رحم الله موتى المسلمين والمسلمات أجمعين
كتب أحدهم :
وشهد مطار القصيم الاقليمي مساء أمس "الأربعاء" حركة غير عادية مع توافد اعداد كبيرة من الراغبين في السفر إلى مكة المكرمة للمشاركة في أداء الصلاة على فقيد الأمة الإسلامية الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين واستطاع البعض ان يجد له مقعدا في الرحلة الوحيدة المتبقية في برنامج رحلات القصيم ـ جدة واختار البعض الآخر رحلتي الرياض للسفر من هناك إلى مكة.
http://www.khayma.net/hewar/Forum2/HTML/001280.html
فهل من منكر لذلك ممن كان على رأيكم الفاسد
أم أنه يجوز شد الرحل للصلاة على شيخكم ولا تجوز للسلام على نبينا سيد البشر وإمام الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولو قلتم أننا نشد الرحل للحرم وضمنيا سنصلى على الشيخ
فنقول هذا قول فاسد فإنه لو لم يصادف موت شيخكم لما ذهب أصلا
بل لو كانت الصلاة في الرياض أو القصيم في مسجد من مساجدها لقمتم بنفس العمل الفاسد على رأيكم الباطل
فإنه لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد
هذا والذي أقوله أننا لاننكر إلا العماوة في الاستدلالات غير الصائبة وإلا فنحن نقول بجواز شد الرحل لزيارة الحبيب ولا نقحم ذلك في الحديث وإلا صار معناه
لا تشد الرحل لزيارة النبي إلا لثلاث مساجد
وهذا مما لا تقبله السليقة العربية ولا تصح نسبته للحبيب الذي هو أفصح الناس وأكمل الناس وأجمل الناس وأبهى الناس
صلى الله عليه وآله وسلم
بل الصواب الذي لا مرية فيه أنه لا تشد الرحال لمسجد إلا لثلاث مساجد
ولا مكان لزيارة قبر أو غيره مما لا حاجة لإقحامه إلا لمن في قلوبهم مرض وهم لا يبصرون