بيان من تنظيم القاعدة حول غزوة عمّان (الخميس)
بسم الله الرحمن الرحيم
ياربّ سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
فبعد الغزوة المباركة لأبطال الأمة أسود كتيبة البراء بن مالك، على بعض أوكار الشرّ في عمّان، ألزمنا أنفسنا أن نوضح لأهل التوحيد أولا بعض أسباب استهداف المجاهدين لهذ الأوكار، وليعلم القاصي والداني أنّنا ما قصدناها إلا بعد أن تيقنّا أنها مراكز لحرب الإسلام ودعم الوجود الصليبي في بلاد الرافدين وجزيرة العرب، ووجود اليهود على أرض فلسطين.
فبعد مدّة غير وجيزة من استطلاع الأهداف من الداخل والتحري الدقيق في جمع المعلومات، تم اختيار هذه الفنادق بالذات لأسباب كثيرة، منها إنّها أصبحت المكان المفضل لعمل أجهزة المخابرات، وخاصة الأمريكية والإسرائيلية وبعض دول أوربا الغربية، حيث تدار المعارك الخفية لما يسمّى بالحرب على الإرهاب، تُشاركهم فيها المخابرات المصرية والسلطة الفلسطينية ومخابرات آل سلول إضافة لمخابرات خائن الأردنّ، لضرب المجاهدين في فلسطين وبلاد الرافدين وجزيرة العرب، وقد أجمع الصليبيون على كفاءة هذا الجمع المشؤوم، ونجاعة التنسيق بينه في قمع التوحيد وأهله في المنطقة، وهذا مالم تُخفه تصريحاتهم.
كما أنها أصبحت المقرات الخلفية الآمنة لسكن واجتماعات حكومة الردّة من أحفاد ابن العلقمي وضيوفهم، بعد أن أحال المجاهدون بغداد إلى نار تحرقهم حتى في منطقتهم 'الخضراء'، وقد تأكد لنا إتخاذ هذه الفنادق مراكز لأنشطة المرتدّ أياد علاوي، الذي يهيئه الصليبيون لمؤامرة 'دايتون' الجديدة بالتحالف مع خبالة المحسوبين على أهل السنّة، ومقرات لأنشطة الجعفري وأتباعه، ورؤوس فيلق الغدر المسمى 'بدر' وخاصة عمار الحكيم للتنسيق مع حكومة الردّة والخيانة في عمّان لضرب مشروع الجهاد الذي طالت شرارته خائن الأردن.
ومن هذه الفنادق أيضا، تُدار المعسكرات التي أنشأها الصليبيون على أرض الأردنّ لتدريب وتخريج أسراب المرتدّين لجيش حكومة الكفر في بغداد، حيث أصبحت مراكز للقاء ضباط ما يسمّى بحلف شمال الأطلسي، المشرف على هذه المعسكرات. لتتحول أرض المسلمين في الأردن إلى قاعدة خلفية آمنة تنطلق منها أرتال الصليبيين والمرتدين جيئة وذهابا إلى أرض الرافدين حيث يُقتل المسلمون وتُسفك دمائهم وتُنتهك أعراضهم التي يتباكى عليها وغدُ الأردن وغيره. يضاف لذلك، وبسبب الطوق الأمني الذي يحيط هذه الفنادق، أصبحت مرتعا آمنا لأقذار السياح اليهود والغربيين لينشروا فسقهم وعهرهم على حساب دماء ومعاناة المسلمين في هذه البلاد.
فليعلم كلّ هؤلاء أننا لن نتردّد يوما في استهداف هذه الأوكار حيثما كانت، وسوف يرى طواغيت الكفر في قابل الأيام ما تهون عنده مصائبهم اليوم. ولن تضرنا والله أكاذيب الإعلام وأباطيله، أو تلبيسات رؤوس النفاق التي اشرأبت أعناقهم متباكية كما عهدناهم، فوالله ما وجدنا لهم يوما حتى وجها متمعرا، ودماء المسلمين تُسفك وأعراض العفيفات تنتهك كل يوم قريباً منهم...
والله أكبر الله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين
8/شوال/1426 للهجرة
10/11/2005
أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)