تعميم على كل العاملين في مشروع نداء \ ابتدأت المعركة الحقيقية
احبائي اهل المعركة
لا شك ان الجهود المبذولة حتى الساعة هي شيء نفخر به نحن اهل الخيمة العربية ولكن اسمحوا لي ان اقول انها لا زالت دون الامكانيات المتوافرة في طاقاتنا نحن العاملين على المشروع
وبصراحة اكبر.... اننا نقف امام مفترق خطير بين الحلم والحقيقة بكل ابعادها العربية والاسلامية على قاب قوسين او ادنى من ان نتحول قوة تأثير لا يستهان بها فكل مشاريعنا المستقبلية رهن نجاح مشروع نداء ابتدأت المعركة وليس بيننا وبين الهدف اليوم الا حواجز نفسية وهمية لطالما توقفت الارادة العربية عندها وما هي في حقيقتها الا عُقَدٌ تنامت في نفوسنا - أختصرها لكم ان حلها الان هي نجاح عملنا هذا كمجموعة -
لمزيد من الايضاح اخبركم ان انظمتنا العربي من لدن تأسيسها حتى وصولها الى مراحل التفكك والزوال كانت تنجح على مقياس استثنائية شخصية القائد او الحاكم الامر الذي يحصر النجاح ومدى التطور بذهنية الفرد المطلقة فتتسع الى مدى اتساع ذهنية صاحب الشخصية الاستثنائية وهو الحاكم وتتوقف حيث يتوقف
وهنا الطامة الكبيرة الكبيرة فالمطلوب ان يتعلق الحاكم والمحكوم باستثنائية القانون والنظام المعمول به لا باستثنائية الحاكم ،لان باستثنائية النظام تتطور الاهداف لتشمل مختلف متطلبات حضارة الشعب الاجتماعية والاقتصاديةوالسياسية والفكرية ولا تتأثر الحضارة بانقلاب الادوار وتغير الرجال
فالاستثناء في شخصية الحاكم امر حسن ان لم يقيد استثناء النظام فهو الاصل ولكنك لا تجد بين حكامنا الاستثنائيين الا من امسك بكل حبال الجر والدفع وعصيِّ المد والجزر مرتكزا على ذهنية الفرد في ادارة المجموعة ادارة مطلقة فتأتي الاهداف مهما عظمت على مقياس "نوبة الأنا"وهي اولى الامراض النفسية التي تصيب عوام الناس وبعض خواصهم فتعود النغمة القديمة "الشمس تشرق من اجل ان يطلع النهار عليَّ أنا"وهكذا دواليك فالانا هي الحكم وهي الاستثناء عندهم
كل ما يهمنا نحن في مشروع نداء ابتدأت المعركة من هذه الفلسفة امر لا بد وان نقف عنده لئلا ينهار البناء الذي ما ارتفع الا بالجد والتعب وسهر العيون
المطلوب ان لا يقف احد بانتظار احد لا الشيخ ينتظر الشادي ولا لينكس ينتظر نور ولا فلان لفلان دعونا نعمل عملا يكون ختامه الانتاج فلن نرضى ان نكون اضعف من ان ننشئ مشروعا يبقى ويدوم فيؤثر
فاذا رأى احدكم انه يستطيع ان يعطي المزيد من الايضاح حول عمل الجموعة فليتقدم ولا يتركنا نضيع بورك فيكم والى اللقاء
---------------------- الشادي
|