مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-04-2004, 09:11 AM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي التنصير الأمريكي في العراق.. صيحة تحذير

التنصير الأمريكي في العراق.. صيحة تحذير
التنصير الأمريكي في العراق.. صيحة تحذير

بقلم مصطفى محمد*

إخوان أون لاين - 27/04/2004











"فرانكلين": أريد التوجه للعراق لإعادتها لحظيرة الرب
"جون برادي": العراق يجب أن يكون مفتوحًا للتنصير




حملت الحرب الأمريكية على العراق وجهًا تنصيريًّا يرفض الكثير الاعتراف به، ويرون أن زمن الحروب الصليبية قد ولى وانتهى، وأن مَن يتحدث عن وجود أنشطة تنصيرية؛ لإخراج المسلمين العراقيين من دينهم، هو وقوع تحت تأثير نظرية المؤامرة التي يجيد المسلمون الحديث عنها.



وإذا كان هذا القول يحمل نصف الحقيقة، فإن النصف الآخر يؤكد أن الاحتلال الأمريكي للعراق فتح الباب على مصراعيه لنهب ثروات العراق، ونهب عقول العراقيين، وانتزاع دينهم الإسلامي من قلوبهم، والقيام بحملات تبشيرية تنصيرية في هذا البلد العريق الذي كان لعقود هو مقر الخلافة الإسلامية، وأحد منارات العلم والهدى.



وقبل أن نتناول هذا الموضوع الخطير الذي مازال في طور البدايات نشير إلى موقفين تناولهما المفكر والسياسي الأمريكي "ويليام فولبرايت" في كتابه (غطرسة القوة) الصادر في منتصف الستينيات؛ حيث ذكر أن عددًا من المبشرين الأمريكيين ذهبوا للقيام بمهام تبشيرية وسط شعب "الإسكيمو"، ومكث هؤلاء المنصرون سنوات دون أن يفعلوا شيئًا؛ لأن هذا الشعب كان يقوم بما عليه من واجبات دون الحاجة إلى هؤلاء المنصرين، وعندما أصاب الملل هؤلاء المنصرين الأمريكيين، اقترح أحدهم أن يقوم المنصرون بتعليم هذا الشعب الخطيئة، حتى يعلموه كيف يتوب، وبذلك يستطيعوا من خلاله تأدية رسالتهم التي نذروا حياتهم لها!!



أما الموقف الثاني الذي ذكره "فولبرايت" فهو أن اثنين من الشباب الأمريكي الراغبين في فعل الخير، من وجهة نظرهم؛ حتى وإن لم يكن الآخرون محتاجين إلى هذا الخير، شاهدا امرأةً عجوزًا تقف على قارعة الطريق، فتشاورا فيما بينهما، واستقر رأيهما على أن هذه المرأة لابد أن تكون راغبة في عبور الطريق، ومن ثَمَّ ذهبا إليها وجذبا يديها لتعبر الطريق، فأبت المرأة ذلك، وظلت تقاومهم، فما كان من هذين الشابين إلا أن حملاها عنوة إلى الضفة الأخرى من الطريق، وعندما فعلوا ذلك أخبرتهم العجوز أنها لا ترغب في ذلك، ولا تحتاج إليه.



هذان الموقفان اللذان ذكرهما واحد من الساسة الأمريكيين البارزين يكشفان كيفية تفكير بعض الأمريكيين الذين يحركهم الشعور الكاذب بأنهم يفعلون الخير، ويظنون أنهم يحسنون صنعًا، كما يكشف عن الشعور المبالغ فيه بـ(الرسالة) التي يظن بعض الأمريكيين أن عليهم توصيلها للعالم، حتى ولو على جثث الآخرين.



والولايات المتحدة التي نشأت كأمة من المهاجرين، كانت في الأساس عبارة عن استعمار استيطاني، كان سبيله للبقاء في العالم الجديد هو قتل السكان الأصليين من الهنود الحمر، الذين كان يقدر عددهم قبل مائتي عام بنحو (17) مليون نسمة، ولم يتبق منهم الآن سوى ربع مليون إنسان فقط، وأمام هذه المأساة البشرية للقارئ أن يتخيل طبيعة هؤلاء الأحفاد الأمريكيين الذين ذهبوا واحتلوا هذا البلد المسلم.



التنصير أحاديث قبل الغزو



عرفت الإرساليات التبشرية الأمريكية طريقها إلى المنطقة العربية منذ القرن التاسع عشر، فقد تم فتح أول مقر للإرساليات الأمريكية في بيت القدس عام 1823م؛ لكن الأمريكيين اضطروا لإغلاقه بعد فترة قصيرة نظرًا للعقبات التي واجهتهم؛ حيث إنهم كانوا يتحركون في فراغ في المنطقة العربية، ثم ما لبثوا أن أنشئوا مركزًا في بيروت سنة 1831، ثم أنشئوا في بيروت- أيضًا- الكلية البروتستانتية السورية عام 1866م، والتي عرفت فيما بعد بجامعة بيروت الأمريكية.



وفيما يتعلق بالتنصير في العراق مع الحرب الأمريكية على العراق، فمن المعروف أنه بعد انتهاء حرب الخليج الثانية، وفرض العقوبات الدولية على العراق، فرضت الولايات المتحدة حظرًا على الشمال العراقي، مما جعل السلطة العراقية غائبة تمامًا في تلك المناطق، ومنذ سنوات نشطت عدد من الجمعيات التبشرية الأمريكية والبريطانية في تلك المناطق، وعملت تحت مسميات إنسانية، لتتستر على أنشطتها المشبوهة؛ بل إن بعضًا كان يعمل تحت ستار الأمم المتحدة، بالأموال العراقية المخصصة من برنامج (النفط مقابل الغذاء)، ومن الجمعيات التي عملت وما زالت تعمل، (جمعية الكتاب المقدس) ولها مكتب في (أربيل)، و "منظمة تطوير خدمات الشرق الأوسط التنصيرية البريطانية" ومركزها الرئيس في القاهرة، ويديرها الدكتور "ألكسندر رسل"، ولها ثلاث مكاتب في العراق، و"منظمة ينبوع الحياة الأمريكية" وتقوم هذه الجمعية بحفر الآبار وتوفير مياه الشرب النقية، ومنظمة "القوافل الطبية" ولها أربعة فروع في العراق وهي متواجدة منذ سنوات وكانت تحصل على جزء من تمويل أنشطتها من "برنامج النفط مقابل الغذاء"، وهناك هيئة تنسيقة للتنصير تُسمى "مكتب تنسيق إغاثة العراق IRCO، وقد قام بتوزيع كتاب في المناطق الكردية بعنوان (الأكراد في الكتب المقدسة) باللغتين الكردية والإنجليزية.



وقبل الغزو الأمريكي للعراق نشرت صحيفة (لوموند) الفرنسية يوم 4/4/2003م مقالاً بعنوان: (المبشرون المعمديون في شاحنات الجيش) للكاتب "هنري تانك"؛ جاء فيه: إن المبشرين الأمريكيين لا يضيعون وقتهم، فهم يعسكرون عند أبواب العراق، مستعدين لمساعدة العراقيين ماديًّا وروحيًّا.



إن الجمعية المعمدية للجنوب- عدد أتباعها 16 مليون شخص- أقرَّت الحرب على العراق، هي وجمعية يتزعمها "فرانكلين جراهام"، وهم حاليًا مزودون بكل فرقهم ويقبعون على الحدود الأردنية، أما المعمديون فهم مناضلو الإنجيل الذين يودون دخول العراق ليقدموا العقيدة المسيحية للعراقيين، واعدين أن يتفادوا أي ضوضاء".




ونشرت مجلة (واشنطن بوست) يوم 28/3/2003م أن لجنة الإنقاذ للكنيسة المعمدية قالت: إنها سترسل أموالها إلى العراق عن طريق جمعياتها المسيحية.



ونشر الكاتب "بيل بركوبتز" يوم 9/4/2003م في مجلة (كلمة الطريق) مقالاً بعنوان: (المبشرون الصليبيون) قال فيه: "إن المبشر فرانكلين جراهام الذي يقود جمعية شبكة الإنقاذ التي تعد من أوسع المنظمات المسيحية انتشارًا، قد تمَّ تجنيد هذه المنظمة لتقوم بمساعدة أولئك الذين أصابتهم حرب تحرير العراق.



وفي حديث "جراهام" لشبكة (بليفت نت) قال: "نحن مدركون أننا في بلد عربي، وأنه لا يمكن أن نخرج على الملأ ونبدأ في الخطابة التبشرية؛ لكن سوف يعطينا الله الفرصة لنقول للآخرين ونحدثهم عن ابنه- تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا- لنبلغهم أننا نحبهم وننقذهم، وبصفتي مسيحي فأنا أقوم بذلك باسم المسيح".



وذكر "بركوبتز" أن جمعية المعمدان الجنوبية SBC هي واحدة من أكبر المنظمات التبشرية البروتستانتية؛ بل زعيمة المبشرين، أما جمعية القس "دونالد وايلدمون" المعروفة بجمعية العائلة الأمريكية AFA فلها مخطط للتدخل التبشيري في العراق، أما القس "كريستوفر سون"- راعي كنيسة أوكفيل الكندية- أعرب عن أمله أن تشيد الكنائس في بغداد، وأضاف أنه ما أن يتم افتتاح خط الأنابيب البترولية حتى تكون كنيسته على أهبة الاستعداد للذهاب للعراق.
أما "جلوريا فلدت"- رئيسة المنظمة الأمريكية المعارضة للإجهاض ALL- قالت: إنها ترغب في أن يتم الإجهاض الإجباري على اللاجئات العراقيات بدلاً من حملهم للعقيدة الإسلامية، وأكدت أنه ما أن يتم توقف إطلاق النار حتى تبدأ حرب الإجهاض في العراق.



وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" يوم 27/12/2003م أن المنصرين يتدفقون على العراق وهدفهم توزيع نحو مليون إنجيل باللغة العربية في أنحاء العراق، بعد أن تمَّ توزيع نحو ثمانية آلاف نسخة في الأيام الأولى من الاحتلال، وذكرت الصحيفة أن "جون برادي"رئيس هيئة الإرساليات الدولية في الشرق الأوسط دعا إلى أن يكون العراق مفتوحًا للتنصير.



وقدرت عدد المنظمات التنصيرية العاملة في العراق بنحو مائة منظمة دخلت في أعقاب الغزو الأمريكي، وأشار "مارك كيلي"- المتحدث باسم مجلس البعثات الدولي التابع للمؤتمر المعمداني-: "إن الحديث حول الاحتياجات الروحية سينتج عنه أسئلة المواطنين العراقيين عن ديننا"، ويبدو أن الرجل تناسى أن العراقيين مسلمون حتى الأعماق؛ إذ كان الرد من المقاومة العراقية على التواجد التبشيري الكثيف في العراق، بقتل أحد المبشرين وإصابة ثلاثة آخرين قرب بغداد يوم 16/2/2004م، ثم قتل أربعة مبشرين في الموصل يوم 16/3/2004م، واعترف مجلس الإرساليات المعمدانية الدولية الجنوبية أن هؤلاء المنصرين كانوا يعملون لحسابه في مشاريع تنقية المياه.



إن عمليات التنصير التي تجري في بلاد الرافدين، وأرض الخلافة العباسية تحتاج إلى يقظة العراقيين قبل مساعدات المسلمين، وتحتاج من العراقيين الغيورين على الإسلام من السُّنة والشيعة أن يواجهوا هذا الخطر الهدام بكل قوة وبيد من حديد لا تعرف الرحمة على هؤلاء الأعداء الذين يقولون: إن الله ثالث ثلاثة.



المراجع:

* زينب عبدالعزيز، (حرب صليبية بكل المقاييس) دار الكتاب العربي- القاهرة- الطبعة الأولى- 2003م.

* أبو إسلام أحمد عبدالله – جيوش الكنائس الصليبية الأمريكية تحط رحالها في العراق– مجلة البيان اللندنية

*موقع إسلام أون لاين

* الأهرام العربي 12/4/2003م.



----------

*باحث مصري
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م