مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2004, 09:51 PM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي رسالة عاجلة إلى وزراء الإعلام العرب

رسالة عاجلة إلى وزراء الإعلام العرب

في الوقت الذي يتعرض فيه إخواننا الفلسطينيين البواسل لإرهاب دولة منظم تمارسه اتجاههم دولة الإرهاب (الكيان الصهيوني)التي ارتكبت ابشع المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني ولم تفرق في ذلك بين الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء إضافة إلى الاستيطان وتجريف الأراضي الزراعية وهدم المنازل واسر الأبرياء والحصار والتجويع وابشع أنواع التعذيب والإبادة الجماعية الموجهه ضد هذا الشعب البطل في جنين وغزة ورام الله وحي الزيتون وغيرها ,,,, وفي الوقت الذي مازال الرأي العالمي بأجمعه مصدوم ببشاعة وهمجية الجنود الأمريكيين اتجاه السجناء العراقيين في سجن ابوغريب وما ترتكبه قوات الاحتلال من قتل للأبرياء في العراق واستهتار بحرمة النساء العراقيات والبيوت العراقية .... في هذا الوقت الذي يجب أن يكون فيه الشباب العربي مهتما بهذه الأمور وان يضع زخارف الحياة ومتاعها جانبا وان يكون يد العون لاخوته المنكوبين في أي مكان من الوطن العربي الذين كتب لهم القضاء القدر أن يعيشوا هذه المأساة .. وأن يمد لهم العون ولو بالقلم وهو اضعف الإيمان فعار علينا أن نرى الآخرين القابعين في الطرف الآخر يعيرون ويهتمون بقضايا عربية ساخنة ونحن نقف موقف المتفرج وهي قضايا تخصنا وتمسنا بالدرجة الأولى وخاصة نحن معشر الشباب درع هذا الوطن الصامد وأجيال المستقبل فوالله ...فوالله ..... ثم بالله ... لم أتوقع أبداً ارتفاع نسبة مشاهدة مهاترات البيوت الفضائية واستحواذها بكل ما فيها من سخافات وملل على اهتمام عدد متزايد من المشاهدين وبالذات من فئة الشباب، فمنذ بدأت القنوات الفضائية تبث تفاهاتها على مدار الساعة لتقدم لجمهور متفرغ أحوال عدد من الشباب بنين وبنات وقد أباحوا حياتهم الخاصة لعيون المشاهدين وانتقاداتهم وتقييمهم، سجل التاريخ العربي بداية انعطافة جديدة في مساره نحو الأرض، فبعد الكليبات "الغنائية المبتذلة" التي تتفجر كل يوم عبر قنوات جديدة تنمو نمواً سرطانياً مخيفاً وتقدم أسماء كثيرة ربما لا يهم الشباب منها إلا ثنيات أجسادهم وإيقاعات جنونهم ومجونهم التي فاقت كل التصورات وتعدت كل أنواع الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء، بعد تلك المصائب الغنائية الفجة، تكتسح الفضائيات موضة البيوت الموصدة على شباب لا يجمع بينهم سوى شغفهم بجائزة سيحصلون عليها في نهاية البرنامج الفصلي لا يهم في مقابلها كم سفحوا من كرامتهم وكم عبثوا بقيم وعادات كانت أصيلة في مجتمعاتنا العربية حتى أهانوها بكل بساطة، والحقيقة أنا لا يعنيني موقف هؤلاء ولا يهمني كثيراً مدى تدهور قيمهم حتى يقبلوا بأن تسجل كاميرات المراقبة أنفاسهم ليل نهار، فهذا خيارهم، ولكن ما يعنيني حقاً هو متابعوا هذه البرامج من شباب أمتنا الغض والذين تماهت في عيونهم القيم وضاعت أمامهم الحدود، لم يعد الحرام والعيب والمرفوض كلمات تحمل نفس المعاني التي درج عليها آباؤهم، الحوا عليهم بأنواع التسيب والتفسخ حتى أصبح من الطبيعي أن يشاهدوا الخطأ ويتفاعلوا معه ويتعاطفوا مع أبطاله.
والطامة الكبرى انعدم الشعور والإحساس العربي عند بعض الشباب العربي نتيجة ما يحدث لإخوانهم في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين .
لا أعرف ماذا أصاب هويتنا الإسلامية العربية، لم تعد ملابسنا تمثلنا ولا برامجنا الثقافية تنبع من جذورنا، لم تعد حتى أسماء أبنائنا تنتمي إلينا، قنواتنا الإعلامية في معظمها مسخ مشوه عن برامج غربية ونقل غير مسؤول عن ثقافات غربية
لا تمت إلينا بصلة.
كيف نطالب شبابنا بالانتماء ونحن نساهم بمسخ هويتهم بشكل منظم مدروس ويومي.
ماذا بوسع الأم والأب أن يفعلا وهما يشاهدان طوفاناً عبثياً يجتاح عقول أبنائهما من كل مكان إن استطاعا إغلاق فجوة لم يتمكنا من صد العشرات.
لا ألوم الآباء على حيرتهم عندما يطالب الصغار بحقهم في تقليد المسوخ التي تطل عليهم ليل نهار في عقر دارهم ومراكز إحساسهم.. لا ألوم حيرتهم وهم مترددون بين المنع والسماح وهم في كلا الحالتين لا يملكون فعلاً القرار.. فما هو ممنوع في محيطهم الصغير سيجد له منفذاً ومنافذ كلما اتسعت مدارك الصغار ودائرة حركتهم.
انه وقت عصيب حقاً وما لم يتدارك وزراء الإعلام في الدول العربية كافة مخاطر الهجوم الكاسح على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وقبل ذلك ديننا وما لم يتخذوا قرارات حازمة في جامعة الدول العربية تُوقف هذا المد الأخطبوطي فإن جيلاً مهلهلاً
بلا هوية ينتظر الأمة بعد عشر سنوات.. جيلاً ينتمي للتقليعات والصرعات الغريبة أكثر بكثير مما ينتمي لدينه ولقيمه.

الكاتب الشاب / عصام العول
  #2  
قديم 18-05-2004, 06:38 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الكريم

نشكرك و نقدر لك حقاً هذا النقل الطيب و الموضوع المهم جداً و نرجو أن يجد آذاناً مصغية .
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م