إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة noureddinekh
بسم الله الرحمن الرحيم
وامعتصماه: صرخة مؤمنات حملن من زبانية الطاغوت في الجزائر
لقد عشنا حالات من الرعب والفزع اليومي، كنا نفضل فيها الموت على الحياة. ماذا تقولون أيها الأحرار لأحد أخواتكم أو زوجاتكم التي اغتصبت من قبل خمسين مجرما، نعم خمسين رجلا؟!. ماذا تقولون أيها المسلمون في مشرقنا ومغربنا للذين يستعملون مكبرات الصوت داخل قاعات التعذيب لإسماع باقي المعتقلات صوت النساء أثناء عملية الإغتصاب، في أوقات متقطعة، خاصة في أوقات النوم والصلاة، وأي نوم ونحن نقترب من فقدان عقولنا!! في أوقات الصلاة؟.. وأية صلاة.. يا رب أغفر لنا وارحمنا، توفنا خير لنا يا ربنا، إننا وصلنا إلى مرحلة نفضل فيها الإنتحار على الإنتظار. إنها من أبشع الجرائم الوحشية التي ترتكب بحقنا، في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، إلا أننا قلنا "احكمونا بالإسلام". هذه شهادتنا للأحرار في العالم.. هذه شهادتنا غدا للدولة الإسلامية التي نتعذب من أجلها كما تعذبت سمية وبلال من قبلنا في صدر الإسلام الأول.. وهي أيضا شهادتنا التي سندلي بها غدا أمام الله يوم يقوم الأشهاد.
|
اين نحن ؟؟؟
نائمون في سبات عميق
اغلقنا اذاننا ونمنا وفقد الشعور
ضاعت كرامتنا ونخوتنا فيا حسرتاه على امه نامت وسكتت عن الحق
نادوا معتصما يوما فلبى النداء وتجددت الصرخه لكن
وللاسف لم يتجدد المعتصم وجاء مكانه اصنام نذرت نفسها للكرسي والمنصب فقط
فلا حياه لمن تنادي
اللهم عليك بالظالم
لا حول ولا قوة الا بالله
__________________
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة
*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا
Ali_Anabossi@hotmail.com
اضغط هنا