وبمثل هذه الفتاوى قتل المئات من الأبرياء ومن لا ذنب لهم.
وهيئة العلماء المسلمون بقيادة الشيخ الضاري أدرى بالمصلحة حين تدين هذه العمليات وتشكك في الأطراف الدولية والصهيونية التي تقف وراءها.
والشرطة ليس كما ذكر هذا المعتوه فقد كان هناك شرطة في مصر أيام الاحتلال الإنجليزي ولم يكن المناضلون ضد الاحتلال يستهدفونها وبالعكس فقد كانت على الأغلب عونا لهم على الاحتلال باستثناء أقلية مرتزقة من قادتها.
واستسهال قتل المدنيين تحت ذريعة فتوى التترس استعملها قتلة الجزائر أيضاً الذين فاقوا المغول والتتار في قتلهم بلا رحمة للأطفال والنساء.
ولا شك أن المقاومة الحقيقية العراقية مدعوة إلى التخلص من هؤلاء المجرمين فهم أخطر عليها بكثير من الاحتلال الصريح وقد شوهوا وجه المقاومة ووجه الإسلام.
|