مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2003, 02:15 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي واجبات المسلين تجاه أمتهم

ثامناً) واجبات المسلمون تجاه خلافتهم والخلافة

من واجب المسلمين بجميع لغاتهم وأجناسهم ومواقعهم على وجه الأرض مبايعة خليفة المسلمين على عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين , نبذل في سبيل الله تعالى النفس رخيصة والولد والمال ونبيع دنيانا الزائلة بأخرآنا الباقية ( دار البقاء ) , فقد ترك لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سبيلاً كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك ولا يتبعها إلا ناج , إنها كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ,
نعمل بكل ما أوتينا من قوة لنكن حقاً على نهج محمد صلى الله عليه وسلم , ونخلع كل ما علق بنا من دنس التشبه بأهل ملل الكفر وظلم النفس والجهل والظلال ونغسل أنفسنا من الربا وكل ما يخالف شرع الإسلام من أنفسنا لتعد مستعدة راضية نقيه , تكن قاعدة صالحة لبناء نصر الحق على الباطل , وجنات الخلد هي المأوى , ونتبع هذه الخطوات لعلنا نصل للمنشود بإذن الله تعالى :
يجزأ هذا البـــاب إلى .
أ ـ الإصلاحات الذاتيــــــة الداخليــــة السريعـــــة .
ب - الإصلاحات الذاتية الداخلية التي تبرمج لمدة زمنية .
ج - الإصلاحات الــذاتيــــــــــة الأســـــريــــة .
د- الإصلاحات المحيطة بالإنسان المسـلــم .
ه- الإصلاحات التــي يأمــــر بهــــا أولي الأمــر.
أ) الإصلاحات الذاتية الداخلية السريعة :
- يبدأ الإنسان المسلم اللبنة الأساسية في هذا المجتمع بتقييم الدرجة التي هـو عليهــا مــن شـــــرع الإســلام .
- فإذا كان تاركاً للصلاة يغتسل ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمــد رســول الله كأنــه يدخل الإسلام من جديد لأن تارك الصلاة قاطع لأهم الأركان الخمسة وأولها وأولاها لقول سيدنا محمــد صلى الله عليــه وسلـــم (العهـــد الذي بيننـا وبينهـــــم الصلاة ) فتارك الصلاة عمداً كفر , ويلزم من ترك هذا الركن الأساسي الطهارة استحمــامـــا والتشهد كأنه يعود للدين من جديد والقضاء لما فاته , وعدم العودة لهجر أي ركن من أركان الاســلام وهدي السنة المطهرة .
- فإذا كان تعامل بالسحر أو يؤمن بساحر معين فليترك ويتوب إلى الله تعالى , فالسحر والشرك بالله تعالى هما من أكبر الكبائر والعياذ بالله , فليستغفــر الله ويتـــوب إلى الله ويرجع عما هو فيه أن الله كان غفوراً رحيما .
- فإذا كان عاقاً لوالديه فليعد ويرضهما فان الجنة تحت إقدامهما ورضاهمـا أوصـى به الله عز وجل , وفضل القيام على خدمتهما , فرضاهما ســر النجــاح والتوفيــق في الدنيــــا والآخرة , ودعـــاؤهـمـــا لولدهـمـــا ليـــس بينـــه وبــــين الله حـجــــــاب .
- فإذا كان لا يصوم رمضان وهو قادر ليعـــد إلى صيام رمضـان ويخـرج كفــــارة ما فاته من الصيام ، فلو علم المسلم أهمية الصيام ما أفطر أبدا من أيام رمضان , وما عصى أمـر ربـة تعالى .
- فإذا كان تارك ركن الزكاة فيجب عليه إجبار نفسـه وقهـــر شيطانــه بان يخــرج الزكاة حق الله تعالى , فلو علم المسلم فضـل الزكاة وما يعــود عليــه مـــن خيــر في الدنيا والآخرة لما توانى وتردد وقد أعلن سـيـدنا أبو بكـر خليفــة رسول الله محمـد صلى الله عليه وسلم , أعلن الحرب والجهاد على من تـرك الــزكــاة في تلك الأيـــام , حتى يدفــــــع ويخــــــــرج زكـاة أموالــــــه .
- فإذا كان لم يحج إلى بيت الله الحرام وهو قــادر على ذلك منطبقــة عليه الشـروط الموجبة لذلك حج وكفر عن سيئاته , فان من وقف عرفه يخـرج منها كمـا ولدته أمـه .
- فإذا كان لكتاب الله تعالى القرآن الكريم هاجـــراَ لا يقـــر أ ولا يحفـــظ لا يرتـــل ولا يدرس معانية وتفسيره وأسباب النزول لكل آية فليبدأ فانه قد فاتــه أهم عنصـر في حياته , الدرجات في الجنة علو منازلها بمقدار ما يحفـظ الإنسان ويـــقرأ من القـــــــــــــــرآن الكــــــــــــريـــــــــــــــم .
- فإذا كان لا يـعلـــم أمــور دينه فكـتب السـيرة والحديث والفــقه كثيرة تنتظر من يقرأها ويعلم أمر دينه , قد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب العلم, لتسلسل إسناده / حديث رقم 64 – باب من يرد الله به خيراً يفقهه , صفحه رقم 39 (عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من يـــرد الله به خيراً يفقهه بالدين وإنما أنا قاسم والله عز وجل يعطي و لن تزال هــذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفـهم حتـــى يأتي أمر الله .)
فكلما تعلم المسلم أمور دينــه وكان يعبـــد الله تعالى على علــم كان أفضل وأجود وكلما قرأ المسلم أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلــم وقـــارنها بما جرى ويجري في هذا الزمان يزداد يقينا وإيمانا .
- فإذا كان يكذب فــــــان المسلــــــم لا يكـــــذب .
- فإذا كان معتاد على أمر سوء أو فاحشة فليهجرها لما ينتظره من أجر كريم كبيـر لصبره وهجره لما يبغض وجه الله تعالى , وأن عـــودة المسلم لله تعالى تائبــا خـير للمسلم من كل ما جمع وأوعى , ومن كل ولد ومــال ودنيــا فانـيـة , فخير الخطاءون التوابــون المستغفـرون في كــــل حيــــــن .
- فإذا كان لا يغض بصره عن النساء وعن ما حــرم الله تعــالى فليغضض بصره .
- فإذا كان يأمر بغير المعروف فليأمر بالمعروف وينهـــى عــن المنكــر ويـترك النميمة فان النميمة أكل لحم أخيك المسلم ميتا .
- فإذا كان ذو جاهلية عنده العنصرية القبلية ويدعو لها فليهجــرها لأن المسلمـين ملةً واحدة , على نهج واحد , وكلمة واحدة قـــول الله تعالى وسنـــة رســوله محمد صلى الله عليه وسلم , جسد واحد لا يعمل على تجـزئته إلا فاسق منافق فاجر عدو للأمة. الإسلام بريء منه , من يعمل على زرع النعرات الجاهليـة وتفريق كلمـة ووحدة المسلمين الجسم الواحد يكون خادماً لأعداء الأمـــة أمـا بجهلـه أو بنفاقه أو فسقه وكفره فلا تكن يا أخي المسلم خادم اليهود أعــداء الله تعــالى لزرع التـفرقة العنصرية التي ينهانا عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وكذلك كل ما يفرق كلمة الأمة الواحدة .
وكذلك من زرع الخصومة في صفوف الأمة بلا برهــان ولا حجــة يحتــج بـها من القرآن الكريم أو السنة المطهرة ,
فمن قال متعمداً كلمة الدس والفتنة والتفرقة بين صفوف الأمة الواحدة يفرق كلمتها ويوهن قوتها ويجعلها في صراع قائم ,في ضعف شديد وتمزق , كل هذا ليقل فاجر كلمة فجراً وجهلاً وفتنة وتفريق كلمة هذا من هنا وهذا مـن هناك هذا من الأوس وهذا من الخزرج هذا أنصاري وهذا مهاجر هذا فلسطيــني وهــذا أردني وهــذا سوري وهذا عراقي وهذا سعودي وهذا مصري هذا لبناـــني وهــذا تركي هــذا شمالي وهذا جنوبي كأنه الخنجر الغادر بيــد أعــداء الأمــة المستعمرين (صليبيي الأمس ) يقطـع أجزاء الأمة , لتغلب وتقهر وتمتص خيراتها ويستـعبــد أبناؤها بطريقــة قذرة , إنـه يطعنها من الخلف بين الأضلع لتخـرق قلــب الأمـــة المسلمــة , فلا تكـن يا أخي المسلم من أولئك الجهلة الذين يخرجــون أنفســهم بجهلهم ودسهم من صفوف الأمة .
- فإذا كان رفاقه من العاصيين ليدعوهم لطريق الهـداية والنور دين الحق الاسـلام , ويبيـــــن لهـــــــم عزمــــه وتـــوجهـــه الـــذي لا رجعـــة فيــــــه , لأن العمـــر
العمر كعود من ثقاب ------------------ شبت به النار تلتهم
فاليوم الذي تطلع عليه الشمس لن تطلع شمسه مرة أخرى فقد احتسب وبدأت كـل سكنه وحركة ولفظ وكلمة تسجل خلال هذا الزمن على ابن آدم , إنــه الامتحــان الذي ابتلي به ابن آدم ليفلح وينال جنات الخلد برحمة مـن الله تعـالى , أو يسقـط في الامتحان وتكون النار هي المصير نستعيــــذ بالله مـــن النــــار وأهـــل النـار .
- فإن ابن آدم يسأل يوم القيامة عن أفعاله وأعماله وعلمه وماله مـن أين اكتسـبه وفيما أنفقه , وعمره الذي أعطاه الله تعالى من فضله فيما أفناه وفيما قضاه , هل بطاعة الله تعالى أم بعصيانه عز وجل , هل با لعمل على تنفيذ أمره و النهي عن ما نهى عـنه عز وجل, أم بالاقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بكل سكنه وحركة , وما علم الأمة .
- إن إهمال النفس والانحدار بها للدرك الأسفل من النار بهجر نـور الهدى الـذي أرسله الله تعالى والتمسك برفاق السوء أو الغير ملتزميـــن لشــرع الله , الأولى تركهم وهجرهم ودعوتهم لطريق الهدى . فإـذا كــان معتـاداً على السهر لساعات الصباح فقد نسي حساب أجمل ساعات النهار التي بــها الخـير كله , الخيـر فـي صلاة الفجر , فقد أعتاد الكثير من الناس على قول ما أطال النوم عمراً وما قصر بالأعمار طول السهر على قول أغنية إحدى المضلات لجمهرة الأمة , بما تغنيه وتؤدي له من إضاعة لصلاة الفجر وتغييب لسنة نبينـــا محــمد صلى الله عليـــه وسلم عن صلاة الليل التي بها خير كبير لقوله تعالى :-

(سورة المزمل الآية 6)
وفي السهر الطويل على مالا يفيد وأضاعته للوقـت والصحة والله أعلـم بالمتقيـن .
- فإذا كان ليس للصدقة في حياته مكان فليتصدق ولو من القليل ففيها فوائد جمة , ففيها رضى الله تعالى ومنها دفع للمرض والبلاء وفيهــا كثـير مــن الأحـــاديث النبوية الشريفة .
- إذا كان سيئ الخلق مع أهله وجيرانه فليغير ويكون القدوة الحسنة , يعالج مشاكل منزله بالروية والحكمة والعظة الحسنة على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , إن المسلم أخ المسلم ,لا يظلمه ولا يســبه ولا يغتــابه ولا يـــكون إلا ستراً لعوراته ناصحاً له آمراً بالمعروف , وناهياً عن المنكر , فإذا كان المسلم ذو نعمة ولديه الخير الكثير فليعلم أن السؤال عن مصدره وطريق التصرف بهذا المـال يــوم الحــساب كبير, فليكن إذاً في سبيل الله تعالى ورضاه للتصرف بهذه الأموال وعـــدم جعلها سبائك من ذهب تخزن , بل أجعلها جبالاً مـن الحسنات في ميزانك تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون , ولا كم مليون بقي في الرصيــد ولا كــم عمارة وسيــارة ترك وراءه , لا والله لا ينفعه إلا كما أخبرنا سيدنا محمـــد صلى الله عيه وسلــم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا مـن ثلاث , ولد صالح يدعـوا له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية , فكم من أسرة مسلمــة بحاجــة لتدريس أحد الأبنــاء في جامعـة ولا يجدون لذلك الدعم اللازم وكم...... وكم ....... فلماذا تسمح لنفسك أن تكون جندياً للشيطان؟

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
  #2  
قديم 16-03-2003, 11:39 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

- فإن ابن آدم يسأل يوم القيامة عن أفعاله وأعماله وعلمه وماله مـن أين اكتسـبه وفيما أنفقه , وعمره الذي أعطاه الله تعالى من فضله فيما أفناه وفيما قضاه , هل بطاعة الله تعالى أم بعصيانه عز وجل , هل با لعمل على تنفيذ أمره و النهي عن ما نهى عـنه عز وجل, أم بالاقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بكل سكنه وحركة , وما علم الأمة .
- إن إهمال النفس والانحدار بها للدرك الأسفل من النار بهجر نـور الهدى الـذي أرسله الله تعالى والتمسك برفاق السوء أو الغير ملتزميـــن لشــرع الله , الأولى تركهم وهجرهم ودعوتهم لطريق الهدى . فإـذا كــان معتـاداً على السهر لساعات الصباح فقد نسي حساب أجمل ساعات النهار التي بــها الخـير كله , الخيـر فـي صلاة الفجر , فقد أعتاد الكثير من الناس على قول ما أطال النوم عمراً وما قصر بالأعمار طول السهر على قول أغنية إحدى المضلات لجمهرة الأمة , بما تغنيه وتؤدي له من إضاعة لصلاة الفجر وتغييب لسنة نبينـــا محــمد صلى الله عليـــه وسلم عن صلاة الليل التي بها خير كبير لقوله تعالى :-

(سورة المزمل الآية 6)
وفي السهر الطويل على مالا يفيد وأضاعته للوقـت والصحة والله أعلـم بالمتقيـن .
- فإذا كان ليس للصدقة في حياته مكان فليتصدق ولو من القليل ففيها فوائد جمة , ففيها رضى الله تعالى ومنها دفع للمرض والبلاء وفيهــا كثـير مــن الأحـــاديث النبوية الشريفة .
- إذا كان سيئ الخلق مع أهله وجيرانه فليغير ويكون القدوة الحسنة , يعالج مشاكل منزله بالروية والحكمة والعظة الحسنة على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , إن المسلم أخ المسلم ,لا يظلمه ولا يســبه ولا يغتــابه ولا يـــكون إلا ستراً لعوراته ناصحاً له آمراً بالمعروف , وناهياً عن المنكر , فإذا كان المسلم ذو نعمة ولديه الخير الكثير فليعلم أن السؤال عن مصدره وطريق التصرف بهذا المـال يــوم الحــساب كبير, فليكن إذاً في سبيل الله تعالى ورضاه للتصرف بهذه الأموال وعـــدم جعلها سبائك من ذهب تخزن , بل أجعلها جبالاً مـن الحسنات في ميزانك تنفع يوم لا ينفع مال ولا بنون , ولا كم مليون بقي في الرصيــد ولا كــم عمارة وسيــارة ترك وراءه , لا والله لا ينفعه إلا كما أخبرنا سيدنا محمـــد صلى الله عيه وسلــم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا مـن ثلاث , ولد صالح يدعـوا له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية , فكم من أسرة مسلمــة بحاجــة لتدريس أحد الأبنــاء في جامعـة ولا يجدون لذلك الدعم اللازم وكم...... وكم ....... فلماذا تسمح لنفسك أن تكون جندياً للشيطان؟
- إذا كان مـن المدخنين المدمنين على ذلك فليعلـم أنه يدعـم أمة الكـفر بأذيـة صحته ولا شيء ليس له حل فقد وجد أن إيمان الشخــص وإصراره عليه هــو السبيل للنجاح والوصول , فالإقلاع عن التدخين أمر بغاية السهولة إذا أراد الإنسان أن يفكر ولــو لدقيــقة ماذا يفعل بنفسه وأسرته ماذا يخزن في رئتيه انه القطران , فوالله لو شاهدت أحد الأموات الذين دخنوا السجائر في حياتهم ولو قليلاً وهم على لوح المغتسل جثة يغسلون حين يقلب المغسل الجثمان على لوح الغسيل على جنبه لغسل الجنـــب الآخر لوتري منظر القطران وكميتة ورائحته يتدفق من فم هذا الجسد , والله لـــو رأيت كيف تتغير بشرة وجه الميت بعد ما يخرج هذا البلاء منه , كيـف يشرق وجهه , إذا أنت تفكر بهذه المادة السوداء ذات الرائحـة الكريهــة كيـــف تتحملها داخلك ولماذا لا تعمل على الخلاص من سببهــــا فتخــرج مــن عنــدك ,
وهناك طريقة لذلك(راجع كتاب قاموس العطار للتداوي بالأعشاب - لنفس المؤلف)
- فإذا كان مبتلى بمعصية شرب الخمر فليعتبر لأن الخمر مذهب للعقل مغضب للرب تعالى مهلك للأسرة التي بدل أن يكون حامٍ لحماهــا يكـون خطــراً عليــها وعلى أعراضها , أو على جيرانه لأنه إذا فقد العقل حين شرب الخمر فلا يتوانى عن القتل أو فعل كل ما يأمره به الشيطان بشربك الخمر المذهب للعقل تنشأ أسرتك مهلهلة مرعــوبة بك بدل أن تكـــون مطمئنة عزيزة تحـت جناحــك فــأنت الأب القدوة , خاف الله في نفسك وأهــجر الخمر, إن سبيله للكبد حـــرق وللكلى تلــفٌ والدمـــاغ ضياع وللنـــفس هـــلاك .
- إذا كنت في المجتمع تسترزق بالتنطع ولبس ثوب زور وبهتان وشكيك ( يمتهن كتابة الشيكات بلا رصيد ) لشيكات مزورة أو بلا رصيد , بجيبك صنوف من الشيكات والكمبيالات وتتقن حلف الأيمان الكاذبة , تتبلي عــباد الله وتأكل أموالهم بأساليب الباطل , أولها الظلم للنفس , والناس إخوانك بالدين , وآخرها السجن , فارجع لنفسك وحاسبها عما فات واستغفر الله العظيم تجد بأنه غفار تواب رحيم وأعد لكل ذي حق حقه و لا تعد لمثله لأن ربك بالمرصاد .
- إن كنت ممن يغتنم الفرصة لرفع قضية في المحكمة على هذا أو ذاك إذا شتمك أو الشيطان بينك وبينه أوقع للحظات وتقضي العمــر لتهــرب مــن حـق عليـك أو الإيقاع بعباد الله فأذكر يوماً تخرج به الروح من الجسد لســؤالٍ فــي القــبر أشــد سؤال فأما قبرك يكون عليك من جمر ونار أو روضة من رياض الجنة فاختر ما بين ظلم العباد وما يتبعه وما بين العدل مع النفس والناس ومالــه مــن الثــواب ليــوم الرحيل عن الدنيا ففكر واعتبر ممن سبقوك وأعمل ليـــومٍ لا ريب آت قريــب , أم بعيد , إنه الغد, ومن قال غداً فان غداً قريب سوف يحين موعده .
الإصلاحات الذاتية التي تبرمج لمدة زمنية .
- لابد لكل مسلم أن يكون على قدر من الجاهزية فلا بد من تعلم أمور دينــة ودنياه فالجهل ظلمات والعلم نور , يستعين المسلم بأهل العلم للتعلم وخاصة حاجات المسلم الأولية الأساسية يتعلم كيفيتها بدقة ويتفقه بأمر دينـه ويكوــن ذلك على فترات ويعد لذلك برنامج يومي من وقته ليعلم كيف يوجه نفسه بهذه الدنيا التي أصبحت فتنهـا كثيرة متشعبة .
- لا بد لكل مسلم أن يقرأ القرآن الكريم يومياً ولو جــزء منه ويتعلـــم .
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
  #3  
قديم 16-03-2003, 11:42 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي تتمة الموضوع

وترتيله ويحفظ ما يستطيع فالنية هي من وراء القوة التي يحفـظ بها القرآن الكريم , فمن أراد ذلك فالعزيمة دوماً على ذلك تعين, والله تعالى يعـين ويسهــل بإذنــه جـل وعلا , والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف واليد العليا خير من اليد السفلى .
- لا بد للمسلم أن يكون لديه برنامج رياضي لبناء جسم قوي ولا بد من أن يطالع المسلم كل جديد من العلم والمعرفة والأخبار .
- ولو خصص المسلم لحفظ كتاب الله تعالى من وقته كـل صبــاح بعــد صلاة الفجر ساعة من الزمن , لا يمر شهر أو شهران إلا وقد حفظ في ذاكرته الكثير من سور القرآن الكريم المباركة , فأذكر في أيام الشباب , كنا نعمــــل في الخــدمة العسكرية الإجبارية كمهندسين إشراف , أنا وزميل لي اسمه سامي البشتاوي , مع أننا كنا خريجي كلية هندسة متوسطة , فنقـضي وقت فراغنـا في الموقع بحفظ القرآن الكريم فما لبثنا أن حفظنا سـورة الأحـــزاب وكانــت مــن أجمل الذكريات وافضل صداقات أيام الشباب , فاختر يا أخي الصـــديق الملـــتــزم بشرع الله تعالى إذا نسيت الله ذكرك وإذا غفلت حذرك أنذرك يكن صديق خـيـر وهدى وبركة لا صديق ضلال وضياع ومضيعة .
- ومن اجمل ما يجد المسلم حين الالتزام ولو بنصف ساعة جوف الليل أو قبـــل الفجر ليذكر الله تعالى ويصلي له عدة ركعات تقرباً تجد لذة الدنيا كلها لا تسـاوي وكل وصلاً بصلا ة جوف الليل خاشع ودعـاء قريب مجيبه العلـــي القـــــدير .
الإصلاحات الذاتية الأسرية
وقد ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الجمعة , لتسلسل إسناده / حديث رقم 501 – باب الجمعة في القرى والمدن , صفحه رقم 122 (عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راعٍ وكلـكـم مسـؤول عـن رعيتـه , الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ في أهله ومسـؤول عـن رعيـتـه , والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتهـا , والخــــادم راعٍ في مـال سيده ومسؤول عن رعيته , قال وحسبت أن قد قال والرجل راعٍ فــي مال أبيــه ومســؤول عن رعيتــه وكلـكم راعٍ ومسؤول عن رعيته .)
فرب الأسرة هو المسؤول الأول عن أسرتــــه عن تربيتهــم التربيـة الاسلامية بالدرجة الأولى , المعهد والمدرسة والكلية التربوية هي الـمنزل هي الأسـرة وأسلوب تربيتها , وكل أسرة مملكـة خاصــة بنفســها وبتعليـماتهـا وقوانينها وأنظمتها , أن بعض الأسر تجعل من السنة المطهرة دستـورها ولا تعـبأ بما تفعل أسرة فلان و لا تقلد أسرة عــلان , وكــم أصبحت مهــور البنات لدى الناس, وكم سيارة فلان اشتراها , وكل كم من الوقت يبدلها ؟
فرب هذه الأســرة طلب وجـه الله تعالى في تربية أسرته أدخل أبناءه المـــدارس ولم يهتـــم لموضـوع المـدارس الأجنبية . مع أن لديه الكثير من الأموال , ولكـــن لعلـمـه أن ضـرر المدارس الأجنبية الخاصة بما تجلبه وتدسه من سوء خلـــق وتربية فاســدة يفـوق الخيال حيث تجلب بيئات وعادات تلك الدول الأجنبية التي تعتبر هـذه المدرسة ممـثل لها في هذا المجتمع المسلم حيث تدس لطلابها وطالباتها مناهـج دراسـية تفوح منها رائحة الفجور وسوء الخلق , والتربية الفاسـدة بما يفـوق الخيال فبعض المدارس الخاصة المسماة بالراقية , توزع على طلابهـــا وطالباتـها مواد تشير إلى الرذيلة وكـــل معاني الشر بمضمونها , فأين نحــن من هـــذه المحاولات المغرضة وما ذا فعلنا لنكف شر مثل هذه الأفعال ,
فلابد من مراعاة عادات وتقاليد وشعور ودين الطلاب بالحسبان , ومديــر المدرســة يقــول لــيــس لي علم عن هذا الكتاب , فمدرسة يوزع فيها كتاب لا يعرف عنه المـدير شيــــئاً , تقدم إلى القضاء لتكون عبرة لباقي المــدارس ولنحافــظ علـى مستقبـل أولادنـــا وأخلاقهم وأحاسيسهم النبيلة و لئلا يتفــشى مثـل هذا التجــرؤ علـى عــاداتهــــم الإسلامية و لنحميهم من مثل هذه الهجمات الصاعقة المحرقة لخلق أبناء الأمـــة .
- مثل هذا رب الأسرة المسلمة اهتم بتحفيـظ أبنائـــــه القرآن الــكريم وترتيـــــله وأحكامه فقد علم ما يجب على المسلم فعله لأبنائه , فهم في مرحلة تعلم واقتـــداء بمعلمهم وتطبيق لما يفعله من حركات ...
- حبب لقلوب أبنائه الإيمان وبغض لقلوبهم الكفر حج بهم العام تلــو العام وأعتمر معهم منذ نعومة أظفارهم عرفهم بالكعبة المشرفــــة والمسجــد الحــرام والمسجد النبوي الشريف وفضل زيارات المساجد الثلاث وقبـر سيدنا محمـد صلى الله علي وسلم , وفضل زيارته , وتذكر سيرته العطرة وصحابته الغـــر المياميـن , وتحبــــيب الاتباع لنهج وسنة سيدنا محمـــد صلى الله عليه وسـلم , وأن يكون حـب الله تعالى ورسوله الكريم أحب من أي شــــيء سواهــما , وأن لا يعـلو على حبهما حب أبدا , فزيارة هذه الأماكن تكون ذكرى عطـرة مباركـــة في نفـــــوس الأطــفال والأبنـاء والزوجة يعلمون ماضيهم من قصص السلف الصالح رضوان الله عليهم وما قدموا , ليكون قدوتهم وقائد مسيرة حياتهم الأزلي نبي الله محمد عبد الله ورسوله بسيرته وفعاله وحتى كل سكنة وحركة له صلى الله عليه وسلم , لتكن برحمة الله تعالى الجنة هي المأوى .
- لم ينس رب الأسرة خلال رحلته هذه أن يــزور جبـــل أحد وأن يزور قبر سيد الشهداء حمزة ومن معه وسرد قصة موقعـة أحد وما قدم هؤلاء الأبطال الشهداء , ليعلم أبنائنا نهجنا القويم وما قدمت الأمـــــة مـــــن أجلــــه حتى يومنـــا هــــذا .
- زوجته وبناته يلبسن اللباس الساتر الوافي ويلــتزمـن بمأمر الله
تعالى فـي كتابـــه العزيز لقوله تعالى :

(سورة الأحزاب الآيه 59)
لا يخرجن من بيوتهن إلا للضرورة القصوى وللأهمية , بل يمكـثن في بيـوتهـن , امتثالاً لقوله تعالى:

(سورة الأحزاب الآيه59)
لا يخرجن من بيوتهن إلا للضرورة القصوى وللأهمية , بل يمكـثن في بيـوتهـن , امتثالاً لقوله تعالى:

( سورة الأحزاب الآية (33)
يبقين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بيوتهن وخارجها قائماً , ويتلون القرآن الكريم رجالاً وشيوخاً ونساءً وأطفالاً , كل حيـن , لا هجران لكتاب الله تعالى بل تلاوة وترتيل وتدبر وعمل بالتنزيل لقوله تعالى :-

( سورة الأحزاب الآية 34)
رب الأسرة يسير على هدي الرسالة المحمدية في كل شؤون حياته وأسرته , فالاختلاط بين الرجال والمحارم من النساء محرم , ذلـك لتحريمه بشــرع الإسـلام الحنـيف , وخطره لما ينتـج عنـه بعد حين من الزمان , فقد كان لتفشي الاختلاط في مجتمعات المسلمين بيـــن الرجــال والنســاء الأثـــر السيئ والنتائج الوخيمة من تفشي الانحراف والزنا والفاحشة بأنواعها , فقد حــدد الإسلام إطار شخصية المسلم بما يعنيه ذلك من سلوك وتقيد بأوامر ونواهي الله عز وجل لقوله تعالى :-

(سورة النور الآية (38)
وقد حرم على الرجل ما حرم لقوله تعالى:-

( سورة النساء الآية ( 32)
لقد نظم كتاب الله تعالى قوله الحق كل أمور حياة المسلمين

(سورة الأنعام الآية (38)
بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عملياً عبر حياته دستور القرآن وخلقـة , وقد قال الله تعالى بمحكم تنزيله : -

(سورة المائدة الآية ( 3)
فقد أكتمل دستور الأمة ومنهاجها الذي يجب أن تسير عليه ,
بدأت الأمة بالبعد عن طريق النور كتاب الله تعالى وسنــة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فكلما زادت المسافــــة بين الأمة ونور هدايتها وانتشر الظلـم فيهـــا واحتكم لغير شرع الله , ضل العباد وأحسوا بالهوان والتلاشي والوهـن حتى أمام أقزام الأيام الغابرة بل الأمس , أيام كنا دوماً نحو النور نسبح والقـــرآن نرتــل وبــه نعمل , حين كنا يداً واحدة وقلب واحد , لم تتواري شمس المسلمين بحجــابـها بــل إنها ساطعةً بائنةً يهــتدي لخيـــر الديــن من استنــار بهـــا وتلحــف بنــورهـا .
- إن رب الأسرة المسلم لم يغفل عن تربية أفراد أسرته على نهج الشريعـة الإسلامية , حيث جعل مصدر الإفساد الأول للأسرة المسلمة جعله مصدر تربية وبؤرة فقـه وتعلم شرع الله تعالى وكل ما ينفع ويسعد البشرية جمعاء بدل الفساد , وذلك بتنظيم وقت ونوع البرامج التي يشاهدها أفراد العائلة , ليس المهم ماذا تبـث محطات التلفزة العالمية أو الصهيونية من إفساد للأمم , وتعليم على طرق الانحراف وتخريب الأنفس والمجتمعات وإفشاء الفاحشة , المؤديـة إلى الخــروج وظلـم وقتــل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحــق , بل زعــزعــة الأمــن والاستقرار الاجتماعي وهذا من أخطر ما يمكن , ونحن كمسلمين عـرب كل واحــد منـــا جندي يحرس وطنه ويحافظ على أمنه ويفتديه بروحه فهذه أوطاننا بها نحـيا وأحفادنا من بعدنا لا نسمح لأي أساليب أو طرق أو مخططات أو منظمات أو أحزاب أو فتن كفتنة أيلول الأسود مهما كان أسمها وقناعها أو أفرادها من داخل أو خـارج هــذا الوطن الإسلامي الكبير , أو معاهدات تنقض أو أوطان بديلة تبنى , أو أصابع خبيثة خفية أن يفكروا أو يعبثوا بأمننا الوطني اقتصادياً كان أو دينيا , عقائديا أو مذهبياً , أمنيا أو مائيا, أو غذائيا أو تمــريرياً لمخططات العدو الصهيوني بحاخامتهم وتلمودهم ووزرائهم فوالله ليسألن كل عما جنــت يداه وفرط في حق أمته الإسلامية , الله تعالى يعلم الجهـر وما يخفى , لا تخفـى عليه اجتماعات الطاولات المستديرة والمستطيلــــة إن كانت في دهالــيز تحت الأرض أو فوقـــها ,
فاحمل أيها المسلم المؤمن أمانتك بصدق وكن رجلاً صالـحاً لا يختـرق ولا بنخره السوس , درعاً في جدار بناء أمتك الإسلامية , فلا يؤتين من قبلك لئـلا تـكن مــن الخاسرين النادمين يوم لا ينفع الندم .....لتكن مسلماً اسماً وفعلاً.
رب الأسرة هذا يتحسس أين المفيد لبنيه وأمته يتحسس أين أفضل مركز لتحفيــظ القرآن وتعليم ترتيله, أين مراكز تعليم السباحة ومراكز تعليم الفروسية إذا وجدت , يتحسس أين أفضل النوادي لتعليم أبنائه الرجولة والقوة والمنعــة أين يتعلـم ابـنه الرماية على الأسلحة ولو الخردق أو الرمح والسهم , فهذا خير بل برٍ على بر ونور على نور يهدي الله لنوره من يشاء , فقد زرع النور والصــلاح , فقد قال أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في هذا قول مأثور( علموا أبنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل وليثبــوا عليهــا وثبـــا ) ولا مانع مـن الألعــــاب الإلكترونيـــة المفيــدة ولــو مــرة فــي الشــهر أو الأســبوع .
- رب الأسرة هذه ينتقي لبنيه الصحبة الصالحة الطيبة التي تجلب البر وتدفع غيره .
- رب الأسرة هذه ينتقي أفلام تعرض صور التقوى ونشر علــم الديــن الإسلامي وقصص الأنبياء عليهم السلام والصالحين والمجاهــــديــن بنشر نور الإسلام .
- رب الأسرة المسلمة يتحمل مسؤولية صياغة هذه العائلة بالقالب الإسلامي الجـــاد , فقد تكالبت على أمة الإسلام الأمم وأصبحنا كما وصفنا سيدنا محمد صلـــى الله عليــــه وسلـــــم كالقصعــــة وأكلتهــــــا وكــثرتنـــا دون فائــــــــدة .
لقد امتلأت أسواقنا وحاراتنا ودور علمنا بالمقلدين لأكلة الخنزيــر دون رادع مــن حياء أو علم بأن أمتنا لها هويتها و ثقافتها ولباسها وحضارتها العريقة , لقد ساء الحــال وأصبحت مسؤولية رب الأسرة المسلمة كبيرة جداً يجب عليه القيام بهـا على اكمــل وجه من الوجوه . فالصراحة والصرامة والجدية بموقف الأب والثبات عليه بلطف وأناة وإقنــاع , فسر نجاح هذا الأب في تربية أسرته هوتحـــــريه المطعم الحلال لتلك الأسرة التي تحــاول أن تكــــــون نموذجية .
- إن رب هذه الأسرة باراً بوالديه مقيم الصلاة مثال المسلم الحق يقتـدي بــه أهله لا يجدون عليه ثغرة بل انه قدوة حسنة لهم .
- إن رب هذه الأسرة علم أنه فرض عليه أن لا يدع أمواله في الخارج بل أقام المشاريع التي تقوي دول المسلمين ولو قلت المرابح أو حتى انعدمت , فيكفيه أنه قد حرم أعداء الإسلام الاستفادة من تشغيل أمواله وباعد بينه وبين دنس بنوك الصليبيين وعمل على تقوية اقتصاد دول يحيا بها أكثرية مسلمة , وعلم بنيه أن نعمة المال وكثرته في الدنيا تحتاج لحسن التصرف به على هدي الشرع الحنيف للبعد عن غضب الله تعالى والعمل ليوم الحساب الذي لابد آت .

العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م