مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 05-02-2001, 09:34 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Post

بقي أن أشير إلى أن الإمام ابن قدامة من كبار أئمة الحنابلة
وكتابه ( ذم التأويل ) موجود هنا
http://www.asunnah.com/aq/tham-ahl-altawel.html
  #22  
قديم 05-02-2001, 09:41 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Post

وزيادة للفائدة :
هنا بعض ما جاء في لسان العرب
النزول : الحلول ..

وفي الحديث: إِن الله تعالى وتقدّس

يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا؛

النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ

من صفات الأَجسام، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس، والمراد به نُزول

الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد، وتخصيصُها بالليل

وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات

رحمة الله، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل

وافِرة، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة

وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح حديث النزول :

قوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء فيقول من يدعوني فأستجيب له"

هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيه مذهبان مشهوران للعلماء سبق إيضاحهما في كتاب الإيمان، ومختصرهما:

أن أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى، وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق.

والثاني: مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين:

أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته، كما قال: فعل السلطان: كذا إذا فعله أتباعه بأمره.

والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف والله أعلم

-------------
أرجو أن ينتبه الإخوة إلى قول الإمام النووي (والثاني: مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف ) .. فهو ما قصدته بقولي أن كلا المذهبين مروي عن السلف ...
  #23  
قديم 05-02-2001, 10:21 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

1( من عادة أهل البدع قديماً وحديثاً أنهم يلجؤون إلى استعمال ألفاظٍ غير منضبطةٍ لا شرعاً ولا لغةً ولا عقلاً، يستعملونها كوسيلةٍ (**********).

من ذلك استعمالهم للفظ "الجسميّة" لإرهاب الإمام أحمد في مناظرتهم معه في مسألة خلق القرآن.

بناءً عليه يا أخ عبداللطيف، -وأعيذك بالله من أن تكون من أهل البدع- أقول:

عرّف لي "الحلول" لغةً، وشرعاً، وعقلاً، واضبِطْهُ لي ضبطاً محكماً قبل أن تسألني إن كنت أُثبتُه لله -عز وجل- أم لا. لأن "الحلول" لم يأتِ له تعريف في القرآن والسنّة بحدّ علمي. ومسائل الصّفات لا يردّ فيها إلى العقل.

2) لماذا لا أَقبَلُ الهبوط صفةً لله -تعالى-؟ هل هي صفة نقصٍ (شرعاً)؟ وهل جاء (الشّرعُ) بأنّ الحركة والسّكون من صفات الأجسام؟ وما هو تعريف "الأجسام" في (الشّرع) واللغة؟

وأرجوك ألا تعطني تعريفات الفلاسفة والمتكلّمة لأنني لن أضرب بها كلام الله الواضح كالشمس، وحديث النّزول الذي بلغ حدّ التواتر.

3) لا تقِس صفات الله -عزّ وجلّ- بالعقل البشري القاصر، ولا تضرب به نصوص القرآن والسنّة. فكوننا لا نستطيع تصوّر النزول في ثلث الليل الأخير لتعدّده هو قصور منّا، ولا يصلح لضرب النّصوص الصريحة.

هل يستطيع العقل البشري القاصر أن يتصوّر أنّ الشّمس تذهب وتسجد تحت العرش كلّما غابت؟ أليس غروب الشّمس متعدّدٌ أيضاً؟ أم أننا نلغي الحديث الشّريف الوارد بذلك؟!
  #24  
قديم 05-02-2001, 10:36 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

أولا : لم تثبت لنا صحة رواية ( الهبوط ) ..
ثانيا : لم ترد على موقف الإمام مالك وهو من السلف ، ولم تعلق على كلام ابن قدامة الحنبلي وما نقله عن الأئمة كذلك ..
ثالثا : أنتم تؤولون المعية بالعلم هربا من القول بالحلول .. فلماذا لا تقولون أنه ((( معنا بذاته وعلى الحقيقة ..؟؟))))
رابعا : إذا كان الهبوط والحركة ليس من صفات الأجسام فعلى عقولنا السلام .. لماذا نتحاور إذا كان العقل ( أداة الحوار ) لا قيمة له ..؟؟؟ ولماذا خاطب الله العقلاء وقال (( لقوم يعقلون - يتفكرون - لأولي النهى - ... )) ووصف الكفار بأنهم لا يعقلون ..؟؟


(((( سبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))))
  #25  
قديم 05-02-2001, 11:20 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

التزم سؤالك الأول، ثم ننتقل منه إلى الأسئلة الأخرى.
  #26  
قديم 06-02-2001, 12:43 AM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

الأخ عبد اللطيف لا مانع من مراسلة الأخ هيثم لعل المناقشة الفردية تكون بعيدة عن التشنج وحظ النفس

الله يهديه وإيانا
  #27  
قديم 06-02-2001, 03:28 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

يا هيثم

الحركة لا تكون إلا لجسم وكيف لا يتحرك من ليس بجسم؟ مستحيل عقلا أن يتحرك وليس جسما.

خذ هذا الكلام فهو نافع وانشروه يا إخوان فهو نص عن إمام جليل:

قال أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة ببغداد وابن رئيسها عن أحمد ابن حنبل في كتاب اعتقاد الإمام أحمد بن حنبل ص 7/8:

وأنكر أحمد على من يقول بالجسم وقال: إن الأسماء مأخوذة من الشريعة واللغة, وأهل اللغة وضعوا هذا الإسم على ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف, والله تعالى خارج عن ذلك كله, فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية, ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل. انتهى ورواه البيهقي في مناقب أحمد أيضا وغيره

هل هذا يكفي يا هيثم؟

  #28  
قديم 06-02-2001, 04:31 AM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

أخيراً والحمد لله ... أجابني أحدكم.

أشكرك يا أخي الفاروق ... أشكرك ... أشكرك على تعريفك للجسم.

---------

والآن، وبعد أن حصلنا على تعريف للجسم، ننتقل إلى المسألة التّالية:

وهي: إثبات أن ما يتحرّك لا بدّ وأن يكون ذا طولٍ وعرضٍ وسمكٍ وصورةٍ وتأليفٍ.

فإذا أثبتّم هذه انتقلنا إلى المسألة الثالثة والأخيرة.
  #29  
قديم 06-02-2001, 06:19 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

هل يُعقَل جسم لا حجم له؟

وكيف يعقل أن يُصدّقَ أن متحركا ليس جسما؟ وأن جسما ليس له طول وعرض وعمق وسمك؟ أم هل يقبل عقلك جسما لا طول ولا عرض ولا عمق له؟ إذن هذا ليس جسما. أم تقول بأن هناك أجساما ليست محدودة؟

العقل لا يقبل أن يكون هناك متحرك وليس جسما أصلا, كيف هذا؟ المتحرك ينتقل من مكان إلى مكان, والانتقال من مكان إلى مكان لا يكون إلا للأجسام, والجسم ما تركب من جوهرين فأكثر. فمن كان في مكان, يخلو منه المكان إذا انتقل إلى المكان الآخر, وإذا خلا منه فهو جسم لأنه ترك فراغا محدودا كان قد ملأه والعياذ بالله.

التحرك يدل على التغير,والانتقال يدل على الحلول في مكان لم يكن فيه, وهذا قول بالحدوث في حق الله, وهذا من اعتقده فهو من أبشع الكفر والمروق من الدين والتشبه بعقيدة اليهود أعاذنا الله من هذه العقيدة النجسة.

ولو كان متحركا لكان كاذبا في قوله: ولله المثل الأعلى - ليس كمثله شىء - ولم يكن له كفوا أحد. والعياذ بالله, لأن المتحرك متغير مخلوق.

هل كان الله متحركا قبل أن يخلق الأماكن؟ ستقول لا حركة بدون مكان, قلنا لك سبحان الذي ليس كمثله شىء, كان قبل المكان بلا مكان وخلق المكان ولا يتغير ربنا, لأن المتغير لا بد له من مغير, ولا يقول ذو دين وفهم أن الله يغير ذاته, ولا يتغير - نعوذ بالله من عقائد اليهود - إن كنت تشك في هذا فهذا كفر فاحذر.

  #30  
قديم 06-02-2001, 04:09 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

يبدو يا أخ فاروق أننا سنبقى على هذه الجزئيّة شهراً كاملاً قبل أن أحصل على جواب علمي، كما حصل مع الجزئيّة التي قبلها.

المهم ... نريد الدّليل على أن ما يتحرّك لا بدّ وأن يكون جسماً. نريد أدلّة شرعية وعقليّة ولغويّة على امتناع كون ما يتحرّك ليس جسماً.

واعلم أنّ كون الأجسام تتحرّك لا يعني أنه لا يتحرّك إلا ما كان جسماً.

--------------------

تفضّل الجزئيّة الثالثة، فلعلّك توضحها لي في نفس الوقت، فأنا لا أستطيع الانتظار شهراً كاملاً على كلّ نقطة:

وهي: بعد أن تثبت لي أنّ الذي يتحرّك لا بدّ وأن يكون جسماً، أنت مطالب بإثبات أنّه من الممتنع على الله أن يكون يتحرّك حركة لا تشبه حركة الأجسام.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م