الدجاجة تشرب الماء وترفع راسها الى السماء فهل تاخذون دينكم من الدجاجة ؟
ذكر الحافظ الفقيه البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه : لا تثبت الصفة لله تعالى بقول صحابي او تابعي الا بما صح من الاحاديث النبوية المرفوعة المتفق على توثيق رواتها .
ان كان لا يصح بقول صحابي او تابعي فكيف بنظرة تادب تستدلون ؟؟
واليك ايتها اليمامة ما يلي : قال العلامة البياضي الحنفي(1098هـ) في كتابه اشارات المرام ص 198 ما نصه: رفع اليد عند الدعاء الى جهة السماء ليس لكونه تعالى فوق المساوات العلى بل لكونها قبلة الدعاء ,اذ منها يتوقع الخيرات ويستنزل البركات لقوله تعالى "وفي السماء رزقكم وما توعدون " سورة الذاريات " مع الاشارة الى اتصافه تعالى بنعوت الجلال وصفات الكبرياء ,وكونه تعالى فوق عباده بالقهر والاستيلاء . اهـ
أخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم" ..
وأخرج محمد بن نصر وابن عساكر عن العلاء بن سعد رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لجلسائه: " أطت السماء، وحق لها أن تئط ، ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد " .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن مردويه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون . إن السماء أطت ، وحق لها أن تئط ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله " .
وأخرج ابن مردويه عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هل تسمعون ما أسمع ؟ قلنا يا رسول الله ما تسمع ؟ قال : أسمع أطيط السماء ، وما تلام أن تئط . ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك راكع أو ساجد " .
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: " من زعم أن الله تعالى في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك ، إذ لو كان في شيء لكان محصورًا ، ولو كان من شيء لكان محدثًا ، ولو كان على شيء لكان محمولاً " ..
ساعة يقولون الله في السماء .. وساعة يتكلمون أن الله فوق السماء على العرش بذاته .. وساعة يزعمون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا بذاته.. وساعة يزعمون أن لله رِجلاًً يُدخلهاالنار ، والنار تحت الأرض السابعة .. وساعة يزعمون أن الله يزاحم الملائكة فيجيء معهم بذاته صفًا صفّا...
أففففففففففففففففففففففففففف
لله درّك سيدي ومولاي علي بن أبي طالب حين قلت : " كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان " .. فأفهمتنا أن الله تعالى لا يحتاج لشيء من خلقه سبحانه ..
لا يحتاج لا إلى سماء ولا إلى عرش ولا إلى كرسي .. تنزّه الله عن صفات المخلوقين ..