ما شاء الله عليك يا معين، إن كان هذا قولك في العشرين فكيف بك إذا صرتَ إلى ما صرتُ إليه؟
وإن كان لك من الحكمة ما تقول فيه:
أتحيا أمَّةٌ قتَلَتْ بنيها
إذا قُطِع الذراع فمن سيبني ؟
فماذا تنظم لنا اليوم من البدائع؟
ولي سؤال عن قولك:
وحيناً من عطاياها تهبني
هل هناك وجه لتسكين المضارع في تهبني؟
مجرد سؤال؟ لعل شيئا فاتني.
أخي معين،
أتراك بلغت الثلاثين الآن بعد؟
وماذا ستقول بعد الوداع بعشر؟