مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-02-2007, 09:20 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج..حلقة "26"..يتبع

( 26 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثالث
رسول الله


إن السبب الرئيسى والهدف من الغضب والشعور بالفشل ، يرجع لأهمية أن يرتبط المسلم بالسنة والحديث . والنتيجة ، أن الإنسان يذهب من ناحية لأخرى . كيف يطبق المؤمن ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تقريبا بالكلية فى الأمور الشخصية ؟؟؟ حيث أن القليل من المسلمين سيرقون لمرتبة الفقهاء الذين سيشاركون فى صياغة قواعد الأخلاق للمجتمع الإسلامى الواسع . بالنسبة للمسلم العادى ، فالسنة هى التى توجهه إلى الأخلاق والقيم والسلوك الروحى : ما هى علاقته بأبئائه وآبائه ، والأقارب الآخرون ، كيف يؤدى الصلوات والعبادات الأخرى ، وكيف يتصرف أثناء عمله ؟؟؟ هكذا بنجاح يشكل حياته ، يالها من منفعة عظيمة أو تنفيذ الأعباء التى تلقى عليه ، وهذا يعتمد على مدى الترجمة والتطبيق الشخصى . بالنسبة للبعض ، فالسنة تقتضى التبنى الكامل والدقيق لكل الممارسات المسجلة بغض النظر عن المحيط ... به أو بهم ... ويفعلون كل شئ بدقة متناهية . كنتيجة لهذا ، نرى المسلمين الأمريكان أحيانا ، يرددون الأدعية باللغة العربية ، وليس عندهم أى إحاطة بما يقولون ، أو قد ترى بعضهم يرتدون العمائم والجلباب والصنادل فى شوارع بلدان أمريكية .
بالنسبة لهم ، فكل صغيرة وكبيرة من أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تشكل أهمية روحية أو معنى تعبدى ، وأن ما يقومون به هو دليل على صدق الإيمان بما ورد عنه . وبالنسبة لآخرين ، فترجمة العمل بالسنة فيه الكثير من التسامح ، ويتجاوز عنها ، ما لم تتفق مع أفكار محددة مسبقا . وبين هاتين الفرقتين ، هناك الكثير من المستجيبين للرسول الأسوة ، ولكن تقريبا عالميا ، النظرة الأولى هى للعبادات . وذلك لأن العبادات فى نظر المؤمنين هى المفتاح لعالم الغيب ومناجاة الله سبحانه وتعالى . وبما أننا ليس فى مقدورنا الإطلاع على الغيب والحقائق التى اطلع عليها الرسول ، فنحن نعترف ، خصوصا فى الأمور الروحية ، بقصورنا فى هذا المجال واعتمادنا كلية على رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام . كما أن العبادات ، هى تزكية للمجتمع الإسلامى ، فى كل زمان ومكان ، وبالنسبة لكل جنس ولغة .
حينما نقف بكل خشوع وتواضع أمام الله ، معا مع اخواننا المسلمين ، عبادة كل أتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ، هى نفسها عبر التاريخ ، اقرار بالمساواة الروحيه الأساسية والتى بها دخلنا كلنا للوجود . غير أن عددا غير قليل من الأمريكان المسلمين يشككون حتى فى هذا الدور من سنة الرسول . "مداخلة : هذه الجملة الأخيرة غير مفهومة ، وربما أنه يشير إلى بعض فئات من المسلمين الذين لا يفهمون الإسلام فهما صحيحا " .على مستوى المجتمعات ، فإن سنة النبى تتسع للتفسيرات والتطبيقات المختلفة . فسيرة الرسول تشمل كثيرا من التجارب والفرص ، فالمجتمعات الإسلامية قد دعمت نماذج مختلفة من حياته تتفق مع ظروفهم . وفى هذا الصدد ، فسنة الرسول فيها سعة ومرونة كافية ، لتخدم الطوائف المختلفة من نصيين أو صوفيين . المناخ فى المراكز الإسلامية فى المدن الكبيرة بأمريكا ، كنيويورك وشيكاغو ، والتى تخدم المواطنين الأصليين ، مختلف تماما عن ذلك المناخ بالنسبة للمراكز التى تدار بواسطة مجموعات الطلبة المسلمين فى جامعات أمريكا . من الخطأ أن يستنتج من ذلك ، وفى الحقيقة ، بأن المسلمين غير متأثرون بالسنة ، لأنه بالرغم من الإختلاف فى فهم القرآن الكريم والسنة (والمصدرين يجب تضمينهم هنا) ، فكليهما لهما الأثر الكبير على تصرفات كل المسلمين ، بغض النظر عن المكان أو الزمان ، وبالصفات والرؤى المتفق على أنها إسلامية متميزة . ويعطى "دنى Denny" مثالا بسيطا بليغا : فيقول ، كان هناك بعض اليابانيين ، حوالى 20 من الرجال والنساء ، مرتدين الملابس البيضاء ، ومصطفين فى صفوف مستقيمة خلف رجل أكبرهم سنا بدين الجسم ذو شعر قصير جدا . هذا الرجل يرتل عليهم الجزء الأول من القرآن الكريم بلهجة عربية سليمة وصوت رخيم . هذه الصورة كانت فى مطار كراتشى بباكستان فى موسم الحج حيث يذهب المسلمون من كل بقاع الأرض لمكة المكرمة . هذه المجموعة الصغيرة من المسلمين اليابانيين كانت تنتظر الطائرة التى ستقلهم فى رحلتهم إلى جدة الميناء على البحر فى طريقهم للمدينة المقدسة مكة . كان اليابانيين يؤدون صلاتهم فى مسجد صغير فى المطار بالقرب من الأسواق الحرة وأكشاك المرطبات .
لا يوجد فى اليابان مسلمون بكثرة سواء من الجنسية اليابانية أو من المهاجرين . والذين رأيتهم فى مطار كراتشى هم يابانييون لغة وتصرفا وسحنة ولكنهم كانوا "شيئا آخر" . كلمة "شيئ آخر" هو الأسلوب الخاص أو نمط من السلوك الذي يحدد سمة المسلمين من جانب الناس الآخرين ، بغض النظر عن الاثنية واللغة والثقافة والعنصرية .
النتيجة من هذا النقاش هو ان هناك حاجة الى رؤية سنة النبي كنموذج . يختلف الناس في فهمهم لها وفقا للظروف والتجارب . هذا قد يكون مـُحْبـِطا للمتحولين من الغرب للإسلام ، حيث أنهم يشكلوا أقلية ضئيلة فى بوتقة ضخمة من المسلمين ليذوبوا فيها . فالمجتمع المسلم ، خصوصا فى الغرب ، يتكون من العديد من الثقافات والتقاليد المختلفة ، يحتاج إلى قدر كبير من النضج والتطور عند التعامل مع الآخرين واحترام آرائهم . ومن ملاحظاتى الشخصيه ، فالمتحول الغربي غالبا ما يكون أقل تسامحا .
لقد حان الوقت لنسأل السؤال المبدئى الذي حاولت تجنبه : لماذا نحتاج الى ملحق للقرآن الكريم ؟ يمكننا إحترام العمل بالتقاليد والتكيف مع السنة ، ولكن لماذا نصعب حياتنا مع مصدر إضافى للتوجيه ؟ أليس الغرض من الوحى هو أن يهب البشرية أساسيات الإرشاد ، ويترك الباقى مفتوحا لتطورات الزمن وتغيراتها والتى حتما ستحدث ؟؟؟ أليس فى تضمين السنة ، تضييق فى تطبيق القرآن الكريم ؟؟؟ ألم يصر القرآن الكريم فى عدة آيات أن الرسول أرسل ليبلغ الرسالة "وما على الرسول إلا البلاغ المبين .. فإنما على رسولنا البلاغ المبين.. 24:54...64:12...29:18" .

"مداخلة : أشعر أن هنا يوجد تناقض مع ما سبق أن قال به المؤلف ، وربما خانه الفهم الصحيح للآيات التى تقول بأن (ما على الرسول إلا البلاغ المبين) ، فالمقصود هنا كما ورد بآيات أخرى ، أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو المبلغ للرسالة ، والله سبحانه وتعالى هو الذى يحاسب الناس على أفعالهم . وما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام من قول أو عمل ، وهو مايسمى بالسنة ، هو أيضا من البلاغ المبين . والقرآن الكريم يؤخذ كاملا ، لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض ، ومن قوله سبحانه (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً {80} سورة النساء ... وكذلك فى سورة الأحزاب "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً {21}) ، وقد كان جبريل عليه السلام ينزل بالوحى قرآنا ويصحح للرسول الوقائع المختلفة ، وتكفى هذه الآية من سورة القلم ليكون الرسول عليه السلام هو المثل الأعلى الذى يحتذى به "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4}" فكل ذلك هو من البلاغ المبين" ... أرجو ألا أكون قد أسأت فهم المؤلف ، ولكنى سارعت بالرد لأن المعنى الذى فهمته من كلامه لا يريحنى ، وقد يكون معذورا لحداثة عهده بالإسلام حينما كتب هذا الكتاب ويكون قد عدل فى رأيه فيما بعد ، فهذا المؤلف له نشاط دعوى كبير وقد خالط كثيرا من المسلمين حينما كان يعمل بالسعودية ، وسأنتظر بقية ما ورد بالكتاب ، ففيه الخيرالكثير بإذن الله .


الإجابة تعتمد على نظرة الشخص للقرآن الكريم حيث أن السؤال ينبع من القرآن . ويحرص المسلم على أهمية معرفة أسباب النزول ... الحدث التاريخى الذى من أجله نزلت الآية ... وذلك ليكتسب فهما أدق لتفسير هذه الآية ، ولكن هذا لم يمنعهم من قراءة تفسيرات إضافية (أى ، مستويات للمعنى) ، قد تبتعد كثيرا عن أسباب النزول . وهذا يعتمد على الخبرة الشخصية للمؤمن الذى يقرأ القرآن يوميا ، ويكتشف فيه معانى جديدة فى الآيات التى سبق له قراءتها كثيرا . ومن التقاليد الإسلامية المتوارثة ، هو الحرص الشديد على عدم القطع بمعنى نهائى للآية أو مجموعة من المعانى وذلك لأن "هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ....."

(مداخلة : أشار المؤلف هنا إلى الآية رقم 134 من سورة النساء ليستدل بها على أن الله فقط الذى يعلم تفسير القرآن ، والآية لا تدل على ذلك ، وأعتقد أنه يشير إلى آية سورة آل عمران السابقة ... كما أنه أشار أيضا لآية سورة الكهف رقم "109 ، وآية سورة لقمان رقم "27" واللتان وردت فيهما "قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى ......" و "...... ما نفدت كلمات الله ...." ، ليستدل بهما على المعنى الذى يريده ، ولو أن معنى كلمات ربى وكلمات الله أوسع فى معناها من ذلك ، فهى عن الخلق "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" ) .

ثم يستطرد المؤلف بعد ذلك ليقول ، أنه بناء على هذا الفهم من المسلمين ، فهم يعارضون فكرة أنه توجد فى القرآن آيات مضى عليها الزمن .
وحتى هؤلاء الذين يقولون بالنسخ (أى أن آيات تحل محل آيات أخرى) عادة ما يقولون أن هذا يعنى أن بعض الآيات تبين المبهم والمجمل ، وبعضها تقيد المطلق فى نفس الموضوع ، ثم يقروا بإمكانية إضافة دروس ومعانى وتفسيرات يمكن استخلاصها منها . فكرة أن بعض الآيات القرآنية قد ألغيت أو نسخت ، بمعنى أنها لا يعمل بها بعد أن عالجت سبب النزول ، فكرة خطيرة . لو افترضنا ، جدلا ، بأن هناك فى القرآن ما ليس له علاقة بالحاضر أو المستقبل ، فتكون حكمة الله ومفهوم القرآن كمفهوم عالمى معدومة (أستغفر الله) ، وكون وجود معلومات ملغاة فى الوحى الأخير ، يشكل إلحادا فى قدرة الله سبحانه وتعالى . بالإضافة إلى ذلك ، فتكون هناك فرصة لقول البعض بأن هذا يصلح وهذا لا يصلح للتطبيق ، وبذلك بدل أن يكون القرآن الكريم لهداية البشر ، يصبح البشر هم من يهدون القرآن . وبما أن الإسلام ليس دين تدرج كهنوتى ، فمن نافلة القول ، أن مثل هذا الفهم يفرق الأمة الإسلامية .
البديل ، هو أن يكون القرآن الكريم رسالة عالمية فى مجمله ، والواجب على كل جيل من المؤمنين به البحث فى تفسيره وتطبيق دروسه وهدايته . هذا النهج هو امر صعب ، على الرغم من الاعتراض عليه . ولكن يجب أن نسأل هل يصمد هذا النهج أمام الفحص الدقيق ؟


الحلقة القادمة تبدأ بتفسير بعض الآيات التى نزلت لأغراض معينة ، ولكن يمكن تعميمها فى نفس الظروف .

يتبع
  #2  
قديم 23-02-2007, 10:50 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 11-03-2007 الساعة 07:19 PM.
  #3  
قديم 11-03-2007, 07:19 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على حلقة "27"
  #4  
قديم 25-03-2007, 12:02 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

للتنبيه على حلقة "28"
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م