كيف تحافظ على هدوئك إذا تعرضت للنقد ؟

[يتيم الشعر]

كيف تحافظ على هدوئك إذا تعرضت للنقد؟

ليس المهم ما تقول ، لكن التعرض للنقد امر ليس سهلاً أبداً .والتالي هو تلميحات مساعدة للتعامل مع الموقف.
الخطوات:
1.بيِّن لِمَن ينتقدك انك سمعته أو سمعت انتقاده من خلال التوقف أثناء الحديث ، بانحناء الرأس أو إعطاء بعض الإشارات الشفهية.
2.سله عن تفاصيل أكثر عن تعليقاته لمنح نفسك وقتاً وهدوء.حاول أن تحسن الظن في نواياه.
3.اجبه من وجهة نظرك وابق هادئاً لإجباره على الهدوء تدريجياً في حال كان متوتراً ، وإلا من المخجل أن يفقد أعصابه وهو من وجه الانتقاد بينما أنت من تلقى الانتقاد وتبقى هادئاً.
4.أصغ إلى المشتركات بين وجهتي نظرك ونظره واجمع بينهما.
5.بادر أنت إلى السؤال عن أي تعليق على وجهات نظرك.
6.حاول إعادة صياغة التعبير عن أفكارك.
7.أظهر رغبتك في التوصل إلى حل وسط وفكر في الهدف الحقيقي لمن ينتقدك وفي كيفية التعامل، وسله إن كان في ذهنه فكرة أفضل.
8.تذكر انك لا تستطيع أن ترضي جميع الناس .وسل نفسك إن كان ثمة حقيقة في انتقاداته أو انه لا يريحك فقط.
تلميحات:
8. إذا شعرت إنه يكذب عليك فسله بعض الأسئلة لتتبين الحقيقة.
9. إذا كنت لا تستطيع البقاء هادئاً فأطلب منه التخطيط للقاء بينكما يمكنك خلاله الإصغاء دون أن تفقد هدوئك.
10. إذا بدأت نار النزاع تشتعل فأعلم إنك متوتر جداً فحاول استشارة مختص أو معالجة التوتر بالطرق المعروفة. تحذير:
11. تجنب المداخلة بملاحظات دفاعية، فبعض الناس إذا شعروا بأنهم لم يتم الإصغاء لهم يشتد توجيهم النقد .
12. إذا أحرجته فأنك قد تدفعه إلى فقد أعصابه.




المصدر

لا تنسوا بعض الحسنات هنا

[عمر مطر]

يا أخي أنا أعصابي هادئة ولكن انتقاداتك لي ليست موضوعية، يعني أنت نقدك نقد هدام

طبعا هذا إذا كان الانتقاد لي، أما إذا كان لآخر فانتقادك سليم مئة بالمئة، وهو من النوع البناء كما سبق وقلت.

[محمد ب]

أنا فعلاً تعرضت للنقد مرة فحافظت على هدوئي.
نسيت متى كان هذا بالضبط..

[يتيم الشعر]

حبيباي عمر ومحمد

قلبان و قلمان افتقدناهما في الخيمة و اشتقنا إليهما كثيراً فمتى يعودا ؟

[اليمامة]

الأخ يتيم الشعر
قبل ذلك يجب أن نسأل أنفسنا عن ماهية النقد ؟

فهل هو طرح للاشياء ؟! أم جرح لتلك الاشياء ؟!

هل هو هز عضلات دونها عضلات المصارع أو الملاكم ؟ أم انها ملامسة رافقة دافعة كالنسيم الهادئ ؟

هل هو عرض للرأي عبر طرح موضوعي منطقي ؟! أم انه فرض للرأي من خلال جدل بيزنطي صاخب تضيع في متاهاته الفكرة وتتباعد في صراعاته المفاهيم ؟!

هل هو مشرط جراح يستأصل الزائدة الفكرية دون أن ينال الفكرة ؟ أم انه سكين بيد جزار يهوى بها فيستأصل السقيم والسليم معا ؟!

تساؤلات .. وتساؤلات نطرحها لاننا نعاني من محنة النقد وانحرافاته
نطرحها وبحيرة !
فواقع النقد الذي نواجهه يعاني من مرض ان لم نتداركه فان خطره سيستفحل ويقضي على البقية الباقية من الصامدين منا0

الموضوعية والتجرد كل مانطلبه من منتقدينا
ومع الموضوعية والتجرد في النقد تترعرع الفكرة وتنمو .. وتشب عن الطوق 0

[يتيم الشعر]

أختي اليمامة

سؤالك في مكانه .. أي نقد هذا الذي نهدأ أمامه ؟!! ما وصفه ما شكله وممن يكون ومتى و لماذا ؟؟
كلها أسئلة مشروعة تماماً ..

[الوائلي]

استفدنا من موضوعكم أخي الحبيب

مرة رد علي أحدهم في قصيدة (( الفاتنة السوداء )) وقال :

أنصحك ألا تكتب شعراً مقفى

لا أخفيك غضبتُ في نفسي جداً ، لكني فضلتُ الصمت ، لأن النقد كان بعيداً جداً عن الواقع والحقيقة .

ولا أخفيك أن رده هذا كان من الأسباب التي جعلتني أهاجر عن تلك المرابع .

بارك الله فيك .

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامه
ماهية النقد ؟

فهل هو طرح للاشياء ؟!
أم جرح لتلك الاشياء ؟!

هل هو هز عضلات دونها عضلات المصارع أو الملاكم ؟
أم انها ملامسة رافقة دافعة كالنسيم الهادئ ؟

هل هو عرض للرأي عبر طرح موضوعي منطقي ؟!
أم انه فرض للرأي من خلال جدل بيزنطي صاخب تضيع في متاهاته الفكرة وتتباعد في صراعاته المفاهيم ؟!

هل هو مشرط جراح يستأصل الزائدة الفكرية دون أن ينال الفكرة ؟
أم انه سكين بيد جزار يهوى بها فيستأصل السقيم والسليم معا ؟!

وأنا أتساءل معك أختي الفاضلة اليمامة
فليتك تجدين لنا الجواب

تحياتي