مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-09-2006, 02:46 PM
اهــــــــــل الحقوق اهــــــــــل الحقوق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 29
Exclamation هذا هو أمن مصر وهؤلاء هم رجال حبيب العادلى( وزير الداخلية) اغتصبوا الشاب بلا مبرر !!!

المكان:نقطة الزعفرانة الأمنية طريق القاهرة ـ الغردقة

الزمان: ظهر يوم اسود لن تنساه مصر ابدا ولن ينساه أمجد طوال حياته

الحدث : شاب مصري اسمه أمجد مختار درس الفلسفة فى الجامعة الأمريكية ويعمل الآن فى بحث سياسى وتاريخى ضمن فريق عمل فى شركة أجنبية تستعد لانتاج فيلم سينمائى عنه..قرر الشاب قضاء أجازة على ساحل البحر الأحمر مع زوجته وأحد اصدقائه.

ركب الأتوبيس وفى نقطة الزعفرانة الأمنية صعد أمين الشرطة الذى طلب رؤية البطاقات الشخصية وعندما جاء الدور على أمجد الذي كان منهمكا بانجاز بعض اعماله علي جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به طلب الامين كارنيه الشغل من امجد

وعندما اوضح له امجد ان عمله لم يستخرج له كارنيها ظن الامين ان امجد يتعالي عليه فأصر علي تفتيش شنطته فرفض أمجد فنزل امين الشرطة الي قائد الكمين واخبره بالواقعة علي طريقته الخاصة.

ممارسات سادية
بعدها صعد الأمين الي الاتوبيس وهو يصيح "إنزلى تحت يا ...." بعدها استقبل النقيب سيد المرزيقى امجد علي طريقته الخاص استهلها النقيب بلطمة قوية علي خد امجد الذي وقفا مذهولا مما حدث وعندما اعترض علي اسلوبه رد عليه النقيب بالفاظ نابية تخدش الحياء بدأت الأمور تتصاعد بين ضابط المباحث النقيب وامجد واشار الي جنوده قائلا "وضبوه"

لم يفهم امجد مغزي الكلمة جيدا الا انه ادرك ان العصبية التي ظهر عليها النقيب ونظرات الافتراس التي بدا عليها افراد الكمين لا تبشر بخير فكان السيناريو المأساوي الذي استمر 20 دقيقة بالتمام والكمال مرت علي امجد كالدهر كله ..سيناريو اشبه بما حدث في سجن ابوغريب الشهير بالعراق على حد وصف امجد .. بدأ الضرب، ثمانية أفراد من النقطة يشتركون فى ضرب شخص واحد علانية بأرجلهم مرتدين احذيتهم السوداء الثقيلة.

وبعد قليل بدأت سلسلة اهانات من نوع مختلف ..تعمدوا اهانته اهانة رهيبة فقاموا بتجريده من بنطلونه بعدها اجبروه علي ان يصم نفسه بالشذوذ ويصم عائلته بالعهر بعدها طلب النقيب من الجنود نزع شعر عانته وسط الام نفسية وعضوية مبرحة بعدها قلبوه علي بطنه وهدده الضابط باغتصابه لسيتمع أمجد الى كلمات لم ترد على ذهنه في اسوا كوابيسه ثم اجبره علي السجود من اجل ان يقبل حذائه واحذية المجندين والا قام بهتك عرضه ويعتذر مصراوي عن ذكر كافة التفاصيل حياءا منا وحرصا على مشاعر زوارنا.

ويواصل أمجد روايته لمراسل مصراوي قائلا: بعد إنتهاء سلسلة التعذيب بدأ النقيب في لملمة الموضوع وقام بتحرير محضر ضدي بتهمة حيازة مخدرات ثم أخرجوني من الغرفة وقاموا بايقاف أتوبيس قادم ليقلني أنا وزوجتي وصديقي ونحن في حالة يرثي لها.

اصرار على ملاحقة الجلادين
رواية حقيقة حدثت في مصر الحبيبة ورواها امجد مختار حسين علي لسانه وسط آلالام نفسية مبرحة جعلته يصاب بحالة اكتئاب مزمنة عندما يسردها.

كل من سمع تلك الرواية لم يصدقها شعر بان اهانة امجد هي اهانة لمصر كلها .

المشكلة ان القضية كادت ان تنسي خاصة وانها حدثت منذ شهر بالكامل وكانت وزارة الداخلية تحاول التكتم على ماحدث طوال تلك المدة الا ان اصرار امجد على ان ينال من جلاديه وان يحصل علي حقه منهم وان يفضحهم في وسائل الاعلام المختلفة حتي لا تتكرر المأساة مع ضحية اخري أدى إلى تصاعد الأمور

جاءت تصريحات امجد لمصراوي بعد خروجه من مكتب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الذي استقبله ليروي له تفاصيل ما حدث وبالرغم من الاستقبال الحافل الذي قابلنه به الوزير وتأكيده علي ان حقه لن يضيع ابدا وانه مثل ابنه تماما ..إلا تطمينات الوزير لم تبرد سخونة الكلمات التي خرجت من شفاه امجد وقلبه المجروح قائلا: انا حزين بشدة علي مصر ..بلدي التي كنت اتشرف بانني انتمي اليها ..مصر التي كنت علي استعداد لافديها بكل كياني .

كنت اسمع عن تلك التجاوزات عبر وسائل الاعلام وصحف المعارضة كنت احسبها فرقعة اعلامية وبحثا عن الاثارة الصحفية ولم اكن اظن علي الاطلاق انها حقيقة واقعة .. كنت اظنها اتهامات تتجاوز المنطق واري ان مصر بخير الا انني وجدت واكتشفت الحقيقة المرة التي لن انساها ابدا .. سيظل هذا المشهد في مخيلتي ما حييت .

اعتذار غير كافي
وبالرغم من الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية سواء بالاعتذار او بالاجراءات العقابية الا انها لن تشفي غليلي ولن تداوي جراحي فقلبي ممزق من الداخل فلم اكن في يوم من الايام ناشطا سياسيا او معارضا ورغم ذلك فعلوا بي تلك الافاعيل .. لن اسامحهم ابدا فقد ادركت جيدا اننا جميعا لا نسوي شيئا عند البعض ولا تظلموا شابا تعرض للظلم والاهانة فقرر الانتقام والرد علي من ظلمه .

سأظل ادعو علي من ظلمني وسأظل افضحهم في كل مكان وسأدعو لمصر ان ينقذها الله ممن اهانوها واهانوا ابنائها وادعو المولي ان يحمي غيري من ان يتكرر له ما حدث معي "

انتهت كلمات امجد الذي نتمنى ان يتجاوز احزانه ويستعيد حيويته من جديد ورهاننا علي ذلك ان صموده واصراره علي ان يحصل علي جزء من حقه وان تتحول قضيته الي قضية رأي عام تفتح ملفات خطيرة وهامة يجب ان نواجهها بكل حسم وقوة لا ان ندفن روؤسنا في الرمال.

الدور قادم على ضحية جديدة
امجد الذي طالبنا بالتوقف عن السلبية لان الدور القادم علي ضحية اخري جعلنا جميعا كوسائل اعلام ان نتكاتف معه فاذا كان ذلك الشاب نجل احد ابرز رجال الاعمال في مصر وهو مختار حسين المرشح من قبل لرئاسة النادي الاهلي وصاحب المشروعات المتعددة بالغردقة قد حدث له ذلك فما بالنا بمن هم اقل شأنا واضعف حالا أو كما يقول المثل الشعبي الشهير "ليس لهم ظهر".

امجد طالبنا بالتوقف عن السلبية لان الدور قادم علي ضحية اخري
واذا لم يكن اصرار امجد ونفوذ والديه ورغبتهم في اعادة بعض الاعتبار الي امجد من اجل تجاوزه لتلك الازمة لما تم فضح تلك الفضيحة ونشرها.

مريض نفسي
الدكتور عادل الصاوي استاذ الطب النفسي عندما سألناه عن تحليل الظاهرة رد منفعلا وقد استفزته الوقائع التي حدثت فخرجت الكلمات كالنيران تندلع بلا هوادة او رحمة قائلا "ما حدث مع الشاب امجد مأساة بطلها مريض نفسي فهو سادي حتي النخاع يعشق اذلال الاخرين واستعبادهم وليس ظابط شرطة علي الاطلاق واشفاقي علي امجد بلا حدود واخشي ان يصاب باعراض ما بعد الصدمات العصبية.

ويضيف: إن النقيب المعتدي انسان لا قلب له ولا عقل هو مريض نفسيا ولديه احساس بالدونية والنقص لذا يسعي الي فرض جبروته وبلطجته علي الاخرين وهذا واضح جدا في تعليقاته وجريمته البشعة بل انه يعاني ايضا من اتحرافات جنسية واضحة والدليل تهديده باغتصاب امجد وامره للجنود بنزع شعر العانة وهو يشاهد ذلك مستمتعا بالالام الصادرة من ضحيته وكلها امور لا تصدر من شخص سوي بل من شخصية ضعيفة مهزوزة تستمد قوتها من منصبها وتستعرض بها علي عباد الله ووجد في الشاب فرصة لاشباع عقدة النقص التي بداخلها فكان ذلك التصرف المشين .

ويؤكد الخبير النفسي ان تحويل الضابط الي لجنة تأديب ليس كافيا بل يجب عرضه علي طبيب نفسي لانه مريض ويجب عزله فورا من منصبه فمثله لا يجب ان نستأمنه علي امننا ويجب في ذلك ان يتخذ وزير الداخلية الاجراءات الرادعة تجاه المخطئين من ضباطه حتي لا تتكرر تلك الحادث مع شاب اخر بل عليه ان يعتذر علي الملأ لامجد لعله يخفف قليلا من معاناته ..واتمني ان يتجاوز امجد تلك الحادث وان يعيد ترتيب اوراقه رغم صعوبة حدوث ذلك حاليا خاصة وانه تعرض لاهانة حقيقية من الصعب تجازوها حيث تعرض لضغط نفسي قاسي يترك اعراضا طويلة الامد ابرزها اليأس والاحباط والعجز والرعب وقد تحدث له نوبات وهلاوس وكلها اضطرابات تؤثر علي جهازه العصبي وتترك اثارها علي حياته المهنية والاجتماعية.

تعامل الداخلية مع الحادث

استجابت وزارة الداخلية مع الحدث وأصدرت قرارات عقابية فورية، وهذا مرجعه الى اصرار والد امجد رجل الاعمال مختار حسين علي اثارة القضية وتقديمه بلاغ الي مدير امن الغردقة اللواء عز الزيات الذي اصدر قرارا بايقاف الضابط عن العمل بعدها قرر المجلس الاعلي للشرطة احالة الظابط الي الاستيداع ورفع الامر الي وزارة الداخلية واصدرت الوزارة بيانا اعلنت فيه صحة الواقعة واوقفت مرتكبيها عن العمل تمهيدا لمحاكمته عسكريا وارسلت الي امجد كي يمثل امام النيابة العسكرية للبحر الاحمر في القضية رقم 237 لسنة 2006 وبالفعل ادلي امجد باقواله بحضور محاميه.

بعدها قرر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية تحويل الضابط الي مجلس تأديب منتصف الشهر القادم وتحويل امناء الشرطة المشاركين في الجريمة الي محاكمة عسكرية وهم الان في سجن فرق الامن بالغردقة.

الايام القادمة ستشهد أحداثا ساخنة ونحن في انتظار الاجراءات التي سيتخذها وزير الداخلية ضد المتهمين من اجل استعادة الثقة بين المواطن والشرطة والتي تحولت من شعار الشرطة في خدمة المواطن الي المواطن والشرطة في خدمة الوطن ثم اخيرا المواطن في خدمة الشرطة.
__________________
وفى الختام لا أجد سوى السلام وما غير السلام لا يليق بهذا المقام ولا أحسن الختام
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م