مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 06-02-2004, 08:44 AM
الظاهر الظاهر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: المدينة المنورة
المشاركات: 24
إفتراضي رداً على الرافضه

بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً: هناك من يقول لا يجوز تكفير اي انسان و هذا امر من اهم امور الدين الا اذا ظهرة البينة علية و لكن هناك افعال تكفر من يقوم بها.
1/ ورد التحذير الشديد من عبادة القبور او التقرب باصحابهاقال صلى الله عليه وسلم(لا تجعلو قبري عيداً) وهذا الرسول فما بالك بغيره من البشر.
[IMG]101[/IMG]
__________________
القارئ
  #12  
قديم 06-02-2004, 08:47 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

على ما اعتقد ان اسرائيل خسرت المئات بفضل عمليات حزب الله ، و هذا ما اتذكره:

- في ايلول 1997 ، استدرج حزب الله وحدة كوماندو اسرائيلية و تم قتل 11 جندي ، و اجبار البقية على الفرار. و قد تم مبادلة بعض الاسرى باشلاء الجنود.

- تم تصفية احد كبار الخونة و الرجل الثاني في جيش لبنان الجنوبي و يدعى عقل هاشم. هذا الخائن تجاوز الحدود بتعذيبه الاسرى و تهديده باغتصاب المعتقلات منذ عام 1979 حتى تمكن حزب الله من تصفيته داخل منزله و بين ضيوفه الاسرائيلين. هذه العملية النوعية ادت الى انهيار معنويات الخونة من جيش لحد.

- شنت اسرائيل هجومين شامليين على جنوب لبنان عامي 94 و 96، و قامت بتهجير عشرات الالاف من اللبنانيين ، و لكن حزب الله افشل الهجوميين بقصف مستوطنات الجليل و ارغام اليهود على الفرار او الاختباء في الملاجئ.

- هناك عشرات العمليات المصورة عن حزب الله ، و التي تم خلالها تدمير احدث دبابات العدو.



إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
بلال نبيل .. ما ذكرته هو ما فعلته إسرائيل بهذا الحزب !

نحن نريد ماذا فعل هذا الحزب . وكم يهوديا قتل ؟
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #13  
قديم 06-02-2004, 08:54 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

مقتطفات من مقال في صحيفة السفير اللبنانية


السفير (الخميس، 24 أيار 2001)


حسن السبع


تفجير مقر القيادة في صور

في 11/11/1982 سجل التحول الكبير في عمليات رجال المقاومة ضد تجمعات العدو الاسرائيلي: بدء العمليات الاستشهادية.

ففي صبيحة ذلك اليوم، قاد فتى من دير “قانون النهر” يدعى أحمد قصير ولقبه “حيدر” سيارة مرسيدس مفخخة بأكثر من مئتي كيلوغرام من المواد المتفجرة واقتحم بها مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي لمنطقة صور، وللحظات.. لم يصدق كثيرون ما سمعوا، ولكن التفاصيل بدأت تتوالى، “لقد دمر المبنى المؤلف من 8 طوابق على من فيه”، قال أوري أور قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال واضاف “لقد كانت الصدمة الأولى والصدمة الأقوى للجيش الاسرائيلي في لبنان”.

المحصلة النهائية للعملية البطولية كانت 74 قتيلا و27 مفقودا وفق ما اعترف به الناطق العسكري الاسرائيلي، وظل اسم منفذ العملية مجهولا حتى 19 أيار 1985 عندما أعلنت المقاومة الاسلامية اسم أحمد قصير المنفذ للعملية الاستشهادية الأولى.

استمرت عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي وسجل بين الشهر الاول من عام 1983 والشهر السادس منه تنفيذ 53 هجوما من بينها هجوم على أوتوبيس عسكري في عرمون أوقع 18 عسكريا اسرائيليا أصيبوا بجروح، كما سجل خلال هذه الفترة تفجير ملالة اسرائيلية بجنودها الخمسة في غاليري سمعان مما أدى الى مقتل 3 جنود وإصابة جنديين بجروح.

وبعد عام على تنفيذ الاستشهادي أحمد قصير عمليته ضد مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في منطقة صور وانتقال القيادة الى مكان آخر، هاجم استشهادي (4/11/1983) بواسطة سيارة “بيك آب” مقر المخابرات الاسرائيلية في صور، وقد حاول الحراس الاسرائيليون ايقافه لكنه لم يمتثل واندفع بها متجاوزا الحاجز وثلاثة سواتر ترابية قبل أن تستقر أمام المبنى وتنفجر.

اعترفت اسرائيل بمقتل 29 من جنودها في العملية الاستشهادية الثانية منذ دخولها عام 1982 الى لبنان، وفي بيان وزعته “منظمة الجهاد الاسلامي” أعلنت مسؤوليتها عن العملية، وهذه المنظمة سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الاميركية في نيسان 1983 فضلا عن تفجير مقري قيادة المارينز (تشرين الاول 1983) وفرقة المظليين الفرنسيين.

في 18/1/1984 كانت ساحة مدينة صيدا مسرحا لعملية بطولية نفذها فتى في الرابعة عشرة من عمره ويدعى نزيه القبرصلي الذي تصدى لدورية اسرائيلية أمام الجامع العمري وأمطرها بنيران رشاشه على مرأى من العشرات فقتل على الفور أحد الجنود وجرح ثلاثة آخرون قبل أن يستشهد ليسجل اسمه أحد رموز المقاومة الوطنية اللبنانية.

في 16/6/1984 كان الفتى بلال فحص قد اختار مكانا ضيقا قرب جدار لأحد بساتين الحمضيات في بلدة الزهراني كمينا بسيارته المرسيدس لقافلة من جيش الاحتلال... انتظر بلال وصول القافلة، وعندما اقتربت منه أدار محرك سيارته واتجه بها بسرعة الى ملالة من طراز M. 311 وكان الانفجار قويا وصل صداه الى منطقة صور.

اعترفت قيادة العدو بالعملية وقالت إن 11 جنديا أصيبوا بجروح، وفيما أعلنت “جبهة المقاومة الوطنية” مسؤوليتها عن العملية، وزعت حركة “أمل” نبذة عن الشهيد ونص الوصية التي سلمها الى رئيسها نبيه بري.


1985: عام العمليات الاستشهادية

عام 1985 سجل تصاعد العمليات الاستشهادية كما نفذت خلال هذا العام عمليات نوعية بانضمام قوى حزبية الى المقاومة بشكل علني بعد أن كانت طوال الفترة الماضية تعمل بصورة سرية وفاعلة (حزب الله).

يوم 5/2/1985 خرج الشاب حسن قصير من مؤسسة جبل عامل المهنية بعد أن شارك بامتحانات الرياضيات ولم يكن في علم أحد الى أي اتجاه مضى.. فجأة دوى صوت انفجار ضخم... وتوالت الأخبار عن أن الشاب حسن قصير اقتحم بسيارته قافلة كبيرة من القوات الاسرائيلية المنسحبة من منطقتي صيدا والزهراني، وذكرت معلومات أن 22 جنديا اسرائيليا أصيبوا بجروح بعضها خطرة... وأعلنت حركة “أمل” مسؤوليتها عن العملية “التي نفذها أحد تلامذة القائد محمد سعد”.

في 10/3/1985، عملية بطولية جريئة، وهذه المرة في جنوب الجنوب، وعلى مقربة من الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، شاب يقود سيارة مفخخة ويتفجر في قافلة اسرائيلية قرب مستعمرة المطلة، وتأتي نتائج العملية واختيار مكانها كالصاعقة داخل الكيان الاسرائيلي.

اعترف الناطق العسكري الاسرائيلي بسقوط 12 جنديا وجرح 14، أما في بيروت فقد وزعت المقاومة الاسلامية بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية وان أحد مجاهديها أبو زينب نفذها انتقاما للدماء الزكية التي سالت في مجزرتي معركة وبئر العبد.

هذه العملية أثارت ردود فعل واسعة داخل الكيان الصهيوني وأطلقت حملة واسعة للمطالبة بالانسحاب من لبنان.

يوسي شابيرا وزير الاستيعاب قال: “يجب أن نثبت أقدامنا وان نقاتل والا فسيتبعونا الى ما وراء الحدود”، بينما دعا أبا إيبان الى “انسحاب سريع جدا من لبنان لتدارك الموقف” وهو ما أيده أفنون روبنشاين وزير الاتصالات وعايزرا وايزمن.

على أن الموقف الأكثر تعبيرا عن حالة الهلع داخل الدولة العبرية هو ما عبر عنه اسحاق رابين بقوله: “إننا نواجه موقفا صعبا لأنه يجب علينا أن نتصدى للارهابيين الذين لا يتورعون عن استخدام أجسادهم كقنابل ناسفة”.


سناء محيدلي: عروس الجنوب


في 9/4/1985 نفذت الفتاة سناء محيدلي من الحزب القومي السوري العملية الاستشهادية الأولى التي تنفذها فتاة لبنانية عربية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كانت سناء تقود سيارة بيجو عند بوابة باتر التي أقامها جيش الاحتلال وبعد عبورها الحاجز الأول اتجهت سناء بسيارتها المفخخة نحو قافلة عسكرية تتحرك في المنطقة.

الناطق العسكري الاسرائيلي اعترف بالعملية وقال: “إن ضابطين من الجيش الاسرائيلي قتلا وان جنديين آخرين أصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة”..

وهكذا لم يكن يمر أسبوع على تنفيذ عملية انتحارية حتى كانت المناطق المحتلة تشهد عملية مماثلة. وسنكتفي في هذه العجالة بذكر أسماء أبطال هذه العمليات وأماكن تنفيذها:
الشهيد مالك وهبي (نسر البقاع) جسر القاسمية 20/4/1985.
الشهيدة وفاء نور الدين (شهيدة النبطية) 9/5/1985.
الشهيدة ابتسام حرب (فتاة الجبل) رأس البياضة 9/7/1985.
الشهيد خالد أزرق الزامرية 9/7/1985.
الشهيد هشام عباس كفرتبنيت 15/7/1985.
الشهيد علي غازي طالب أرنون 31/7/1985.
الشهيد جمال ساطي حاصبيا 6/8/1985.
الشهيد عبد الله عبد القادر بيت ياحون 15/8/1985.
الشهيد مناع قطايا ريمات/ جزين 28/8/1985.
الشهيد عصام عبد الساتر كفرحونة 3/9/1985.
الشهيدة مريم خير الدين حاصبيا 12/9/1985.
الشهيد علي طلبة حسن رأس البياضة 18/9/1985.

وفي شهر تشرين الأول من العام 1985 نفذ أربعة أبطال من الحزب الشيوعي اللبناني هجوما اقتحاميا ضد مبنى إذاعة “صوت الأمل” الناطقة باسم ميليشيات أنطوان لحد فدمروه وخاضوا معارك واسعة مع حراسه قبل أن يستشهدوا وهم: الياس حرب، ميشال صليبا، حسام حجازي وناصر خرفان، وفي الشهر نفسه نفذ الشاب أحمد جمعة عملية استشهادية ضد حاجز العملاء في بلدة ريمات جزين.


1987: عام المواجهات

وفي هجوم نوعي للمقاومة منذ انطلاقتها صيف 1982 أسرت احدى مجموعاتها جنديين اسرائيليين (17/2/1986) في مكمن نصبته لسيارة كانت تنقلهما قرب بيت ياحون داخل الحزام الأمني، وقد أعلنت “المقاومة الاسلامية” مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي قتل فيه أيضا جنديان من الجيش الجنوبي المتعامل.

وفي اطار العمليات النوعية أيضا نفذت (11/7/1986) مجموعة مشتركة من الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية مشتركة استهدفت مستعمرة نهاريا وانتهت باشتباك مع قوات الاحتلال في رأس الناقورة وأسفرت العملية باعتراف الاسرائيليين عن مقتل جنديين واصابة تسعة آخرين كما استشهد أفراد المجموعة الاربعة.

وبعد أيام من هذه العملية نفذت القومية السورية نورما أبي حسان من أيطو زغرتا عملية استشهادية ضد مركز مشترك للمخابرات الاسرائيلية وميليشيات أنطوان لحد في ساحة جزين.

في 18/9/1986 نفذت المقاومة الاسلامية واحدة من أهم العمليات عندما سيطرت لمدة ست ساعات على موقعين حصينين لميليشيات أنطوان لحد في جبل الريحان بعد معارك مواجهة عنيفة استخدمت فيها الاسلحة الفردية والقنابل اليدوية وتحولت الى اشتباكات بالسلاح الأبيض في بعض مراحلها، وقد أعلنت المقاومة أن رجالها أبادوا عناصر المواقع واعترفت اذاعة الميليشيات المتعاملة ب 11 قتيلا و24 جريحا.

وفي مواجهة بطولية سيطر رجال المقاومة الاسلامية (2/1/1987) على موقعين لميليشيات أنطوان لحد في تلال برعشيت وبيت ياحون، وأسفر عن استشهاد مقاومين ومقتل العديد من عناصر الميليشيات (اعترفت اسرائيل بستة منهم) وتدمير ثلاث آليات وغنمت المقاومة اسلحة وذخائر وملالة من نوع “ام 113” نقلوها الى بلدة دير قانون النهر.

في اليوم ذاته كانت مجموعات من حركة “أمل” تخوض مواجهة مع مواقع الاحتلال والميليشيات في جبل صافي اعترف الجيش الاسرائيلي بقتيلين و3 جرحى من ميليشيات لحد.

ومثل هذه المواجهات البطولية ظهر واضحا انها اصبحت في صلب استراتيجية المقاومة في خطة تبدأ اولا في ضرب الجدار الذي يختبئ وراءه الاحتلال وهو جيش العميل انطوان لحد، ومن ثم زرع الرعب في عناصر جيشه.

ففي (18/4/1987) خاض اكثر من 250 مقاتلا من رجال “المقاومة الاسلامية” مجابهات عنيفة مع قوات الاحتلال وميليشيات لحد في موقعي الشومرية وعلمان وصفتها المقاومة بأنها واحدة من اكبر الهجمات ضد القوات الاسرائيلية، وادت الى سيطرة المقاومين على الموقعين، فترة من الوقت، وقتل عشرة اسرائيليين واربعة عناصر لحدية. في حين استشهد للمقاومة في هذه المواجهات 19 شهيداً.

وفي 30/5/1987 شنت “المقاومة الاسلامية” هجوما واسعا على قوات الاحتلال وميليشيات لحد، وتمكن مئات المقاتلين من السيطرة على اربعة مواقع معادية في تلال جبل صافي ومنطقة جزين وقصفوا بالصواريخ اثني عشر موقعاً آخر، وقد اسفرت العملية التي اطلقت عليها تسمية “عملية بدر الكبرى” عن تدمير المواقع بما فيها من بطاريات مدفعية وآليات وسيارات وغنم المقاومون آلية مدرعة نصف مجنزرة واسلحة وذخائر نقلوها الى المناطق المحررة، فيما سقط من القوى المعادية احد عشر قتيلاً لحدياً وستة وعشرون جريحاً اعترفت اسرائيل بستة جنود اسرائيليين من بينهم.

على جبهة اخرى نفذ رجال “المقاومة الوطنية اللبنانية” مجموعة الشهيد الشيوعي جمال ساطي مجابهة ضارية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة حاصبيا دامت 15 ساعة واعتبرت الاعنف والاوسع في القطاع الشرقي منذ الانسحاب الاسرائيلي الجزئي من شمالي حاصبيا صيف 1985، وقد اعترفت اسرائيل بسقوط ثلاثة قتلى، بينهم ضابطان وجرح اربعة آخرين.

وفي عملية جريئة نفذتها عناصر فلسطينية بواسطة طائرات شراعية داخل مستعمرة كريات شمونة (25/11/1987) قتل ستة جنود من الجيش الاسرائيلي وجرح ثمانية آخرون، وقد جاءت هذه العملية في وقت عمد فيه مسؤولو الحكومة والجيش الاسرائيليين الى تكثيف جولاتهم في الشريط المحتل لرفع معنويات عملائهم بعد الضربات والمواجهات المتلاحقة من قوات المقاومة.

إشارة هنا الى تقرير نشر بداية العام 1988 عن حصيلة عمليات المقاومة وجاء فيه ان 683 عملية ضد قوات الاحتلال وقوات العميل لحد ادت الى 328 اصابة في صفوفها وتوزعت الاصابات على الشكل الآتي: 24 قتيلا و87 جريحا من جيش الاحتلال و64 قتيلا و265 جريحا في صفوف جيش لحد، وسقط للمقاومة 115 شهيدا و89 جريحا.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #14  
قديم 06-02-2004, 08:56 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

1988: تزايد العمليات


العام 1988 سجلت المقاومة الوطنية والاسلامية عمليات بطولية ضد العدو وعملائه ألهبت الشريط الحدودي المحتل ونالت من كبير العملاء انطوان لحد نفسه من خلال المناضلة سهى بشارة، حتى بلغت الجدار المسمى بالجدار الطيب من خلال الشهيد الحر العاملي عبد الله عطوي، اضافة الى عشرات العمليات الجريئة والنوعية التي اكدت اصرار المجاهدين اللبنانيين على التصدي للعدو وعملائه حتى نهاية الاحتلال المظلم.

لقد نفذ رجال المقاومة خلال العام 1988 عددا كبيرا من العمليات الجريئة بلغت 554 عملية ادت الى ايقاع 243 اصابة في صفوف الاحتلال وميليشياته، توزعت على الشكل الآتي:
21 قتيلا و73 جريحا في جيش الاحتلال.
43 قتيلا و106 جرحى في جيش العميل لحد.
وسقط لرجال المقاومة 107 شهداء.

وكما سبقت الاشارة من اهم العمليات كان الهجوم الانتحاري للحر العاملي شهيد المقاومة الاسلامية عبد الله عطوي بسيارته المفخخة ضد قافلة اسرائيلية عند بوابة العبور في المطلة بالقرب من بلدة كفركلا تاريخ 19 تشرين الاول والتي ادت الى مقتل ثمانية وجرح تسعة من جيش الاحتلال.

يوم 9 كانون الاول كانت المناضلة سهى بشارة تنتظر كبير العملاء انطوان لحد حتى يصل الى منزله فتعاجله بثلاث رصاصات ادخلته الى حجرة العناية الفائقة في مستشفى رامبام في حيفا بعد ان تم اسر المناضلة بشارة.

“تذكير هنا بأن قوات الاحتلال قد نصبت لحد على رأس “الجيش الجنوبي” بعد 60 يوما على وفاة سعد حداد وشهر على الغاء اتفاق 17 ايار بتاريخ 4/4/1984”.

وفي عملية عسكرية واسعة قام الجيش الاسرائيلي بأوسع اجتياح للأراضي اللبنانية بعد اجتياحي العام 1978 والعام 1982 وتمدد من القطاع الشرقي في الجنوب الى البقاع الغربي حيث دارت مواجهة ضارية بين قوة مؤللة اسرائيلية تمكنت من اقتحام بلدة ميدون، وبين المقاومين اللبنانيين، واسفرت باعتراف اسرائيل عن مقتل ضابط وجنديين وجرح 7 آخرين، في حين اعلنت حركة “أمل” عن استشهاد ثلاثة مقاومين كما اعلنت “المقاومة الاسلامية” عن اصابة عشرة مقاومين من مقاتليها.

عام 1989 سجل فيه أبرز محطاته قيام المقاوم الشيخ اسعد برو من المقاومة الاسلامية بأقتحام قافلة عسكرية قرب المطلة بواسطة سيارة مفخخة، مما ادى الى سقوط عدد كبير من الاصابات في صفوف العدو، وقد جاءت هذه العملية ردا على اختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد.

فبعد تصاعد عمليات ومواجهات “المقاومة الاسلامية” الامر الذي انزل بجيش الاحتلال خسائر كبيرة اقدمت قوات “كوماندوس” اسرائيلية (28/7/1989) على اختطاف إمام بلدة جبشيت الشيخ عبد الكريم عبيد من منزله في وسط بلدة جبشيت وذلك في عملية انزال مجوقلة استخدمت لها مئة جندي انزلتهم ثلاث مروحيات.

لم يقتصر رد “حزب الله” المقاومة الاسلامية على العملية الاستشهادية التي نفذها الشيخ اسعد برو، فقد خاض رجال المقاومة مواجهات واسعة استمرت في بعضها لاكثر من 24 ساعة، منها مواجهات زمريا وارنون، وقد شهد العام 1991 هذه المواجهات بشكل يومي كما تخلل هذه الفترة نشاط لافت في عمليات القوى الفلسطينية، وخصوصا الاسلامية منها.


اغتيال الموسوي

عام 1992 بدأ حاراً جداً على جبهة جيش الاحتلال المقاومة الاسلامية وتخلله اقتحام مواقع عدة لجيش الاحتلال والميليشيات المتعاملة، على ان الابرز في هذا العام كان قيام اسرائيل بواسطة طائراتها باغتيال الامين لحزب الله السيد عباس الموسوي وذلك يوم 16/2/1992، بينما كان موكبه عائدا من جبشيت فأصيبت السيارة التي كان فيها مع زوجته وولدهما.

“حزب الله” اعلن ان حربه مع اسرائيل مفتوحة، وان قصف المناطق والقرى الآهلة بالسكان سيكون الرد عليه بالمثل.

في 21/2/1992 استخدمت المقاومة الاسلامية كما لم تستخدم من قبل صواريخ “الكاتيوشا” فقصفت التجمعات الاسرائيلية واجبرت قوة من جيش الاحتلال على الانسحاب من منطقة كفرا ياطر والعودة الى الحزام الأمني، ومنذ ذلك الحين يمكن القول دخل صاروخ “الكاتيوشا” في معادلة المقاومة بشكل واسع.

وفي رد آخر على الغارات الاسرائيلية ضد المدنيين والعمق اللبناني (منطقة البقاع) سقطت (22/5) عشرات صواريخ “الكاتيوشا” على مرجعيون واوقعت خسائر مادية وبشرية بينها 3 قتلى اسرائيليين.

ترافق القصف مع هجوم واسع استهدف 12 موقعا اسرائيليا وللجيش المتعامل واسفر اضافة الى مقتل 6 من عناصر لحد عن اسر اربعة عناصر في موقع علمان.

وفي عملية شكلت ضربة قاسية للاحتلال وجهت المقاومة الاسلامية (5/10/1992) ضربة قاسية الى “جيش لبناني الجنوبي” بقتلها المسؤول عن جهاز أمنه في منطقة بنت جبيل حسين عبد النبي.


1993: 423 عملية

عام 1993 نفذت المقاومة 423 عملية موزعة على النحو الآتي: مواجهة واشتباك 18، تفجير عبوة 38، قصف 122، مكمن 68، هجوم 168، اعدام (عملاء) 3.

وادت هذه العمليات، بحسب اعترافات اسرائيل الى مقتل 23 جنديا اسرائيليا وجرح 100، ومقتل 27 عنصرا من “جيش لبناني الجنوبي” وجرح 104، كذلك اسرت 13 عنصرا من “الجنوبي” وسلم 14 آخرون انفسهم للمقاومة.


عملية “تصفية الحسابات”

على ان الحدث الابرز على صعيد الصراع بين المقاومة واسرائيل كان الاجتياح الجوي والاعتداءات الاسرائيلية الاوسع والاعنف منذ العام 1982 والذي بدأ في 25/7/1993 واستمر اسبوعا كاملا، وكانت نتيجته تدميرا واسعا في اكثر من 70 قرية وبلدة وتهجير حوالى 300 ألف مواطن وسقوط اكثر من 115 شهيدا من المدنيين وفي تقرير أمني رسمي ذكر ان العدو شن 1124 غارة وقصف 28 ألف قذيفة.

اما رد المقاومة على هذا العدوان فكان بحجمه فانهالت صواريخ “الكاتيوشا” على المستعمرات داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومواقع الجيش الاسرائيلي والميليشيات المتعاملة معه في الحزام الأمني.

وفي النتائج السياسية لهذا العدوان نجحت المقاومة بدعم رسمي لبناني وسوري في الصمود ولم تقدم اية تنازلات سياسية طالبت بها اسرائيل ودعمتها بها الولايات المتحدة الاميركية، بل على العكس من ذلك نجحت المقاومة بصمودها في فرض تفاهم شفهي عرف باسم “تفاهم الكاتيوشا” برعاية اميركية وفيه ما ينص على حق المقاومة في القيام بعمليات ضد مواقع الجيش الاسرائيلي مع التقيد من جانبها ومن جانب اسرائيل في عدم استهداف المواقع المدنية في العمليات العسكرية.

ولم يمر اسبوع على التوصل لهذا التفاهم حتى تلقت قوات الاحتلال واحدة من اقسى الضربات (19/8/1993) في جنوبي لبنان منذ سنوات حيث سقط تسعة جنود قتلى واصيب خمسة آخرون بجروح في عمليتي تفجير عبوات ناسفة نفذتهما المقاومة في منطقة الشريط الحدودي المحتل وهو ما اعتبره شمعون بيريز ب”مأساة كبرى”، اما وزير الشرطة موشي شاحال وفي محاولة لتخفيف حدة المطالبة بالانسحاب من لبنان على اثر هذه العملية، قال: “لا شيء بل لا احد سيمنعنا من الاحتفاظ بحرية تحركنا... بالرغم من هجوم الخميس فإن عملية تصفية الحسابات نجحت وحققت اهدافها لان حزب الله لن يطلق بعد الآن النار على مناطقنا في شمالي اسرائيل”.

في (16/11) شنت المقاومة الاسلامية هجوما على موقع طلوسة وتمكنت من اسر 12 عنصرا من الجنوبي.



1994: 513 عملية
عام 1994 تمكنت المقاومة من تنفيذ 513 عملية وكان من ابرز قتلى الاحتلال والجيش المتعامل في هذا العام عبد النبي بزي الملقب “الجلبوط” الذي قتل في عملية على طريق بيت ياحون، فيما نفذت عمليات ضد عقل هاشم ورياض العبد الله وهما من ابرز قيادات الجنوبي.

ومن أبرز العمليات التي نفذتها “المقاومة الاسلامية” هذا العام احتلال موقع الدبشة في (6/12) اذ احتل الموقع لوقت طويل وفر الجنود الاسرائيليون المرابطون فيه ومعهم عناصر “الجنوبي” الامر الذي اثار ضجة في الكيان الصهيوني فتح بعدها تحقيق في هذه الهزيمة.

عملية اخرى جريئة للمقاومة سجلت خلال العام 1994 وادت الى قتل خمسة جنود وجرح عدد آخر. وكان لهذه العملية التي نفذت بواسطة كمين لرتل اسرائيلي مؤلل دمرت خلاله دبابة “ميركافا”، ان تفقد العدو اعصابه، فالهبت المدفعية الاسرائيلية الجنوب وراحت طائراته الحربية تشن غارات عنيفة استهدفت مواقع للمقاومة الاسلامية ولوحت اسرائيل ب”عملية جديدة كحرب الايام السبعة”.

وفي 11/11/1994 تحولت منطقة مرجعيون طوال 4 ساعات، ساحة حرب حقيقية استخدمت فيها اسلحة الجو والبر على اختلافها، اثر هجوم شنته مجموعة من المقاومة الاسلامية في عمق “الحزام الأمني” واوقعت فيه قتيلا اسرائيليا برتبة ضابط و7 جرحى جنود، كما قتل عنصر من “جيش لبنان الجنوبي” وجرح اثنان آخران.

نشير الى ان تقريرا امنيا ذكر انه سقط لاسرائيل في العام 1994 (26) قتيلا و83 جريحا بحسب اعتراف اسرائيل، فيما اكدت مصادر المقاومة سقوط ما لا يقل عن 47 جنديا قتيلا و66 جريحا، كذلك ذكرت المصادر الاسرائيلية ان “الجيش المتعامل” خسر خلال هذا العام ما لا يقل عن 40 قتيلا و36 جريحا، فيما اكدت مصادر المقاومة ان هناك 46 قتيلا و45 جريحا، وخسرت المقاومة (كل الفصائل) 88 شهيدا وخمسة اسرى بينهم 69 شهيدا ل”المقاومة الاسلامية” بينهم 26 في الغارة على المعسكر الكشفي في عين كوكب، البقاع.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #15  
قديم 06-02-2004, 08:57 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

1995: المقاومة تتصاعد

تصاعد عمليات المقاومة وتناميها في الجنوب والبقاع الغربي كان واحدا من ثوابت العام 1995، اذ ان الاحصاءات تظهر ان فصائل المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة الاسلامية، نفذت (بحسب بياناتها) نحو 876 عملية اي بزيادة نحو 363 عملية عن العام الذي سبق.

وبحسب احصاءات المقاومة الاسلامية فإن ما لا يقل عن 55 في المئة من عمليات المقاومة خلال العام 1995 استهدفت دوريات الجيش الاسرائيلي ومواقعه بالذات، وهو ما يظهر ان المقاومة استفادت الى حد كبير من ما سمي “تفاهم تموز 1993” الذي ينص صراحة على الا تتعرض اسرائيل للقرى الجنوبية الآمنة بالقصف بالطيران والمدفعية، في مقابل الا توجه المقاومة صواريخ “الكاتيوشا” الى المستوطنات الاسرائيلية في الجليل الأعلى.

كما سجل عام 1995 عودة حزب الله المقاومة الاسلامية الى اسلوب العمليات الاستشهادية، اذ نفذ أحد مقاوميه صلاح غندور عملية بالقرب من بنت جبيل (25/4) استهدفت دورية اسرائيلية وذكرت معلومات الوكالات الدولية ان هذه العملية اوقعت عشرة جرحى اسرائيليين وعشرين عنصرا من الميليشيا المتعاملة.

من جانب آخر اعلنت “المقاومة الاسلامية” انها قصفت خلال العام 1995 المستوطنات الاسرائيلية 15 مرة بصواريخ ال”كاتيوشا” ردا على قصف اسرائيل لاهداف مدنية في الجنوب، وافادت المصادر الاسرائيلية ان هذا القصف ادى الى مقتل مستوطن واحد وجرح 52 آخرين.

وفي العام 1995 خسرت المقاومة الاسلامية اثنين من قيادييها الميدانيين بعمليات خارج الشريط المحتل، عندما لاحقت المروحيات الاسرائيلية (21/2) القائد رضا ياسين بينما كان يمر بسيارته على طريق دردغيا الحميري في قضاء صور ثم قصفتها بصاروخ مما ادى الى استشهاد ياسين، وفي شهر تشرين الثاني فجر مجهولون عبوة ناسفة بسيارة المسؤول سعيد حرب في بلدة جبشيت مما أدى الى استشهاده على الفور.

بلغ عدد الاصابات في الجيش الاسرائيلي بحسب بيانات المقاومة عام 1995، نحو 60 قتيلا و208 جرحى، فيما بلغ عدد الاصابات في “جيش لبنان الجنوبي” بحسب البيانات نفسها، 70 قتيلا و144 جريحا، اما الاعتراف الاسرائيلي بالخسائر فقد اقتصر على 29 قتيلا و165 جريحا.

أهم العمليات التي نفذت في خلال العام 1995 هي:

عملية الدبشة في 17/5 والتي ادت الى مقتل 3 اسرائيليين وجرح 13 آخرين وهجوم آخر على موقع برعشيت بتاريخ 18/6 ادى الى مقتل عسكريين وجرح 5 من جيش الاحتلال.

في 16/9 مقتل ضابط اسرائيلي وجرح اثنين في عملية للمقاومة في العديسة.

13/10 مقتل 10 اسرائيليين وجرح 11 في هجومين على قافلة اسرائيلية في العيشية وعلى قوة مدرعة في مزرعة المحمودية.


1996: تصعيد إسرائيلي

بدأ العام 1996 بتصعيد اسرائيلي واسع من خلال غارات جوية وقصف مدفعي، وقد ظهر واضحا ان هدفا سياسيا كان وراء هذا التصعيد يتلخص في تعديل “تفاهم الكاتيوشا” لعام 1993، خصوصا في ظل ارتفاع كبير في وتيرة عمليات المقاومة ونوعية هذه العمليات التي سجلت اصابات كبيرة في صفوف جيش الاحتلال والميليشيات المتعاملة.

في (20/3) دفعت العملية الاستشهادية التي نفذها المقاوم علي أشمر من “حزب الله” في قافلة عسكرية اسرائيلية في الجنوب مما أوقع قتيلا اسرائيليا برتبة نقيب و5 جرحى آخرين، دفعت هذه العملية السباق بين التهديدات العسكرية والجهود الديبلوماسية الى ذروته، وسط ازدياد المخاوف من تصعيد واسع تذكيه حرب كلامية لا سابق لها في الدولة العبرية بين مطالب بتنفيذ عملية واسعة في لبنان ومطالب بالانسحاب الفوري، الأمر الذي وضع حكومة شمعون بيريز في مأزق لم تجد مجالا للهرب منه إلا بتنفيذ عدوان واسع ضد لبنان بدأ يوم 11/4 واستمر 17 يوما مع التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار عرف ب”تفاهم نيسان” وشاركت فيه سوريا والدولة اللبنانية بشكل غير مباشر مع اسرائيل بوساطة أميركية فرنسية مشتركة وتشكل بمقتضاه بعد ذلك لجنة للمراقبة شاركت فيها الولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل وسوريا ولبنان، ومن ابرز بنوده اعادة التأكيد على الامتناع عن قصف المناطق الآهلة بالسكان وعدم استخدامها في العمليات العسكرية.

العدوان الاسرائيلي ضد لبنان (نيسان 1996) طال جميع المناطق اللبنانية بالقصف الجوي والبحري ودمر البنى التحتية بما فيها محطات الكهرباء والمياه، لكن ما ارتكبه العدو في عدوانه كان المجزرة في مركز للقوة الدولية في قانا فقتل أكثر من 130 مدنيا وسقط 150 جريحا.

في (12/5/1996) ظهر الارباك واضحا على الحكومة الاسرائيلية بعد ان شعرت باهتزاز جديد في مصداقيتها في اعقاب تعرض جنودها في جنوبي لبنان لأول اصابات منذ وقف اطلاق النار والتوصل الى تفاهم نيسان، فقد نصبت مجموعة للمقاومة الاسلامية كمينا لدورية اسرائيلية على طريق سجد الريحان وامطروها بالقذائف والرصاص فأصيب خمسة بينهم 3 ضباط.

وفي أكبر عملية للمقاومة منذ “التفاهم” قتل أربعة عسكريين اسرائيليين هم 3 ضباط ورقيب وجرح سبعة آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين وسط بلدة مرجعيون (30/5) في عمق الحزام الأمني الواقع تحت الاحتلال، وقد ساد اسرائيل الارتباك مرة أخرى واشتعلت نقاشات بين “الليكود” و”العمل” حول “تفاهم نيسان” وهل هو في مصلحة اسرائيل خصوصا وان عمليات المقاومة ومواقعها لا تمس وليس فيها ما يخرق “التفاهم”.

وهكذا توالت الضربات الموجعة ضد جيش الاحتلال مشيرة الى استخدام المقاومة اسلحة صاروخية متطورة، وفي عملية ناجحة قتل خمسة جنود اسرائيليين بينهم ضابطان وجرح ثمانية آخرون (10/6) ضد موقع الدبشة.

ويقول “ميخائيل سيسار”: “ان صورة احتلال موقع تلة الدبشة يترك بالتأكيد أثرا على جندي طوال حياته كانوا يقولون له ان الجيش الاسرائيلي لا يترك مواقعه، وان الجيش الاسرائيلي لا يقهر، وحتى إذا لم يعترف الجنود بذلك فمن المؤكد ان هذا سوف يؤثر على المعنويات، ان هذا يشبه بعوضة صغيرة تتسلل الى الدماغ ولا تتوقف عن اللسع”.

وتحت عنوان “فيلم من اخراج حسن نصر الله” جاء في تقرير نشر في المجلة الناطقة بلسان الجيش الاسرائيلي: “ان جزءا من قوة اسناد العمليات يتمثل عند حزب الله بوحدة التصوير فإذا كان في الخلية شخص مكلف بوضع العبوة الناسفة وشخص آخر مسؤول عن اطلاق النار، فإن في اغلب الأحوال هناك أيضا شخص مسؤول عن تصوير العملية، ولا ريب ان لهذه الدعاية تأثيرا على الجمهور الاسرائيلي..”.

ومع عملية المقاومة في سهل الجرمق العيشية (25/10) الذي سقط فيها 3 جنود وأصيب خمسة من قوات الاحتلال والعملية التي نفذت على طريق مركبا العديسة (24/12) الذي قتل فيها ضابط وجندي تكون حصيلة عمليات المقاومة خلال العام 1996 قد بلغت حسب الاعترفات الاسرائيلية 28 قتيلا اسرائيليا و88 جريحا.


1997: جاؤوا كوماندوس
وعادوا أشلاء..!

عام 1997 غرق الاحتلال أكثر وأكثر في رمال المقاومة ووقع في المأزق.

“انهم يجننون جيشنا، لا نعرف كيف يظهرون فجأة وكيف ينقضون علينا من مسافات قريبة”.

“انهم أبناء أرضهم، ونحن نتحرك من دون عيون”.

“ان حزبا يُرسل أبناء قادته الى الجبهة يُفترض بنا ان نقدره أكثر”.

هذه عيّنة من عبارات حاول جيش الاحتلال الاسرائيلي جعلها اختصارا للحرب القائمة في الجنوب اللبناني، ففي العام 1997 كانت المواجهة في لبنان تأخذ شكلا جديدا، فقد حصلت اسرائيل بعد حرب “عناقيد الغضب” على اتفاق “تفاهم نيسان” ارادته تبريرا لوقف اعمالها العدوانية الواسعة كونه يحقق “أمنا مشروطا” لسكان مستعمرات الشمال، لكنها فشلت في جعله اتفاقا يقيد حركة المقاومة ويحمي جنودها في لبنان.

في مقابل ذلك حصل تطور غير عادي في عمل المقاومة، لا سيما على الصعيد الأمني التقني، كانت ذروته “الفخ” الذي نصب لوحدة كوماندوس في بلدة انصارية (5/9/1997) على ساحل الزهراني والذي ادى الى افشال عملية أمنية ضخمة للعدو والى ابادة كاملة للوحدة التي كلفت بالمهمة والتي عادت اشلاء من العملية التي وصفها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بأنها اسوأ ما رآه في حياته.

تصدى للقوة التي كانت من “قوات النخبة” في الجيش الاسرائيلي مجموعات المقاومة الى جانب قوة من الجيش اللبنانية المتواجدة في البلدة وقتل فيها خمسة من ضباط العدو (مقدم ورائد وثلاثة نقباء) اضافة الى ستة رتباء، وبينما طالبت اسرائيل الصليب الأحمر بالعمل على اعادة اشلاء القتلى، اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان هذه الأشلاء ستستخدم في عملية لتبادل الأسرى.

وفي العام 1997 أيضا، أطلق “حزب الله” مشروعه لتوسيع الاطار البشري والسياسي للمقاومة من خلال اطلاق فكرة “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال” التي افتتحت نشاطها بعد أشهر ب3 عمليات ضد جيش العدو.

وسجل في العام 1997 سقوط الشهيد هادي نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله في مواجهة عسكرية ضارية (14/9/1997) في جبل الرفيع في اقليم التفاح وكان لهذا الاستشهاد الاثر البالغ على معنويات المقاومين الذين شعروا بمزيد من الثقة بقيادتهم والحصانة لعملياتهم في مواجهة العدو.

وفي ما يأتي موجز بأبز عمليات المقاومة عام 1997:

(31/1): اعترفت اسرائيل بمقتل ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة اسرائيلية كانت تتحرك في قطاع الشومرية.

(11/5): نفذت المقاومة الاسلامية واحدة من اجرأ عملياتها وتمكنت من احتلال موقع سجد وتطهيره من عناصر الميليشيات المتعاملة والسيطرة التامة عليه لأكثر من ساعة واخلائه لاحقا بعد تدميره.

(18/5): ردا على عملية سجد حاولت قوة اسرائيلية التسلل الى جبل الضهر عند اطراف البقاع الغربي ووقعت في كمين للمقاومة أوقع فيها ثلاثة جنود قتلى اضافة الى سبعة جرحى.

(28/8): تلقت قوات الاحتلال ضربة عسكرية اهدتها حركة “أمل” الى الامام موسى الصدر واسفرت العملية عن مصرع ستة جنود اسرائيليين وجرح أكثر من عشرين آخرين في وادي الحجير، خلال مواجهات عنيفة خاضها مقاتلون من حركة “أمل” وسقط فيها أربعة شهداء للحركة وجرح ثلاثة.

(14/9): قتل عسكريان اسرائيليان وجرح ثالث في عملية للمقاومة الاسلامية قرب طلوسة واعلنت المقاومة عن سقوط شهيدين لها في مواجهات جبل الرفيع بينهما ابن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

(18/9): شنت “المقاومة الاسلامية” وحركة “أمل” ما يشبه الحرب الشاملة على مواقع القوات الاسرائيلية المحتلة على امتداد الشريط الحدودي المحتل وصولا الى اقليم التفاح، وبلغ عدد العمليات 28 عمليات اعترف العدو بمقتل ضابط وجرح 11 وتدمير دبابة “ميركافا”.

(8/10): قتل أربعة جنود اسرائيليين وجرح تسعة آخرون ومسؤول في ميليشيا انطوان لحد التابعة للاحتلال في عمليات نفذتها المقاومة ضد مواكب قيادية اسرائيلية.

يبقى ان حصيلة عام 1997 من عمليات المقاومة انه تم تنفيذ 889 عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال بينها 789 عملية نفذتها المقاومة الاسلامية، اعترف العدو فيها بمقتل 41 جنديا من جنوده وجرح 114، وبمقتل 25 لحديا وجرح 74 آخرين، اضافة الى تدمير ست دابات “ميركافا”، فيما بلغت هذه الخسائر حسب مصادر المقاومة: 63 قتيلا و147 جريحا اسرائيليا و29 قتيلا و77 جريحا لحديا وتدمير 12 دبابة و8 آليات مختلفة.
في المقابل، سقط للمقاومة 56 شهيدا بينهم 41 شهيدا للمقاومة الاسلامية و12 شهيدا لحركة أمل وثلاثة شهداء لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كما استشهد 38 مدنيا وجرح 132 آخرون وابعدت قوات الاحتلال 33 مدنيا.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #16  
قديم 06-02-2004, 08:58 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

1998: جنود الاحتلال في حقل رماية؟
عام 1998 شهد تزايد اختراقات مجموعات المقاومة لخطوط العدو ومواقع الميليشيات المتعاملة من جهة وتوسيع رقعة القصف المدفعي الاسرائيلي العشوائي على القرى الآهلة، الأمر الذي اضطر معه “حزب الله” وعلى مرات عدة الى استخدام صواريخ ال”كاتيوشا” ضد المستعمرات الشمالية ومنطقة الشريط الحدودي المحتل.

وتميز عام 1998 بتطورات أمنية وسياسية لافتة في المنطقة الحدودية وأبرز هذه التطورات ارتفاع عدد العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة ضد الاحتلال، إذ بلغت 1320 عملية طاولت نقاط تمركز الجيش الاسرائيلي الذي بلغت خسائره 24 جنديا خلال عام 1998 اضافة الى مقتل 34 عنصرا من ميليشيا القوات المتعاملة معه، وفي المقابل استشهد 41 مقاوما لبنانيا، واحد منهم ينتمي الى الحزب الشيوعي اللبناني وآخر الى الحزب القومي السوري الاجتماعي واثنان الى حركة أمل أما الباقون فينتمون الى “حزب الله”.

وأحصت المصادر الأمنية خلال العام نفسه استشهاد 23 مدنيا لبنانيا سقطوا نتيجة القصف الاسرائيلي لقرى الجنوب فضلا عن جرح 70 مدنيا. أما أبشع ما أسفرت عنه غارات الطيران الاسرائيلي فكان في بلدة جنتا البقاعية (22/12) التي أدت الى ابادة عائلة مؤلفة أم وستة من أولادها أكبرهم في العاشرة من عمره، وقد ردت المقاومة الاسلامية على هذه الغارة بأن اطلقت وابلا من صواريخ “الكاتيوشا” على مستوطنات اسرائيلية (23/12) وأفيد عن اصابة 16 شخصا بجروح.


أما أبرز عمليات المقاومة خلال العام 1998 فقد جاء وفق الشريط التالي:

(27/2): قتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال وجرح اثنان في هجوم نفذته “المقاومة الاسلامية” على موقع بلاط في القطاع الغربي المحتل بعد ساعات قليلة على اعلان رئيس وحدة الارتباط في جيش العدو الجنرال ايلي عميتاي عن تكتيكات جديدة “تُفقد حزب الله توازنه و تمنعه من اختراق الحزام الأمني وتجعل المواقع أكثر حماية”.

(26/5): اثار انفجار عبوة ناسفة في مكان لا يبعد أ كثر من 75 مترا من الحدود اللبنانية الاسرائيلية وأودى بجنديين اسرائيليين، قلقا لدى القيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل نظرا الى العمق غير المألوف الذي تمكنت المقاومة من بلوغه لتنفيذ هذه العملية النوعية.

(2/7): شنت المقاومة الاسلامية هجمات على 18 موقعا حدوديا في الوقت نفسه وتمكنت من اقتحام موقع حداثا ورفعت اعلامها عليه، واعترفت اسرائيل باصابة عسكريين احدهما برتبة ضابط و5 جرحى من جيش لبنان الجنوبي.

(12/8): اعترف الجيش الاسرائيلي بأنه مُني ب”فشل خطير” ازاء مواجهة جرت مع مقاتلي “حزب الله” في موقع سجد وتمكن احدهم خلالها من التقدم داخل الموقع واشتبك بالسلاح الأبيض مع أحد عناصره قبل أن يرفع علم الحزب وينسحب سالما رغم ملاحقة طائرة مروحية له. وفيما انتقد ضباط من جيش الاحتلال الصحافة الاسرائيلية لوصفها ما حدث بأنه “خزي وعار”، قال وزير الامن الاسرائيلي “أفيغدور كهلاني” إن “الحادث يدعو الى الشعور بالعار وان “حزب الله” يستمر في احراجنا هناك”.

(27/11): أعلن ناطق عسكري اسرائيلي مقتل جنديين اسرائيليين وجرح اثنين آخرين، موضحا أن الجنديين قتلا قرب موقع بلاط في القطاع الغربي المحتل من جراء انفجار عبوة زرعها رجال المقاومة.


1999: عام المبادرة

يمكن أن يختصر العام 1999 من عمر المقاومة بعنوان واحد، هو عام المبادرة، بدأ بقتل قائد فرقة لبنان في قوات الاحتلال إيرز غيرشتاين (1/3) وانتهى بعملية استشهادية في عمق المنطقة المحتلة نفذها الشهيد عمار حمود (30/12).

إنها “حرب الأدمغة والمواجهة بذكاء.. فالجيش الصغير والذكي حلم ايهود باراك عندما كان قائدا للاركان، هو “حزب الله” ومسألة أنهم يسمونه طيلة الوقت مخربين لن يغير في الحقيقة شيئا”.

هذا ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرنوت” 5/3/1999 مع تصاعد صرخات المطالبة بالهروب من لبنان والتي تحولت الى وعد انتخابي لإيهود باراك في وقت كان ميدان الحرب يشتد على أكثر من اتجاه: اقتحام مواقع، اغتيالات، عمليات خطف، قصف متبادل.

نفذت المقاومة الاسلامية خلال العام 1999، 1530 عملية قتلت خلالها 16 جنديا اسرائيليا حسب اعتراف العدو وجرحت 17 آخرين وقتلت 21 عميلا لحديا وجرحت 99 آخرين، وأسرت أربعة لحديين في اقتحامات لمواقع.

إلى ذلك، كان الجنوب يعيش أحداثا مهمة في محطتين مهمتين جذبتا أنظار العالم وليس اللبنانيين وحدهم، وقد تمثلت المحطة الاولى في مبادرة الشباب الى ازالة الشريط الشائك من حول بلدة أرنون المحتلة (شباط 1999) أما المحطة الثانية فكانت انسحاب “جيش لبنان الجنوبي” من منطقة جزين (حزيران 1999).

وقبل أن يتسلم ايهود باراك مهامه رسميا، خلفا لبنيامين نتنياهو وقع الاجتياح الاسرائيلي الثالث مستهدفا هذه المرة البنية التحتية وبشكل خاص محطات الكهرباء والجسور التي تربط الجنوب ببيروت وبدأ بقصف جوي في (25 حزيران 1999)، وكان الهدف الاسرائيلي من وراء هذه العملية تعديل “تفاهم نيسان” الذي أعطى، حسب وزير خارجية العدو، “حزب الله” هامشا واسعا بخلق “توازن رعب جديد ينهك قدرة الردع الاسرائيلية”.

فقد نجح “حزب الله” في تسديد ضربات موجعة مع بداية العام 1999 الى قوات الاحتلال، وكان أبرز هذه العمليات في (23/2) عندما وقعت قوة كوماندوس اسرائيلية من نخبة المظليين في كمين للمقاومة الاسلامية بالقرب من منطقة الجبور راشد في البقاع الغربي، وأدت المواجهة حسب الاعتراف الاسرائيلي الى سقوط ثلاثة ضباط قتلى وخمسة جرحى، بينهم قائد وحدة الكوماندوس المقدم ايتان بلحسن.

ولم يمض أسبوع على هذه العملية وجهت المقاومة ضربة موجعة أخرى ضد الاحتلال داخل الشريط الحدودي المحتل، وهو ما اعتبرته الصحافة الاسرائيلية أكبر صفعة للجيش الاسرائيلي منذ دخوله لبنان عام 1982، فقد نفذ رجال المقاومة عملية مزدوجة (1/3/1999) على طريق الحاصباني كوكبا أدت الى مصرع أربعة اسرائيليين بينهم قائد القوات الاسرائيلية في الشريط المحتل، وهو أرفع رتبة عسكرية في المنطقة، الجنرال ايرز غيرشتاين ومساعده وسائقه والمراسل العسكري للاذاعة الاسرائيلية، اضافة الى جرح ثلاثة آخرين واحراق عدد من الآليات والسيارات العسكرية.

في (27/4) قامت “المقاومة الاسلامية” بشن 20 هجوما على طول الجبهة مع العدو الاسرائيلي وعملائه، فتمكنت من اقتحام موقع سجد وتدمير الدشم واصابة ثمانية جنود اسرائيليين بجراح اضافة الى ثلاثة من الميليشيات.

وبينما كان الكيان الصهيوني يودع بنيامين نتنياهو بانتخاب ايهود باراك كانت المقاومة تعيد رسم قواعد اللعبة في جنوب لبنان وتذكر باراك بوعد الانسحاب بدفعات من صواريخ الكاتيوشا، بلغت 60 صاروخا، سقطت على المستعمرات الشمالية واصبع الجليل مخلفة 9 جرحى واضرارا مادية جسيمة (18/5).

وفي (17/9) تحول الجنوب الى مسرح لعمليات الكر والفر بين المقاومة وقوات الاحتلال التي خرقت تفاهم نيسان مرات عديدة باستهدافها المدنيين، حيث أفيد أن عمليات المقاومة في هذا اليوم انزلت في الجيش الاسرائيلي خسائر فادحة بينها مقتل ثلاثة جنود وجرح خمسة آخرين.

واختتمت المقاومة الاسلامية عملياتها في العام 1999 عشية يوم القدس العالمي وقبل ساعات من انتهاء العام، بقيام الاستشهادي عمار حمود (30/12) بتفجير نفسه على طريق رئيسي في قرية القليعة التي يعتبرها الاسرائيليون منطقة أمان بالنسبة لهم أثناء مرور دورية اسرائيلية وأوقع في صفوفها خمسة عشر اصابة.


2000: عام النصر والتحرير

في هذا العام احتفل اللبنانيون ومعهم كل العرب والمسلمين بتحرير الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال الاسرائيلي بعد احتلال دام 22 عاما.

واذا كان يوم 24 أيار من العام 2000 فجر النصر والتحرير لرجال المقاومة فهو بالنسبة للجيش الاسرائيلي يوم الانسحاب الذليل والهزيمة النكراء.

“إنه يوم المهانة” كتبت “يديعوت أحرنوت” واستذكر فيه البعض مشاهد الذل الفيتنامي الجنوبي والاميركي في سايغون.
ماذا سبق الانسحاب؟

في واحدة من الضربات الموجعة للاحتلال خسرت اسرائيل واحدا من الرعيل الأول لعملائها، رأس الحربة الميدانية لعملياتها العسكرية في جنوب لبنان، عندما سجلت المقاومة نجاحا نوعيا في قطع رأس الميليشيات المتعاملة باغتيال عقل هاشم (30/1/2000) الذي وصفه رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود باراك بأنه “رفيق سلاحنا طوال عشرين سنة”.

وبعد 24 ساعة على اغتيال عقل هاشم، أصيبت اسرائيل بصدمة كبيرة، بعدما توجت المقاومة عمليتها النوعية بإصابة قافلة عسكرية بصاروخين وسقوط ثلاثة قتلى واصابة اربعة”.

في (1/2/2000) كتب ناحوم باريناع في “يديعوت أحرنوت” تعليقا على اغتيال هاشم والعملية الاخيرة: “في الأشهر الاخيرة بدا أن الانسحاب من لبنان أمر سهل وبسيط، أنه سيتم بالتخدير، بدون آلام، بدون قتلى، وسيشعر الاسرائيلي بالسعادة، غير أن التوقعات المتفائلة لم تصيب، ففي يوم أمس وفي صباح صاف، خرج نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه وقائد المنطقة الشمالية غابي اشكنازي لتقديم واجب العزاء في بيت عقل هاشم، وفي الوقت الذي كانت فيه المروحية تتجه شمالا الى داخل لبنان كانت مروحية أخرى تسير جنوبا تحمل على متنها مصابي الجيش الاسرائيلي.. يا لها من معضلة”.

في (1/3) بث التلفزيون الاسرائيلي أن الجيش الاسرائيلي أعد خطة لانسحاب عاجل من الجنوب في حال حدوث فرار عام لعناصر “الجنوبي”، واضاف التلفزيون أن الخطة تنص على اجلاء العسكريين الاسرائيليين في الشريط الحدودي المحتل “في غضون أيام”، وتحدث التلفزيون في تقريره عن قلق المسؤولين العسكريين الذين يتخوفون من تفكك “جيش لبنان الجنوبي” مع اقتراب موعد الانسحاب العسكري الاسرائيلي الذي وعد به باراك في تموز سواء باتفاقه مع لبنان وسوريا أو من دونه.

في الوقت نفسه كانت المقاومة الاسلامية تشدد في ضرباتها ضد الميليشيات المتعاملة والجيش الجنوبي، وفي واحدة من عملياتها قتلت 5 من هؤلاء (3/3) وجنديا اسرائيليا و7 جرحى، ولم يكن يمر يوم يفصل عن قرار الانسحاب الاسرائيلي في (24/5) الا ويسجل ضربات واقتحامات موجعة من قبل المقاومة في عملية مطاردة مدروسة ضد العناصر والمواقع العميلة داخل الشريط الحدودي.

في (25/5) كان انهيار “جيش لبنان الجنوبي” وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الشريط الحدودي، لكن الانتصار لم يكتمل، فما زالت مزارع شبعا تحت الاحتلال والمقاومة ستستمر حتى تحرير آخر شبر من المزارع.

وفي (7/10/2000) وبعد أشهر من الانسحاب الاسرائيلي المذل وتأكيدا على استمرار المقاومة في المزارع وجهت المقاومة ضربة قاسية لجيش الاحتلال عندما تمكنت من أسر ثلاثة جنود اسرائيليين في عملية نوعية هي الأولى اثر مهاجمتها دورية اسرائيلية بالقرب من شبعا الواقعة ضمن مزارع شبعا المحتلة.

وفي عملية عسكرية هي الثانية في منطقة المزارع فجر رجال المقاومة عبوات ناسفة كبيرة بدورية اسرائيلية (16/12)، وقد وصف المراسل العسكري الاسرائيلي العملية بأنها حادث خطير ودعا الى عدم النظر الى نتائجها البشرية بل الى كونها اشارة خطيرة الى واقع خطير تتم بلورته في المنطقة”.

وفي عملية ثالثة (26/11) قتل جندي اسرائيلي وجرح اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة زرعتها “المقاومة الاسلامية” في منطقة المزارع.

واكتسبت العملية التي نفذها حزب الله (17/2/2000) ضد القوات الاسرائيلية في مزارع شبعا ابعادا بالغة الأهمية نظرا الى مدلولاتها الاقليمية ومحليا.

فهذه العملية التي أودت بجندي اسرائيلي وجرحت اثنين كانت الاولى بعد انتخاب شارون رئيسا للوزراء وقد قام بدوره بتحميل سوريا مباشرة المسؤولية عن العمليات بعد اليوم.

وفي (14/4/2001) قامت المقاومة الاسلامية بهجوم في منطقة المزارع أسفر عن مقتل جندي اسرائيلي، وقامت الطائرات الاسرائيلية على اثره بقصف موقع سوري في منطقة ظهر البيدر في البقاع.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #17  
قديم 06-02-2004, 09:06 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي

لا بد الاشارة الى ان حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية و التي نفذت المئات من العمليات ضد اسرائيل منذ عام 1982 ، هي حركة سنية موالية لحزب الله ، بل تعتبر نفسها امتدادا لهذا الحزب داخل فلسطين.

و كذلك فان حزب التحرير الاسلامي معارض جدا للنظام الايراني لكنه لا يؤمن باي فرق بين السنة و الشيعة و شعاره هو الوحدة الاسلامية.

بالنسبة لحركة حماس فهي تتمتع بعلاقات طيبة مع حزب الله.


اذا كان كل هؤلاء مخطئين فمن سيكون على صواب؟
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #18  
قديم 06-02-2004, 09:12 AM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي Re: رداً على الرافضه

لكثير من اهل فلسطين كانوا يقدسون القبور حتى نهاية السبعينات ، فبفضل التوعية و النشرات الدينية و خصوصا تلك التي كانت تاتي من السعودية لم يعد احد يسمع عن تقديس القبور.

الدين هو المعاملة الحسنة و الجدال بالتي هي احسن و ليس بالتكفير .......

و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً: هناك من يقول لا يجوز تكفير اي انسان و هذا امر من اهم امور الدين الا اذا ظهرة البينة علية و لكن هناك افعال تكفر من يقوم بها.
1/ ورد التحذير الشديد من عبادة القبور او التقرب باصحابهاقال صلى الله عليه وسلم(لا تجعلو قبري عيداً) وهذا الرسول فما بالك بغيره من البشر.
[IMG]101[/IMG]
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #19  
قديم 06-02-2004, 10:32 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

بسم الله و الصلاة و السلام على مصطفاه وآله وصحبه ومن وىلاه

الأخ الكريم بلال نبيل

تحيه إعجاب لك على تلك المعلومات الهامة التى حصرتها و نقلتها لنا هنا فى خيمتنا..

لقد سئمنا يا أخى العزيز من المشككين الذين إحترفوا التشكيك و أستلذوه فاصبح أفيونة لهم لا يستطيعون الحياة بدونها حتى أنهم شككونا فى وصول الإنسان إلى القمر ...

جاء عبد الناصر و أجمع الناس على قوميته فقالوا عميل ( مع معارضتى الشديده له )
جائت حرب 73 وقلنا إنتصار ولو بسيط فقالوا هزيمة
جاء حزب الله وقلنا أسود مسلمون فقالوا كفار عملاء
جاء بن لادن فقلنا مجاهد فقالوا عميل ( مع معارضتى الشديده له )
جاء صدام فقلنا مجرم و عميل ... فقالوا أسد ومجاهد

ظهر عمرو خالد فقلنا داعيه أجرى الله الخير على يديه فقالوا أنه عميل صهيوني ضال و مضل و يدعوا إلى نار جهنم

هؤلاء المشككون المتفلسفون المتنطعون اصبحوا أحد أمراض هذه الأمة و كأنهم خلقوا ليقلبوا الحقائق و كأنهم نوع خاص من البشر يرون ما لا يراه غيرهم وكان الله قد افرغ فيهم خلاصة علمه و رزقهم بذكاء خارق لم يرزقه لسواهم فباتوا يرون أنفسهم خلاصة العلم و الثقافة و المعرفة فنظروا إلينا بنظرات الشفقه فهم يروننا جهلاء غائبين مغيبين مضحوك علينا .... و الغريبه أنك لو تتبعتهم لم تجد منهم إلا كلاماً فى كلام فى كلام .... بماذا أفادوا الناس ... لا شيئ ... سوى التشكيك فى كل مؤكد و زراعة الصراصير فى المخ ... فهذه حرفتهم التى لا يملكون سواها...

يجلس أحدهم فى التكييف حسب الجو و أمامه ما لذ و طاب من الأكل و الشراب و يفرك أصابع قدميه أمام الكمبيوتر و يبدا فى كيل اللكمات لعقول الناس فإذا قال الناس .. الشمس ساطعه و الجو جميل ... يلعب صاحبنا قليلاً فى انفه ثم يقول مساكين .. لا تعلمون أنها خدعه فالجو فى منتهى البروده و السماء مليئه بالغيوم ولكن الأمريكان و عمالائهم إستطاعوا إقناعكم بذلك ...مثلما أقنعوكم بأن أحمد شوقى هو أمير الشعراء مع أن بواب عمارته هو من كان يكتب له هذه الأشعار ... و كما اقنعوكم أن طه حسين أعمى مع انه يرى احسن منى و منك ولكن لأنه عميل لأمريكا إدعى العمى ليتجسس براحته و كذلك أقنعوكم بأن أحمد زويل إكتشف الفمتو ثانيه مع أنها مكتشفه من قبله بكثير و صنع منها عصير اسمه فيمتو ولكن لأنه عميل لأمريكا نسبوها له وهكذا تستمر المهزلة ....


فيصبح سعد زغلول عميل
و مصطفى كامل عميل
وجمال عبد الناصر عميل
والإخوان المسلمون عملاء
و القرضاوى عميل
و الشعراوي عميل
وحزب الله عميل
و بن لادن عميل
و المقاومة العراقيه عملاء
و عمرو خالد عميل
و عمرو دياب عميل
و أحمد شوبير عميل
و فؤاد المهندس عميل
و الزبال عميل
و الطبال عميل
و أنا عميل
و أنت عميل

يلا ماهى زيطه

و كل عام و أنتم بخير
  #20  
قديم 06-02-2004, 10:40 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

الأخ المحترم بلال
الحقيقة قرأت ما جهدت في جمعه فأحسست بالأسف لاضطرارك أن تجمع أدلة على أن الشمس تطلع في النهار وأن أيام الأسبوع سبعة وأن واحداً زائداً واحداً مجموعهما اثنان وأن الكل أكبر من الجزء إلى آخره.
ما جرى في لبنان يعرفه القاصي والداني فإياك أن تنزل بمستوى معارفك وعقلك النير إلى مستوى المعتوهين فتحاول أن تبرهن لهم على البدهيات.
هؤلاء قوم إن تأتهم بكل آية لا يؤمنون. قوم معتوهون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة!
وليس يصح في الأذهان شيء...إذا احتاج النهار إلى دليل!
ذوو العقول النيرة من أمثالك عليهم أن يشغلوا أنفسهم بما هو بحق أهم.
ألا وهو لم شمل هذه الأمة المكلومة وتوصيلها إلى حال تتفق فيه على مشروع ينتشلها مما هي فيه ويرد كيد من يريد تفتيتها إلى نحره.
هناك مسألة أتمنى أن لا تفوتك!
القضية الفلسطينية ومخاطر الحركة الصهيونية الوجودية على كل المنطقة وبالتالي الأهمية القصوى لمواجهتها والمعنى الفائق الأهمية لهذه المواجهة كل هذا من مجهولات قسم لا بأس به من شعبنا العربي في غير بلدان الطوق التي هي بلاد الشام ومصر.
وهذا بسبب طبيعة المرحلة السابقة التي شهدت استقطاباً بين بلاد الطوق المواجهة للكيان والبلاد الأخرى التي كانت بسبب عدائها للنظام الناصري قد اصطفت كلياً في الخانة الأمريكية.
من هنا أخذت فلسطين مكاناً ثانوياً في الإعلام في تلك البلاد وركزت الأنظار على كل قضايا المسلمين في العالم مهما بعدت جغرافياً ونسيت القدس!
هذا يخص الحكومات طبعاً لا الشعب.وقد بدأت حقبة جديدة في الوعي مع الانتفاضة الأولى وانتبه الناس في دول الخليج وغيرها إلى وجود المأساة الفلسطينية وبدؤوا يتلمسون الطبيعة السرطانية الخطيرة للكيان الصهيوني لأول مرة غير أنك تجد الآن آثار المرحلة الطويلة السابقة التي كانوا يذكرون فيها مسلمي المعمورة جميعاً إلا فلسطين بل ربما ذكروا قضية مسلمي نيبال ولم يذكروا قضية فلسطين! وحرفت الأنظار عن مركزية المسألة الفلسطينية طويلاًً في كافة الأـقطار الخليجية ربما باستثناء الكويت والبحرين حيث وجدت دوماًً مجموعات مسيسة وثيقة الصلة بالنضال المركزي في الساحة الفلسطينية..
فمن هنا لا تعجب إذا كان معنى تاريخ حزب الله قابلاًً للإنكار عند هؤلاء فهم تاريخياً ليس عندهم أي معلومات تذكر عما يجري في لبنان أو فلسطين أو سوريا أو الأردن أو مصر فقد حجبت تلك البلاد وراء ستار حديدي حقاً وفعلاً على كل ما فيه من أناس طيبين فيهم كل نية حسنة وكل صدق في انتمائهم العقدي والوطني.
ولك أن ترى أن المقابل صحيح أيضاً فالحكومات التي كانت تسمي نفسها "حكومات تقدمية" فعلت العكس فحجبت مواطنيها كلياً عن الجو الفكري والسياسي والديني في بلاد الخليج والسعودية!
إن هذه الحالة علينا أن ننهيها فالكل أهلنا أكانوا هنا أم هناك وهؤلاء المعتوهون الذين تراهم هنا يؤججون نار الفتن الطائفية ويتهجمون على تاريخ حافل بالشهداء والجرحى والمأسورين والأرامل والثكالى والأرض المحروقة لا يمثلون خير ما في ناس تلك البلاد بل يمثلون أسوأ ما فيها ولا يمثلون مستقبلها بل يمثلون ماضيها.
وحتى في هذه الخيمة انظر فستجد الفرق بين أناس من مستويات وعي مختلفة وسترى أن الأمور تتغير في كل أرجاء الوطن فكما تتغير عندكم في فلسطين هي تتغير في السعودية وكما أن عندهم معتوهين ستجد قوماً يفكرون بعقولهم.


آخر تعديل بواسطة شوكت ، 06-02-2004 الساعة 10:46 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م