مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-06-2007, 09:05 AM
abc123 abc123 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 31
Exclamation خطة تشيني للحروب الأهلية تنجح في غزة

خطة تشيني للحروب الأهلية تنجح في غزة

سايكس بيكو جديدة لفلسطين والمنطقة

مقالة خاصة تصدر في مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو هذا الاسبوع

بقلم: محررو مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو
http://www.nysol.se/arabic/alert-win...za-cheney.html

وصل الصراع بين حركة فتح الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وحركة حماس بقيادة رئيس الوزراء إسماعيل هنية فوق نقطة الغليان يوم 14 يونيو الجاري وأصبحت حربا أهلية واسعة النطاق في قطاع غزة. وكانت مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو قد حذرت في 17 مايو الماضي من اللعبة الدموية لزرع الحروب الأهلية في المنطقة العربية تمهيدا لسايكس بيكو جديدة تقودها الدوائر الأنجلوأمريكية التي يعتبر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الرمز والأداة الأكثر شهرة فيها. ولم يكن مستغربا أن تندلع أحداث نهر البارد في لبنان وغزة مباشرة بعد زيارة تشيني للمنطقة، وهو ما يحصل في كل مرة يأتي فيها تشيني ليبث شرره في هذه المنطقة الجالسة دوما على برميل من البارود.
على السطح، يبدو الصراع وكأنه لعبة عبثية على السلطة بين أجنحة فلسطينية متصارعة للسيطرة على منطقة محاصرة أصلا وشعب محروم من قوته اليومي ويرزح تحت نير الصواريخ الإسرائيلية. لكن في حقيقة الأمر، هذه الوضعية هي منتوج مصنع تشيني وأليوت أبرامز (نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي) وحلفائهم الرئيسيين من فاشيي إسرائيل أمثال بينجامين نتنياهو. هؤلاء استخدموا النصر الانتخابي لحركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، لإطلاق حملة لزج الحركتين الأساسيتين في فلسطين في صراع ضد بعضهما البعض. ينبغي أن يتذكر من يقول هنا أن هذا الكلام مجرد نظريات مؤامرة وأن الصراع الفلسطيني هو ظاهرة إجتماعية عربية وأن حماس هي التي خلقت الأزمة برفضها الاعتراف بإسرائيل وعملية السلام، ماذا فعل الأمريكيون والإسرائيليون والاتحاد الأوربي بالرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي قدم كل التنازلات الممكنة شرعيا بلا طائل. لقد تمكن الأنجلوأمريكيون من استغلال عدم رغبة أجنحة معينة من حركة فتح في التنازل أو المشاركة في السلطة، لإشعال حرب أهلية شعواء. إن تحريك خيوط العملية يتم عبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وإسرائيل بالضغط تارة وبالترغيب والإغراء تارة بوعود السلام والأمن، إذا تمكنت فتح والرئيس محمود عباس من تقويض أسس حركة حماس. إنهم يدركون جيدا استحالة هذا الهدف، لكنهم مضو فيه لمعرفتهم بالنتيجة الحتمية لهذا النوع من الصراع: أي الحرب الأهلية.

الساحات الأخرى للحروب الأهلية، أو الحروب الدائمية، التي أظهر تشيني وداعوه الأنجلوأمريكيون قدرة كبيرة على النجاح فيها، هي لبنان والعراق. ما ينبغي التشديد عليه هنا هو أن الهدف من كل هذا هو ليس حماية مصالح إسرائيل كما يدعي البعض، بل نشر الفوضى والدمار التي هي النتيجة المرغوبة من قبل جناح إمبريالي سياسي عاكف على تدمير كل معالم نظام الدولة الوطنية الحديثة وتأسيس نظام العولمة المطلق بلا حدود، ويدخل ضمن ذلك استفزاز روسيا والصين وإشعال حرب عالمية لذلك الغرض، لأن هاتين الدولتين تقفان عمليا في طريق عولمة السيطرة الأنجلوأمريكية على العالم.

خطة أبرامز

لقد حددت إكزكتف إنتلجنس ريفيو الدور المحوري لنائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إليوت أبرامز، الحليف اللصيق بتشيني، باعتباره دورا نشيطا في الشهور الماضية. في 17 مايو كتبت المجلة أن أبرامز يعمل بشكل سري للترويج لسياسة هدفها إشعال صراع مسلح بين حماس وفتح. ونقلت اكزكتف إنتلجنس ريفيو عن مصادر جيدة الاطلاع في واشنطن ومصر، أن أبرامز كان يدير صندوقا سريا تحت لافتة "دعم الديمقراطية" يتم من خلاله تزويد السلاح لأجنحة فلسطينية معينة، لإشعال القتال بين فتح وحماس.

وذكرت هذه المصادر أيضا أن نفس نوعية التدخلات الخارجية التي يديرها أبرامز كانت قد انكشفت في شهر يناير من هذا العام حينما كادت حرب أهلية تندلع في غزة. حينها تدخل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك العربية السعودية من خلال رعاية مباحثات تشكيل حكومة وحدة وطنية في مكة، والتي قادت إلى تأسيس حكومة سلطة فلسطينية مشتركة تتضمن وزراء من حماس وفتح ومستقلين. كان مشروع أبرامز ينص على دفع هذه الحكومة إلى الانهيار وإجراء انتخابات مبكرة "لإضعاف" نفوذ حماس.

في حقيقة الأمر، كانت تلك الخطة مجرد وصفة لخلق حرب أهلية دموية، وكانت متناقضة مع كل معطيات الواقع المعترف بها، وبضمن ذلك تقرير بيكر هاملتون الصادر في ديسمبر 2006، والذي كان ينص على أن أية دبلوماسية ناجحة في منطقة جنوب غرب آسيا تتطلب إيجاد حل عادل للأزمة الفلسطينية. فباستمرار اشتعال الحرب الأهلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، سيتمكن الاسرائيليون من صد أية مبادرات للتفاوض حول السلام، أو الأسوأ من ذلك أن تحضر لمشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يتضمن ضما كاملا ودائما للضفة الغربية وقطاع غزة، وهو الحلم الذي طالما راود ورثة الفاشي فلاديمير جابوتنسكي وقتلة إسحاق رابين في إسرائيل.

الأمم المتحدة تقرع جرس الانذار

وقد أكد تقرير سري صادر في مايو 2007 من قبل ألفارو دي سوتو (Alvaro de Soto) المنسق الخاص للأمم المتحدة (المنتهية خدمته) لشؤون عملية السلام في الشرق الأوسط والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومبعوث اللجنة الرباعية، أكد بالوثائق عمليات التخريب التي قامت بها إدارة بوش-تشيني الأمريكية. وقد نشر نص التقرير في صحيفة الجارديان البريطانية في 13 يونيو.

يذكر دي سوتو أولا أنه قام شخصيا بعد الفوز الانتخابي لحماس في يناير 2006، بطرح اقتراح "لطريقة جديدة لكن مختلفة للتعامل" مع الواقع الجديد كي تنتهجها الرباعية الدولية. وبعد اعترافه بوجود معوقات تواجه الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي في تعاملها مع حركة تصفها بالإرهابية، قال دي سوتو بأنه ينبغي تشجيع فتح قناة للحوار لتشجيع عملية التطور التي بدأت تظهر على حماس. كما اقترح أن تقوم الرباعية الدولية التي تتضمن الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا والأمم المتحدة بإعلان رفضها لمحاولات إسرائيل "خلق حقائق على الأرض" التي من شأنها أن تقف عائقا في وجه تأسيس دولة فلسطينية.

لكن عوضا عن ذلك، قبلت الرباعية الدولية في 29 يناير بمشروع تصريح تم تحضيره من قبل الولايات المتحدة ويطالب بأن يكون التخلي عن العنف والاعتراف بإسرائيل والقبول بالاتفاقيات السابقة وفق خارطة الطريق شروطا يجب قبولها وتنفيذها قبل تقديم أية مساعدة للحكومة الفلسطينية. من ذلك التاريخ فصاعدا، إن لم يكن قبله، أصبحت الرباعية غير ذات معنى أوجدوى للعملية.

إن قرار الإذعان لهذا التصريح الذي كان في الحقيقة إعلان عقوبات اقتصادية بحكم طبيعته، كان يهدف لاستنزاف الفلسطينيين حتى الموت، بدليل أن إسرائيل أيضا قد أوقفت دفع عائدات الضرائب للفلسطينيين من فبراير 2006. ويمضي دي سوتو في شرح كيف أن حماس بالرغم من انفتاحها أمام فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، "إلا أن الولايات المتحدة أعلنت جهارا أنها تريد أن تقف حماس وحيدة لتشكل حكومة لوحدها. لقد تم إبلاغنا أن الولايات المتحدة تقف ضد أية محاولة لمسح الخط الفاصل بين حماس وتلك القوى الفلسطينية الملتزمة بحل الدولتين. بعد ذلك بقليل أعرب (الرئيس الفلسطيني) أبو مازن عن موقفه بأن أعضاء فتح لن يشاركوا في أية حكومة تقودها حماس". هكذا اصبحت حكومة حماس منبوذة ومستهدفة.

ويكتب دي سوتو في تقريره أنه حتى موعد اتفاقية مكة التي عمل السعوديون على وضعها في يناير 2007: "كانت الولايات المتحدة تروج بشكل واضح لمواجهة بين فتح وحماس .. لدرجة أنه قبل أسبوع من توقيع اتفاقية مكة، أعلن المبعوث الأمريكي مرتين في اجتماع للمبعوثين في واشنطن عن مدى ((سعادته بهذا العنف))، في إشارة إلى الحالة القريبة من الحرب الأهلية التي اندلعت في غزة والتي كان المدنيون يقتلون ويصابون فيها بشكل منظم، لأنها ((تعني أن فلسطينيين آخرين يقاومون حماس))".

سايكس بيكو 2

يظهر من هذه الرواية بكل وضوح أن الحرب الأهلية الدموية التي تبرز الآن قد تم تحريكها من خارج المنطقة، تاركة اللاعبين المحليين ليؤدي أدوارهم التراجيدية. إن دور أبرامز وتشيني أكثر سطوعا من الشمس، لكن في ضوء ما كشفت عنه إكزكتف إنتلجنس ريفيو عن الشراكة البريطانية مع أطراف سعودية معينة، كما هو مشروح في تقاريرنا الأخيرة، هناك حاجة لإعادة تقييم الوضع.

في الواقع، تبرز ظاهرة الحروب الأهلية في جنوب غرب آسيا كصيغة جديدة لاتفاقية سايكس بيكو لعام 1916، التي قامت بريطانيا وفرنسا من خلالها بتقسيم غنائمهما الجيوسياسية في المنطقة، ويدخل ضمن ذلك زرع الصراعات المستقبلية. اليوم، ومرة أخرى تؤطر الاوليجاركية المالية البريطانية البيئة السياسية في المنطقة وتقود الأحداث. ولن يوقف هذا النزيف في إطار هذه الخطة سوى تغيير طبيعة السياسة الأمريكية والعالمية حسب الخطوط العريضة للحرب السياسية التي تشنها حركة لاروش من داخل الولايات المتحدة لفضح ووقف السياسات الإستعمارية للإمبراطورية البريطانية الحديثة.

العودة إلى الصفحة الأولى
http://www.nysol.se/arabic
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م