مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2000, 07:37 PM
عدو الزنادقة عدو الزنادقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 12
Post لماذا قال الشيعة الأثني عشر بتحريف القرآن

لعل كل شئ سببا فيا هل ترى ماهوا سبب تحريف الشيعة الأثني عشر للقرآن الكريم
في هذا الموضوع أنشاء الله سوف نذكر أهم سبب لقول الرافضة بالتحريف مع ذكر الأدلة من كتبهم قبحهم الله.
أولا: أن الرافضة يعتقدون أن مسألة الأمامه داخله في المعتقدات الأساسية يكفر منكرها وسلم معتقدها وعليها يدور الدين الرافضي .
يروي الكليني في الكافي : عن أبي الحسن العطار قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : (أشرك بين الأوصيآء والرسل في الطاعة) كتاب الحجة من الكافي باب فرض طاع الأئمة 1/186
وأيضا عن أبي عبدالله سمعتة يقول : ( نحن الذين فرض الله طاعتنا لايسع الناس إلا معرفتنا ولايعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكر كان كافرا ومن لم يعرفنا كان ضالا حتى يرجع الى الهدى الذي أفترض الله عليه من طاعتنا الواجبة) نفس المصدر
بل أنها من أركان الآسلام وأعظم أركانه أي الولاية , فعن أبي حمزه عن أبي جعفر عليه السلام قال : (بني الآسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ مانودي بالولاية يوم الغدير) المصدر السابق 2/18
ومعنى هذا الحديث بأن الولاية أعظم من أركان الآسلام الخمس وأنظر كيف أنهم لم يذكروا شهادة أن لااله الا الله وأن محمد رسول الله .
وأيضا في رواية أخرى عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : (بني الأسلام على خمسة أشيأء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية , قال زرارة قلت ,أي شئ من ذلك أفضل قال : الولاية أفضل) نفس المصدر
والكليني يروي عن جفر أنه قال : (أثافي الأسلام ثلاثة الصلاة والزكاة والولاية لاتصح الواحده منهم الا بصاحبتيها ) المصدر السابق 2/18
وايضا عن الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمروا الزيات قال : سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر يقول : (أن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي ) بصائر الدرحات 2/9
وايضا يقولون بأنها الأمانه التي عرضت على السموات والأرض , فروي في البصائر مسندا الى أمير المؤمنيين أن الله عرض ولايتي على أهل السموات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر وفرية كبيرة نسأل الله الأستعاذة منها , أنكرها يونس فحبسة الله في بطن الحوت حتى أقربها ) نفس المصدر السابق 2/10
وقال يوسف البحراني في {الحدائق الناضرة 18/153 ط بيروت}: (وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالائمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين).
وقال الفيض الكاشاني في {منهاج النجاة ص48 ط دار الاسلامية بيروت}: (ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء).
ـ وقال المجلسي في {بحار الانوار23/390 ط بيروت}: (أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار).
وقال محمد بن حسن النجفي في {جواهر الكلام 6/62}:
(والمخالف لإهل الحق كافر بلا خلاف بيننا كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي، بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين).
ذكر المجلسي والقمي رواية عن آل البيت يقولون فيها : ( نزل جبرائيل على النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام , ويقول خلقت السماوات السبع وما فيهن , والأرضين السبع ومن عليهن , وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام , ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي , عليه السلام , لأكببته في سقر ) . انظر : بحار الأنوار - محمد باقر المجلسي ج27 ص167 و أمالي الصدوق - ابن بابويه القمي ص392

وفي رواية أخرى نقل المجلسي نصا عن آل البيت وفيه أن الله تعالى قال يا محمد لو أن عبدا يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) بحار الأنوار ج27 - ص169

ولا تترك رواياتهم وجها من وجوه المبالغة في بطلان عبادة جاحد الولاية وعدم نفعها إلا وتذكره , حتى قالت نقلا عن الإمام علي -زعموا- ( لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت ) بحار الأنوار27/167

ويروون عن الإمام علي - رضي الله تعالى عنه - أنه قال : ( لو أن عبدا جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلك منه حتى يلقاه بولايتي وولاية أهل بيتي ) بحار الأنوار ج27/ 172

وفي نص آخر يروون عن أبي عبد الله جعفر الصادق , أنه قال : ( إن الله جعل عليا علما بينه وبين خلقه , ليس بينه علم غيره ,فمن أقر بولايته , كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا , ومن جهله كان ضالا , ومن نصب معه كان مشركا , ومن جاء بولايته دخل الجنة, ومن أنكرها دخل النار ) الأصول من الكافي ج1 ص437

ولعلي أتحفك بعجيبة من عجائب القوم في مسألة الولاية , فقد روى عالمهم الحويزي رواية عن بعض أئمة آل البيت انهم قالوا إن الله -عز وجل - عرض ولايتنا على المياه فما قبل قبل ولايتنا عذب وطاب, وما جحد ولايتنا جعله الله عز وجل مرا وملحا أجاجا ) تفسير نور الثقلين ج4 ص22 ,
بل ويتجاوزون الحدود المعقولة عند حميع الأمم فيجعلون دخول الجنة ميسورا لكل شخص حتى لليهود والنصارى والمشركين والوثنيين وذلك بشرط واحد سهل ميسور ألا وهو محبة علي , حيث يقولون : ( إن محب علي وإن كان كافرا يهوديا أو نصرانيا أو مشركا لن يدخل النار ) أمالي الطوسي ص312

والروايات كثيرة جدا في هذا المعنى .
فيتبين لنا ياأخي الكريم بأنهم لم يجعلوا مفتاح الدخول للأسلام وهي كلمة (لااله الا الله محمد رسول الله) بل جعلوا الولاية أفضل فهل تشك بأنهم مسلمون
و بعد هذه الروايات ينشأ سؤال أذا كانت الولاية هكذا وبهذه المرتبة فكيف يمكن أن يكون للصلاة والزكاة والحج ذكر في القرآن ولا يكون للولاية أي أثر والولاية عندهولاء الروافض المتهودون أعظم أركان الأسلام
وهي الميثاق الذي أخذه الله على النبين وأنها ألأمانة التي عرضت على السموات والآرض فهل من المعقول أن يكون الشئ بهذه الأهمية والمنزلة ولا يذكرها الله في كتابه وخصوصا حين لايصح شئ من العبادات إلا بالأعتقاد بها
فلما وقعت المشلكة لجأوا إلى حلها فزعموا أن القرآن محرف مغير فيه حذفت منه آيات كثيرة ومنها سورة الولاية وغيرها من الآيات التي كلها في فضائل علي والآئمة وأنه قد حذفها الصحابة رضي الله عنهم حقدا على علي رضي الله عنه.


  #2  
قديم 02-07-2000, 05:39 PM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

السلام عليكم يا عدو الزنادقة.

لا يخفى على ذو عقل ان مسألة التحريف في القران موجودة في كتب الفريقين - ولا يخفى على ذو عقل أيضا أنها مرفوضة من قبل علماء الفريقن - لان كلى الطرفين الفوا كتبا في عدم تحريف القران مع انهم ذكروا في كتبه الروايات التي تقول بتحريف القران من السنة والشيعة.

فعليك بحيلة اعقل من هذه في سند موضوعك إلى اية الولاية المزعومة عندكم.
ولقد رد عليك الاخوة في شيعة لنك وفندوا اقوالك فلم تحر جوابا ثم جئت إلى هذا المنتدى لتستفز بالناس بما فشلت في فعله في شيعة لنك. على كل حال جواب الاخ العاملي وجواب الاخ عمار بن ياسر قصموا ظهرك وأباني سفيه رأيك.

ولنرج إلى الرد على موضوعك التي يكاد يضحك وشر البلية ما يضحك:

أما القول بان الله جعل الطاعة للرسل والاوصياء:
"يروي الكليني في الكافي : عن أبي الحسن العطار قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : (أشرك بين الأوصيآء والرسل في الطاعة) كتاب الحجة من الكافي باب فرض طاع الأئمة 1/186 ""

أقول انت الذي تدعي ان الشيعة تقول بان القران محرف ويبدوا ان افكارك محرفة ولو سألت ولدا صغيرا لم يبلغ الحلم عن هذه المسألة لاجابت بلا تريث:
"قال تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم"


//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
49- أطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم: (النساء 59)
من هم اولي الامر الذين امرنا الله بطاعتهم: وقال تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا (الانبياء 73). وجعلنا منهم أئِمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون (السجده 24) وفي إبراهيم "إني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجلعهم الوارثين (القصص 5). وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (القصص 41). فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون (التوبة 13). ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم (النساء 59). " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون" (المائده 55)

الامامة هي في ذرية ابراهيم عليه السلام ولا تحق لاحد من دون ذريه ابراهيم عليه السلام وهذا بسبب دعاء ابراهيم الخليل عليه السلام.

سنذكر 3 ابحاث (وقد ذكرتها سابقا) واحاديث ولا اريد ان اطول كلامي عليكم. واحكموا انتم ايها القراء في من هم اولى الامر.
البحث الاول في وقفوهم إنهم مسؤلون لابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة
"قوله تعالى وققوهم إنهم مسؤلون, أخرج الديلمي عن ابي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولابة علي, وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي وأهل البيت , لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربي, والمعنى أنهم يسئلون هل وآ لَوهُم (اي هل والوا اهل البيت) حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه واله وسلم أم أصاعوها وأهملوها فتكون عليهم الطالبة والتبعه."

(العودة إلى الصواعق المحرقة في تفسير وقفوهم إنهم مسؤلون) صفحة 149 – 150
"(وأخرج) الترمذي وقال حسن غريب أنه صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (وأخرجه) في مسنه بمعناه , ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الازض وعترتي أهل بيتي وإن اللصيف الخبير أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنزروا بم تخلفوني فيهما. وسنده لا بأس به وفي رواية أن ذكلك كان في حجة الوداع ...........(إلى ان قال في صفحة 150) وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم إعلم منكم ."
الصواعق المحرقة صفحة 151 في تفسيره وقفوهم إنهم مسؤلون (تابع)
"(وأخرج) أحمد خبر: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة اهل البيت وفي خبر حسن إلا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والانصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
"(تنبيه) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته , وهي بالمثناة الفوقيه الاهل والنسل والرهط الادنون ثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية, ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منه وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت. وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما, ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم الارفون بكتاب الله وسنة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتميزوا بذلك عن بفية العلماء لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تظهيرا, وشرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة. وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريش وتعلموا منهم فانهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى بذلك لانهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيه بقية قريش. وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك . ولهذا كانوا أمانا لاهل الارض كما ياتي ويشهد لذلك الخبر السابق: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره. ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ومن ثَمَّ قال أبو بكر على عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث على التمسك بهم فخصه لما قلنا وكذلك خصه صلى الله عليه وسلم بما مر يوم غدير خم. والمراد بالعيبة والكرش في الخبر السابق آنقا أنهم موضع سره وأمانته ومعادن نفائس معارفه وحضرته إذ كل من العيبة والكرس مستودع لما يخفى فيه مما به القوام والصلاح لان الاول لما يحرز فيه نفائس الامتعة والثاني مستقر الغذاء الذي به النمو قوام البنية وقيل هما مثلان لاختصاصهم بأموره الظاهرة والباطنة إذ مظروف الكرش باطن والعيبة ظاهر وعلى كل فهذا غاية في التعطف عليهم والوصية بهم. ومعنى وتجاوزوا عن مسيئهم أي في غيد الحدود وحقوق الادميين. "
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/

البحث الثاني: تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الاحزاب اية 6 : مجلد3 صفحة 523 وهو مهم جدا
قال الزمخشري: "(النبي اولى بالمؤمنين) في كل شيء من أمور الدين والدنيا (من أنفسهم) ولهذا اطلق ولم يقيد, فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم, وحكمه أنفذ عليهم من حكمهم. وحقه آثر لديهم من حقوقها. وشفقتكم عليه أقدم من شفقتهم عليها ( اي انفسهم) وان يبدلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب, ووقاءه إذا لقحت حرب, وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه, ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفهم عنه, لان كل ما دعا إليه فهو إرشاد لهم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم عنه, فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار." إنتهى قول الزمخشري

البحث الثالث هو في تذكرة الخواص: تذكرة الخواص صفحة 37 - 39
"إتفق علماء السير على ان قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين الفا وقال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث, نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والاشارة.
وذكر أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده ان النبي (ص) لما قال ذلك صار في الاقطار وشاع في البلاد والامصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله (ص) فقال يا محمد انك امرتنا ان نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلنا منك ذلك, وانك امرتنا ان يصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام ونزكي أموالنا فقبلنا منك ذلك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيئ منك أو من الله فقال رسول الله (ص) وقد أحمرت عناه والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني قالها ثلاثا فقام الحرث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فارسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب إليم قال فوالله ما بلغ ناقته حتى رماه الله من السماء بحجر فوقع على هامته فخرج من دبره ومات وانزل الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع)
......
(إلى ان ذكر في الصفحة 38 : وبعد ان عدد معنى مولاه وشرحه في تسعة اقوال ورفضها وصل إلى القول العاشر وقال ):
"والمراد من الحديث الطاعة المحضة المخصوصة فتعين الوجه العاشر وهو الاولى ومعناه من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به وقد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحي بن السعيد الثقفي الاصبهاني في كتابه المسمى بمرج البحرين فانه روى هذا الحديث باسناده إلى مشايخه وقال فيه فاخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) فقال من كنت وليه وأولى به من نفسه فعلي وليه فعلم ان جميع المعاني راجعة إلى الوجه العاشر ودل عليه أيضا قوله (ع) ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم وهذا نص صريح في إثبات إمامته وقبول طاعته وكذا قوله (ص) وأدر الحق معه حيث ما دار وكيف ما دار فيه دليل على انه ما جرى خلاف بين على (ع) وبين أحد من الصحابة إلا والحق مع علي (ع) وهذا باجماع الامة ألا ترى ان العلماء استنبطوا احكام البغاة من وفعة الجمل وصفين وقد اكثرت الشعراء يوم غدير خم فقال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم.....بخم فاسمع بالرسول مناديا
وقال فمن مولاكم ووليكم.... فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا .... ومالك منا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني .... وضيتك من بعدي امام وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه .... فكونوا له انصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادا عليا معاديا
ويروى ان النبي (ص) لما سمعه ينشد هذه الابيات قال له يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا او نافحت عنا بلسانك.
وقال قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وانشدها بين يدي علي ع) بصفين:
قلت: لما بغى العدو علينا ... حسبنا الله ونعم الوكيل
وعلي امام وامام ... لسوانا به أتى التنزيل
يوم قال النبي من كنت مولاه ... فهذا مولاه خطب جليل
وان ما قاله النبي على الامة ... حتم ما فيه قال وقيل"
ولن اطيل عليك واكرر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه وقد ذكرناه في اكثر من مره في هذا البحث

(انتهى البحث فيمن هم اولي الامر الذين امر الله بطاعتهم والتمسك بهم من حديث من كنت مولاه وحديث اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي (أولي الامر) .

قبل أن نبدأ بالاحاديث نود أن نورد ما ذكره إبن كثير في البداية والنهاية في الائمة الاثنى عشر وهاك ما ذكره

‏البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
للإمام ابن كثير
*** وجدت في: الجزء الأول .
ذكر مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر .

قال أهل الكتاب إن إبراهيم عليه السلام سأل الله ذرية طيبة وأن الله بشره بذلك وأنه لما كان لإبراهيم ببلاد بيت المقدس عشرون سنة قالت سارة لإبراهيم عليه السلام إن الرب قد أحرمني الولد فادخل على أمتي هذه لعل الله يرزقني منها ولدا فلما وهبتها له دخل بها إبراهيم عليه السلام فحين دخل بها حملت منه قالوا فلما حملت ارتفعت نفسها وتعاظمت على سيدتها فغارت منها سارة فشكت ذلك إلى إبراهيم فقال لها افعلي بها ما شئت فخافت هاجر فهربت فنزلت عند عين هناك فقال لها ملك من الملائكة لا تخافي فإن الله جاعل من هذا الغلام الذي حملت خيرا وأمرها بالرجوع وبشرها أنها ستلد ابنا وتسميه اسماعيل ويكون وحش الناس يده على الكل ويد الكل به ويملك جميع بلاد إخوته فشكرت الله عز وجل على ذلك وهذه البشارة إنما انطبقت على ولده محمد صلوات الله وسلامه عليه فإنه الذي سادت به العرب وملكت جميع البلاد غربا وشرقا وأتاها الله من العلم النافع والعمل الصالح ما لم تؤت أمة من الأمم قبلهم وما ذاك إلا بشرف رسولها على سائر الرسل وبركة رسالته ويمن بشارته وكماله فيما جاء به وعموم بعثته لجميع أهل الأرض ولما رجعت هاجر وضعت إسماعيل عليه السلام قالوا وولدته ولإبراهيم من العمر ست وثمانون سنة قبل مولد إسحق بثلاث عشرة سنة ولما ولد إسماعيل أوحى الله إلى إبراهيم يبشره بإسحق من سارة فخر لله ساجدا وقال له قد استجبت لك في إسماعيل وباركت عليه وكثرته ونميته جدا كثيرا ويولد له اثنا عشر عظيما وأجعله رئيسا لشعب عظيم وهذه أيضا بشارة بهذه الأمة العظيمة وهؤلاء الاثنا عشر عظيما هم الخلفاء الراشدون الاثنا عشر المبشر بهم في حديثه عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اثنا عشر أميرا ثم قال كلمة لم أفهمها فسألت أبي ما قال قال كلهم من قريش أخرجاه في الصحيحين وفي رواية لا يزال هذا الأمر قائما وفي رواية عزيزا حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فهؤلاء منهم الأئمة الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومنهم عمر بن عبدالعزيز أيضا ومنهم بعض بني العباس وليس المراد أنهم يكونون اثني عشر نسقا بل لا بد من وجودهم وليس المراد الأئمة الاثني عشر الذي يعتقد فيهم الرافضة الذين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم المنتظر بسرداب سامرا وهو محمد بن الحسن العسكري فيما يزعمون فإن أولئك لم يكن فيهم أنفع من علي وابنه الحسن بن علي حين ترك القتال وسلم الأمر لمعاوية وأخمد نار الفتنة وسكن رحى الحروب بين المسلمين والباقون من جملة الرعايا لم يكن لهم حكم على الأمة في أمر من الأمور وأما ما يعتقدونه بسرداب سامرا فذاك هوس في الرؤس وهذيان في النفوس لا حقيقة له ولا عين ولا أثر .
//


----
ثم هناك سؤال ألست تطيع أئمتك كا إبن تيميه وغيره وتلتزم بأراهم وتعتبر ان مخالفتهم مخالفة لاحكام الاسلام فلماذا تلزم نفسك بهذا وتقبله وعندما يقول الشيعة انهم يأخذون عن أل الرسول تنسبهم إلى الجهل والزندقة
---

أما الجواب عن الفرع الثاني فقد أجاب عنه كذلك ائمتكم: وهذا ما ذكرته انت
وأيضا عن أبي عبدالله سمعتة يقول : ( نحن الذين فرض الله طاعتنا لايسع الناس إلا معرفتنا ولايعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكر كان كافرا ومن لم يعرفنا كان ضالا حتى يرجع الى الهدى الذي أفترض الله عليه من طاعتنا الواجبة) نفس المصدر
بل أنها من أركان الآسلام وأعظم أركانه أي الولاية , فعن أبي حمزه عن أبي جعفر عليه السلام قال : (بني الآسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ مانودي بالولاية يوم الغدير) المصدر السابق 2/18
ومعنى هذا الحديث بأن الولاية أعظم من أركان الآسلام الخمس وأنظر كيف أنهم لم يذكروا شهادة أن لااله الا الله وأن محمد رسول الله .

//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

14- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ(24): الصافات (37) - ترتيب النزول 56 مكيه
-- كفاية الطالب: صفحة 216
ورفعه أبن جرير وحده إلى ابن عباس في قوله تعالى: ( وقفوهم أنهم مسؤلون ) يعني عن ولاية علي عليه السلام.""
-- الصواعق المحرقة صفحة 149
"قوله تعالى وققوهم إنهم مسؤلون, أخرج الديلمي عن ابي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولابة علي, وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي وأهل البيت , لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربي, والمعنى أنهم يسئلون هل وآ لَوهُم (اي هل والوا اهل البيت) حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه واله وسلم أم أصاعوها وأهملوها فتكون عليهم الطالبة والتبعه."


(العودة إلى الصواعق المحرقة في تفسير وقفوهم إنهم مسؤلون) صفحة 149 – 150
"(وأخرج) الترمذي وقال حسن غريب أنه صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (وأخرجه) في مسنه بمعناه , ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الازض وعترتي أهل بيتي وإن اللصيف الخبير أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنزروا بم تخلفوني فيهما. وسنده لا بأس به وفي رواية أن ذكلك كان في حجة الوداع ...........(إلى ان قال في صفحة 150) وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم إعلم منكم ."


الصواعق المحرقة صفحة 151 في تفسيره وقفوهم إنهم مسؤلون (تابع مهم جدا)
(وقد أورد ابن حجر بحثا مهما وخطيرا للغاية – نقلناه حرفيا بنصه لاهميته)
"(وأخرج) أحمد خبر: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة اهل البيت وفي خبر حسن إلا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والانصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
"(تنبيه) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته , وهي بالمثناة الفوقيه الاهل والنسل والرهط الادنون ثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية, ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منه وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما, ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم الارفون بكتاب الله وستة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتميزوا بذلك عن بفية العلماء لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تظهيرا, وسرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة. وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريس وتعلموا منهم فانهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى بذلك لانهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيه بقية قريش وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يزم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك . ولهذا كانوا أمانا لاهل الارض كما ياتي ويشهد لذلك الخبر السابق: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره. ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ومن ثم قال أبو بكر على عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث على التمسك بهم فخصه لما قلنا وكذلك خصه صلى الله عليه وسلم بما مر يوم غدير خم. والمرا بالعيبة والكرش في الخبر السابق آنقا أنهم مزضع سره وأمانته ومعادن نفائس معارفه وحضرته إذ كل من العيبة والكرس مستودع لما يخفى فيه مما به القوام والصلاح لان الاول لما يحرز فيه نفائس الامتعة والثاني مستقر الغذاء الذي به النمو قوام البنية وقيل هما مثلان لاختصاصهم بأموره الظاهرة والباطنة إذ مظروف الكرش باطن والعيبة طاهر وعلى كل فهذا غية في التعطف عليهم والوصية بهم. ومعنى وتجاوزوا عن مسيئهم أي في غيد الحدود وحقوق الادميين. "
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/

--كفاية الطالب صفحة 289
أخبرنا إبراهيم وعبد العزيز بن بركات الخشوعي, قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن هبة الله الدمشقي الحافظ, أخبرنا أبو محمد بن اسماعيل بن القاسم بن أبي بكر اخبرنا عمر بن أحمد بن عمر, أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحتري, حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بم سليمان الباغندي إملاء ببغداد, حدثنا يعقوب بن إسحاق الطوسي, حدثنا الحرث بن محمد المعكوف, حدثنا أبو بكر بن عياش عنمعروف بن خربون عن ابي الطفيل عنأبي ذر,قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القايمة حتى يسئل عن أربع, عن عمره ما عمل به, من ماله مما اكتسبه وفيما انفقه وعن حبنا أهل البيت فقيل: يا رسول الله ومن هم؟ فأومى بيده إلى علي بن أبي طالب.


أما قولك لاحظ كيف تركوا شهادة ان لا إله إلا الله ومحمد رسول الله نقول لك:
أولا: سبحان الله نستغفرك من هذا الجاهل المفترى على اتباع شيعة علي.
ثانيا: القول بأن بني الاسلام علي خمس هذا عندكم انتم:
وهذه عقائد الشيعة الاسلامية (أي الاصول):
1-شهادة ان لا إله إلا الله
2-العدل
3- شهادة ان محمدا رسول الله (صلى الله على محمد وعلى ال ومحمد)
4- الولاية
5- المعاد

أما الفروع:
فهي الصلاة الصوم الزكاة الجح لمن استطاع إليه سبيلا والجهاد والامر بالمعروف إلخ .... وهذا على المسلم العمل بها بعد ان يسلم (ولكن الاصول عليه معرفتها وقت اسلامه أو قبل اسلامه) وهذا هو الفرق بين الاصول والفروع.
ولذلك في معركة بني قريضة اجلت صلاة العصر إلى ما بعد وقتها.
ثم إن الفروع تستطيع قضائها اما الاصول فليس فيها قضاء اذا انكرتها فعلى الدنيا السلام. والجهاد ليس بواجب إذا كان هناك كفاية.

أما ما ذكرت في مقولتك هذه:
وايضا عن الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمروا الزيات قال : سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر يقول : (أن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي ) بصائر الدرحات 2/9

أقول:
هذا قول علمائكم من اهل السنة والجماعة


--كفاية الطالب: الباب الخامس صفحة 65
أخبرنا ابو الحسن علي بن عبدالله بن ابي الحسن البغدادي بدمشق أخبرنا المبارك بن الحسن الشهرزوري إجاة أخبرنا أبوالقاسم بن البسر أخبرنا أبو عبدالله العكبري حدثني محمد بن أحمد الرقام حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي عبد العزيز بن الخطاب حدثنا علي بن هاشم عن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل, حديث عال حسن مشهور عند أهل النقل..
**في نفس الباب صفحة 77 **
قرأت علي الحافظ أبي عبد الله بن النجار قلت له : قرات على المفتي أبي بكر القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار قال: أخبرتنا الحرة عائشة بن أحمد الصفار أخبرنا أحمد بن علي الشيرازي أخبرنا الإمام الحافظ أبو عبدالله النيسابوري حدثني محمد بن خالد بن عبد الله حدثنا محمد بن فضيل حدثنا محمد بن سوقة عن غبراهيم عن الأسود عن عبدالله قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: يا عبد الله أتاني ملك , فقال: يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك على ما بعثوا, قال: قلت على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب.
قلت (والكلام للكنجي): رواه الحاكم في النوع الرابع والعشرين من معرفة علوم الحديث.

أما من لم يؤمن بولاية علي فهو كافر فهذا ما ذكره علمائكم الاجلاء
//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
44- إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ(7) - سورة البينة (98) - ترتيب النزول 100 مدنيه
-- تفسير الطبري
يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية. وقد:
29208 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا عيسى بن فرقد, عن أبي الجارود, عن محمد بن علي {أولئك هم خير البرية} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك"


-- تفسير القرطبي
وكذا "خير البرية": إما على التعميم, أو خير برية عصرهم. وقد استدل بقراءة الهمز من فضل بني آدم على الملائكة, وقد مضى في سورة "البقرة" القول فيه. وقال أبو هريرة رضي اللّه عنه: المؤمن أكرم على اللّه عز وجل من بعض الملائكة الذين عنده.

-- تفسير إبن كثير
ثم أخبر تعالى عن الأبرار الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بأبدانهم بأنهم خير البرية وقد استدل بهذه الآية أبو هريرة وطائفة من العلماء على تفضيل المؤمنين من البرية على الملائكة لقوله "أولئك هم خير البرية".

--الدر المنثور
‏ *** وجدت في: المجلد الثامن.
98 - سورة البينة مدنية وآياتها ثمان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الآية 1 - 7
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا: علي خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين".
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين".‏


-- تذكرة الخواص صفحة 56:
" قال ابن الغطريف: بالاسناد المتقدم أنبأنا عمرو الكاغدي أنبأنا احمد بن يحي الصوفي أنبأنا يحي بن الحسن بن الفرات أنبأنا عبد الله عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال نظر النبي (ص) إلى علي بن ابي طالب فقال هذا وشيعتة هم الفائزون يوم القيامة"


-- الصواعق المحرقة صفحة 161 (أولئك هم خير البريه ):
"(أخرج) الحافظ جمال الدين الذروندي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان هذه الاية لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك تاتي انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ياتي عدوك غضابا مقمحين. قال: ومن عدوي قال: من تبرأ منك ولعنك. وخير السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم. قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: شيعتك يا علي ومحبوك"

-- كفاية الطالب: صفحة 214- 216
"ومن ذلك ما أخبرنا إبراهيم بن بركات القرشي, أخبرنا الحافظ علي بن الحسن الشافعي, أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي, أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا الحافظ أبو العباس, حدثنا محمد بن أخمد القطواني, حدثن إبراهيم بن أنس الانصاري حدثنا أبراهيم بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فأقبل علي بن أبي طالب, فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: قد اتاكم أخي, ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم إنه أولكم إيمانا, وأوفاكم بعهد الله , وأقومكم بأمر الله, وأعدلك في الرعية, وأقسمكم بالسويه, وأعظمكم عند الله مزية.
قال: ونزلت : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ألئك هم خير البرية)
قال: وكان اصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم إذا أقبل علي عليه السلام قالوا : قد جاء خير البرية.
قلت : هكذا رواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى , وذكرها محدث العراق ومؤرخها عن زر عن عبدالله بن عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من لم يقل علي خير الناس فقد كفر.
وفي رواية عن حذيفة قال: سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
هكذا رواه الجافظ الدمشفي في كتاب التاريخ عن الخطيب الحافظ وزاد في رواية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
وفي رواية محدث الشام عن سالم عن جابر قال: سئل عن علي عليه السلام فقال: ذاك خير البرية لا يبغضه إلا كافر.
وفي رواية لعائشة عن عطا قال: سألت عائشة عن علي فقالت: ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر.


واما ما ذكرتم:
فيتبين لنا ياأخي الكريم بأنهم لم يجعلوا مفتاح الدخول للأسلام وهي كلمة (لااله الا الله محمد رسول الله) بل جعلوا الولاية أفضل فهل تشك بأنهم مسلمون و بعد هذه الروايات ينشأ سؤال أذا كانت الولاية هكذا وبهذه المرتبة فكيف يمكن أن يكون للصلاة والزكاة والحج ذكر في القرآن ولا يكون للولاية أي أثر والولاية عندهولاء الروافض المتهودون أعظم أركان الأسلام وهي الميثاق الذي أخذه الله على النبين وأنها ألأمانة التي عرضت على السموات والآرض فهل من المعقول أن يكون الشئ بهذه الأهمية والمنزلة ولا يذكرها الله في كتابه وخصوصا حين لايصح شئ من العبادات إلا بالأعتقاد بها
فلما وقعت المشلكة لجأوا إلى حلها فزعموا أن القرآن محرف مغير فيه حذفت منه آيات كثيرة ومنها سورة الولاية وغيرها من الآيات التي كلها في فضائل علي والآئمة وأنه قد حذفها الصحابة رضي الله عنهم حقدا على علي رضي الله عنه.


أقول قد بينا لك الايات في الولاية والامامة حتى انت مؤمن بها ولا تنكرها ولكنك تزيلها عن محلها.

وقد قال الرسول الاكرم في حجة الوداع إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به (لاحظ كلمة تمسكتم به) لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فأنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

إن في هذا لعبرة لاولي الالباب.


  #3  
قديم 03-07-2000, 07:52 AM
عدو الزنادقة عدو الزنادقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 12
Post

الله الرحمن الرحمن الرحيم
(أولا مسألة التحريف لم ترد الا عندكم وألفت كتب خاصة في التحريف ومن علماء كبار عندكم بل من يعاشركم لايجد أي حافظ منكم للقرآن وهنالك موضوع أنشاء الله سوف أبين فيها مدى أهتمامكم بالقرآن أما أنك ترى بأن الناسخ والمنسوخ هوا تحريف فهذا دجل منك وأتمنى أن تفرد لي موضوعا في هذا الشأن لنعرف مدى جهلك .
فلعلككم لم تسطيعوا محي العار الذي ركبم فلم تجدوا الا آيات نسخة ولو أنك رجعت لكتبكم سوف تجد الناسخ والمنسوخ عندكم وفي كتب التفسير .
والله عز وجل يقول في كتابة الكريم (وماننسخ من أية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )
ثم بالله عليكم حينما يحرف الواحد شئ يحرفة من أجل شئ ليثبتة وأو يؤيدة فما الذي أراده أهل السنة يادجالون هل مثلا في أثبات ولاية أبي بكر أو عمر رضي الله عنهم .
ولو تتبعنا ألايات التي قالت بالتحريف فكلها في الأمامة .
لو تتبعنا من قال في التحريف سوف تجدهم علماء أجلاء يشار اليهم بالبنان كاالكليني والجزائري والنوري وغيرهم كثير .
ولعل من المهم قوله بأن اهل السنة كفروا من قال بتحريف القرآن أو من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

قال القاضي عياض - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر ) الشفآء ص 113
قال ابن قدامة: ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر )لمعة الأعتقاد ص 19

قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) الفرق بين الفرق 315

ويقول القاضي أبو يعلي ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير) .المعتمد في أصول الدين

ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) الفصل في الملل والنحل ص40

قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات مفاتيح الغيب

ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين )الفصل ص 8.
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)الصارم المسلول 518.

وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها.
فهل الشيعة مثلا كفروا الطبرسي ومن قال في تحريف القرآن أو ان التكفير فقط خاص للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم .
فلوا قالوا بتكفير من قال في تحريف القرآن لنسف دينهم لأن من قال في التحريف هم من أوضعوا لهم هذا الدين كالكليني وغيره .
ثانيا أنا لم أكتب في شيعة لنك إلا بأسم صلاح الدين ألايوبي وقد ذكرت هذا الشى هنا في أول رسالة لي ويمكنك الرجوع لها ولاكن أن كنت تقصد بصلاح الدين الايوبي الذي هوا أنا فياليتك تنسخ الموضوع وتعيده من جديد أما أذا كنت تقصد بعدو الزنادقة الذي يكتب في شيعة لنك فلست أنا ولاكن لم أستطع كتابة أسمي هنا فكتبة بعدو الزنادقة وأضن أن ألأسماء ليست حصر على أحد )
(أما موضوعك الذي قمت بتأييد أمامتمكم فهوا أوهن من بيت العنبكوت)
فمثلا ألاية التي ذكرتها لم تكلمها وهي قولة تعالى ()2- قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر}
فلو كانت الأمامه ركنا من أركان الدين لاشك ان الله سوف يبينه لنا ولاكن الله يبين لنا بأن الطاعه له ثم للرسول صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر ثم يبين بأنا لو تنا زعنا في شئ أن رده الا الله والرسول ولوكان الامامه كما يقول الشيعه لبينها الله لنا ولأمرنا بالرجوع الى الأمام.فلو كان أئمتكم معصومون يادجالون لكان الرجوع أليهم كالرجوع للرسول صلى الله عليه وسلم ولاكن الله أبي الا أن تظهر الحقيقة (فأن تنازعتم في شئ فردون إلى الله والرسول)
وهذه مجموع آيات أسوقها لك تنقض عقيدة الأمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى {و من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً}
وقوله تعالى {و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم}
2-
ويقول الله (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون) 32 آل عمران
وايضا (يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله أن كنتم مؤمنيين) الأنفال 1
ويقول جل شأن (وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا أن الله مع الصابرين) 46 الأنفال
ويقو جلا وعلا (وأقيموا الصلوة وأتو الزكوة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) 56 النور
وايضا (ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعملكم) 33 محمد
والآيات أكثر من هذه وكلها تأمرنا بطاعة الله ورسولة الكريم ولوكانت ألامامه واجبة و طاعة الأمام واجبة لاشك أن الله بينها لنا وخاصة أن الله لم يفرط في الكتاب من شئ.
وهذه من أحدأسبابكم للقول بتحريف القرآن وأضافة سورة الولايه المزعومه.

وأريد أن أسالك من هم الأئمة هل هم أئمة الدروز أم الآسماعليون أم القرامطه أم الزيودأم الباطنية ولما ذا لايكون هؤلاء على حق وأنتم على باطل ولماذا كل فرقة تكفر الأخرى أليس كلهم يتبعون أل البيت !
ثانيا بالله عليكم أسمعتم بأن أئمة الشيعةكان لهم كلمة أو حتى رأي أو أن الله نصرهم بل كانوا كما يصوروهم الشيعة في ذل دائم بسبب التقية حتى أنهم كانوا يفتون شيعتهم بفتاوى متناقضة حتى لاينكشف أمرهم .حتى رووى حديث عن جعفر بقولة (وهوا سئل جعفر بن محمد : ياأبن رسول الله الرجل يعرف بالكذب يأتينا بالحديث عنكم أنرده ؟ قال : يقول لكم : أن جعفر بن محمد يقول : الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار ؟ قال : مايبلغ هذا الحد فقال : أن قال لك : أن جعفر بن محمد يقول : ألليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبة فأن كذبتة أنما تكذب جعفر بين محمد )مختصر بصائر الدرجات ص 154
( سأل عمر بن رباح الإمام / محمد الباقر عن مسألة :فأجابه بجواب ثم عاد إليه مرة ثانية بعد عام ، فسأله عن تلك المسألة فأجابه بجواب آحر يختلف عن الجواب الأول .فقال له : هذا خلاف ما أجبتني في العام الماضي !!فقال الباقر : إن الجوابنا ربما خرج على وجه التقية !!!!!!فشك ابن رباح في أمره وإمامته ... ولقي رجلا من أصحاب أبي جعفر يقال له محمد بن قيس فقال له الحكاية.وانه أحاله على التقية وقد علم الله أنني ما سألته عنها إلا وانا صحيح العزم على التدين بما يفتيني به وقبوله والعمل به.فلا وجه لأتقائه أياي وهذه حالي .فقال له محمد بن قيس : لعله حضرك من اتقاه ؟فقال ابن رباح : ما حضر مجلسه في واحدة من المسألتينه غيري . ولكن جوابيه خرجا على وجه التبخيت ولم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي )[ فرق الشيعة / النوبختي ص 63 ]
والخميني نحرير الروافض ونائب علق على فتاويهم المختلفة بقوله(أنهم كانوا يصدرون أحيانا أوامر مخالفة لأحكام الله حتى ينشب الخلاف بين الشيعة أنفسم لتضليل الآخرين وتفاديا لوقوعهم في المآزق)
كشفرلا الأسرار ص 148
فبالله عليكم هل الحرباء تتلون مثل تلونهم وهل هؤلاء أئمة في الدين أم في الدجل .
فأين أمامتهم للناس ونصرتهم للدين ماعدا (علي كرم الله وجه والحسن والحسين فقط) أما الباقون فحدث ولاحرج .

ثم تقل لنا تحت تفسير قوله تعالى (وقفوهم أنهم مسؤلون )
فمن يقرأ الاية يعرف بدجل هولاء بل من يرجع للسور ة سوف يعرف يقول الله تعالى
هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون (21) احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون (22) من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم (23) وقفوهم إنهم مسئولون (24) ما لكم لا تناصرون (25) بل هم اليوم مستسلمون (26) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون (27) قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين (28) قالوا بل لم تكونوا مؤمنين (29) الصافات
فهل هنالك ذكر بأنهم موقفون من أجل الأمامة .
فكتب التفسير المعروفة لم تذكر هذا الشئ بل أتحدى من يأتي حديث صحيح واحد فكتب الأحاديث أوموجوده في كل مكان .

حديث التمسك باالعــــــــــترة :
أما الحديث الذي رويتة بأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بتمسك بأهل البيت
فهوا حديث ضعيف فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأهل البيت ولم يأمرنا بالتميك بهم أما الحديث الصحيح فهوا ماروا البخاري و مسلم:
عن ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ ا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ ‏ ‏أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَعَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) فَقَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏وَمَن هم ْ أَهل بَيْتِهِ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَقِيلٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏جَ ‏عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَو هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت الذين استوصى رسول الله بهم خيراً.
والروافض معلوم بأنهم يلعنون زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي مافي تلمودهم الكافي .

بل نسأل من هم العترة هل هوا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الذي رفضكم أو جعفر بن علي أخو الحسن العسكري وهوا الذي تلقبونه بجعفر الكاذب. لأنه سخر من مهديكم وأنكر وجوده . أو الحسن المثنى بن الحسن السبط وأبنه عبدالله المحض ومحمد الملقب بالنفس الزكيه وهؤلاء تزعمون أنهم كفار مرتدون لأنهم لعنوكم وفضحوا أسراركم .
أم الأسماعليون الذين يكفرونكم أم هم الزيديه الذين تكفرونهم أم هم الدروز أو القرامطة .و كل فرقة تلعن الآخرى وترى أنها على حق وجميعهم يتبعون العترة ؟!!
وياليتك تفيتينا بأئممة الزيدية ولأسماعلية وغيرهم ماحكمهم وماحكم ماعندهم من العلوم وهم هم من العترة أمن عترة أمامك عبدالله بن سبأ؟
ثانيا يزعم واضع الحديث أن العترة أن تسمكتم بها لن تضلوا وقد ضللتوا بأفتراقكم ألى فرق كثير كلها تتدعي أتباع العترة ومنها من يكفر بعضة بعضا تدري لما ذا لأن الله قد حكم عليكم بالتشرذم والتفرقة في محكم قوله (وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم ) وهذه سنه الله
ويزعم واضع الحديث أن كتاب الله والعترة لن يفترقا حتى يردا الحوض وقد أفترقا فرقة لاألتئام بعدها من أن تخلى (آخر العنقود) المدلل في العترة عن مسئلياتة وضاع في سرداب العجائب قب أكثر من ألف عام .
والذي يتبادر للذهن من معنى هذا الحديث الضعيف بأن كتابالله قد قرر اللحاق بصاحب الزمان ألمأسوف عليه وحزنا عليه وشقا ألى طلعتة البهية !!!!!!
ثم قلنا أيها الحاخام أي كتاب الذي لم يفترقوا عنه أهوا مصحف فاطمة أم الكتاب الذي تزعمون أن الصحابة حرفوه أم وهوا الكتاب الذي بين أيدينا .
فأن كان الأول فقدم لنا صورة منه وأن كان الثاني فقدم لنا صورة التي لم تحرف أما أذا كان كان الأخير فأنه يحكم بكفركم وبراءة الرسو ل صلى الله عليه وسلم منكم في قولة تعالى
(أن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ) الأنعام 159
أي أنك برئ منهم يامحمد وكفاكم خزي براءة الرسول منكم يادجالون.
حديث غدير خم :
لقد أجتمع في حضرة الرسو صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من حجة الوداع من الصحابة مالم يتفق أن أجتمع مثلهم من قبل فهل يعقل أن جميع هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم قد تآمروا على مخالفة النبي صلى اله عليه وسلم ؟
وكيف يشهد الله لهم بالعدل في قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس . ويكون الرسول عليكم شهيدا )
وأيضا في شهادة الله لهم بالصدق(للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر
أقول كيف نوفق بين قول الله تعالى في تزكيتة فيهم وبين قول عصابة الرفض بأن الصحابة قد أرتكبوا أعظم جريمة في التاريخ حينما بايعوا أبي بكر ولم يبايعوا علي رضي الله عنهم أجمعين .
هل كانوا يتاقضون رشاوي من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أذاكان نعم . فهل أيضا كان علي سكت عن حقة نظير ثمن بخس ؟
وكيف يفرط على رضي الله عنه في هذا الواجب الألهي يادجالون الذي ألزمه الله بقبوله صدقوني أن الوصي الذي يرفض أدآء واجببة في حماية وصاية ألهية لابد وأن يكون كمن قال الله تعال فيه
(وأتل عليهم نبأ الذي أتيناه أياتنا فأنسلخ منها )
أن قلتم أنه سكت عنها حقنا لدمآء المسلمين قلنا لكم مارأيكم في الدمآء التي أريقت في حرب صفين ولماذا لم يسلم لهم قتلة عثمان لينهي هذه المشكلة ولماذا لم يتنازل عنها حقنا لدماء المسلمين ثم لماذا يتنازل عنها الحسن رضي الله عنه ؟
أما بالنسبة لسؤالك هل أتبع أبن تيمة يرحمة الله فأقول لك هؤلاء علمآء نأخذ منهم ونرد عليهم فأتباعنا هوا للرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أي عالم بأتباعه .
أما أنتم فأتباعكم لعبدالله بن سبأ وأبو لؤلؤ المجوسي (بابا شجاع الدين) وعندي أدلة بأنكم أبعد الناس عن آل البيت.
صدقني أني والله مستعد لنقائشك ومن القرآن الكريم فقط لأتبت للجميع مدى بعدكم عن كتاب الله فهل تقبل هذا التحدي أن كنت مؤمن بعدم تحريف القرآن.
على العموم أنا في أنتظارك.


  #4  
قديم 03-07-2000, 09:03 AM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين وسيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا ابي القاسم المصطفى الامجد محمد صلى الله عليه وعلىاله وسلم.

أما بعد مسألة تحريف القران:

لا يقول بها إلا مغفل جاهل احمق ولا يتمسك بها كذلك إلا جاهل احمق مغفل. ويبدوا انك من هؤلاء الناس الذين لا يكادون يفقهون حديثا.
قلنا لك ان كل العلماء يرفضون الروايات القائلة بتحريف القراءن. وإنما ذكروا الروايات لانها مذكورة فقط لا أكثر ولا أقل. وهذا لا يعني انها مقبولة (أي الروايات).
وكتبكم وصحاحكم مليئة بمثل هذه الاخبار.
أما الناسخ والمنسوخ.؟؟؟؟؟؟ واحتجاجك بان المتروك هو منسوخ قلنا لك الله يرحم الذي عنده عقل.
هناك بعض الايات منسخوه في كتاب الله عز وجل فلماذا بقيت في الكتاب. هل تجوزون أنتم حذفها.
ساعطيك مثالا:
يا أيها الذين امنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقات. نسخت بالاية التي تليها ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات......
هل نستطيع ان نحذف يا أيها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول قدموا بين يدي نجواكم صدقات لانها منسوخة؟؟؟؟؟؟يا شاطر؟؟؟؟

على كل حال رأي علمائك في الشيعة لا يغني من الحق شيئا؟

أما أية وقفوهم إنهم مسؤلون فلم اورد اي نص لعلماء الشيعة بل كل ماذكرته في المقال كان لعلماء اهل السنة؟
ومقولة علمائكم بتكفير الشيعة (الروافض على حسب زعمكم) فكفرني إن استطعت::::

أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله

أيكم يدعي الاسلام يقول عني كافر.

أتقول عني كافر لاني أفضل علي عليه السلام على أبو بكر وعمر
أبهذا استحق الكفر؟

وحيث انك حريص على النقل من كتاب الملل والنحل للشهرستاني
فإليك هذا المقال من كتابه في أول أختلاف بين المسلمين:

‏الملل والنحل، الإصدار 1.01
لأبي الفتح الشهرستاني
*** وجدت في: الجزء الأول.
مقدمات.
المقدمة الرابعة: في بيان أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية، وكيفية انشعابها، ومن مصدرها، ومن مُظهِرُها:.
وأما الاختلافات الواقعة في حال مرضه عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته بين الصحابة رضي الله عنهم، فهي اختلافات اجتهادية كما قيل، كان غرضهم منها إقامة مراسم الشرع، وإدامة مناهج الدين.
فأول تنازع وقع في مرضه عليه الصلاة والسلام فيما رواه الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري بإسناده عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال: (ائتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي) .
فقال عمر رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، حسبنا كتاب الله، وكثر اللغط.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع) .
قال ابن عباس: (الرزية كل الرزية، ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) . (1/ 22)
الخلاف الثاني في مرضه أنه قال: (جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه) .
فقال قوم: يجب علينا امتثال أمره، وأسامة قد برز من المدينة.
وقال قوم: قد اشتد مرض النبي عليه الصلاة والسلام فلا تسع قلوبنا مفارقته، والحالة هذه، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره.
وإنما أوردت هذين التنازعين؛لأن المخالفين ربما عدوا ذلك من الخلافات المؤثرة في أمر الدين، وليس كذلك، وإنما الغرض كله: إقامة مراسم الشرع في حال تزلزل القلوب، وتسكين ثائرة الفتنة المؤثرة عند تقلب الأمور.

أنعم بالا بهذه المقدمة التي ذكر فيها الشهرستاني ان رسول الله لعن المتخلف عن حملة اسامة بن زيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجمع المؤرخون أن أبو بكر وعمر وعبيدة بن الجراح كانا في حملة اسامة بن زيد فكيف اصبحوا في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
ثم كيف تقبل انت ان يقول الرسول لاصحابة اعطوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ثم يقول عمر ان الرسول ليهجر حسبنا كتاب الله؟
ثم بالله عليك كيف تقبل مقولة شارح لحديث رزية يوم الخميس بأن عمر إنما قال ذلك ليخفف عن الرسول الم يكن رسول الله يعلم بانه مريض ولو لم يكن الامر بهذه الخطورة لما طلب الرسول منهم كتابة الكتاب.

أما لو تمعنت فيما ذكرت لعرفت ان الذين تركوا حملة اسامة بن زيد هم الذين منعوا الرسول من ان يكتب للناس كتابا لن تضل الامة الاسلامية بعده ابدا؟
وتستنتج أيضا أن ضلال الامة الاسلامية كان بعدم اطاعة الرسول وكتابة ذلك الكتاب الذي لن تضل الامة الاسلامية بعده (مهما كان نص الكتاب)

أما حديث غدير خم وإنتقائك حديثا واحدا تشبثت بمخالبك به فهو مضحك وإليك الاحاديث:

51- يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك المائدة(5) آية 67 – ترتيب النزول 112 مدنيه :- في اواخر السنة العاشرة من الهجرة:
قال الحسن:
إن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: "لما بعثني الله تعالى برسالتي ضقت بها ذرعا وعرفت أن من الناس من يكذبني", وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب قريشا واليهود والنصارى; فأنزل الله تعالى هذه الآية.

وأخبرنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار, قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي, قال: أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد, قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الخلوتي, قال: حدثنا الحسن بن حماد سجادة, قال: حدثنا علي بن عابس, عن الأعمش وأبي حجاب, عن عطيه, عن أبي سعيد الخدري, قال: نزلت هذه الآية: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
[أسباب النزول للواحدي ]


//
أقول:
كما ترى عزيزي القارئ. من افتراء كتَّاب الاحاديث على رسول الله وكلامه. أبعدما انتصر الرسول صلى الله عليه واله وسلم والمسلمون على قريش ودحر اليهود واخذ الجزيه من النصاري! يقول كتَّاب التأريخ والاحاديث ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يهيب قريشا واليهود والنصارى. أبعد فتح خيبر والمباهله وفتح مكة يقولون ان الرسول كان يخشى قريش واليهود والنصارى؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وما نفعل بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لابو طالب والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الامر ما تركته إلا ان اهلك دونه او يظهره الله (والحديث بما معناه) اهذا يدل على قول انسان يهاب احداً.
أما إذا كانت هذه الاية نزلت في قريش كما يدعون فلماذا يهاب الرسول اليهود والنصارى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله ما لكم كيف تحكمون.
كلا بل ساء ما تحكمون
ولنكمل اسباب النزول
//


‏--الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,36
للإمام جلال الدين السيوطي
*** وجدت في: المجلد الثالث.
5 - سورة المائدة مدنية وآياتها عشرون ومائة.
التفسير.

قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين
أخرج أبو الشيخ عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا، وعرفت ان الناس مكذبي، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني، فأنزل {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} ".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال: لما نزلت {بلغ ما أنزل اليك من ربك} قال: يا رب، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع علي الناس؟، فنزلت {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}؟
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} ان عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}.


*****أقول هذه علامة على ان علي هو خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم********

///
أقول وهذه الايه نزلت في غدير خم في حجة الوداع ولكن تريبها في القران هو قبل سورة براءه (التوبه) التي نزلت قبل هذه الايه بسنة أو بسنتين حسب الرواة
///


‏--البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
للإمام ابن كثير
*** وجدت في: الجزء الخامس .
فصل ( خطبته صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ) .
""في إيراد الحديث الدال على أنه عليه السلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة يقال له غدير خم فبين فيها فضل علي بن أبي طالب وبراءة عرضه مما كان تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه اليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وتضييقا وبخلا والصواب كان معه في ذلك ولهذا لما تفرغ عليه السلام من بيان المناسك ورجع الى المدينة بين ذلك في أثناء الطريق فخطب خطبة عظيمة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عامئذ وكان يوم الأحد بغدير خم تحت شجرة هناك فبين فيها أشياء وذكر من فضل علي وأمانته وعدله وقربه اليه ما أزاح به ما كان في نفوس كثير من الناس منه ونحن نورد عيون الأحاديث الواردة في ذلك ونبين ما فيها من صحيح وضعيف بحول الله وقوته وعونه وقد اعتنى بأمر هذا الحديث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه وساق الغث والسمين والصحيح والسقيم على ما جرت به عادة كثير من المحدثين يوردون ما وقع لهم في ذلك الباب من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة ونحن نورد عيون ما روى في ذلك مع اعلامنا أنه لاحظ للشيعة فيه ولا متمسك لهم ولا دليل لما سنبينه وننبه عليه فنقول وبالله المستعان
قال محمد بن اسحاق في سياق حجة الوداع حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال لما أقبل علي من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة تعجل الى رسول الله واستخلف على جنده الذين معه رجلا من أصحابه فعمد ذلك الرجل فكسى كل رجل من القوم حلة من البز الذي كان مع علي فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم فاذا عليهم الحلل قال ويلك ما هذا قال كسوت القوم ليتجملوا به اذا قدموا في الناس قال ويلك انزع قبل أن ينتهي به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانتزع الحلل من الناس فردها في البز قال وأظهر الجيش شكواه لما صنع بهم
قال ابن اسحاق فحدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس لا تشكو عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشكي ورواه الامام احمد من حديث محمد بن اسحاق به وقال انه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله
وقال الامام احمد حدثنا الفضل بن دكين ثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه وكذا رواه النسائي عن أبي داود الحراني عن ابي نعيم الفضل بن دكين عن عبد الملك بن أبي غنية باسناده نحوه وهذا اسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات
وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح
وقال ابن ماجه حدثنا علي بن محمد أنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال الست بأولى المؤمنين من أنفسسهم قالوا بلى قال ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكذا
رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأخذ بيده فاقامه عن يمينه فقال ألست أولى بكل امرء من نفسه قالوا بلى قال فان هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ورواه ابن جرير عن أبي زرعة عن موسى بن اسماعيل عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون العبدي وكلاهما ضعيف عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب به
وروىابن جرير هذا الحديث من حديث موسى بن عثمان الحضرمي وهو ضعيف جدا عن أبي اسحاق السبيعي عن البراء وزيد بن أرقم فالله أعلم
وقال الامام احمد حدثنا ابن نمير ثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر قال سمعت عليا بالرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال قال فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه تفرد به احمد وأبو عبد الرحيم هذا لا يعرف
وقال عبد الله بن الامام احمد في مسند أبيه حديث علي بن حكيم الاودي أخبرنا شريك عن أبي اسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ قال نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم أليس الله أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبد الله وحدثني علي بن حكيم انا شريك عن ابي اسحاق عن عمرو ذي أمر مثل حديث ابي اسحاق يعني عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله
قال عبد الله وحدثنا علي ثنا شريك عن الاعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن ابي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقال النسائي في كتاب خصائص علي حدثنا حسين بن حرب ثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن ابي اسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول ان الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وكذلك رواه شعبة عن ابي اسحاق وهذا اسناد جيد
ورواه النسائي أيضا من حديث اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمرو ذي أمر قال نشد علي الناس بالرحبة فقام اناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فان عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره ورواه ابن جرير عن احمد بن منصور عن عبد الرزاق عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن زيد بن وهب وعبد خير عن علي
وقد رواه ابن جرير عن احمد بن منصور عن عبيد الله بن موسى وهو شيعي ثقة عن فطر بن خليفة عن أبي اسحاق عن زيد بن وهب وزيد بن يثيغ وعمرو ذي أمر أن عليا أنشد الناس بالكوفة وذكر الحديث وقال عبد الله بن احمد حدثني عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يونس بن أرقم ثنا يزيد بن ابي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس فقال اشهد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر رجلا بدريا كأني أنظر الى أحدهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه اسناد ضعيف غريب
وقال عبد الله بن احمد حدثنا احمد بن عمير الوكيعي ثنا زيد بن الحباب ثنا الوليد بن عقبة بن ضرار القيسي أنبأنا سماك عن عبيد بن الوليد القيسي قال دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد عليا في الرحبة قال أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم إلأ قام ولا يقوم إلا من رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فاصابتهم دعوته
وروى أيضا عن عبد الاعلى بن عامر التغلبي وغيره عن عبد الرحمن بن ابي ليلى به وقال ابن جرير ثنا احمد بن منصور ثنا أبو عامر العقدي وروى ابن أبي عاصم عن سليمان الغلابي عن ابي عامر العقدي ثنا كثير بن زيد حدثني محمد بن عمر بن علي عن ابيه عن علي أن رسول الله حضر الشجرة بخم فذكر الحديث وفيه من كنت مولاه فان عليا مولاه وقد رواه بعضهم عن أبي عامر عن كثير عن محمد بن عمر بن علي عن علي منقطعا وقال اسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف عن مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة ابن سعد أنه شهد عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله يوم غدير خم فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وقد رواه عبيد الله بن موسى عن هاني بن ايوب وهو ثقة عن طلحة بن مصرف به وقال عبد الله بن احمد حدثني حجاج بن الشاعر ثنا شبابة ثنا نعيم بن حكيم حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه قال فزاد الناس بعد وال من والاه وعاد من عاداه روى أبو داود بهذا السند حديث المخرج
وقال الامام احمد حدثنا حسين بن محمد وابو نعيم المعنى قالا ثنا قطن عن ابي الطفيل قال جمع علي الناس في الرحبة يعني رحبة مسجد الكوفة فقال أنشد الله كل من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن ارقم فقلت له إني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال فما تنكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له هكذا ذكره الامام احمد في مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه ورواه النسائى وقد تقدم واخرجه النسائي من حديث الاعمش ع عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم به وقد تقدم وأخرجه الترمذي عن بندار عن غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل سمعت ابا الطفيل يحدث عن ابي سريحة أو زيد بن ارقم شك شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه ورواه ابن جرير عن احمد بن حازم عن أبي نعيم عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن ابي ثابت عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم
وقال الامام احمد حدثنا عفان ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن ابي عبيد عن ميمون أبي عبد الله قال قال زيد بن ارقم وأنا أسمع نزلنا مع رسول الله منزلا يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطبنا وظل رسول الله بثوب على شجرة ستره من الشمس فقال ألستم تعلمون أو ألستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فان عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم رواه احمد عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن ارقم الى قوله من كنت مولاه فعلي مولاه قال ميمون حدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا اسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث
وقال الامام احمد ثنا يحيى بن آدم ثنا حنش بن الحارث بن لقيط الاشجعي عن رباح بن الحارث قال جاء رهط الى علي بالرحبة فقالوا السلام عليك يا مولانا قال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فهذا مولاه قال رباح فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار منهم أبو ايوب الانصاري وقال الامام احمد ثنا حنش عن رباح بن الحارث قال رأيت قوما من الأنصار قدموا على علي في الرحبة فقال من القوم فقالوا مواليك يا أمير المؤمنين فذكر معناه هذا لفظه وهو من أفراده
وقال ابن جرير ثنا احمد بن عثمان أبو الجوزاء ثنا محمد بن خالد بن عثمة ثنا موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق حدثني مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال ايها الناس إني وليكم قالوا صدقت فرفع يد علي فقال هذا وليي والمؤدي عني وإن الله موالي من والاه ومعادي من عاداه قال شيخنا الذهبي وهذا حديث حسن غريب ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن ابي كبير عن مهاجر بن مسمار فذكر الحديث وأنه عليه السلام وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم فخطبهم الحديث وقال أبو جعفر بن جرير الطبري في الجزء الأول من كتاب غدير خم قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وجدته في نسخة مكتوبة عن ابن جرير حدثنا محمود بن عوف الطائي ثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا اسماعيل بن كشيط عن جميل بن عمارة عن سالم بن عبد الله بن عمر قال ابن جرير أحسبه قال عن عمر وليس في كتابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا حديث غريب بل منكر وإسناده ضعيف قال البخاري في جميل بن عمارة هذا فيه نظر
وقال المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل سمع جابر بن عبد الله يقول كنا بالجحفة بغدير خم فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه قال شيخنا الذهبي هذا حديث حسن وقد رواه ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بنحوه وقال الامام احمد حدثنا يحيى بن آدم وابن ابي بكير قالا ثنا اسرائيل عن أبى اسحاق عن حبشى بن جنادة قال يحيى بن آدم وكان قد شهد حجة الوداع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على منى وأنا منه ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على وقال ابن أبى بكير لا يقضي عني ديني إلا أنا أو علي وكذا رواه احمد ايضا عن ابي احمد الزبيري عن اسرائيل قال الامام احمد وحدثناه الزبيري ثنا شريك عن ابي اسحاق عن حبشي بن جنادة مثله قال فقلت لأبي اسحاق أين سمعت منه قال وقف علينا علي فرس في مجلسنا في جبانة السبيع وكذا رواه احمد عن أسود بن عامر ويحيى بن آدم عن شريك ورواه الترمذي عن اسماعيل بن موسى عن شريك وابن ماجه عن ابي بكر بن ابي شيبة وسويد بن سعيد واسماعيل بن موسى ثلاثتهم عن شريك به ورواه النسائي عن احمد بن سليمان عن يحيى بن آدم عن اسرائيل به وقال الترمذي حسن صحيح غريب
ورواه سليمان بن قرم وهو متروك عن ابي اسحاق عن حبش بن جنادة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي ثنا أبو بكر بن ابي شيبة أنبأنا شريك عن ابي يزيد الأودي عن ابيه قال دخل أبو هريرة المسجد فاجتمع الناس اليه فقام اليه شاب فقال أنشدك بالله أسمعت رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه قال نعم ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن شاذان عن شريك به تابعه ادريس الأودي عن أخيه أبي يزيد واسمه داود بن يزيد به ورواه ابن جرير ايضا من حديث ادريس الأودي عن ابيهما عن أبي هريرة فذكره

فأما الحديث الذي رواه ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابي هريرة قال لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي قال من كنت مولاه فعلي مولاه فأنزل الله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي قال أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا فانه حديث منكر جدا بل كذب لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآيه نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بها كما قدمنا وكذا قوله إن صيام يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم غدير خم يعدل صيام ستين شهرا لا يصح لأنه قد ثبت ما معناه في الصحيح أن صيام شهر رمضان بعشرة اشهر فكيف يكون صيام يوم واحد يعدل ستين شهرا هذا باطل وقد قال شيخنا الحافظ ابو عبد الله الذهبي بعد إيراده هذا الحديث هذا حديث منكر جدا ورواه حبشون الخلال واحمد بن عبد الله بن احمد النيري وهما صدوقان عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة قال ويروى هذا الحديث من حديث عمر بن الخطاب ومالك بن الحويرث وأنس بن مالك وأبي سعيد وغيرهم بأسانيد واهية قال وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد وأما هذا الصوم فليس بصحيح ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام والله تعالى أعلم""


--البداية والنهاية
لابن كثير
‏ *** وجدت في: الجزء السابع .
سنة أربعين من الهجرة .
حديث غدير خم .

""قال الامام احمد حدثنا حسين بن محمد وابو نعيم المعنى قالا ثنا فطر عن ابي الطفيل قال جمع على الناس في الرحبة ثم قال لهم انشد الله كل امرىء مسلم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام كثير من الناس قال ابو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين اخذ بيده فقال للناس اتعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت كأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن ارقم فقلت له اني سمعت عليا يقول كذا وكذا قال فما تنكر وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له
ورواه النسائي من حديث حبيب بن ابي ثابت عن ابي الطفيل عنه اتم من ذلك وقال ابو بكر الشافعي ثنا محمد بن سليمان بن الحارث حدثنا عبيد الله ابن موسى ثنا ابو إسرائيل الملائي عن الحكم عن ابي سليمان المؤذن عن زيد بن ارقم ان عليا انتشد الناس من سمع رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه الهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك وكنت فيهم
وقال ابو يعلي وعبدالله بن احمد في مسند ابيه حدثنا القواريري ثنا يونس بن ارقم ثنا يزيد بن ابي زياد عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس انشد بالله من سمع رسول الله يقول يوم غديرخم من كنت مولاه فعلى مولاه لما قام فشهد قال عبدالرحمن فقام اثنا عشر بدريا كأني انظر الى احدهم عليه سراويل فقالوا نشهد انا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غديرخم ألست اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجي امهاتهم قلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
ثم رواه عبدالله بن احمد عن احمد بن عمر الوكيعي عن زيد بن الحباب عن الوليد بن عقبة بن نيار عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسى عن عبدالرحمن بن ابي ليلى فذكره قال فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رايناه وسمعناه حين اخذ بيدك يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وهكذا رواه ابو داود الطهوي واسمه عيسى ابن مسلم عن عمرو بن عبدالله بن هند الجملي وعبدالاعلى بن عامر التغلبي كلاهما عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى فذكره بنحوه قال الدار قطني غريب تفرد به عنهما ابو داود الطهوي
وقال الطبراني ثنا احمد بن ابراهيم بن عبدالله بن كيسان المديني سنة تسعين ومائتين حدثنا اسماعيل بن عمرو البجلي ثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال شهدت عليا على المنبر يناشد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رسول الله يوم غديرخم يقول ما قال فقام اثنا عشر رجلا منهم ابو هريرة وابو سعيد وانس بن مالك فشهدوا انهم سمعوا رسول الله يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ورواه ابو العباس بن عقدة الحافظي الشيعي عن الحسن بن علي بن عفان العامري عن عبدالله بن موسى عن قطن عن عمرو بن مرة وسعيد بن وهب وعن زيد بن نتيع قالوا سمعنا عليا يقول في الرحبة فذكر نحوه فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله قال ابو اسحاق حين فرغ من هذا الحديث يا ابا بكر اي اشياخ هم
وكذلك رواه عبدالله بن احمد عن علي بن حكيم الاودي عن اسرائيل عن ابي اسحاق فذكر نحوه وقال عبد الرزاق عن ابي اسحاق عن سعيد بن وهب وعبد خير قالا سمعنا عليا برحبة الكوفة يقول انشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فقام عدة من اصحاب رسول الله فشهدوا انهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
وقال أحمد حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت سعيد بن وهب قال نشد من كنت مولاه فعلى مولاه وقال أحمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حسين بن الحرث بن لقيط الاشجعي عن رباح بن الحرث قال جاء رهط الى علي بالرحبة فقالوا السلام عليكم ياا مولانا فقال كيف اكون مولاكم وانتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غديرخم يقول من كنت مولاه فإن هذا على مولاه قال رباح فلما مضوا اتبعتهم فسالت من هؤلاء قالوا نفر من الانصار فيهم ابو أيوب الانصاري
وقال ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا شريك عن حنش عن رباح بن الحرث قال بينا نحن جلوس في الرحبة مع علي اذ جاء رجل عليه اثر السفر فقال السلام عليك يا مولاي قالوا من هذا فقال ابو ايوب سمعت رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه
وقال احمد حدثنا محمد بن عبدالله ثنا الربيع يعني ابن ابي صالح الاسلمي حدثني زياد بن ابي زياد الاسلمي سمعت علي بن ابي طالب ينشد الناس فقال انشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غديرخم ما قال فقام اثنا عشر رجلا بدريا فشهدوا
وقال احمد حدثنا ابن نمير ثنا عبدالملك عن ابي عبدالرحمن الكندي عن زاذان ان ابن عمر قال سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله يوم غديرخم وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا انهم سمعوا رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وقال احمد ثنا الحجاج بن الشاعر ثنا شبابة ثنا نعيم بن حكيم حدثني ابو مريم ورجل من جلساء علي عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غديرخم من كنت مولاه فعلي مولاه قال فزاد الناس بعد اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وقد روى هذا من طرق متعددة عن علي رضى الله عنه وله طرق متعددة عن زيد بن ارقم وقال غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل سمعت ابا الطفيل يحدث عن ابي مريم او زيد بن ارقم شعبة الشاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه قال سعيد بن جبير وانا قد سمعته قبل هذا من ابن عباس رواه الترمذي عن بندار عن غندر وقال حسن غريب
وقال الامام احمد حدثنا عفان حدثنا ابو عوانة عن المغيرة عن ابي عبيد عن ميمون بن ابي عبدالله قال قال زيد بن ارقم وانا اسمع نزلنا مع رسول الله بواد يقال له وادخم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمر من الشمس فقال الستم تعلمون او لستم تشهدون انى اولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه وكذا رواه احمد عن غندر عن شعبة عن ميمون بن ابي عبدالله عن زيد بن ارقم
وقد رواه عن زيد بن ارقم ابن واثلة وقد رواه معروف بن حر بوذ عن ابي الطفيل عن حذيفة بن اسيد قال لما قفل رسول الله من حجة الوداع نهى اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات ان ينزلوا حولهن ثم بعث اليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال ايها الناس قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي الا مثل نصف عمر الذي قبله وانى لاظن ان يوشك ان ادعى فأجيب وانى مسئول وانتم مسؤلون فماذا انتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك اللة خيرا قال ألستم تشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان جنته حق وان ناره حق وان الموت حق وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم اشهد ثم قال يا ايها الناس ان الله مولاي وانا مولى المؤمنين وانا اولى بهم من انفسهم من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال ايها الناس اني فرطكم وانكم واردون على الحوض حوض اعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضه وإنى سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترني اهل بيتي فانه قد نبأني اللطبيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروف كما ذكرنا
وقال عبد الرزاق انا معمر عن على بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غديرخم بعث مناديا ينادي فلما اجتمعنا قال الست اولى بكم من انفسكم قلنا بلى يارسول الله قال الست اولى بكم من امهاتكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكم من آبائكم قلنا بلى يا رسول الله قال ألست ألست ألست قلنا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال عمر بن الخطاب هنيئا لك يا ابن ابي طالب اصبحت اليوم ولي كل مؤمن وكذا رواه ابن ماجه من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن ابي اسحاق عن البراء به
وقد روى هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبدالله وله طرق عنه وابي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبدالله وعمر بن الخطاب وابي هريرة ثنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنا علي بن عمر الحافظ انا ابو نصر وله عنه طرق منها وهى اغربها الطريق الذي قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي حبشون بن موسى بن ايوب الخلال ثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر ابن حوشب عن ابي هريرة قال من صام يوم ثماني عشرة ذى الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غديرخم لما اخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن ابي طالب فقال الست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو اول يوم نزل جبريل في الرسالة قال الخطيب اشتهر هذا الحديث برواية حبشون وكان يقال انه تفرد به وقد تابعه عليه احمد بن عبيد الله بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النبري عن علي بن سعيد الشامي قلت وفيه نكارة من وجوه منها قوله نزل فيه اليوم اكملت لك دينكم"" ‏

سنن إبن ماجه 113
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَذَا وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ

سنن إبن ماجه 118
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

مسند أحمد 606
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيِّ عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ وَهُوَ يَنْشُدُ النَّاسَ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَهُوَ يَقُولُ مَا قَالَ فَقَامَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ

مسند أحمد 906
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَا نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ قَالَ فَقَامَ مِنْ قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي عَنْ سَعِيدٍ وَزَيْدٍ وَزَادَ فِيهِ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

مسند أحمد 915
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الرَّحَبَةِ يَنْشُدُ النَّاسَ أَنْشُدُ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ لَمَّا قَامَ فَشَهِدَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ فَقُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ

مسند أحمد 918
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نِزَارٍ الْعَنْسِيُّ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَبْسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الرَّحَبَةِ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ وَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ قَدْ رَآهُ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ حَيْثُ أَخَذَ بِيَدِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَامَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ لَمْ يَقُومُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَأَصَابَتْهُمْ دَعْوَتُهُ

)((((((()مسند أحمد 2903 مهم جدا(())))))))
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا قَالَ فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنْ اسْتَشْرَفَ قَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالُوا هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ قَالَ وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ قَالَ فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ قَالَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ قَالَ لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَ وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا قَالَ وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ قَالَ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ قَالَ وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ لَا فَبَكَى عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَقَالَ سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ وَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ قَالَ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ أَوَكُنْتَ فَاعِلًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ


--مجمع الزوائد
‏ *** وجدت في: المجلد التاسع.
37. كتاب المناقب.
4. (أبواب) مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
17. باب جامع في مناقبه رضي الله عنه.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
14696- عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له: يا ابن عباس إما تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى.
ص.158
قال: فانتبذوا فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف ويتف! وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله". فاستشرف لها من استشرف، قال: "أين علي؟". قالوا: في الرحل يطحن، قال: "وما كان أحدكم ليطحن". قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه، قال: فجاء بصفية بنت حيي، قال: فبعث فلاناً بسورة التوبة، فبعث علياً خلفه فأخذها منه، قال: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه". قال: وقال لبني عمه: "أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟". فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. [فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".] قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال: "{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}". قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم. قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار.
ص.159
قال: وجعل علي يرمي بالحجارة، كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف رأسه فقالوا: إنك لليئم، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا". فبكى علي فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي". وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت ولي كل مؤمن بعدي". قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه، ليس له طريق غيره. قال: وقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه". قال: وأخبرنا الله أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال: "وكنت فاعلاً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم".
مسند أحمد 17749
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

مسند أحمد 18376
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ خَتَنًا لِي حَدَّثَنِي عَنْكَ بِحَدِيثٍ فِي شَأْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ فَقَالَ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فِيكُمْ مَا فِيكُمْ فَقُلْتُ لَهُ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنِّي بَأْسٌ فَقَالَ نَعَمْ كُنَّا بِالْجُحْفَةِ فَخَرْجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا ظُهْرًا وَهُوَ آخِذٌ بِعَضُدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ قَالَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ إِنَّمَا أُخْبِرُكَ كَمَا سَمِعْتُ

مسند أحمد 18497
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالَا ثَنَا فِطْرٌ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ جَمَعَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلَاثُونَ مِنْ النَّاسِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ فِي نَفْسِي شَيْئًا فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا تُنْكِرُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ


مسند أحمد 18519
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَأَنَا أَسْمَعُ نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ وَادِي خُمٍّ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّاهَا بِهَجِيرٍ قَالَ فَخَطَبَنَا وَظُلِّلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبٍ عَلَى شَجَرَةِ سَمُرَةٍ مِنْ الشَّمْسِ فَقَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَوَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَوَالِ مَنْ وَالَاهُ

مسند أحمد 18522
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْفَسْطَاسِ فَسَأَلَهُ عَنْ دَاءٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ مَيْمُونٌ فَحَدَّثَنِي بَعْضُ الْقَوْمِ عَنْ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ


  #5  
قديم 03-07-2000, 09:05 AM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

تابع

مسند أحمد 21867
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ


مسند أحمد 22028
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ


مسند أحمد 22062
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ اسْتَشْهَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَقَامَ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا


مسند أحمد 22461
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ النَّخَعِيُّ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ قَالَ رِيَاحٌ فَلَمَّا مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالُوا نَفَرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَنَشٌ عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ رَأَيْتُ قَوْمًا مِنْ الْأَنْصَارِ قَدِمُوا عَلَى عَلِيٍّ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ مَنْ الْقَوْمُ قَالُوا مَوَالِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
//
أقول وهذا اللقب الذي قالوا (أي يا أمير المؤمنين) هو خاص بعلي عليه السلام. لانه من سياق الحديث تعلم انه في يوم الرحبه عثمان بن عفان نصب خليفة ولم يكن الامام علي عليه السلام خليفه بعد ومع ذلك قالوا مواليك يا امير المؤمنين فافهم.
//

سنن الترمذي 3646
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَال سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ أَوْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ شَكَّ شُعْبَةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَأَبُو سَرِيحَةَ هُوَ حُذَيْفَةُ بْنُ أَسِيدٍ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي 3646
قَوْلُهُ : ( سَمِعْت أَبَا الطُّفَيْلِ ) اِسْمُهُ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ ( يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُرَيْحَةَ ) بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ الرَّاءِ اِسْمُهُ حُذَيْفَةُ بْنُ أَسِيدٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ الْغِفَارِيُّ صَحَابِيٌّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ . قَوْلُهُ : " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فِعْلِيٌّ مَوْلَاهُ " قِيلَ مَعْنَاهُ مَنْ كُنْت أَتَوَلَّاهُ فِعْلِيٌّ يَتَوَلَّاهُ مِنْ الْوَلِيِّ ضِدُّ الْعَدُوِّ . أَيْ مَنْ كُنْت أُحِبُّهُ فِعْلِيٌّ يُحِبُّهُ وَقِيلَ مَعْنَاهُ مَنْ يَتَوَلَّانِي فِعْلِيٌّ يَتَوَلَّاهُ ذَكَرَهُ الْقَارِي عَنْ بَعْضِ عُلَمَائِهِ , وَقَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الْمَوْلَى فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ اِسْمٌ يَقَعُ عَلَى جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ فَهُوَ الرَّبُّ وَالْمَالِكُ وَالسَّيِّدُ وَالْمُنْعِمُ وَالْمُعْتِقُ وَالنَّاصِرُ وَالْمُحِبُّ وَالتَّابِعُ وَالْجَارُ وَابْنُ الْعَمِّ وَالْحَلِيفُ وَالْعَقِيدُ وَالصِّهْرُ وَالْعَبْدُ وَالْمُعْتَقُ وَالْمُنْعَمُ عَلَيْهِ وَأَكْثَرُهَا قَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ فَيُضَافُ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْحَدِيثُ الْوَارِدُ فِيهِ وَكُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرًا أَوْ قَامَ بِهِ فَهُوَ مَوْلَاهُ وَوَلِيُّهُ , وَقَدْ تَخْتَلِفُ مَصَادِرُ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ فَالْوِلَايَةُ بِالْفَتْحِ فِي النَّسَبِ وَالنُّصْرَةِ وَالْمُعْتِقِ , وَالْوِلَايَةُ بِالْكَسْرِ فِي الْإِمَارَةِ وَالْوَلَاءُ فِي الْمُعْتَقِ وَالْمُوَالَاةُ مِنْ وَالِي الْقَوْمِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فِعْلِيٌّ مَوْلَاهُ" يُحْمَلُ عَلَى أَكْثَرِ الْأَسْمَاءِ الْمَذْكُورَةِ . قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْنِي بِذَلِكَ وَلَاءَ الْإِسْلَامِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } وَقَوْلُ عُمَرَ لِعَلِيٍّ : أَصْبَحْت مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَيْ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ , وَقِيلَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ أُسَامَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ لَسْت مَوْلَايَ إِنَّمَا مَوْلَايَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فِعْلِيٌّ مَوْلَاهُ " اِنْتَهَى .
وَفِي شَرْحِ الْمَصَابِيحِ لِلْقَاضِي : قَالَتْ الشِّيعَةُ هُوَ الْمُتَصَرِّفُ وَقَالُوا مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَحِقُّ التَّصَرُّفَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَحِقُّ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّصَرُّفَ فِيهِ . وَمِنْ ذَلِكَ أُمُورُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَكُونُ إِمَامُهُمْ , قَالَ الطِّيبِيُّ : لَا يَسْتَقِيمُ أَنْ تُحْمَلَ الْوِلَايَةُ عَلَى الْإِمَامَةِ الَّتِي هِيَ التَّصَرُّفُ فِي أُمُورِ الْمُؤْمِنِينَ لِأَنَّ الْمُتَصَرِّفَ الْمُسْتَقِلَّ فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ هُوَ لَا غَيْرُهُ فَيَجِبُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَوَلَاءِ الْإِسْلَامِ وَنَحْوِهِمَا اِنْتَهَى كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَالضِّيَاءُ . وَفِي الْبَابِ عَنْ بُرَيْدَةَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ , وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ , وَعَنْ عَلِيٍّ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .

سنن الترمذي حديث 3645
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ


--الجامع الصغير. الإصدار 3,21: لجلال الدين السيوطي
*** وجدت في: المجلد الثالث. [تتمة باب حرف الألف]. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2631- إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
[وفي نص شرح المناوي "يفترقا" بدل "يتفرقا"]ـ
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت
تصحيح السيوطي: صحيح‏

‏--فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.09 : للإمامِ المناوي
*** وجدت في: الجزء الثالث. [تابع حرف الهمزة]. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
2631 - (إني تارك فيكم) بعد وفاتي (خليفتين) زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما (كتاب اللّه) القرآن (حبل) أي هو حبل (ممدود ما بين السماء والأرض) قيل أراد به عهده وقيل السبب الموصل إلى رضاه (وعترتي) بمثناة فوقية (أهل بيتي) تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً وهم أصحاب الكساء الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وقيل من حرمت عليه الزكاة ورجحه القرطبي يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم فلم تضلوا قال القرطبي: وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه فإنهم أصوله التي نشأ عنها
[ص 15]
وفروعه التي نشأوا عنه كما قال: "فاطمة بضعة مني" ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم فخالفوا المصطفى صلى اللّه عليه وسلم في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فوا خجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه (وإنهما) أي والحال أنهما وفي رواية أن اللطيف أخبرني أنهما (لن يفترقا) أي الكتاب والعترة أي يستمرا متلازمين (حتى يردا على الحوض) أي الكوثر يوم القيامة زاد في رواية كهاتين وأشار بأصبعيه وفي هذا مع قوله أولاً إني تارك فيكم تلويح بل تصريح بأنهما كتوأمين خلفهما ووصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهما واستمساك بهما في الدين أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته قال الحكيم: والمراد بعترته هنا العلماء العاملون إذ هم الذين لا يفارقون القرآن أما نحو جاهل وعالم مخلط فأجنبي من هذا المقام وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل فإذا كان العلم النافع في غير عنصرهم لزمنا اتباعه كائناً ما كان ولا يعارض حثه هنا على اتباع عترته حثه في خبر على اتباع قريش لأن الحكم على فرد من أفراد العام بحكم العام لا يوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد والتنويه برفعة قدره.
<تنبيه> قال الشريف: هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أماناً لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض.
(حم طب عن زيد بن ثابت) قال الهيثمي: رجاله موثقون ورواه أيضاً أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي قال السمهودي: وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة.‏

‏كنز العمال الإصدار 1.41 للمتقي الهندي
*** وجدت في: المجلد الأول. الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
872 - إني تارك فيكم خليفتين، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
(حم طب عن زيد بن ثابت).‏

‏--كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
‏ *** وجدت في: المجلد الأول. الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
947 - إني تارك فيكم خليفتين، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
(حم طب ص عن زيد بن ثابت) (طب عن زيد بن أرقم).‏

‏‏كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
‏ *** وجدت في: المجلد الحادي عشر. {الإكمال} من فضائل علي رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
32931- أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك ليس بنبي، إنه لا ينبغي لي أن أذهب إلا وأنت خليفتي.
(حم، ك - عن ابن عباس).‏


كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
‏ *** وجدت في: المجلد الحادي عشر. تتمة الإكمال من فضائل علي رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
33044- سلام عليك أبا الريحانتين! أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهدم ركناك، والله خليفتي عليك - قاله لعلي.
(أبو نعيم وابن عساكر - عن جابر).‏

‏‏كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
‏ *** وجدت في: المجلد الثالث عشر. فضائل علي رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
36488- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلفتك أن تكون خليفتي، قلت: أتخلف عنك يا رسول الله؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.


‏كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
‏ *** وجدت في: المجلد الثالث عشر. فضل الحسنين رضي الله عنهما. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
37691- عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: سلام عليك أبا الريحانتين! أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة رضي الله عنها قال علي: هذا ركني الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.


‏مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 للحافظ الهيثمي
*** وجدت في: المجلد الأول. 2. كتاب العلم. 77. (بابان في وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة).
1. باب في العمل بالكتاب والسنة. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
784-وعن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض".
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. ص.414‏


‏‏--مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 للحافظ الهيثمي
*** وجدت في: المجلد التاسع. 37. كتاب المناقب. 4. (أبواب) مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
6. (بابان في منزلته). 1. باب منزلته رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
14650- وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلفتك أن تكون خليفتي". قال: أتخلف عنك يا رسول الله؟ قال: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبي بعدي".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.‏



‏‏--مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 للحافظ الهيثمي
‏ *** وجدت في: المجلد التاسع. 37. كتاب المناقب. 14. باب في فضل أهل البيت رضي الله عنهم. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
14957- عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
رواه أحمد وإسناده جيد.‏

مسند أحمد
‏ *** وجدت في: المجلد الخامس. مسند الأنصار رضي الله عنهم. حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الأسود بن عامر حدثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض.‏


‏--معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
*** وجدت في: باب الزاي . زيد بن ثابت الأنصاري . القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت .
حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا الهيثم بن جميل ح وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا عصمة بن سليمان الخزاز ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالوا ثنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض (5/ 154) ‏

--‏الإصابة، الإصدار 1.04 لابن حجر
*** وجدت في: الجزء الرابع[ص:3]. [تتمة] حرف العين المهملة. [تتمة القسم الأول: من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك].
العين بعدها اللام. وجدت الكلمات في الفصل:
5657 علاثة بن شجار بفتح المعجمة وتشديد الجيم وقيل بكسر أوله ثم تخفيف السليطي من بني سليط بن الحارث بن يربوع وقيل هو من بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم روى عنه الحسن أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم أخو المسلم ذكره بن شاهين وقال البخاري قال لي علي بن المديني علاثة بن شجار هو الذي روى عن الحسن عن رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال علي قال بعض أصحابنا سألت عنه قومه فقالوا اسمه علام بن شجار قلت الحديث المذكور رواه علي بن المديني عن عفان عن حماد عن علي بن زيد عن الحسن قال مر رجل من بني سليط فقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول المسلم أخو المسلم وذكره خليفة في باب الرواة من الصحابة وهو في باب من نزل البصرة من الصحابة قلت وقد وهم من وحد بينه وبين الذي قبله فإن حديث عم خارجة بن الصامت في الرقية بالفاتحة.
في كل مجمع غاية أخزاكم * جذع أبر على المذاكي القرح
لله دركم لما تذكروا * قد يذكر الحر الكريم ويستحي
هذا بن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا بقتلة يعضد لم يذبح
أين الكهول وأين كل دعامة * في المعضلات وأين زين الأبطح
وكان أحد الشورى الذين نص عليهم عمر فعرضها عليه عبدالرحمن بن عوف وشرط عليه شروطا امتنع من بعضها فعدل عنه إلى عثمان فقبلها فولاه وسلم علي وبايع عثمان ولم يزل بعد النبي صلى الله عليه وسلم متصديا لنصر العلم والفتيا فلما قتل عثمان بايعه الناس ثم كان من قيام جماعة من الصحابة منهم طلحة والزبير وعائشة في طلب دم عثمان فكان من وقعة الجمل ما اشتهر ثم قام معاوية في أهل الشام وكان أميرها لعثمان ولعمر من قبله فدعا إلى الطلب بدم عثمان فكان من وقعة صفين ما كان وكان رأى علي أنهم يدخلون في الطاعة ثم يقوم ولي دم عثمان فيدعى به عنده ثم يعمل معه ما يوجبه حكم الشريعة المطهرة وكان من خالفه يقول له تتبعهم واقتلهم فيرى أن القصاص بغير دعوى ولا إقامة بينة لا يتجه وكل من الفريقين مجتهد وكان من الصحابة فريق لم يدخلوا في شيء من القتال وظهر بقتل عمار أن الصواب كان مع علي واتفق على ذلك أهل السنة بعد اختلاف كان في القديم ولله الحمد ومن خصائص علي قوله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فلما أصبح رسول الله
[ص:567]
صلى الله عليه وسلم غدوا كلهم يرجو أن يعطاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين علي بن أبي طالب فقالوا هو يشتكي عينيه فأتى به فبصق في عينيه فدعا له فبرأ فأعطاه الراية أخرجاه في الصحيحين من حديث سهل بن سعد ومن حديث سلمة بن الأكوع نحوه باختصار وفيه يفتح الله على يديه وفي حديث أبي هريرة عند مسلم نحوه وفيه فقال عمر ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم وفي حديث بريرة عند أحمد نحو حديث سهل وفيه زيادة في أوله وفي آخره قصة مرحب وقتل علي له فضربه على هامته ضربة حتى عض السيف منه بيضة رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما قام آخر الناس حتى فتح الله لهم وفي المسند لعبدالله بن أحمد بن حنبل من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع الراية لعلي يوم خيبر أسرع فجعلوا يقولون له ارفق حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الأرض ثم اجتمع عليه سبعون رجلا حتى أعادوه وفي سنده حرام بن عثمان متروك وجاءت قصة الباب من حديث أبي رافع لكن ذكر دون هذا العدد وأخرج أحمد والنسائي من طريق عمرو بن ميمون إني لجالس عند بن عباس إذ أتاه سبعة رهط فذكر قصة فيها قد جاء ينفض ثوبه فقال وقعوا في رجل له عز وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله يحب الله ورسوله فجاء وهو أرمد فبزق في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاه فجاء بصفية بنت حيي وبعثه يقرأ براءة على قريش وقال لا يذهب إلا رجل مني وأنا منه
[ص:568]
وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي أنا فقال إنه وليي في الدنيا والآخرة وأخذ رداءه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ولبس ثوبه ونام مكانه وكان المشركون قصدوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا رأوه فقالوا أين صاحبك وقال له في غزوة تبوك أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي أي لا ينبغي أن اذهب إلا وأنت خليفتي وقال له أنت ولي كل مؤمن من بعدي وسد الأبواب إلا باب علي فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره وقال من كنت مولاه فعلى مولاه وأخبر الله أنه رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعد وقال صلى الله عليه وسلم يا عمر ما يدريك أن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن وقال سعيد بن جبير كان بن عباس يقول إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به وقال وهب بن عبدالله عن أبي الطفيل كان علي يقول سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار
وأخرج الترمذي بسند قوي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
[ص:569]
أمر معاوية سعدا فقال له ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم فلن أسبه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقد خالفه في بعض المغازي فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
وأخرج أيضا وأصله في مسلم عن علي قال لقد عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين في قصة قال فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي
وفي مسند أحمد بسند جيد عن علي قال قيل يا رسول الله من تؤمر بعدك قال إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم وكان قتل علي في ليلة السابع عشر من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة ومدة خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر ونصف شهر لأنه بويع بعد قتل عثمان في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وكانت وقعة الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين ووقعة صفين في سنة سبع وثلاثين ووقعة النهروان مع الخوارج في سنة ثمان وثلاثين ثم أقام سنتين يحرض على قتال البغاة فلم يتهيأ ذلك إلى أن مات.‏

‏--الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,36 للإمام جلال الدين السيوطي
*** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير.
الآية 103
وأخرج أحمد عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله عز وجل. سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم".
وأخرج ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".


--كنز العمال
‏ *** وجدت في: فضائل علي رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
36371- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب! إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا وقلت: يا نبي الله! أكون وزيرك عليه؟ فأخذ برقبتي ثم قال: هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
ابن جرير وفيه عبد الغفار بن القاسم، قال في المغنى، تركوه.‏

‏كنز العمال
*** وجدت في: فضائل علي رضي الله عنه. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
36419- عن علي قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وانذر عشيرتك الأقربين) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا علي! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعا وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل فقال: يا محمد! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك، فاصنع لي صاعا من طعام واجعل عليه رجل شاة واجعل لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به، ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهم فجئت به، فلما وضعته تناول النبي صلى الله عليه وسلم جشب (جشب: الجشب: هو الغليظ الخشن من الطعام. النهاية 1/272. ب) حزبة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال: كلوا بسم الله، فأكل القوم حتى نهلوا عنه، ما نرى إلا آثار أصابعهم، والله! إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم، ثم قال: اسق القوم يا علي! فجئتهم بذلك العس، فشربوا منه حتى رووا جميعا، وأيم الله! إن كان الرجل منهم ليشرب مثله.
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره (بدره: بدر إلى الشيء: أسرع. المختار 32. ب) أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد شحركم صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان الغد فقال: فقال: يا علي! إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم اجمعهم لي، ففعلت ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام فقربته، ففعل به كما فعل بالأمس، فأكلوا وشربوا حتى نهلوا، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني عبد المطلب! إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به! إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا؟ فقلت وأنا أحدثهم سنا وأرمصهم (وأرمصهم: يقال: غمصت العين ورمصت من الغمص والرمص، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان والرمص: الرطب منه، والغمص: اليابس. النهاية 2/263. ب) عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم (وأحمشهم: يقال: رجل حمش الساقين وأحمش الساقين أي دقيقهما. النهاية 1/440. ب) ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه! فأخذ برقبتي فقال:
إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي.
ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم، (حق) معا في الدلائل.‏


مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 للحافظ الهيثمي
‏ *** وجدت في: المجلد التاسع. 37. كتاب المناقب. 14. باب في فضل أهل البيت رضي الله عنهم. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
14957- عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه أحمد وإسناده جيد.‏

‏معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
*** وجدت في: باب الزاي . زيد بن ثابت الأنصاري . القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت .
حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا الهيثم بن جميل ح وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا عصمة بن سليمان الخزاز ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالوا ثنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض (5/ 154) ‏

‏‏معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
*** وجدت في: القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت .
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت يرفعه قال إني قد تركت فيكم الخليفتين كتاب الله وعترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ‏


أما قولك واحتجاجك بالايات الشريفة فليتك تفهم ما تكتب حتى نحاججك بما تكتب ولكن حافظلك كم اية وتتبجح بهم.
وحالك حال المذكور في سورة الجمعة مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفار.

هل تعلم ان مما اختلف فيه المسلمون هو الامامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذلك ذكرت الاية اطيعوا الله واطيعوا والرسول واولي الامر منكم.
وإذا صار هناك اختلاف في من هم اولى الامر فردوا هذا الامر إلى الله والرسول؟
ثم في قوله تعالى:-ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم: سورة النساء 83

ثم انت يا مدعي الزكاء لماذا تريد ان يكتب الله في كل اية اولى الامر إلا يكفي انه ذكرها لك مرتين.

ثم الم يذكر لك الله من هم أوليائك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كنت لا تدري فعليك بهذه الاية
أنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون : المائده 55
-ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون : المائده 56

أجمع المفسرون انها نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام.
إلا من شذ منهم كإبن تيميه لان هذه الاية فيها فضيحة كبرى لمن يدعى ان هناك افضلية لعلي عليه السلام على باقي الصحابة فيجب ان تحور وتلف القصة حتى تضيع الطاسة وخلطوا عباس بدباس.

أما لماذا لم يحارب الامام علي ولم يطالب بحقة
فسنوافيك به لاحقا بإذنه تعالى وجواب هذا المقال موجود عند أم المؤمنين عائشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


  #6  
قديم 03-07-2000, 08:27 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

الرجاء من الاخوة المتحاورين تجنب الألفاظ النابية والسباب، واحترام موضوع النقاش نفسه. والابتعاد عن الجمع بين آيات الله تعالى والألفاظ التي نهى عنها الله في قوله: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}

أما بالنسبة للاستشهاد بكتب الجمهور فننبه القارئ أن (المعتمد)يستشهد بها مبتورة مقطوعة عن سياقها، فنرجو العودة إليها في مصادرها وفي سياقها مع ما يسبقها وما يلحق بها، كي لا نكون من الذين يقرأون (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة) ويقفون عندها فيلبّسون على القارئ والسامع.

كما نذكر القارئ أن أنصار علي بن أبي طالب وشيعته (كرم الله وجهه) هم أهل الحق الذين يؤمنون بالكتاب كله، لا الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. والتكذيب الذي قاله أهل الحديث في كثير مما روي عن لسان أئمة بني هاشم (وهم من أهل البيت، وليسوا وحدهم آل البيت) إنما كان تكذيباً للرواة والوضّاعين من الغلاة وغيرهم وليس للأئمة الذين نسب إليهم القول، وهذا منهجهم في تكذيب كل وضاع في التفسير والحديث والتاريخ والأدب.
  #7  
قديم 20-07-2000, 01:09 PM
كاشف الروافض كاشف الروافض غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 2
Angry

الى

الرافضى ناكر قولهم بتحريف القران

اريد منك فقط ان تعود الى كتاب الخمينى (الرساله ) الذى طبع فى ايران : ستجد فى هذا الكتاب مايثبت قولكم بأن القران الذى بين يدنا نحن السنه مافيه حفا واحدا مما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم . وايضا الى ماقاله المجلسي فى باب تحرف كتاب رب الأرباب : حيث قال بأن المصحف الموجود بين يدى السنه مابه حرفا واحدا مما انزل على محمد .

ايها الرافضى : انك ويعلم الله تحاول المراوغه بالكلام والتلاعب بالأفاظ لكى تجب حقيقة معتقدكم لتأكدك من فساده وإلا لما تتعاملون انت الروافضبمبدء التقيه فلأنسان السوي القويم الواثق مما هو عليه يعامل الناس بصيحيح معتقده .

اما قولك فى : الأيات الكريمه فإنك لتجهل حقيقة التفسير وةعلى ماذا يتم بناء تفاسير القران بل اعتمدت على ماقاله جهلائكم الذين وسوسوا لكم بكلام مفرغ لايصدقه ذو عقل . إن تفسير الأيات يقوم على عدة شروط واوجه مرفوضة لديكم لأنكم لاتهتمون بالقران الكريم اصلا .

ثم ان قولك عن الأيات المنسوخه مردود عليك : ونظر لكونك لاتأمن بالقران الذى بين يدينا .

ثم انك كررت حديث عن الرسول وهو : تركت فيكم كتاب الله وهو حبل ....... الخ )
إن صحة الحديث ايها المحرف تركت فيكم كتاب الله وسنتى فإن تمسكتم بهم لن تضالوا ابدا ) اوكما قال عليه السلام .

ومن ثم انظر الى افعالكم ايها الروافض هل هى من الأسلام فى شئ : إنها ويعلم الله لأفعال الأقوام الذين مايفترون يبحثون فى المذاهب المنحله مسلكا لكى يرضوا شهوات انفسهم .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م