الأخ الهادي ... السلام عليكم
والله لقد كفيت ووفيت في دفاعك عنهم , ولكنك لم تعطنا الخلاصة من هذا كله , ولكن
حسب ما فهمت , يجب علينا طاعة الحكام وترك الجهاد , ومن يخالف ذلك ويرفع راية
الجهاد , فهو خارج عن إجماع المسلمين . وكما نعلم كلنا أن الجهاد في الدساتير العربية
ممنوع حسب نص المادة التي تقول " الحرب الهجومية ممنوعة " والجهاد هو حرب
هجومية . إذا إستنادا إلى ذلك فإن جميع المجاهدين في الثغور الإسلامية المختلفة في
الشيشان والفلبين وأفغانستان وتايلند وبورما وفيتنام والعراق هم خارجون على إجماع
ولاة الأمر , فما حكمهم ؟
أنا لاأعرف الحكم الشرعى , ولكن دعني أعلمك بما يفعله ولاة الأمر بهم :
- تلغى جوازات سفرهم وجنسياتهم
- يضيق على أهلهم في الرزق ويسحبون للتحقيق بين فينه وأخرى
- في حال عودتهم للبلاد يزجون في السجون وإذا طلبوا من أي دولة نصرانية يسلمون
للنصارى .
أما من ناحية إقامتهم للصلاة , فأنا أتحدي أي مواطن عربي رأى أي حاكم يصلي الصلوات
الخمس في جماعة أو خطب في المسلمين في صلاة الجمعة أو حتى صلى صلاة الجمعة ,
ثم عن سؤالك " أي قتال " وإفتراضك بأني سأقول " سلاح الإيمان " وردك على الإفتراض
الذي إفترضته , ثم زعمك أن ثلاث أرباع المسلمين يباتون تحت أبط نانسي عجرم ,
فهذا كلام لايستحق الرد , ولكن قتال الأفغان للروس ثم الأمريكان على مدى الخمس
والعشرين عاما الماضية وهم لايزالون يطحنون القمح " بالرحى " قطعتين من الحجر
فهو أبلغ رد على زعمك وإستهانتك بسلاح الإيمان ....... يا مؤمن , والسلام
|