الإسلام يسأل.. وأنت تجيب 53

[ahmednou]

- يقول تعالى في سورة البقرة:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165}

- ويقول تعالى في سورة الفرقان:{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}

- وفي سورة يس:{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {60} وَأَنْ اعْبُدُونِي
هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {61} وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ {62}

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض). صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري، 2730


في ضوء النصوص الشريفة السابقة من الكتاب والسنة: هل تعتقد أن عصر الأوثان والأصنام والآلهة الباطلة قد انتهى في بلاد المسلمين، أم هناك أصنام وأوثان وآلهة باطلة أخرى لدى المسلمين؟؟

اختر إجابة واحدة فقط:

1- أعتقد أن عصر الأصنام والأوثان قد انتهى..

2- أعتقد أنه هناك أصنام وأوثان وآلهة أخرى للقلب، وهي:
- الهوى المتبع في معصية الله، وكل من تطيعه فيما يخالف أمر الله..
- وكل من يكون محبته في القلب أكثر من محبة الله عز وجل ، كالزوجة أو الأولاد أو المال أو المراكب أو المساكن…
- أو كل من يكون الاعتقاد فيه أنه ينفع أو يضر من دون الله، كصاحب العمل، أو الأولياء الصالحين، أو الدواء أو غير ذلك..
- أو كل من يكون خشيته وتعظيمه أكثر في القلب من خشية الله عز وجل وتعظيمه، كالدول الكبرى أو الجيوش القوية…

التخريجات من موقع المحدث.

[الوافـــــي]

أخي الكريم / أحمد

أعتقد جازما أن الجواب الثاني هو الصحيح
وإن رجعنا إلى محاسبة أنفسنا ، تأكدنا بأننا نحمل شيئا من ذلك في أعماقنا
نعوذ بالله من ضعف النفوس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ahmednou


أعتقد أنه هناك أصنام وأوثان وآلهة أخرى للقلب، وهي:
- الهوى المتبع في معصية الله، وكل من تطيعه فيما يخالف أمر الله..
- وكل من يكون محبته في القلب أكثر من محبة الله عز وجل ، كالزوجة أو الأولاد أو المال أو المراكب أو المساكن…
- أو كل من يكون الاعتقاد فيه أنه ينفع أو يضر من دون الله، كصاحب العمل، أو الأولياء الصالحين، أو الدواء أو غير ذلك..
- أو كل من يكون خشيته وتعظيمه أكثر في القلب من خشية الله عز وجل وتعظيمه، كالدول الكبرى أو الجيوش القوية…

جزاك الله خيرا أخي الكريم

تحياتي

[ahmednou]

وجزاك مثل ذلك أخي الوافي..