مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-05-2006, 04:46 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي لماذا يهرب الحكام عند ما يحين الجد واثبات الرجولة




يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (63) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (73)

صدق الله العظيم
من سورة الاحزاب

إقتباس:

الحمد لله الذي عرفنا بالاسلام قبل ان نعرف حكام المسلمين المعاصرين والمتاخرين
الحمد لله الذي اكرمنا وميزنا على الانعام
وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
الحمد لله الذي وهبنا العقل وخلق لنا حواسا ندرك بها
فاعطانا اذانا نسمع بها واعينا نبصر بها
وحواسا نشم ونذوق بها
فنعرف الحلو من المر
ونعرف ((العسل من السم تعبير مجازي هنا))
فاحمدك ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
واصلي واسلم على سيدي وحبيبي ابا القسم محمد ابن عبد الله
وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين
وامهات المؤمنين
ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
اما بعد
في صفحات التاريخ التي نقلبها من خلال الدراسات
او من خلال المرويات في الكتب والمجلات
او من خلال الابحاث والذكريات
التي توجد في المكتبات او في هذا العصر على شبكة الانترنت
نجد ان الابطال الذي صنعوا التاريخ وسجلوا اسمائهم في سجلاته
بذهب خالص
ولازال التاريخ مع مرور قرون يذكرهم
فكانوا كرماء واتقياء واسخياء وعلماء واذكياء وحلماء
وابطالا مقدامين عندما يجد الجد فيخوضون المعارك بانفسهم
وليس كما يفعل حكام اليوم بالجوالات
وبعث الرسائل عن طريق الايقونات
ولن اطيل حتى لايمل القارئ من المقدمة
فمناقب الابطال والرجال يعرفها وليس محتاجا لمن يلقنه بها
انما يريد ان ندخل الى الموضوع مباشرة
والذي من اجله اسس
وعليه
فيااخي انت ايها القارئ سواء اكنت عضوا او مشرفا او زائرا
وسواء كنت تنتمي الى منظمة او حزب او الى حركة او جمعية
او الى كيان او جهاز
قد يكون لفعل الخير وقد يكون لغيره
او كنت محايدا وليست لك انتماءات
مارايك في هذا العنوان الذي اخترته كسؤال
لما نعيشه انيا
وهو لماذا يهرب الحكام عندما يحين الجد واثبات الرجولة
وتبقى الشعوب تجاهد وتعطي
وعندما تنتهي المعارك يستفيد الجبناء
كما جاء في احد الحكم
لقد علمنا التاريخ الذي نعيشه
او الذي عايشناه من خلال تجارب قديمة او حديثة
بطولات وماسي من الحروب والاحتلالات
فهناك الكثير من الحكام يهرعون الى بلدان اخرى بمجرد سماع دوي
اوزلزال اقترب من العائلة الحاكمة
ويعودون عندما تهدئ العاصفة
ويحل محلها جني الثمار
وهل من مقارنة لو سمحت اخي او اختي
بالاسلام الذي ننتسب اليه جميعا شاء من شاء وابى من ابى
وهل من تفسير لهذه الظاهرة الجبانة
وقبل ان ان اختم الموضوع
اعرف مسبقا بعض المشوهين فكريا والمتخصصين في افساد الافكار
واعرف الناصحين من الاشرار
سواء المتخفين الذين يظهرون في المناسبات او الذين ياتون
من اجل الاهانات
ولهذا فالفقير الى رحمة ربه
لايريد منكم جزاءا ولا شكورا من بنات افكاره
انما يريد فقط
ان ترجع لنا عزتنا وكرامتنا وهيبتنا
ويصبح القائد الذي يقودنا
اسوة
كمن سبقوه في ميدان الاقدام والعبادة او العلم او الجهاد او العطاء والسخاء
والحرص على قضايا المسلمين
فيقول ويفعل
ويجوع وياكل شعبه
لاان تمتلئ بطنه فتلتوي
ويجوع شعبه وهو لايدري
وان يرجع الى هذه الامة التي امتحنها الله بحكام
سادة على شعوبهم
اقزام عند اسيادهم
فالى الله نشكو قلة حيلتنا وضعفنا وهواننا على الناس
واختم ان شاء الله فاقول
اللهم ولي علينا خيارنا ولاتولي علينا شرارنا
منا الدعوة فانت المجيب
طبتم وطابت لياليكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 28-05-2006 الساعة 04:54 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م