مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-07-2004, 03:34 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow ضعفنا وقوتهم





العالم أيها الإخوة يعد أجياله للسباق. وفي دولة إسرائيل يدربون حتى الفتيات. لماذا يدربونهن؟ يدربونهن لأنهن يهيئن أجيالهن وشعوبهن لليوم القادم، فاليهود يخططون للهيمنة على البلاد العربية والإسلامية، ولهم فيها مطامع، ثم يخططون بعد ذلك لإقامة ما يسمونه بحلم إسرائيل الكبرى، والروس والأمريكان واليابانيون وجميع أمم العالم أصبحت تخطط وتعد أجيالها من الأولاد والبنات، تربيهم تربية تتناسب مع الأهداف التي يخططون لها من أجل السباق الدولي، كل دولة تنافس الدولة الأخرى؛ سباق علمي، سباق حضاري، سباق عسكري...؛ فالعالم أيها الإخوة مجموعة من الذئاب يعتدي بعضها على بعض، والقوة والنصر والبقاء فيه للغالب.
ليس في العالم اليوم قيم ولا معايير، ولا أخلاق ولا رحمة للفقير والمسكين، وكل ما تسمعونه إنما هو كلام (فارغ) يضيعون به الأوقات، ويخادعون به الناس. إن الكلمة الوحيدة في العالم اليوم الذي تحكّمها دول العالم كلها هي كلمة "القوة"؛ فالدول كلها تتسابق في المجال العلمي والجسمي والعملي والاقتصادي، والشعوب الضعيفة سوف تبقى مسحوقة لا قيمة لها ولا وزن ولا رأي ولا كلمة، فهل كُتب على الأمة الإسلامية أن تبقى أمة ضعيفة، وأن يبقى اهتمام شبابها محصوراً في الأغنية والكرة والصورة الخليعة، وتبقى الأمم الكافرة تدرب وتجند شبابها لتربيتهم على القوة والنضج وتدربهم على السلاح؟!
لا شك أننا ننتظر مستقبلاً مشرقاً للإسلام، لكن هذا المستقبل لن يأتي إلا حين نشعر بالواقع المرير الذي نعيش فيه، ونبدأ بالتخلص والخروج منه.

نماذج مضيئة للشباب

يجب أن تكون من أهداف الشباب العليا إعادة سيرة الشباب السابقين من أجدادهم وزعماء هذه الأمة الكبار؛ فيتمثلوا سيرة عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- ، الذي لم يبلغ الاحتلام أو كان أول سن الاحتلام والبلوغ عندما مات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومع ذلك كان من أحبار هذه الأمة، وكان يحمل من علم الرسول - صلى الله عليه وسلم- الشيء الكثير حتى أعجب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسلوكه وسيرته وحسن أدبه، فدعا له بقوله "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"، لأنه وجد أنه وضع له وضوء ماء يتوضأ به، وصلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم - ليلة مبيته عند خالته ميمونة، وحمل من العلم الشيء الكثير حتى كان هذا الشاب العالم الجليل يجلس عند باب الرجل من الأنصار بعد صلاة الظهر ليأخذ عنه العلم فيجده نائمًا فيتوسد رداءه فتأتي الريح فتسفي عليه التراب، فإذا قام الأنصاري لصلاة العصر وجد ابن عباس ابن عم الرسول -صلى الله عليه وسلم - نائمًا عند باب الدار؛ فيقول: ابن عباس! فيقول نعم، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- !يقول: نعم، ما الذي جاء بك ؟ قال: جئت أسألك عن حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال لو أرسلت إليّ لأتيتك قال: " لا العلم أحق أن يؤتى إليه".
وكان ابن عباس يأخذ بركاب زيد بن ثابت ويخدمه ويسوق به الراحلة، ويقول هكذا أُمرنا أن نصنع بعلمائنا. يجددون لنا سيرة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما الذي يقول عُرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني، لأنه لم يبلغ وعرض عليه في غزوة الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فقبله، فلما سمع عمر بن عبد العزيز هذه القصة قال إن هذا يصلح حداً للفرق بين الكبير والصغير أن يبلغ خمس عشرة سنة، وهذا فيمن لم تتوفر فيه وسائل البلوغ الأخرى فهذا ابن أربع عشرة سنة كانت طموحاته واهتماماته تتعلق بالقتال والجهاد، حتى قبل أن يبلغ يأتي لعله يقبل، فإذا رده الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أُحُد، عَرَضَ نفسه مرة
أخرى في الخندق فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم وخاض المعركة وعمره خمس عشرة سنة.
يعيدون ويجددون لنا سيرة عمير بن أبى وقاص، لما أرادوا الخروج إلى المعركة كان طفلا صغيرا فرده الرسول صلى الله عليه وسلم فعبر عن حزنه كما يعبر الصبيان الصغار عن حزنهم، ذهب إلى أمه يبكي في حجرها، فلما علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بخبره أجازه وقبِلَه، فجاء أخوه سالم يعدُّ له سيفه ونصله ورمحه، فكان السيف يخط في الأرض من قصره وصغره ومع ذلك خاض المعركة، وقُتل فيها شهيدًا رضي الله عنه وأرضاه.
يعيدون لنا سيرة مصعب بن عمير الذي كان شابا من أعطر وأجمل وأترف فتيان مكة،حتى إنه كان إذا مشى في طرف الشارع شم الناس في بيوتهم رائحة طيبة في طرف الشارع الآخر، فلما دخل الإسلام قَلَبَه رأسًا على عقب وغيّر مجرى حياته، حتى إنه أقبل يوما من الأيام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه ثوب لا يكاد يستره من العري والفقر الذي أصابه، فطأطأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه وبكى، وقال: "والله لقد رأيتك في مكة وما فيها فتى أحسن جمّة منك ثم أنت أشعث الرأس في بردة" ولما مات -رضي الله عنه- لم يجدوا ما يكفنونه به -كما في صحيح البخاري- إلا بردة لا تستره إذا غطوا بها رأسه بدت رجلاه وإذا غطوا بها رجليه بدا رأسه، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطوا بها رأسه وأن يجعلوا على رجليه من الإذخر وهو نبت معروف بالحجاز.
يجددون لنا سيرة علماء الحديث الذين كان الواحد منهم يحضر مجلس التعليم والفقه وهو ابن عشر سنوات وإحدى عشرة سنة، واثنتي عشرة سنة، حتى إن سفيان بن عيينة يقول كنت أختلف إلى الزهري وأنا صبي صغير، وكان له ذؤابتان تجدل أمه رأسه كما يفعل بالصبيان الصغار، قال فاختلفوا يومًا عند الزهري في حديث قال بعضهم: عن سعيد، وقال بعضهم: عن أبي سلمة، قال فقال الزهري: " ما تقول يا صبي فيما اختلف فيه هؤلاء الرجال الكبار؟ هل الحديث عن سعيد، أم عن أبي سلمة؟ قال فقلت له عن كُلاهما بضم الكاف قال: فضحك متعجباً من قوة حفظي وضحك من لحني؛ لأنه أخطأ في اللغة العربية لكنه ضبط الحديث.
وكذلك الرجل الآخر الذي يقول: كنت أغدو على مجلس علماء الحديث ووجهي كالدينار وطولي سبعة أشبار وفي أذني أقراط كآذان الفأر، فإذا رأوني وفى يدي المحبرة والكتاب قالوا: أفسحوا للشيخ الصغير. فكان هؤلاء يتربون في أتون المعارك أو في مجالس العلم أو في المساجد أو في أماكن العبادة والتقوى، حتى إن الواحد منهم كان يتعلم التعبد والخشوع والورع والدين قبل أن يتلقى الحديث وغيره.
فنحن بحاجة إلى تعاون جميع الأجهزة الموجودة في المجتمع والمسجد والبيت والمدرسة والشارع والأجهزة الأخرى المؤثرة، مثل: أجهزة الإعلام، والأجهزة التابعة لرعاية الشباب وغيرها في بناء الشاب الذي يعرف كيف يستثمر وقته فيما يفيد، والذي يصدق عليه وصف الشاعر الذي يقول:
غلام من سراة بني لؤي
منافٍ في الأبوة والجدود
جدير عن تكامل خمس عشرة
بإنجاز المواعد والوعيد


يعني ينتسب إلى بني لؤي إلى بني عبد مناف، تلقى عنهم الرجولة والشهامة والنخوة والأريحية، جدير عن تكامل خمس عشر بإنجاز المواعد والوعيد، عمره خمس عشرة سنة؛ لكنه مع ذلك يستطيع أن ينجز ما وعد أصدقاءه أو ما وعد أعداءه، فإذا توعد أعداءه بشيء أنجز وإذا وعد أصدقاءه بشيء أنجز.
أما نحن اليوم فنحن لا ننجز وعداً ولا وعيداً، نعد الناس بأشياء كثيرة أننا سنفعل وسنفعل ولا ننجز، ونتوعد أعداءنا بأننا سوف نلقي بهم في البحر ونقتلهم قتل عاد وإرم ونفعل بهم ونفعل ونشجب ونستنكر؛ ولكننا لا نفعل شيئا من ذلك. ولذلك حق علينا قول الشاعر :
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع


لا يرغب فيما عندنا صغير ولا يرهب منا عدو هذا كبيرنا فضلاً عن صغيرنا.
نحن بحاجة إلى من يجدد لنا سيرة محمد بن القاسم، الذي يقود الجيوش وعمره خمس عشرة سنة
إن الشجاعة والسماحة والندى
لمحمد بن القاسم بن محمد
قاد الجيوش لخمس عشرة حجة
ياقرب ذلك سؤددا من مولد


وقول الآخر:
قاد الجيوش لخمس عشرة حجة
ولداته عن ذاك في أ شغال


زملاؤه يلعبون في الشوارع ما زالوا أطفالاً صبياناً، وهو يقود الجيوش والمعارك!، نحن في حاجة إلى من يجدد لنا سيرة ابن تيمية رحمه الله جلس للتعليم وعمره تسع عشرة سنة ولما أكمل عشرين سنة كانت حلقته هائلة لا يدرك مداها، وكان الشيوخ الذين شابت لحاهم في الإ سلام يحملون الدفاتر والمحابر ويكتبون ما يقوله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.







الشيخ / سلمان بن فهد العوده
موقع الإسلام اليوم
__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 04-07-2004, 10:26 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

ماذا يستطيعوا أن يفعلوا بنا:

إن هددونا بقنابلهم وصواريخهم النووية، استخدمنا سلاح:"كلا إن معي ربي سيهدين"….

وإن أحاطوا بنا وحاصرونا وهددونا، لجأنا إلى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

وإن أرادوا أن يجعلوا الدنيا لنا كظلمات البحر وظلمات الليل وظلمات بطن الحوت صرخنا:"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"…

وإن اتهمونا باتهمات الإرهاب والعنف وغيرها وأرادوا أن يقتلونا ويذبحونا، استعنا عليهم بقوة:"حسبنا الله ونعم الوكيل"…

وإن خططوا ضدنا المخططات ليبيدوننا ويعذبوننا ويؤذوننا، أخرجنا لهم سلاح:" ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون".

وإن عزموا على قتلنا واستحياء نسائنا وتذبيح أبنائنا لجأنا إلى حصن:"استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"

وإن سلطوا علينا صواريخ عابرة القارات النووية، سلطنا عليهم صواريخ دعاء الثلث الأخير من الليل عابرة السماوات:"اللهم اكفناهم بما شئت وكيف شئت"

وإن سلطوا علينا جيوشهم وأساطيلهم وطائراتهم لحربنا وإبادتنا، تحصنا في حفظ ورعاية:"فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين"
__________________
أبو سعيد

آخر تعديل بواسطة ahmednou ، 04-07-2004 الساعة 11:20 AM.
  #3  
قديم 05-07-2004, 03:48 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الكريم أحمد

يقول ربنا عز وجل ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل .. ) و يقول ( و إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) و أما أن نطلق الشعارات فقط أو نكتفي بالعبادات و الإيمانيات فهذا لن ينصرنا على عدونا .. ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) .. و قد كان أصحاب الأخدود قوماً مؤمنين صادقي الإيمان ولم يرضوا أن يتراجعوا عن إيمانهم ، لكنهم لم يقاوموا و لم يسعوا لتغيير الحال .. فكانت النتيجة أن أحرقهم المجرم ذو نواس و أبادهم عن بكرة أبيهم ..وليس هذا ما نريده لأنفسنا ولا لأمتنا ..
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م