مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-05-2006, 09:11 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي شبابنا والثقافات الثلاث ... قنبلة د. مضاوي الرشيد


السعودية: شبابنا والثقافات الثلاث ... د. مضاوي الرشيد

دخل الشباب السعودي القرن الحادي والعشرين من مداخل ثلاثة كل منها يؤصل لثقافة معينة اصبحت متداولة بسرعة فائقة، اذ ان هذه الثقافات قد روجتها وسائل اعلام متطورة استطاعت ان توصل الكلمة الي اكبر عدد ممكن من ابناء المجتمع.

الثقافة الاولي تمثلت بخطابات اسامة بن لادن والتي تحتكر الجزيرة بثها ومن ثم تتناقلها وسائل الاعلام العالمية موصلة هذه الخطابات الي اكبر شريحة تتخطي الحدود الجغرافية واللغوية.

في نهاية الشهر الماضي خاطب الشيخ ابو عبد الله شباب الأمة باسلوبه المعتاد اذ طرح مرة اخري تصوره لصراع دام بين الاسلام وقوي الشر العالمية. خطابه جاء ليحدد اطار هذا النوع الصراع من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب. كذلك جاء ليذكر المستمعين بالمصطلحات اللغوية التي ترمز لهذا الصراع فكثر ذكر الزنادقة والملحدين والكفر والشرك والردة وكل هؤلاء يجتمعون في كونهم العدو الداخلي الذي ينخر جسد الأمة من الداخل فيضعفها وينهك قواها. عدد بن لادن هؤلاء واحدا واحدا واستشهد بفتاوي السلف الصالح القديم والحديث التي كفرتهم.

ثم انتقل الي العدو الخارجي الصليبي والذي اصبحت اهدافه واضحة وصريحة حسب رأيه. هذا الغرب الذي أسس الهيئات التي تستعبد الآخرين وتصفهم بالارهاب في فلسطين والشيشان والعراق وافريقيا. بنظر بن لادن لا يفهم الغرب سوي القوة لذلك تجب مواجهته بالقوة. عندها استنهض شباب الأمة للدفاع عن أرض الاسلام حتي آخر شبر وكرر عزمه علي عدم التخلي عن هذه الارض تحت ضغط الهيئات الكفرية. عرج بن لادن علي اسقاط الدولة العثمانية وتقسيمها الي دويلات طبعا، هو لا يعترف بحدودها.

وانتقل الي افريقيا والهند واوروبا ثم الي الاعلام الخبيث وتغيير المناهج وبث السموم عن طريق قنوات فضائية غربية علي ارض العرب والمسلمين ليستنتج انها حرب صليبية صهيونية بمعاونة المثبطين الفاسقين المرجفين وخاصة ما اسماه بمفتي الامريكان والذي قبل اعتذار الرسام الدنماركي الذي تجرأ ورسم صورا مهينة للرسول (ص).

توقف بن لادن عند كبير حكام العرب عاهل المملكة العربية السعودية وهو لقب جديد اخترعه الشيخ ابو عبد الله اذ ان في خطاباته السابقة كان قد اشار اليه بالأمير الأعرابي ومن ثم الرويبضة.

خلاصة الأمر انه في خطابه الاخير انتقد الملك عبد الله علي نفيه لمبدأ صراع الحضارات خاصة عندما صرح الملك في حفل الجنادرية الاخير ان لا صراع حضارات في هذا العالم وحث المفكرين والمثقفين علي تبيان الوجه الحقيقي وجه التسامح والوسطية للأمة مؤكدا انه ضد أي عمل لصد العدوان ومع التعايش السلمي.

يلخص خطاب بن لادن الاخير الطيف الاول من الثقافة السائدة في المجتمع ليس فقط السعودي بل العربي والاسلامي. سيجد الشاب السعودي المستمع لهذا الخطاب كل معطيات الثورة والانتفاضة فهو خطاب سياسي بحت مدبج بآيات قرآنية واحاديث شريفة واحداث تاريخية فسرت من منطلق يستنهض هؤلاء الشباب ويحرضهم علي صد العدوان. فبعد قصص الاعتداء والهيمنة التي فصلها هذا الخطاب سيجد المستمع نفسه وجها لوجه امام حقيقة مرة وتاريخ ممزق وسلطة قوية. هذا الشاب يتلقي الرسالة عبر الفضائيات او الشبكة المعلوماتية لتتكون عنده ثقافة المواجهة في عالم رسمه بن لادن علي انه عالم تتصارع فيه قوي الشر وقوي الحق ولا بد للأخيرة ان تنتصر، يوعد بن لادن مستمعيه بالمستقبل الجديد الذي يصنعه بخطابه علي أمل ان يجند الشباب لهذا المشروع المستقبلي الذي لا يرتبط بحدود الجغرافيا المصنوعة حديثا.

ثقافة المواجهة المتمثلة والملخصة في خطاب الشيخ ابو عبد الله تقابلها ثقافة الملك عبد الله. هذه الثقافة هي ايضا تعتمد علي وسائل اعلامية حديثة وفضائيات من اجل ايصال رسالتها الي اكبر عدد ممكن من الشباب.

تعتمد ثقافة الملك علي معادلة قديمة ـ فمنذ توليه العرش نجده يكرر المكارم الملكية من زيادة رواتب الي صناديق فقر واستثمار ومؤخرا تخفيض اسعار البنزين. ترتكز هذه الثقافة علي بريق العملة والذي ربما يأتي بولاء الشباب بثمن بخس. ستون هللة سعر البنزين مقابل الرضا والولاء. في هذه الثقافة لا يوجد مكان للثراء في حياة اخري بل هي تعتمد علي جنات ارضية فيها بيت لكل مواطن، ووظيفة لكل عاطل وسهم لكل مساهم. تأتي هذه الثقافة علي الفطرة اذ ان ليس لها من الخبرة والتعقيد ما يمكنها ان تصبح نوعا من الهالة حول ثقافة المادة والتملك والاستهلاك. فهي تخاطب وبشكل مباشر الجانب الغريزي في الشاب الطامح لحياة فيها من الرخاء والرفاهية ما يمكنه من اشباع الرغبات الجسدية والمعنوية بقوة القدرة الشرائية خاصة وانه يعيش في مركز تجاري كبير فيه من عجائب العالم وغرائبه ما يدغدغ النفس البشرية وما يجعل اللعاب يسيل ويفيض. فان لم يستطع الشاب ان يستهلك ما يراه وما يستهلكه صديقه بالطبع سيتولد عنده شعور بالغبن والتمرد علي جميع السلطات من ابوية الي سياسية مرورا بالسلطة الدينية.

في هذه الثقافة الاستهلاكية والتي يطمح الملك بأن يجعلها متوفرة للجميع لا يوجد الزهد والتقشف بل هناك الانغماس في ملذات الحياة وما توفره المحلات التجارية من منتجات مستوردة من ذلك العالم العدواني حسب ثقافة ابو عبد الله .

عندما صنف ابو عبد الله المسلمين في ثلاث طوائف.

طائفة احتضنت المسيئين للأمة
وطائفة قعدت مع القاعدين
وطائفة ناصرت الأمة

نجد ان ثقافة الملك عبد الله تتأرجح بين الاحتضان والقعود. عندها يجب علي الشاب ان يختار بين الثقافة الاولي الداعية لنصرة الأمة والثقافة التالية الداعية للرفاهية والاحتضان والقعود.

ثقافة ثالثة روج لها الاعلام المملوك من قبل شخصيات سعودية تحاول هي ايضا لتستأثر بحيز ثقافي علي خارطة الثقافات العربية في القرن الحادي والعشرين وهي ثقافة الولولة الروتانية التي تسوق لذاتها علي انها النمط الفني والطرب الحديث.

هذه الثقافة قائمة علي تعريب البوب الغربي والفيديو كليب مما يؤدي الي ضجيج وصراخ تقطعه هزات لتضاريس مفرطة في عروبتها واصالتها فهي مرتفعة ومنخفضة منتفشة الشعر ممثلة بذلك خصوصيتنا وحضارتنا التي تميزنا عن بقية شعوب المعمورة. تفجر هذه الثقافة مخزوننا القديم في فن العشق والغوي وليس صولاتنا وجولاتنا في ساحات الوغي، تارة بالرمز وتارة بالايحاء وتارة بالهز والايماء ننتقل الي عالم المكبوت والمحرم.

ثقافة ابو عبد الله تختزلنا في كوننا ضحية تحتاج الي من ينتشلها من براثن الجلاد، وثقافة الملك عبد الله تختزلنا بمعادلة الولاء مقابل الستين هللة وثقافة روتانا تجردنا من كل شيء إلاّ من الجسد ولغته في عالم يفرض ازالة ملامح الجسد ونفيها تحت الجلابيب الفضفاضة.

ان آمنا بصراع الحضارات ام لم نؤمن يجب ان نقر ان شبابنا اليوم اصبح ساحة تتصارع فيها الثقافات الثلاث السابقة الذكر.

من هؤلاء الشباب من استجاب لنداءات حرب الكل علي الكل من نيويورك الي تفجيرات ابقيق الاخيرة. كذلك يجب ان نعترف ان لثقافة الملك عبد الله الكثير من المروجين والمتبنين لها قد ضاقت عليهم شاشات الفضائيات المختصة بمتابعة مؤشرات الثراء او الافقار حسب المرحلة الراهنة وزيادة الرواتب وهبوط اسعار المحروقات الي ما هنالك من مغريات هي ركيزة ثابتة لهذه الثقافة.

كذلك لثقافة الولولة جمهورها الخاص المتابع لها الحافظ لطلاسيمها وهزاتها ورموزها اذ انه استوعبها وهضمها وحفظها وكأنها كتاب مقدس يثير مخيلته ويميل جسده مع نغماتها.

اليوم تستعر الحرب بين هذه الثقافات ضراوة وتشتد ولا تظهر لنا نهاية تحسم الموقف لصالح اي منها. فلا حرب الكل علي الكل انتصرت ولا ثقافة الستين هللة ربحت ولا ثقافة الولولة هيمنت. ما هي يا تري العوامل التي سترجح كفة احدي هذه الثقافات علي الاخري؟ هل يا تري ضربة اخري من قبل من يتبني حرب الكل علي الكل ستجعل مثل هذا الاتجاه اكثر هيمنة وقبولا عند الشباب اذ ان اي ضربة بن لادنية جديدة ستحيي حلم الجهاد وتبث فيه روحا جديدة. ام ان انحدار ثقافة الستين هللة الي اربعين او ثلاثين هللة سيجعلها اكثر انتشارا بين الشبيبة الحالمة باثراء سريع ومضمون. ام ان ظهور رمـــــوز جديــــــدة للولولة سيجعلها اكثر استمرارية وتطورا وقبولا من قبل الشباب المتابع لها.

كل ما سبق تخمينات لا نجد لها دليلا قاطعا، كل ما يمكن ان نجزم به هو ان الشباب اليوم يشكلون اكبر شريحة اجتماعية في المجتمعات، ففي السعودية وحدها يشكل الشباب ما تحت عمر الخمس والعشرين سنة اكثر من 60%. هذه الشبيبة تحتاج الي رمز لا يكون عمره ثلاثة اضعاف عمرها بل يكون قريبا من تطلعاتها واحلامها يحرص علي مستقبلها فيقدم لها ثقافة متكاملة ومتوازنة ومثلا أعلي تحتذيه ليكون لها مصباحا يضيء لها الطريق في مرحلة عصيبة يمر فيها المجتمع قد تفرز وتتمخض مفاجآت غير متوقعة في المستقبل. مشكلة الشباب اليوم تتلخص بانعدام المثل والرمز الذي يكثف لهم معاني الحياة والكرامة والطموح. فكثير من الرموز السابقة سقطت ليس فقط في السعودية بل في كثير من الدول العربية او تم اسقاطها تحت ضغط الزمن ففرغت الساحة الا من القليل الذي ظل يحتذي ويقتدي به.

__________________
  #2  
قديم 19-05-2006, 12:19 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي



عجيب كيف أن هذه الليبرالية الخائنة تكيل كل هذا المديح لزعيم الخوارج عدو الإسلام و المسلمين

سبحان الله الذي جمع بين قلوب هؤلاء الخونة
  #3  
قديم 19-05-2006, 12:51 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي



هذه

الليبرالية

الخائنة

زعيم الخوارج

عدو الإسلام و المسلمين

الخونة

هل لديكم بضاعة خلاف السب و اللعان

و هل أمركم دينكم بهذا
  #4  
قديم 19-05-2006, 01:25 PM
عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز عيسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 189
إفتراضي

بني علمن و بنات علمن حسبنا الله علاهم

شف وجه العنز و احلب عصير بردقان
__________________
قال خير البريه -صلى الله عليه وسلم-
"الجهاد فرض عليكم مع كل إمام برًا كان أو فاجرًا"

www. Ali Jaber . net

عليك بهم يامال الغنيمة
  #5  
قديم 19-05-2006, 02:58 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

تعتمد ثقافة الملك علي معادلة قديمة ـ فمنذ توليه العرش نجده يكرر المكارم الملكية من زيادة رواتب الي صناديق فقر واستثمار ومؤخرا تخفيض اسعار البنزين.
جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله خير الجزاء على ما يقدمه لشعبه
وكم كنت أتمنى أن يكون غيره من حكام المسلمين مثله في الجود والعطاء
وأسأل الله أن يطيل في الخيرات عمره ، وأن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين
فقد ملك القلوب قبل أن يكون ملكا على البلاد
حفظه الله وسدد خطاه

وأما بقية الخطاب وناقليه فإنه ينطبق عليهم هذا المقطع
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

لثقافة الولولة جمهورها الخاص المتابع لها الحافظ لطلاسيمها وهزاتها ورموزها اذ انه استوعبها وهضمها وحفظها وكأنها كتاب مقدس يثير مخيلته ويميل جسده مع نغماتها.
فهنيئا للمولولين والمولولات ....
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 19-05-2006, 03:09 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

هل لديكم بضاعة خلاف السب و اللعان

و هل أمركم دينكم بهذا


التكرار يعلم الشطار
  #7  
قديم 19-05-2006, 03:26 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

لثقافة الولولة جمهورها الخاص المتابع لها الحافظ لطلاسيمها وهزاتها ورموزها اذ انه استوعبها وهضمها وحفظها وكأنها كتاب مقدس يثير مخيلته ويميل جسده مع نغماتها.

على ذات القاعدة
التكرار يعلم الشطار

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 19-05-2006, 03:43 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

هل لديكم بضاعة خلاف السب و اللعان

و هل أمركم دينكم بهذا


هل لديك بضاعة خلاف الحلف بالله و اتهام الشيخ عبدالعزيز بن باز بأنه كذاب ؟
  #9  
قديم 19-05-2006, 04:13 PM
moslim's moslim's غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
إفتراضي

اشكرك اخي مصابر على الموضوع
  #10  
قديم 19-05-2006, 04:55 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

خادم الحرمين وقرارات جريئة وحاسمة لخدمة شعبه

كتب عبدالرزاق يوسف الحزامي
مدير وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بالرياض


شهد العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبداللّه بن عبدالعزيز - حفظه اللّه - منذ أغسطس الماضي وحتى الآن العديد من القرارات البارزة والمبادرات القيمة والجريئة والحاسمة لخدمة وطنه وأبناء شعبه والأمتين العربية والإسلامية.
وتؤكد قرارات ومبادرات الملك عبداللّه انحيازه التام لهموم الشعب السعودي وسعيه الدؤوب لتلمس احتياجاته وبذله لكل غال ونفيس من أجل خدمة المواطن واستثمار جل وقته في حل مشاكله ومساعدته وتأمين العيش الكريم له.

ويعد عهد خادم الحرمين الشريفين عهداً مباركاً على المواطن السعودي حيث استهله بالخير الوفير للمواطن بزيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15٪ وما صاحب ذلك من دعم لعدد من القطاعات الحكومية الخدمية التي أحدثت أثراً إيجابياً كبيراً على المواطن وما يقدم له من خدمات إضافية لاستمرار مسيرة النمو والتطور في المملكة.

والملك عبداللّه بن عبدالعزيز يثبت كل يوم يمر بأنه أحد القادة الأفذاذ لما يتمتع به من حكمة وحنكة ودراية سياسية واسعة وبعد نظر في كافة القضايا التي تطرح أمامه وإقدامه على اتخاذ أنجع الحلول والقرارات الحاسمة فضلاً عن قدرته في سرعة اتخاذ القرار الصائب دون اللجوء إلى تشكيل اللجان أو البيروقراطية التي تعيق العمل.

ولعل أخر هذه القرارات هو تخفيض سعر البنزين والديزل الذي يسهم في تخفيف المعاناة عن المواطن وتحسين مستوى معيشته لما يترتب على ذلك القرار من تخفيض التزامات المواطن المالية اليومية وخفض أجور النقل والمواصلات وبالتالي انخفاض أسعار بعض السلع والخدمات المرتبطة إلى جانب دعم القرار للمزارعين وتحفيز النمو في هذا القطاع الزراعي الحيوي الهام.

ولم يتوقف الأمر بالنسبة لخادم الحرمين الشريفين في القضاء على هموم الشعب فحسب بل تعداه إلى البحث عما يزيد من تحقيق الرفاهية والرخاء لشعبه والانحياز التام إلى كل ما فيه خير وصلاح الوطن والمواطن حتى جاءت قراراته الحاسمة في معالجة انهيار سوق الأسهم السعودية ثم المكرمة بتوجيه نقل مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم على القناة الرياضية لما فيه مصلحة قطاع الرياضة والشباب.

وفي ظل هذه القيادة الفذة ستظل المبادرات السامية مستمرة في عهده الزاهر ولعل أكثر ما استوقفني هو الكلمة المعبرة والمؤثرة التي وجهها الملك عبداللّه - حفظه اللّه - إلى شعبه للتعبير عن الامتنان للمشاعر النبيلة التي أبداها الشعب السعودي تجاه الأمر القاضي بتخفيف أسعار البنزين والديزل وما حملته هذه الكلمة من معاني قيمة ومشاعر نبيلة وروح فياضة من الحب والإخلاص والولاء بين الراعي والرعية والترابط القوي بين القيادة والشعب.

والحديث عن خادم الحرمين الشريفين والانجازات الجليلة التي حققها لوطنه والأمتين العربية والإسلامية بل والعالم اجمع يحتاج منا إلى كتب ومجلدات ولكنني ومن خلال إقامتي الطيبة في أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية ومن خلال عملي الإعلامي ظللت أعايش هذه الانجازات التي تحققت في شهور معدودة ولكنها تقاس في تاريخ بناء الأمم والشعوب بالأعوام ولذلك جاءت مقالتي هذه انصافا لجهود خادم الحرمين الشريفين من شخص ليس سعودياً ولا يطمع في شيء وإنما تبياناً وإيضاحاً للحقيقة المشرفة الماثلة للقاصي والداني.

وفي إطار هذه الإنجازات والمبادرات التي ظل يبشر بها خادم الحرمين الشريفين شعبه في كل يوم زف الملك عبداللّه أثناء رعايته احتفالات جامعة الملك سعود بمرور 50 عاماً على تأسيس الجامعة بشرى جديدة للمواطنين بإنشاء جامعتين جديدتين في مدينتي الباحة وتبوك.

فالملك عبداللّه هو قائد تاريخي تميز بالصدق والوفاء والكرم والقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ومواجهة الأزمات والتصدي لها بكل قوة وحزم إلى جانب المواقف الإنسانية والأبوة الحانية التي شمل بها أبناء الوطن والعالم الخارجي ولعل تكفله بعلاج العديد من الحالات المستعصية وفصل التوائم السيامية واحدة من سلسلة الأعمال الفاضلة التي يقدمها لشعبه والإنسانية جمعاء.

فهنيئاً للمملكة العربية السعودية الشقيقة بهذه القيادة المتميزة وهنيئاً للمواطن السعودي الذي سيعيش حياة مزدهرة في شتى مجالات الحياة في ظل هذه القيادة الرشيدة - حفظها اللّه - من كل مكروه وسدد على درب الخير خطاها لمواصلة مسيرة العطاء والنماء والأزدهار في المملكة العربية السعودية العزيزة علينا جميعاً. انتهى

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م