مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-04-1998, 08:14 AM
الفاطمي الفاطمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
المشاركات: 1
Post

السلام عليكم

قلت يالطيب :
الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. ص 48
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .
2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .
3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان
4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .
نقلا من كتاب الشيعة وتحريف القرآن

أقول ....

هذا ما قاله ابن حجر العسقلاني :

‏قوله : ( يقول كذا وكذا ) ‏
‏هكذا وقع هذا اللفظ مبهما , وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له . وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ,
كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه " قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف " وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في " المستخرج " وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه .
وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ " إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه "
وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ " إن عبد الله يقول في المعوذتين " وهذا أيضا فيه إبهام , وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال " كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله .
قال الأعمش : وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي

وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب " الانتصار " وتبعه عياض وغيره ما حكي عن ابن مسعود فقال : لم ينكر ابن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف , فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا إلا إن كان النبي صلى الله عليه وسلم أذن في كتابته فيه , وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك , قال : فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا .
وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها : ويقول إنهما ليستا من كتاب الله . نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور . وقال غير القاضي : لم يكن اختلاف ابن مسعود مع غيره في قرآنيتهما , وإنما كان في صفة من صفاتهما انتهى . وغاية ما في هذا أنه أبهم ما بينه القاضي . ومن تأمل سياق الطرق التي أوردتها للحديث استبعد هذا الجمع .
وأما قول النووي في شرح المهذب : أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن , وأن من جحد منهما شيئا كفر , وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح , ففيه نظر ,
وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل " المحلى " : ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل .
وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره : الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل .
والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل , بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل , والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش , وإن أراد استقراره فهو مقبول . وقد قال ابن الصباغ في الكلام على مانعي الزكاة : وإنما قاتلهم أبو بكر على منع الزكاة ولم يقل إنهم كفروا بذلك , وإنما لم يكفروا لأن الإجماع لم يكن يستقر .
قال : ونحن الآن نكفر من جحدها . قال : وكذلك ما نقل عن ابن مسعود في المعوذتين , يعني أنه لم يثبت عنده القطع بذلك , ثم حصل الاتفاق بعد ذلك .
وقد استشكل هذا الموضع الفخر الرازي فقال : إن قلنا إن كونهما من القرآن كان متواترا في عصر ابن مسعود لزم تكفير من أنكرها ,
وإن قلنا إن كونهما من القرآن كان لم يتواتر في عصر ابن مسعود لزم أن بعض القرآن لم يتواتر . قال : وهذه عقدة صعبة . ‏

راجع فتح الباري .. كتاب التفسير .. سورة 114 .. ج 8 .. ص 949 .. ط / دار السلام .. الرياض

و لنا تساؤل ...

لماذا طعن النووي و ابن حزم و الرازي بتلك الروايات ؟؟
و هل لك ان تحل هذه العقدة ؟؟
و هل تعتبر ابن مسعود كافر أم لا ؟؟
  #2  
قديم 04-07-2000, 01:26 PM
عدو الزنادقة عدو الزنادقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 12
Post روايات في كتب أهل السنة يستغلها الشيعة لأتهامنا بالتحريف

روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن :

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .
النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .
النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .
والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .
2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :
أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى
( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .
ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :
الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .
الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .
الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه.

أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .

أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"

وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " ( ).
أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .
2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.
4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .
5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعال.
ملاحظة مهمة :أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي في كتابة الأتقان يضع الروايات تحت عنوان مانسخ تلاوتة دون حكمة فأن الخوئي كان يأخذ هذه الروايات ويقول بأن السيوطي يطعن بالقرآن.

الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .

وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم (البيان ص 203).

وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه( الأتقان ج 2/718.)

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم (مجمع البيان في تفسير القرآن ج1 شرح أية رقم 106).

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” التبيان في تفسير القرآن ج1\13 مقدمة الؤلف وأيضا تحت تفسير أية 106.


3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :
إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله ".( الناسخ والمنسوخ ص 35)

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها الكافي 7\186.

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها مرآة العقول 22\267

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "
فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه الأتقان 2/720 .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم "(مجمع البيان في تفسير القرآن تفسير أية رقم 106

2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ). (التبيان ج1/294

الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن.

أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ( ). الأتقان 1\715
ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ( ) . التبيان 1\13

الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن( ) .البيان ص204

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ( ) . الأتقان 2\719

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع. مجمع البيان أية 160
2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. الناسخ والمنسوخ 34
3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ( ) . مجمع البيان 1/294

الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. البيان 204

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه. الأتقان 2\720
نقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .
الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .
أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. البيان 205

وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه ( ). الأتقان 2\721
الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . البيان 204

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه.
الأتقان 2\718

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :
1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة . مجمع البيان 1\409

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول.
التبيان 1/294
الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . أكذوبة التحريف ص 47

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه( ) ألأ تقان2\720
ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :
1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع. مجمع البيان 1\406
2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع . التبيان 1\294

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . البيان 203
وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه . الأتقان 2\718
نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .
الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. ا لبيان 205
وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه . الأتقان \721


وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . البيان 203

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمهالأتقان 2\718
ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . البيان 203

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الأتقان 2\718،
ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .
والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. البيان 203

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ( ) . راجع ضعيف الجامع للألباني رقم الرواية 4113

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن . أكذوبة التحريف 49

ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم ( ). تفسير الصافي 4\164

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم ). بيان السعادة في مقامات العبادة 3\230
3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب . تفسير القمي 2/176

الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ص 43

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " ( ). تفسير القمي 1 /106
- المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " ( ). تفسير البرهان 1\130
3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين). الصافي1\ 269
4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين).
تفسير العياشي 1228
الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ص 46

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"( ) أنظر في كتاب صفحات في علوم القرآن لأبي طاهر عبد القيوم السندي ص 90
ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد . الأتقان للسيوطي 1\240

وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .
وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .
الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن.ص 38
وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-
1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات ( ) . تفسير العياشي 1\38
2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ( ) . القمي 1\58

الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن. ص 48
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .
2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .
3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان
4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .
نقلا من كتاب الشيعة وتحريف القرآن

وبهذا نعرف بأن الشيعة لم يجدوا أي مطعن لأهل السنة الا الناسخ والمنسوخ والذي ورد في كتبهم .
وملعوم بأن الأنسان أن أراد تحريف شئ من أضافه فسوف يضيفة لأجل أن يدعم شئ في باله كما أضاف الشيعة سورة الولاية والنورين والآيات الكثيرة التي كلها في علي وآل البيت والوعيد لمن ترك ولايتهم الخ.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م