مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2003, 10:21 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي اضحك ... عند الرافضة زيارة الحمار أغلى من زيارة علي رضي الله عنه ( صورة )

افتح هذا الرابط : ثم احمد ربك على نعمة العقل ونعمة الاسلام

يارب احمدك واشكرك على نعمة العقل واحمد ربي ان جعلتني مسلما موحدا ولم تجعلني لا يهوديا و لا نصرانيا ولا رافضيا رب لك الحمد

http://alsaha2.fares.net/sahat?128@3...FP.0@.1dd3e764
  #2  
قديم 01-07-2003, 11:54 PM
ابن الأقصى ابن الأقصى غير متصل
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسرا
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: بيت المقدس
المشاركات: 1,297
إفتراضي

الحمد لله على نعمة الإسلام اولا ..
وعلى نعمة العقل ثانيا ..
  #3  
قديم 03-07-2003, 05:52 AM
عراقيه حره عراقيه حره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: العراق
المشاركات: 434
إفتراضي

يا ابوا حنيفه لم افهم قصدك
من هو الحمار؟؟
  #4  
قديم 03-07-2003, 07:36 AM
موسوية موسوية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عراقية
المشاركات: 22
إفتراضي

مو حرام عليك تكتب مثل هذا الموضوع عن الامام علي علية السلام؟؟؟
  #5  
قديم 03-07-2003, 08:04 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

يا موسوية : الذي كتب علماءك علماءك علماءك

ما انا الا ناقل !!! الظاهر انك لا تقرئين المقال كامل !!!!

علماءك من كتب !! وهذا ما نحذركم منه !!! الا تري ان العقل يرفض مثل هذا الكلام !!!

انتي الان رفضتيه وقلتي كيف تكتب هذا عن علي رضي الله عنه !!! وهذا مؤشر خير عندك ان شاء الله

فلعلكي تستفيقين مما انتي عليه
  #6  
قديم 03-07-2003, 08:08 AM
موسوية موسوية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عراقية
المشاركات: 22
إفتراضي

اعرف مو انت كتبته لكن ميصير تنقل مثل هذه المواضيع!!!!!!!!!!!!!!!
  #7  
قديم 03-07-2003, 02:39 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

والله يا موسوية اذا كنت مو موافقة على اني انقله كيف بيكون موقفك من اللي شرعه وكتبه وهم علماء الشيعة كيف؟؟؟؟؟؟؟
  #8  
قديم 03-07-2003, 03:55 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



فضل الحمير على كثير من مدعي التحقيق والتحرير!!
[الحلقة الأولى]


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فموجب كتابة هذا المقال أن بعض الإخوة الفضلاء أطلعني على مقال لأحد الإباضية بعنوان : [الوهابية وعقيدة الحمير؟!!] لكاتبه المتلقب بِـ"البرهان الساطع" يتندر به على أهل السنة ، ويطعن عليهم فيه ، وينتصر فيه لعقيدة الجهمية المشبهة المعطلة .
ونص مقال الكاتب الإباضي المذكور: [إن مما يحزن ويبكي أن طاحونة التجسيم والتشبيه لم تتوقف عند ابن القيم عن الجعجعة حتى هوت به في زريبة الحمير!!! أعزكم الله .
فقام هذا المريض عقليا بالإنتصار لعقيدة التجسيم اليهودية التي يؤمن بها وينافح من اجلها الوهابية هذه الأيام بأفعال الحمير!!!
حيث قال في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية" ص296-297 ما نصه: (وفي هذا الباب قصة حمر الوحش المشهورة التي ذكرها غير واحد، إنها انتهت إلى الماء لترده فوجدت الناس حوله فتأخرت عنه فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد، فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت)اهـ .
والقصة مشهورة عند قومه المجسمة أصحاب عقيدة الحمير!! وابن القيم يدل المجسمة على أفضل طريقة لنزول المطر وهي أن يحرموا الحمير–أساتذة ابن القيم في العقيدة– من الماء حتى ترفع رؤوسها للسماء مصليةً صلاة الاستسقاء!!. ].
فكتبت هذا المقال رداً عليه وعلى أمثاله ممن خالفوا أهل السنة ، وفارقوا جماعة المسلمين ، وتنكبوا الصراط المستقيم .
وسأذكر في هذا المقال المواضع التي ذكر فيها الحمار في الكتاب والسنة مبيناً سبب ذكره ووجه تفضيله أو مشابهته لأهل البدع والشقاق .
ولا تستغرب أخي القارئ من العنوان فقد سبقت بذلك !
فقد ألف الإمام الأديب علي ابن المرزبان كتاب: "فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب"
وجاء في كشف الظنون(2/1783) : ["المقالة في أوصلي شجاع" لمولاه لطفي المقتول سنة تسعمائة . وَ"أوصلي" كلمة رومية معناها "الحمار الضخم" وهي رسالة لطيفة بالتركية جمع فيها جميع ما يتعلق بالحمار من ضروب الأمثال وغيرها بمناسبة اقتضاه الكلام].
فأقول مستعيناً بالله تعالى:
اعلم أخي المسلم أن الحمار خلق من خلق الله ، خلقه الله لحكم وفوائد ، وقد تميز عن غيره بمزايا سواء كانت الميزة في الحسن أو القبح .
والحمار –كغيره من المخلوقات- يسبح بحمد الله ، ويعبده ؛ فطرة وخلقة .
قال تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}.
وقد فطر الله جميع خلقه على توحيده تعالى وعبادته ولا يتنكب عن عبادة الله وتوحيده إلا مردة الإنس والجن .
والحمار –كغيره من الأنعام والبهائم- فيه شبه من الإنسان في الخلقة ، وقد تميز بأشياء عن الإنسان مع أن الإنسان في درجة لا يبلغها شيء من المخلوقات الأرضية ، فقد ميزه الله بالعقل والفهم ، وميز الله الإنسان بحسن الصورة والخلقة ، وغير ذلك من ميزات الإنسان .
## فالحمار له بصر كالإنسان بل قد تميز بأنه يرى الجن والشيطان بخلاف الإنسان حيث إنه لا يرى الجن والشيطان.
قال الله تعالى عن الشيطان : {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}.
وأما الحمار فقد قال –صلى الله عليه وسلم- : " إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا".
رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-
## والحمار له سمع كالإنسان بل قد تميز بأنه يسمع أصوات المعذبين من أهل القبور .
قال –صلى الله عليه وسلم- عن الكافر لما يعذب في قبره : ((وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال: لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين)).
@ ومن الطرائف التي تذكر هنا : أن بني عبيد الباطنيين الذي حكموا مصر وتسموا –كذباً وزوراً- بِـ"الفاطميين" كانت لهم مقبرة خاصة لموتاهم ، فكانت دوابهم إذا حصل لها إمساك! أتوا بها إلى قبورهم فتسهل حميرهم!!
فيعدون ذلك كرامة!! وإنما هي –والله أعلم- من خوفها وشدة رعبها لما تسمع من صياح أولئك المعذبين من العبيديين الكفرة الملاعين .
## وكذلك الحمار له أنف ، وله يدان ، ورجلان ، ورأس ، وظهر ، وبطن ، ويأكل ويشرب ، ويحس ، وينام ويصحوا ، ويفرق في طعامه بين ما يصلح له أو لا يصلح بفطرته التي فطره الله عليها .
ومن الطرائف التي تذكر عن الحمير أنها تحش من الأعشاب والنباتات ما شاءت فإذا قربت من شجرة التبغ <شجرة الدخان> أبت ولم تأكل !!
فتباً لمن يكون الحمار أعرف منه بما يصلح له وما لا يصلح !!
ومع ما شابه الحمار به الإنسان من الصفات الخلقية فإنه لا يعاب على الإنسان بذلك ولا يقل من قدره أنه شابه الحمير أو البهائم في ذلك .
وإنما يذم الإنسان بما شابه به الحمير من الصفات المذمومة والتي سأعرض لها فيما يأتي -إن شاء الله تعالى-.
فمن يظن أن مطلق الاشتراك في الصفة يوهم النقص أو يستلزمه فهذا أجهل من الحمار !
وهذا يجعلني أنبه إلى أمر مهم قد ضلت فيه فهوم ، وضاعت فيه عقول ، وزاغ فيه من زاغ .
وهذا الأمر هو أن الاشتراك في المسمى واللفظ لا يلزم منه الاشتراك في الحقائق والذوات .
فالإنسان اشترك مع الحمار في صفة البصر ، لكن بصر الإنسان ليس كبصر الحمار !
والإنسان موجود والحمار موجود ، وليس وجود الحمار كوجود الإنسان !
والإنسان حي متحرك والحمار حي متحرك ، وليست حياة الحمار وحركته كحياة الإنسان وحركته .
والحمار له صوت وصورة ، وليس صوته وصورته كالإنسان !
بل مجرد إضافة الصفة إلى الموصوف تعطيه خصائص الموصوف وحده دون غيره ممن يشترك معه في تلك الصفة .
فكذلك ما وصف الله به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله –صلى الله عليه وسلم- تليق بجلاله وعظمته {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
فالله عز وجل له سمع وبصر ، وليس سمعه وبصره كسمع الإنسان وبصره .
والله موجود والإنسان موجود ، وليس وجود الله كوجود الإنسان .
والله له يد وللإنسان يد ، وليست يد الله كيد الإنسان .
والله له عينان وللإنسان عينان ، وليست العينان كالعينين .
فالاشتراك في الاسم واللفظ لا يعني بحال الاشتراك في الحقيقة والذات إلا فيمن استوى في الحقيقة والذات .
فعقول الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والإباضية والشيعة ضلت في هذا الباب وحارت وزاغت .
فظنوا أن مطلق الاشتراك في اللفظ يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والذات .
فإذا سمعوا قول الله تعالى : {بل يداه مبسوطتان} مباشرة تشبه عقولهم يدي الله تعالى بأيديهم المخلوقة فيضطرون لنفي الصفة وتأويل الآية !!
ولا مسوغ ولا مبرر لهذا التشبه بله التأويل والتعطيل!
لأن الله قال: {بل يداه} أي يداه هو سبحانه ، فأضاف اليدين له فلا يجوز لك أن تتخيل أنهما تشبهان يديك أيها المخلوق الضعيف!
وهم بفعلهم هذا كمن يقال له : هل رأيت يد الناقة ؟ فيتخيل في عقله يده هو ذات الخمس أصابع !!
وهذا في غاية الجهل والضلال .
فيد الجمل تختلف إختلافاً بيناً عن يد الإنسان فذاك له خف بلا أصابع مميزة منفردة بخلاف الإنسان .
وإن كان الجمل والإنسان مشتركان في الخلق فالله أجل وأعلى لأنه –سبحانه - الخالق والإنسان مخلوق ضعيف مفتقر.
فهؤلاء المشبهة المعطلة يظنون في صفات الله كما يظنون في صفات المخلوقين .
تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
فلما وقف أهل السنة والجماعة على نصوص الوحيين ، ولم يتعرضوا لصفات الله بتعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تكييف ، بل أثبتوها وأمروها كما جاءت ؛ قامت قيامة المعطلة المشبهة ، ورموا أهل السنة بالعظائم ، واتهموهم بالتهم الباطلة ، ونبزوهم بألقاب سيئة كالحشوية والمجسمة والمشبهة والممثلة ونحو ذلك من الصفات .

قال الإمام أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: [علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة ، وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة ، وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية].
وقال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني في كتابه "عقيدة السلف أصحاب الحديث(ص/116) : [علامات أهل البدع .
وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلامتهم :
شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- ،
واحتقارهم لهم ، واستخفافهم بهم ،
وتسميتهم إياهم : حشوية ، وجهلة ، وظاهرية ، ومشبهة ؛
اعتقادا منهم في أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنها بمعزل عن العلم! ، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة!! ، ووساوس صدورهم المظلمة!! ، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير ، وكلماتهم وحججهم العاطلة ، بل شبههم الداحضة الباطلة ، {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} ، ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}]
ثم قال الإمام الصابوني –رحمه الله- (ص/119-120) : [ قلت أنا : رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة –ولا يلحقهم شيء منها فضلا من الله ومنة- سلكوا معهم مسلك المشركين لعنهم الله مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإنهم اقتسموا القول فيه ، فسماه بعضهم ساحراً ، وبعضهم كاهناً ، وبعضهم شاعراً ، وبعضهم مجنوناً ، وبعضهم مفتوناً ، وبعضهم مفترياً مختلقاً ذاباً ، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- من تلك المعائب بعيداً بريئاً ، ولم يكن إلا رسولاً مصطفى نبياً .
قال الله -عز وجل- : {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً}.
وكذلك المبتدعة –خذلهم الله- اقتسموا القول في حملة أخباره ، ونقلة آثاره ، ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث ، فسماهم بعضهم حشوية ، وبعضهم مشبهة ، وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ، وبعضهم جبرية .
وأصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب ، بريئةٌ ، زكيةٌ ، نقيةٌ ، وليسوا إلا أهل السنة المُضيَّة ، والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القوية .
قد وفقهم الله جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه ، واتباع أقرب أوليائه ، والاقتداء برسوله –صلى الله عليه وسلم- في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته .
وجعلهم من أتباع أقرب أوليائه وأكرمهم وأعزهم عليه وشرح صدورهم لمحبته ومحبة أئمة شريعته وعلماء أمته ، ومن أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة بحكم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)).] انتهى كلام شيخ الإسلام الصابوني –رحمه الله-.
وهذا الذي اعتراهم-أعني : أهل البدع- إنما هو بسبب ما اعتراهم من التشبيه فأداهم إلى التعطيل .
فإن الموحد السني المسلم لما يسمع القرآن والحديث لا يضرب لله الأمثال ، ولا يتخيل الخيالات ، ولا يتوهم التوهمات ، بل يؤمن ، ويُسَلِّم ، ويرد المتشابه إلى المحكم ، ويرد العلم إلى عالمه –عز وجل- ، وينتهي عن التشبيه والتعطيل .
أيها الإباضي الباحث عن الحق: اقدر الله حق قدره ، وعظمه حق تعظيمه ، وبجله حق تبجيلة ، لا تشبه صفات الله بصفات خلقه ، ولا تعطلها وتنفي عن الله ما أثبته لنفسه .
أيها الإباضي الطالب للحق: لما تسمع قول الله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} إنها يد الله ، إنها يد الله الكبير المتعال ، إنها يد الله المتكبر الخالق البارئ المصور ، إنها يد من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، إنها صفة الله العلي العظيم.
إنه الله العظيم الكبير المتعال ، إنه الله الملك القوي المتين ، إنه الله الذي لا يشبه شيئاً من خلقه ، ولا يشبهه شيء من خلقه .
فكذلك صفاته –سبحانه وتعالى- .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

يُــــتْــــبَـــع الحلقة الثانية
كتبه : أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي الفلسطيني
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
  #9  
قديم 03-07-2003, 04:01 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فقد سبق في الحلقة الأولى من هذا الموضوع بيان سبب كتابة هذه المقالات ، وكانت الحلقة الأولى كمقدمة وتمهيد للموضوع ، وهذه هي الحلقة الثانية ؛ وهي ذكر المواضع التي ورد فيها ذكر الحمار في القرآن الكريم .
وقد ذكرت في هذه الحلقة الموضع الأول وذكرت فيه بعض الفوائد والنفائس .
أسأل الله أن ينفع بها كاتبه وقارئه.

ورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في خمسة مواطن باسمه المعروف به مفرداً في أربعة مواطن ومجموعاً في موطن واحد.
الموطن الأول: قال تعالى في سورة البقرة: {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ، قال أني يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير}.
فذُكر الحمار في هذا آية في سياق إثبات أمر عظيم ألا وهو إحياء الله للموتى .
وإحياء الله للموتى ذكره الله عز وجل في مواطن كثيرة من كتابه العزيز لإثبات البعث والرد على منكريه من الكفرة والمشركين .
ومن الحكمة من تخصيص الحمار في هذه الآية –والله أعلم- هو بيان ما كان عليه الأنبياء والصالحون من التواضع وخفض الجناح .
فقد ذكر كثير من أهل العلم أن الذي مر على تلك القرية هو عزير النبي –صلى الله عليه وسلم- وقيل غيره .
ولاشك أنه من الصالحين لما اختصه الله بهذه الآية العظيمة وهي موت مائة سنة ثم إحيائه ، وطعامه وشرابه لم يفسد ولم يتغير ، وحماره أمامه يتكون ويعاد بعثه وخلقه.
ولقد كان الحمار من مركوبات النبي –صلى الله عليه وسلم- وقد ورد في ذلك عدة أحاديث .

## منها : عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه- قال: كنت رِدْفَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حمار يقال له : "عفير" فقال: ((يا معاذ! تدرى ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله؟)) قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله –عز وجل- أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)).
قال: قلت: يا رسول الله! أفلا أبشر الناس؟ قال: ((لا تبشرهم فيتكلوا)).
رواه البخاري في مواضع من صحيحه منها(3/1049رقم2701) ومسلم(1/58رقم30).
وهذا فيه بيان تواضعه –صلى الله عليه وسلم- وبيان أنه يشرع تسمية الدواب ، وأن اسم حماره –صلى الله عليه وسلم- عفير ويقال له : يعفور ، وقيل هو غيره والله أعلم.
ومنها: عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لو أتيت عبد الله بن أبي.
قال: فانطلق إليه ، وركب حماراً ، وانطلق المسلمون -وهي أرض سبخة- فلما أتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك !
قال: فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطيب ريحا منك .
قال: فغضب لعبد الله رجل من قومه ، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه. قال: فكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي وبالنعال . قال: فبلغنا أنها نزلت فيهم : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} .
رواه البخاري(2/958رقم2545) ومسلم(3/1424رقم1799) في صحيحيهما.


هدية الى تالا وعراقية حرة والموسوية

http://members.tripod.com/~almuslim/bk3ch7.htm
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان

آخر تعديل بواسطة البارجة ، 03-07-2003 الساعة 04:12 PM.
  #10  
قديم 03-07-2003, 04:41 PM
حيدرة حيدرة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 11
إفتراضي

أرى أن الحوار لا يأخذ ثوب الهدوء والإيمان، وإنما يتزيى بزي الهوى والانتصار للنفس لا للحق، فهوناً في الكلام والرد، وهوناً في ألفاظ النقد الثائرة، عن أخلاق ديننا ناشزة، وعن صفات حبيبنا صلى الله عليه وسلم نافرة، هداكم الله والسلام
__________________
حيدر ة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م