مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-09-2005, 07:07 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي تعالوا إلى كلمة سواء حول دولة الطالبان

أختلفت الأراء بين كل المهتمين بتلك الجولة و لكن لا شك أنها أتفقت حول أهمية تلك الدولة فى أشعال ماسماه البعض تجديد الدين و العودة به إلى منبعه بأحياء سنة الجهاد وسماه البعض الآخر بأشعال الفتن و وضع الأعذار لغزو بلاد الأسلام

من خلال هذا الملف سأوضح جوانب وضعها العدو فى منطقة الظل لهذه الدولة حتى يفتن المجتمعات الأنسانية من حول الطالبان ويشوه صورتهم و بذلك يثبت لكل إنسان سواء مسلم أو غير مسلم أن العودة لدولة الأسلام تخلف



و بتبسيط شديد و بدون الدخول فى مصطلحات سياسية نخبركم عن منشأ تلك الدولة

كان محمد عمر طالباً، وكان من قبل يجاهد في أحد المنظمات الجهادية، وبعد خروج الروس ترك كل شيء بظن أن هناك حكومة مجاهدين وأن الأمر انتهى بذلك بعد الجهاد مع الروس فعاد إلى طلب العلم في باكستان، وفي يوم جاءه أحد أقربائه من الأفغان في مسجده وهو يبكي، فسأله محمد عمر: لماذا تبكي هل مات لك أحد؟ قال: لا، الموت أهون ولو متنا جميعاً؛ فالأمر الذي أبكي منه أشد. وكان الرجل من روزجان وهي ولاية من الولايات المركزية في أفغانستان في الوسط، وبدأ يحكي قصته لمحمد عمر، فقد مرضت زوجته وأراد أن يذهب بها إلى باكستان للعلاج فأخذها في السيارة، وفي الطريق كان كل قائد له منطقة معينة هو حاكم فيها، تفرض الجبايات والإتاوات على الناس وعلى المارين بمنطقته، فجعل هذا الرجل كلما مر على نقطة يوقف للتفتيش، وتؤخذ منه الجباية والنقود، فمر على العديد من نقاط التفتيش حتى جاء إلى منطقة تفتيش أخيرة، فأوقفه أحد القواد وطلب منه النقود، فقال ليس معي شيء وما بقي معي شيء فكل النقود أُخذت في نقاط التفتيش السابقة، وزوجتي مريضة وأريد أن أذهب لعلاجها في باكستان. فقال: إذن اتركها عندي وأنا أعالجها، فقال: هل عندكم مستوصف؟ قال: لا، تتركها عندي ثلاث ليال ثم ترجع فتجدها صحيحة. فعلم أنه يريد الشر، فوقع عراك بينهما، فجاء رجاله وضربوا الرجل ضرب قتل، وظنوا أنه قتل فألقوه في غرفة وأخذوا المرأة، ولكن الرجل أفاق في ظلمة الليل وتسلل وهرب حتى وصل إلى الملا عمر: وحكى له القصة، فقال له الملا عمر: لا بأس امكث هنا، وأنا بعد ستة أيام سأرجع إلى أفغانستان في قندهار، وسأشاور بعض الإخوان ثم أرجع إليك، إن ما تحكي عنه هو انقلاب على الإسلام.

وتلك الواقعة تدل على أن الحال كان عبارة عن غابة يأكل فيها القوى الضعيف و قام الملا محمد عمر مع 17 رجل من طلاب العلم بالتعاهد على العمل بما علموا و قاموا بحملة تطهير ضد كل ضباع المناطق و العجيب أن جزء لا يستهان به من جنود هؤلاء القادة أنضموا تحت لواء الطالبان لما رأوا جرأتهم و بطولاتهم و تطبيق ما تعلموه على أنفسهم و غيرهم

ولما عادوا إلى قندهار صارت تحت قيادتهم بغير قتال، ثم سيطروا على ولاية هلمند، وفي ذلك الوقت كان الوضع السياسي بين أفغانستان وباكستان غير جيد، لأن ربانى كان توجهه مخالفاً للحكومة الباكستانية أشد الخلاف، وكانت وجهته إلى الروس أكثر من توجهه إلى البلدان الإسلامية، وكان له وجاهة عند الفرنسيين، وكان هناك رجال فرنسيون مستشارون يتعاونون معه، وكانت الحكومة الباكستانية تخاف أن تدوم حكومة رباني وتظل متوجهة إلى الروس، والروس تتعاون مع الهند والهند عدوة لباكستان، وهذا يضرها كثيراً، فلما سمعت الحكومة الباكستانية بحركة الملا عمر اتصلت به، وعرضت مساعدته.

واستمر الملا عمر في السيطرة على كثير من الولايات فلما وصلوا إلى ولاية حكمتيار وكان في ذلك الوقت على أشد القتال مع رباني، اغتنم رباني الفرصة واتصل بالملا عمر هو ومسعود وسياف، واجتمعوا مع قيادات طالبان ورحبوا بهم وقالوا لهم: أنتم خليقون وحقيقون بأن تكونوا أمراء في أفغانستان لأنكم فعلتم أشياء كثيرة.

و الملاحظ أن طالبان كانت كلما سيطرت على منطقة شكلوا لجنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم يقيمون الحدود، فاستتب الأمن بسرعة، وأستطيع أن أقول: إن الأمن الذي أقاموه إذا لم يكن أزيد من الأمن الذي تقيمه الدول فهو لا يقل عن ذلك، ولهذا كان الجميع فرحين لهذا الأمر بعد معاناة الفوضى والتقاتل، فجاء رباني حسب ما سمعت، وأبرم معهم اتفاقاً أنهم إن قضوا على أصحاب الشر والفساد ووصلوا إلى كابول فسوف يتنازل رباني لهم، وبدأ ربانى وسياف يساعدون طالبان بالسلاح والمال، ولكن كان المقصود القضاء على حكمتيار، فلما تسلط الطالبان على منطقة حكمتيار بعد قتال قليل، فر حكمتيار إلى " لغمان " وأمر بانسحاب قواته معه، ولكن الكثير من جنوده انضموا إلى طالبان، ثم تقدم الجميع نحو كابول، وطلبوا من رباني قبل أن يدخلوها أن يعمل بما قال، فقال لهم: أنتم مجانين؟ أنتم طلبة المدارس الدينية تريدون أن تأخذوا الحكومة؟ أنا حاكم شرعي لدى القادة والرؤساء في الداخل والخارج، الآن يجب عليكم أن تذهبوا إلى مدارسكم وتتركوا الأمر لنا. فلما سمعوا هذا الرد، وقع القتال بينهم وبين رباني، وفي تلك الفترة قتلوا قائد قوات حزب الشيعة علي مزاري، وكان صاحب أكبر قوة بعد قوة حكمتيار. ففي كابول وقع قتال بين طالبان وبين الشيعة، وبين طالبان وسياف، وبين طالبان ومسعود ورباني، دون أن يصل إلى نهاية، ولجأ رباني إلى حكمتيار مرة ثانية، وأرسل وفداً إليه وقال: كلانا إخوان، وطالبان عدو مشترك لنا جميعاً. ودعاه إلى كابول وعينه رئيساً للوزراء، ثم وقع الخلاف بينهما؛ لأن حكمتيار أعلن ضرورة محاربة الفساد والفجور وتقليل النساء في الدوائر الحكومية وخطَّأه في ذلك مسعود، فوقع القتال مرة أخرى مع طالبان وسيطرت طالبان على كابول، وأخرجت رباني وحكمتيار إلى الشمال
بعد عدة أشهر من سيطرة طالبان، أعلنوا القضاء على المزارات، ومنعوا كل مظاهر الشرك بالدعوة الحسنة و القوة إذا لزم الأمر
__________________
عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال)

  #2  
قديم 15-09-2005, 07:29 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي


يقول الشيخ غلام الله رحمتى عن تجربة شخصية مع حكومة ما قبل الطالبان وجكومة الطالبان

نعم كانت لي تجربة، فهناك في كابول كان هناك مزار اسمه " شاهد شامشيراه " ومعناه: مشهد الملك ذي السيفين، وكان مشهداً معروفاً مشهوراً، وهذا الملك يقولون إنه كان يقاتل ضد الأعداء بسيفين، فلما انقطع السيفان قتل واستشهد ودفن هناك، وكان هذا المشهد يُعبد بجميع أنواع العبادات، وأنا كنت قد دخلت بنفسي داخله، فكان مكتوباً على أحجاره وعلى جدره الأقوال الشركية والأشعار الكفرية، وكان مكتوباً بالبشتونية عند الضريح: " ليس لنا معاذ ولا ملاذ ولا ملجأ إلا إياك "، هكذا، وفي ذلك الحين جئت إلى كابل وتكلمت مع الشيخ رباني وأيضاً كان الشيخ سميع الله موجوداً، فقلت: أنتم أعلنتم الحكومة الإسلامية وقلتم إنها جمهورية إسلامية، فلماذا لم تقضوا على هذه المراكز الشركية؟ فضحك رباني وقال: يا شيخ! أنت تريد حكومة إسلامية أوتوماتيك عليكم بالصبر، قلت: لا بد أن تكون على الأقل لجنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن هؤلاء يموتون على الشرك ولا بد من وجود من يمنعهم عن هذه الشركيات. فضحك وقال: لا تكون الحكومة الإسلامية بشكل أتوماتيكي.

ولكني رأيت أنه لما جاء الطالبان قضوا على كل شيء، وأخرجوا كل شيء من هذه الأضرحة، وأغلقوا أبوابها ومنعوا زيارة القبور إلا الزيارات الشرعية، ومنعوا زيارة النساء مطلقاً للمقابر. وقد جئت في زمن الطالبان بعد أن أشيع في بيشاور أنهم عملاء أمريكا وأنا أيضاً كنت قبل أن أجيء أفغانستان كنت أقول من هم هؤلاء الطالبان؟ كنت أيضاً أظن إنهم عملاء أمريكا، وعملاء باكستان، وقد كان يقال عنهم أيضاً إنهم قبوريون مشركون وفئة خرافية أشعرية ماتوريدية، كل هذا قبل أن آتي إلى أفغانستان، ولما أتيت إليها جئت متخفياً لأني كنت أيضاً أخاف أن يقتلني هؤلاء القبوريون!، فدخلت متخفياً، ولكن اتُّفق أنني عندما جئت كان معي في هذه السيارة رجل معه طفل وطفلة وامرأة، ومعه كيس مملوء يشبه المتكأ أو الوسادة، فلما وصلنا إلى كابول وضع هذا الرجل الكيس أمام واجهة مطعم ثم أنزل ابنه وبنته وامرأته، ونزلت أنا أيضاً وسكنت في الفندق، وبِت هناك، وفي الغد مررت على ذلك المكان الذي فيه المطعم، فلاحظت أن ذلك الكيس الذي وضعه الرجل لا يزال في مكانه فقلت في نفسي: أليس هذا الكيس الذي تركه الرجل بالأمس؟ ولم أهتم كثيراً وقلت لعله غيره، ثم بعد يومين مررت فكان موضوعاً هناك، وبعد ثلاثة أيام وجدته موجوداً هناك أيضاً، وكنت قد نويت أن أمر على مزار " شاهد شامشيراه " وأنا أعتقد أن طالبان قبوريون، فقلت: سأرى ماذا زادوا في هذا المزار من الشركيات، فلما وصلت وجدت الباب مغلقاً وكان معي أربعة زملاء كلهم ملتحون من طلبة العلم، فطرقت الباب، فجاء رجل ذو شيبة وفتح، لكنه كان يُرى حزيناً أسيفاً.
لما دخلت إلى الضريح، دخلت منتعلاً، وكان هذا أمر ممنوع، ولكننا دخلنا بالنعال غير مبالين، فظن الشيبة أننا من الطالبان فسكت، ودخلت إلى المزار فلم أرَ لوحات شركية ولا أي أشياء شركية لم أرَ إلا لوحة واحدة مكتوب فيها حديث: " كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكِّر الآخرة "، مع لوحة أخرى مكتوب عليها: " من جاء إلى هذا القبر متوسلاً به أو مستشفعاً به أو مستمداً به فجزاؤه القتل "، ففرحت فرحاً شديداً، وقلت: هذا والله الأمر الذي كنا نطلبه من قبل، فخرجت أخاطب الشيخ الحارس، وقلت له: أين الزوار واللوحات وصناديق النذور، أين هي؟ فظن الرجل أنني قبوري حزنت على ما جرى للقبر، فقال: اسكت، هؤلاء طالبان لو سمعوا بك فإنهم يقتلونك، هؤلاء كفرة وهابية منعوا كل هذه الأشياء. ففرحت فرحاً شديداً، ثم نصحته بعد ذلك، فلما فهم أن رأيي من رأي طالبان حزن، وقال: نعم! هم يقولون مثل ما تقول. ثم ذهبت تاركاً المزار وذهبت إلى السوق فلم أرَ امرأة واحدة متبرجة، وقبل ذلك كانت كابول التي أعرفها، كان التبرج منتشراً فلما جاءت الطالبان منعوا كل هذا، ومنعوا النساء من العمل في الدوائر الحكومية كلها، في الأول أعلنوا أن كل أمرأة تعمل وتحصل على راتب ستعطى راتبها على أن تجلس في بيتها إذا كانت تربي أيتاماً. ورأيت أنهم منعوا الأغاني والفجور.

أمضيت في كابول أسبوعاً وبعده أردت أن أرجع من كابول، فجئت إلى الموقف الذي كان فيه الكيس عند المطعم فلم أجده، وأثناء انتظار السيارة، سألت صاحب المطعم: كان هناك من عدة أيام كيس هنا أين ذهب؟ قال لي: يا شيخ! لهذا الكيس قصة عجيبة. قلت وما هي؟ فقال: هذا الكيس لواحد من الرجال جاء من بيشاور بباكستان، وكان بيته في هيرات فلما نزل في كابل نسي الكيس وذهب، والبارحة جاء وأخذ الكيس، وكان الكيس موكأً ومربوطاً بخيط، فلما فتحه ظهر أنه كان مملوءاً بالفلوس، فمازحته وقلت: وأين كنت أنت طيلة هذه المدة، كنت ميتاً أو نائماً؟ فقال: يا شيخ! طالبان يمسكونني ما أحد يجرؤ على ذلك؛ لأن طالبان يختبئون هناك وينظرون من يمد يده بالسرقة فيقطعونها. هذا الأمر أيضاً رأيته.

فلما رجعت إلى بيشاور، ألقيت خطبة الجمعة، وقلت فيها: إن طالبان أحسن بكثير ممن كانوا قبلهم. فأُخبر بذلك بعض زملائي وقالوا: يا شيخ! كيف ألقيت الخطبة؟ فقلت لهم: على السُّنة وما فيها من الواجبات والسنن، قالوا: لا نريد هذا، لكن ماذا قلت عن طالبان؟ فقلت: الذي رأيتم، فقالوا: كيف تقول هذا وهم مشركون؟ قلت: والله شيء عجيب! كيف هم مشركون وقد رأيتهم منعوا المراكز الشركية، هم قضوا على الشركيات، هذا رباني نفسه رفع الراية لمزار شريف في عيد النيروز في عهد حكومته.

فقلت له: إذن هم فعلوا هذه الأشياء من منع المراكز الشركية، وأنتم ما فعلتم وقلتم إن الحكومة الإسلامية لا تأتي بطرق أوتوماتيكية، ولكنهم لما وصلوا فعلوا هذا الشيء؛ فكيف هم مشركون؟! ثم قلت: والله إن الإنسان في هذه الدنيا يحتاج إلى شيئين: إلى الأمن للتعايش في الدنيا، والإيمان للتعايش في الآخرة، وهؤلاء الطالبان وإن يقال عنهم في إيمانهم شيء، لكن والله جاؤوا بالأمن ونطمع ونتوقع أن يجيئوا بالإيمان أيضاً، أما أنتم فلم تجيئوا بالأمن ولا بالإيمان، هكذا قلت، فانتشر هذا الكلام بين المهاجرين والمجاهدين.

أنتهى كلام الشيخ عند قوله المهاجرين و المجاهدين
و ما أدراكم ما المهاجرون و المجاهدون

أنتظروا منى المزيد
__________________
عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال)


آخر تعديل بواسطة جاءنا بيان ، 15-09-2005 الساعة 07:35 AM.
  #3  
قديم 15-09-2005, 07:38 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي

الشيخ غلام الله رحمتى كان دائما يردد أنه لم يبايع الطالبان و لم يكن له مصلحة شخصية معها فانظروا إلى قوله

" والله أنا ما بايعت طالبان، ولا عملت معهم ولا جاءني إلى هناك أحد منهم، ولكني أقول الحق؛ لأن المسلم لا بد أن يتكلم بالحق ولا يُفرِّط ولا يُفرِط؛ فالناس في مواقفهم من الطالبان بين الإفراط والتفريط، بعضهم قالوا إنهم كلهم سلفيون سلفية محضة، وهذا خطأ، وبعضهم قالوا كلهم مشركون. وهذا والله كذب، فحسب ما رأيت الطالبان والتقيت بهم رأيتهم فيهم ثلاثة أصناف:

الطبقة الأولى: والأكثرية حنفيون تعلموا في المدارس الديوبندية، ولهم تركيز على التوحيد في الألوهية والربوبية، وأما في الأسماء والصفات فهم أشعرية ولكنهم غير متعصبين، وقد ناقشت بعضهم في بعض مسائل التوحيد في الأسماء والصفات، وقلت: كيف تركتم مذهب أهل السنة والجماعة وتركتم مذهب أبي حنيفة في العقائد وأنتم تقولون إنكم حنفية في الفروع، هل أساء أبو حنيفة في الأصول فتركتم عقيدته؟ فكانوا يضحكون ويقولون: هكذا علمنا أساتذتنا، وقال بعضهم: هذا الإمام ابن حجر العسقلاني أليس أشعرياً؟! قلت: نعم. قال: هل تكفرونه؟ قلت: لا، قال: هذا أيضاً الإمام النووي كان أشعرياً، هل تكفرونه؟ قلت: لا، فالذي فهمته أنهم كانوا غير متعصبين وغير داعين إليها، وكانوا يحبون السلفية.

والطبقة الثانية: والله هم سلفيون، وأعرف منهم عبد الوكيل متوكل وزير خارجية طالبان، وهذا ابن الشيخ عبد الغفار وهذا الشيخ قتل بتهمة الوهابية، قتلته الحكومة الأفغانية الشيوعية في المطار لما رجع من الحج، قتلوه وقالوا: إن لك علاقة مع الوهابية، وأسرة عبد الوكيل أسرة سلفية وأنا أعرفهم منذ أربعين سنة، وهكذا يوجد آخرون أيضاً، منهم واحد اسمه عبد الرقيب وهو خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، هذا عقيدته سلفية، وكان وزير المهاجرين وأيضاً أحمد جان، وهو أيضاً سلفي وأنا أعرفه وكان وزيراً للمعادن والصنايع وكثير منهم هكذا.

والطبقة الثالثة: يوجد فيهم من هو صوفي، ولا أريد أن أسمي أحداً منهم حتى لا أسبب خلافاً، ولكن هؤلاء قِلة، هذا حسب ما أرى وأعلم من الطالبان، وهذا الذي أدين الله به. "
  #4  
قديم 17-09-2005, 02:12 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي

كيف واجه الطالبان مشكلة زراعة المخدرات

دراسة؛ طالبان تعاملت مع مشكلة المخدرات بأفضل الطرق
تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية - البي بي سي -



أفاد بحث جديد بأن مكافحة حركة طالبان لإنتاج الأفيون في أفغانستان كانت أكثر سبل التحكم في المخدرات تأثيرا في العصر الحديث.

فخلال عقد التسعينات، كانت أفغانستان المصدر الرئيسي للهيروين في العالم.

غير أن دراسة بريطانية خلصت إلى أن تعقب طالبان للمخدرات قد أدى إلى انخفاض إنتاج الهيروين في العالم بمقدار الثلثين في عام 2001.

ونوهت الدراسة إلى أن هذه الطريقة الحاسمة لا يمكن استخدامها في أي مكان آخر.

يذكر أن معظم الإنتاج الأفغاني للهيروين يتم تهريبه بشكل غير قانوني إلى الغرب وإلى باكستان وإيران.

ولكن منذ شهر يوليو/ تموز 2000 وحتى سقوط حركة طالبان عام 2001، فرض نظام طالبان حظرا على زراعة الأفيون الذي يصنع منه الهيروين.

ولم ينشر حتى الآن التقرير الذي كتبه خبير علم الجريمة البروفيسور "جراهام فاريل" من جامعة "لفبره" غير أن "البي بي سي" اطلعت على نتائج التقرير.

وقال البروفيسور "فاريل" في تصريحات لبرنامج "ورلد توداي" الذي تبثه "بي بي سي": (وضعت طالبان مجموعة من التقنيات البسيطة تتمثل في استئصال ومعاقبة من يزرعون أو يتاجرون في المخدرات).

وأوضح أن طالبان شكلت جماعات محلية من قادة الدين لمتابعة تنفيذ سياساتها، على أن هؤلاء القادة كانوا عرضة للعقوبة في حال ثبوت زراعة أي منهم للأفيون في أراضيه.

وإذا رفض أي مزارع الرضوخ لهذه السياسات يتم صبغ وجهه باللون الأسود وسجنه. وفي الحالات القصوى يتم فضحه في الشوارع امام الملأ.

وقالت الدراسة؛ إن النتيجة كانت انحسار زراعة الأفيون في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، وانخفاض تجارة الهيروين في العالم بنسبة 65 بالمئة.

غير أنه منذ سقوط نظام طالبان ازدادت زراعة الأفيون بشكل كبير.

وقال السيد "فاريل": (إن نجاح هذه الاستراتيجية تطرح أسئلة هامة حول سياسة التحكم في المخدرات).

غير أنه في النهاية أشار إلى استحالة اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة في أي مكان آخر في العالم.



[عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية / البي بي سي | الإثنين؛ 19 / يناير / 2004م]

  #5  
قديم 17-09-2005, 02:47 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي

8
88
888
8888
88888
888888
888
888
888
888
888
888
__________________
عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال)

  #6  
قديم 17-09-2005, 07:43 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

بارك الله فيك يا أخي , ونحن بإنتظار الكلب الوفي ليعوي .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م