مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-05-2007, 01:30 PM
bbc bbc غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 59
إفتراضي نقد المنتقدين وسذاجة المجاهدين


بسم الله الرحمن الرحيم

نقد المنتقدين وسذاجة المجاهدين

نسمع هذه الأيام كلمات غريبة.... وأ فكار عجيبة
تصدر من أناس تصدروا هذه الفضائيات وتكلموا في أمور الأمة... بالمبهمات التي زعموا أنها أوضح الواضحات !!

لا شغل اليوم للناس إلا الكلام عن أهل الجهاد :
طعنا وتشكيكا وتلبيسا واستصغارا وتخذيلا وإرجافا !!

لقد كثر الكلام وكثرت الأقاويل التي تلبست بصيغة "النقد البناء" و"النصيحة الأخوية" وغيرها من الكلمات التي ظاهرها الرحمة وباطنها الشر والخبث والمكر أو الجهل المركّب ..

يعجب الإنسان من الخوالف كيف ينتقدون أهل الجهاد :
أنتم أخطأتم ، أنتم فعلتم ، أنتم تركتم ، أنتم وأنتم !!
ومن أنت حتى تقول للمجاهدين : أنتم !!


يقولون هذا عندنا غير جائز ...
ومن أنتم حتى يكون لكم عندُ !!

المجاهدون لا همّ لهم إلا الجهاد !!
المجاهدون اختزلوا الدين كله في الجهاد.. فلا يعرفون دعوة ولا علم ولا بناء مؤسسة
فضلاً عن دولة .. كل همهم الجهاد !!
المجاهدون يقتلون الأبرياء !! المجاهدون لا يعون الواقع !!
المجاهدون يستخدمون العنف !!

من أنتم يا قاعدين يا خوالف يا من عصيتم الله بترككم الجهاد المتعين بالإجماع !!
حقاً "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" !!

إن الإنسان ليستحي أن يرد على هؤلاء بالكلام ، وأشلاء الكفار تتطاير أمام عينيه...
أليست الصورة أبلغ من الكلام !!
لولا علمنا بأن هناك من الأبرياء من وصلوا درجة من السذاجة فيصدقون أقوال هؤلاء الأغبياء لما تكلفنا عناء البيان ، ولكن :


إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً ... فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها

فلنمشي مع هؤلاء المنتقدين خطوة خطوة ، ونبين حال كلماتهم السخيفة التي لا تنطلي إلا على البلهاء :

يقولون : المجاهدون لا يُحسنون بناء مؤسسة ، فضلا عن دولة !!

ومن قال لكم بأن المجاهدين خرجوا لتأسيس مؤسسات !!
هؤلاء خرجوا لقطع رقاب وضرب أعناقهم وتقطيعها وتمزيق أجساد الكفار إربا ..
لم يخرجوا لبناء مؤسسات ولا مدارس ولا أنشطة ثقافية ، هؤلاء أهل حرب وغزو ..
أتعرفون ما الحرب !! لا أظن ....
فأحدكم لم يطلق طلقة واحدة على فأر فضلاً عن أن يطلق على مدفع في وجه كافر !!
ثم أنسيتم "الإمارة الإسلامية" التي صنعت المستحيل خلال بضع سنوات : أمن الناس على دمائهم وأعراضه وأموالهم ، وتوقفت زراعة المخدرات ، وهُدمت الأصنام وعُبد الله وحده ، هذا كله مع قلة ذات اليد وغدر الصديق وحرب العدو !!
فأي دولة أفضل منها في هذا الزمان !!
أم أنه لا بد من صروح الربا ومواخير الزنا وشرب الخمر ...
وإعلام هابط ومؤسسات معطّلة وتحكيم قوانين كفار وسرقات مسؤولين حتى تكون دولة !!

قالوا : المجاهدون لا يفقهون السياسة !!

وأي سياسة أفضل من ضرب أعناق الكفار ، وقطع رقابهم ، وأخذهم ، والقعود لهم كل مرصد ، وتشريد من خلفهم بهم !!
أم أن هذه السياسة لا تصلح لهذا الزمان كما لا يصلح معاداة الكفار والهجرة من بلادهم وسبي نسائهم وذراريهم وقتل رجالهم ، وكما لا يصلح احتجاب المرأة المسلمة عن غير المحارم وعدم إختلاطها بالرجال ، كما لا تصلح اللحية الطويلة والثوب القصير الذي لا يليق بمنظر المسلم المتحضر !!

قالوا : المجاهدون يستخدمون العنف !!

وكأن هذه كلمات خرجت من عذراء في خدرها...
بيضاء لم يرها الشمس ولم يخدش وجنتيها النسيم !!
وماذا تريدون أن يفعل المجاهدون !! أهذا يعيب المجاهدين !!
الله يقول في كتابه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (التوبة : 123)
، قال الراغب في "مفردات ألفاظ القرآن" : الغلظة : الخشونة .. فهل هناك فرق بين العنف والغلظة والخشونة يا "توتو" !!
الله وسم أهل الغلظة بالتقوى ، فما هو وصف أهل اللين والتذلل للكفار والمنافقين في كتاب الله !!
وما هو حكم من يؤمن بمقولة "أنا لا أؤمن بالعنف"
{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (البقرة : 85) ..

!! كأني بـ "توتو" إذا أتاه أمريكي يريد هتك عرض زوجته - وقد علا بطنها وقعد بين فخذيها - يرميه بقصاصات ورق وهو يقول : عيب يا أمريكي ، عيب يا خواجه ، هذا عنف !!

الله سبحانه وتعالى أوصى نبيه فقال
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (التحريم : 9)
فهل تصدقون !! النبي الذي أرسل رحمة للعالمين ، الذي أُرسل بالسِّلم والسلام والأمن والمحبة للبشرية كلها يقول له ربه هذا الكلام !!
هذا فَهْم المجاهدين وهذا مرجعهم ، وهم لا يفهمون غير هذا الكلام ، ولو جلسنا معهم ألف سنة وقلنا لهم : لا تستخدموا العنف ، فإنهم لن يقتنعوا إلا أن ينزل جبريل بمصحف "توتو" الجديد ، وقد نزل في الكويت ووزعته القوات الأمريكية على النخبة الكويتية : "توتو وأصحابه" ..

قالوا : المجاهدون لا يعون الواقع !!

هذه القالة (فهم الواقع) كان يطلقها بعض من ينتمون إلى "جماعة الإخوان" على من ينتمون إلى "الجماعة السلفية" ولما اتضح نقيضه تعطل اللقب قليلا حتى ظهر المجاهدون فأطلقه الجميع عليهم !!
وكأن اللقب كان عبئا مخزونا في قلوبهم لم يستطيعوا طرحه حتى يعلقوه في رقبة غيرهم !!
سبحان الله !!
أنتم في بيوتكم وعلى أسرتكم وبين أبنائكم وفي أحضان زوجاتكم تعرفون الواقع أحسن ممن يعيشه !!
الواقع اليوم "ساحات القتال" فأين أنتم من الواقع !! وهل الخبر كالعيان !!
ترَك المجاهدون لكم واقع الكبسات والمناسف والمقلوبات والطعمية والباشاميل ، فاشبعوا بواقعكم ، فقد اشتغل المجاهدون بواقع غيره.

قالوا : المجاهدون يقتلوان الأبرياء !!

عرّفوا لنا الأبرياء ، ثم هاتوا برهانكم بأن المجاهدين هم من يقتلون هؤلاء الأبرياء ..
إن كنتم تقصدون بالأبرياء : أولياء اليهود والنصارى وحراس منشآتهم ، فلا أبقى الله أبريائكم ثم لا أبقاهم المجاهدون ..
أما الأبرياء الحقيقيين ، فنقول : وهل خرج المجاهدون من أموالهم وأهليهم وبلادهم إلا للدفاع عن هؤلاء الأبرياء !!
كان يسعهم أن يضعوا أيديهم في يد من وضعتم أيديكم في يده ليكونوا مثلكم أصحاب مناصب وصولات وجولات في الفضائيات ، ولكنهم آثروا الرجولة على الرعونة ، وخرجوا دفاعا عن حرمات المسلمين ..
قال قائلهم : المجاهدون ليس عندهم علم شرعي !!

وماذا فعلت أنت بعلمك الشرعي يا فالح !!
ألم تقرأ في الجامعة قول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (التوبة : 38-39)
أنت متوعَّد بالعذاب الأليم ، وقد استبدلك الله "يا صاحب الشهادة العليا" بمن ليس عنده شهادة ليرزقه الشهادة ويُبقيك أنت تحت وعيده .. وليست شهادة كشهادة ..

ألم تقرأ يا "صاحب الشهادة" قول الله تعالى
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت : 69) ، قال السعدي رحمه الله : "{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} ، وهم الذين هاجروا في سبيل اللّه , وجاهدوا أعداءهم , وبذلوا مجهودهم في اتباع مرضاته. {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} أي : الطرق الموصلة إلينا , وذلك لأنهم محسنون. {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} بالعون والنصر , والهداية. دل هذا على أن أحرى الناس بموافقة الصواب : أهل الجهاد." (انتهى) .. قال ابن الجوزي في زاد المسير "{وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا} أي : قاتلوا أعداءنا لاجلنا {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} أي: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة؛ وقيل : لنزيدنهم هداية {وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ} بالنصرة والعون. قال ابن عباس : يريد بالمحسنين : الموحدين ، وقال غيره : يريد المجاهدين. وقال ابن المبارك : من اعتاصت عليه مسألة ، فليسأل أهل الثغور عنها لقوله: {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}." (انتهى) .. أفأنت يا صاحب الشهادة أهدى ممن تكفل الله في كتابه بهدايته إلى طريقه المستقيم !!


قالوا : المجاهدون يكفّرون الحكام !!

هل تقصدون الحكام الذين أعلنوا وقوفهم تحت راية بوش في حربه الصليبية على الإسلام !!
هل تقصدون الحكام الذين يحكمون بالدستور الفرنسي الأمريكي البريطاني في دماء وأموال وفروج المسلمين !!
هل تقصدون بالحكام الذين يمدون أمريكا بالمال والأرض والحرس والجو والنفط والغذاء والدواء والمعلومات ليوفروا على الأمريكان الوقت والجهد ، فيتفرّغ الأمريكان لقتل المسلمين دون منغصات !! هل تقصدون بالحكام الذين يقتلون المجاهدين ويأسرونهم ويسلمونهم للأمريكان !!
إن كنتم تقصدون هؤلاء الحكام فنُشهد الله بأنهم كفار وأن من لم يكفرهم فهو من أجهل الناس بالواقع وبعقيدة المسلمين ..
كيف لا يكونون كفارا وقد اجتمعت فيهم شروط الكفر وانتفت موانعه وهم الذين يُعلنون كفرهم صباح مساء على مرأى ومسمع من الخليقة !!
هؤلاء لو كانت لهم آذان لسمعوا كفر حكامهم ، ولو كانت لهم أعين لرأوا كفر حكامهم ، ولو كانت لهم عقول لعلموا كفر حكامهم ، ولو كانت لهم ألسنة لأعلنوا كفر حكامهم ، ولكن {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} ..



وقالوا : المجاهدون : خوارج !!

قلنا لهم : عرّفوا لنا الخوارج واذكروا لنا عقيدتهم ، ثم لنقارن بين عقيدتهم وعقيدة المجاهدين .. إنما الخوارج من يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، وهذا الوصف ينطبق على من يأتي نواقض الإسلام ، كموالاة الكفار وتحكيم غير شرع الله ومحبة ظهور الكفار على المسلمين ..

وبعد ..

هل معنى كلامنا هذا أن المجاهدين فوق النقد !!

الجواب : نعم ، هم فوق النقد إذا جاء من قِبل من توعّده الله بالعذاب الأليم من الذين وسمهم بالخوالف ، أما إذا جاء النقد من الرجال ، فلا ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
  #2  
قديم 31-05-2007, 04:33 PM
أبو بدر المعيني أبو بدر المعيني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 12
إفتراضي

بارك الله فيك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م