مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 13-08-2002, 02:29 PM
al-jawwal99 al-jawwal99 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 277
إفتراضي

الحمد لله رب العالمين

سأتفرغ لك أخي الأمير ولكن ليس الآن
وأما اليمامه فأنا أحمد الله أنها ( بدأت تركز ) وهذه الكلمة مأخوذة من ( ركز )
ويقال ( ركز الشيء أي قام بغرسه في الأرض ليصبح راكزاً )
فهل لهذا المعنى صله بتركيز اليمامه ؟؟

وبالعودة إلى موضوعنا الذي بدأناه وتحدثنا فيه عن الوجه وأنه يحمل معضم الحواس وهو يحمل في طياته ثلاث حواس رئيسية بالإضافة لاحتوائه للعقل وهي:-
1 / السمع عن طريق الاذنين
2 / الشم عن طريق الأنف
3 / الإبصار عن طريق العينين
كذلك (( اليد )) فهي يعول عليها الجانب الأكبر من حاسة اللمس ومعرفة أبعاد الأشياء الملموسة وأثقالها وطبيعة النعومة والخشونة ودرجة الحرارة وغيرها مما لا يعد من الفوائد والاستعمالات.
ومما لا شك فيه أن المنطق يسوقنا إلى أمر مهم تدل عليه طبيعة خلق الإنسان ، فإن الناس جميعاً وكقاعدة عامة لا يتطابقون في الأشكال، خاصة الوجوه وكفوف الأيدي وباطن القدم. فالقاعدة العامة أن الإنسان لا يتشابه مع غيره من بني البشر في ملامح الوجه إلا ما ندر وغير ذلك هو الاستثناء.
كذلك فإن كفوف الأيدي وبصمات الأصابع لا تتطابق بين فرد وآخر وهذا التفرد في شكل وملامح الوجه لدى كل إنسان على حدة يجب أن ينبه عقولنا أن تلك الملامح التي يتميز بها كل منا على الآخر يجب أن يكون لها من الأسباب والضرورات من الأهمية البالغة خاصة التي لا تتكرر أبداً من إنسان إلى آخر كعلامات وخطوط الكف.
ومن المنطقي أيضاً أن الله ـ سبحانه ـ لا يخلق أي شئ بدون ضرورة أو فائدة ترجى منه في جميع الخلق وفي الإنسان خاصة الذي خلقه الله في أحسن تقويم. فإذا كانت صفات الحيوانات الجسدية كالقوة الجسدية وسعة صدره وقوة عضلاته تدل على سلوكه وميوله من حيث الوحشية والافتراس أو المسالمة والائتلاف أو السرعة أو الإخلاص أو غيرها من الصفات فلاشك أن كل جزء في الإنسان له دلالة خاصة على طباعه وسلوكه وصفاته.
وقد أدرك الإنسان منذ قديم الزمان فوائد وقدرات اليد وفوائدها وأدرك العلماء منهم .. أسرارها الخفية التي لا يدركها العامة فقاموا بمعرفة بعض الأمراض التي تصيب الإنسان في بعض خطوط الكف وأطراف الأصابع والأظافر وربط الإنسان حالاته العاطفية المتعددة كمصافحة الأصدقاء والأحباء تعبيراً عن الود والسلام كذلك لبس خاتم الارتباط (الزواج) في أصابع معينة في اليد وهكذا واستخدمها الإنسان للتعبير عما في ذاته من انفعالات في كثير من الأحيان ومنها يمكننا إدراك مشاعر الإنسان وحاجاته عن بعد فيفهم من إشارات اليد ما يغني عن الكلام في كثير من الأحيان فيمكن فهم حالة الغضب أو التهديد أو النداء أو الاستغاثة وغيرها.
وقد أدركت فراسة اليد ويقصد بها الاستدلال على صفات وأخلاق الشخص من يديه من عهد الفراعنة أو أكثر.
ولا يخفي على أحد خشونة اليد وما تدل عليه من نوعية عمل الإنسان كذلك دقة أصابعه أو غلظها.
وقد قسم المختصون اليد البشرية ليد مربعة ومخروطية وغيرها من التقسيمات كذلك أدرك الصينيون أهمية خطوط القدم ودلالتها.
ذلك علاوة على استخدامات اليد التقليدية والعديدة.
ولا شك أن علامات الفراسة ليست هي كل شئ كما أنها لا تكون صاحبة التأثير على الإنسان وحدها.
فهناك صفات مكتسبة تغير من صفات الفرد وقدراته وتحكم انفعالاته وتكسبه القوة أو الضعف. كالتعليم والبيئة الاجتماعية والأسرية والأمراض النفسية كالعته والجنون والحوادث المؤثرة التي يمر بها الإنسان في حياته. لذا فإن هذه الصفات من غير الصفات الخلقية للإنسان وأعضائه تؤثر في صفات الفراسة بقدر تغيرها في صفات الإنسان وطبائعه.
فقد يدل المظهر العام في شخص ما صفة تعتمد على علامات الفراسة ولكنها تضعف أو تمحى نتيجة للعوامل المكتسبة والمؤثرة الأخرى، ولذلك يجب بناء الحكم القائم على الفراسة بعد دراسة معظم المؤثرات الأخرى الواقعة على الإنسان .
فمن المهم أن تستخدم الفراسة في التعرف على طبائع الناس وصفاتهم، خاصة الذين نتعامل معهم في حياتنا اليومية ففي ذلك أهمية بالغة للتعرف على من حولنا بصورة أوضح وأدق لمعرفة حدود تعاملنا معهم. ولكن الأهم ألا نتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين دون دراسة متعقلة ومتأنية.
وذلك حتى لا نقع في الخطأ عند إصدارنا لتلك الأحكام. كذلك يجب أن ندرك ونهتم بأهمية الفراسة والصفات التي تشير إليها من علامات عضوية تشير إلى أخلاق أصحابها وسلوكهم. فإن إهمال هذا العلم والذي لا يمكن إنكاره تؤدي إلى بطء الاندماج في العلاقات الإنسانية وتوقع العديد من الناس في مشاكل وعلاقات غير سوية.
( يتبع )

السلام عليكم
__________________

كن كالنخيل عن الأحقـاد مرتفعــاً
ترمى بصخـــر وتعطي أطيب الثمر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م