مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 10-03-2004, 06:31 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي بشارة التوراة والإنجيل بالنبي صلى الله عليه وسلم

ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في العهد الجديد والعهد القديم: للدكتور منقذ السقار…منقول من موقع:
- http://ebnmaryam.com/monqith/monqith5/monqith5.htm

البشارة بـ(محماد) مشتهى الأمم :
وبعد عودة بني إسرائيل من السبي وتخفيفاً لأحزانهم ساق لهم النبي حجي بشارة من الله فيها: "لا تخافوا، لأنه هكذا قال رب الجنود، هي مرة بعد قليل فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة، وأنزل كل الأمم، ويأتي مشتهى كل الأمم، فأملأ هذا البيت مجداً قال رب الجنود.... وفي هذا المكان أعطي السلام يقول رب الجنود. (حجي 2/6 - 9).

وهذه النبوءة لا ريب تتحدث عن القادم الذي وعد به إبراهيم ، وبشر به يعقوب وموسى ثم داود عليهم الصلاة والسلام.

وقبل أن نلج في تحديد شخصية هذا المشتهى من كل الأمم نتوقف مع القس السابق عبد الأحد داود فهو يعود للترجمة العبرانية فيجد النص: " لسوف أزلزل كل الأرض، وسوف يأتي (محماد) لكل الأمم... وفي هذا المكان أعطي السلام " فقد جاء في العبرية لفظة " محماد " أو حمدوت كما في قراءة أخرى، ولفظة " محِمْادْ " في العبرانية تستعمل عادة لتعني: " الأمنية الكبيرة " أو " المشتهى"، والنص حسب الترجمة العبرانية المتداولة : (فيافو حمدوت كولو هاجيم).

لكن لو أبقينا الاسم على حاله دون ترجمة، كما ينبغي أن يكون في الأسماء ، فإنا واجدون لفظة " محماد " هي الصيغة العبرية لاسم أحمد، والذي أضاعها المترجمون عندما ترجموا الأسماء أيضاً.

وجاء في تمام النبوءة " في هذا المكان أعطي السلام "، وقد استخدمت الترجمة العبرية لفظة "شالوم " والتي من الممكن أن تعني الإسلام، فالسلام والإسلام مشتقان من لفظة واحدة. ( )


البشارة بإيلياء :
ومن الأسماء التي رمز الكتاب المقدس بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم " إيلياء " وهي وفق حساب الجمّل اليهودي تساوي 53 (أ=1، ي=10، ل=30)، وهو ما تساويه كلمة أحمد (أ=1، ح=8، م=40، د=4).

المسيح يبشر بالبارقليط :
لكن أعظم بشارات العهد الجديد بالنبي الخاتم هي نبوءات المسيح عن البارقليط.
وينفرد يوحنا في إنجيله بذكر هذه البشارات المتوالية من المسيح بهذا النبي المنتظر، حيث يقول المسيح موصياً تلاميذه: " إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر، ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم... إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي وإليه نأتي، وعنده نصنع منـزلاً.

الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي، بل للآب الذي أرسلني، بهذا كلمتكم وأنا عندكم، وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم …. قلت لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون، لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً، لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء " (يوحنا 14/15 – 30).

وفي الإصحاح الذي يليه يعظ المسيح تلاميذه طالباً منهم حفظ وصاياه، ثم يقول: " متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي في الابتداء.

قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا، سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله.... قد ملأ الحزن قلوبكم، لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.

ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة، أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي، وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً، وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين.

إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يوحنا 15/26 - 16/14).

وفي هذه النصوص يتحدث المسيح عن صفات الآتي بعده فمن هو هذا الآتي؟

ويقول أسقف بني سويف الأنبا أثناسيوس في تفسيره لإنجيل يوحنا " إن لفظ بارقليط إذا حرف نطقه قليلاً يصير "بيركليت"، ومعناه: الحمد أو الشكر، وهو قريب من لفظ أحمد ".

ويسأل عبد الوهاب النجار الدكتور كارلو نيلنو – الحاصل على الدكتوراه في آداب اليهود اليونانية القديمة- عن معنى كلمة " بيركلوتس " فيقول: " الذي له حمد كثير ".

….أدوين جونس في كتابه " نشأة الديانة المسيحية " يعترف بأن معنى البارقليط: محمد، لكنه يطمس اعترافه بكذبة لا تنطلي على أهل العلم والتحقيق، فيقول بأن المسيحيين أدخلوا هذا الاسم في إنجيل يوحنا جهلاً منهم بعد ظهور الإسلام وتأثرهم بالثقافة الدينية للمسلمين.
انتهى كلام الدكتور منقذ..ومن أراد المزيد فليرجع إلى الموقع…
__________________
أبو سعيد
  #42  
قديم 15-03-2004, 09:37 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم التي حصلت في حياته ورواها أصحبه الكرام رضوان الله عليهم: منقول بنصه من موقع:

http://www.islampedia.com/MIE2/awsaf/awsaf1.html#shaar


ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء
ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم
ما ظهر في كفه الشريف صلى الله عليه و سلم من الآيات
ما جاء في صوته صلى الله عليه و سلم من الآيات
تلبية عِرق شجرة لنداء النبي صلى الله عليه و سلم و إقباله عليه
ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم
ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه
إضاءة المدينة المنورة لقدومه عليه الصلاة و السلام و ظلامها لموته
اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم
حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم
مخاطبته صلى الله عليه و سلم لقتلى بدر
سماعه صلى الله عليه و سلم لأهل القبور يتعذبون
رميه صلى الله عليه و سلم الحصى في وجوه المشركين
طيب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من الآيات
ما ظهر من الآيات في شعره صلى الله عليه وسلم
عرقه صلى الله عليه وسلم وطيب رائحته وما فيهما من الآيات


المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهر على يد مدَّعي النبوة موافقاً لدعواه، على وجه يعجِز المنكِرين الإتيان بمِثلِه. والحكمة في إظهار المعجزة على أيدي الأنبياء الدلالة على صدقهم فيما ادَّعوه، إذ كل دعوى لم تقترن بدليل فهي غير مسموعة، والتمييز بينهم (أي بين الأنبياء) وبين من يدَّعي النبوّة كاذباً ؛ وهي قائمة مقام قول الله تعالى: "صدَق عبدي فيما يدَّعي ".

وفي ما يلي أبرز المعجزات التي أيَّد الله سبحانه وتعالى رسوله المصطفى المختار صلوات الله وسلامه عليه:

ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء:
عن عبد الله بن مسعود قال: " كنا نَعُد الآيات بَركة، و أنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل "، رواه البخاري.

ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم:
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن "، قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي.
وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة إلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله ".

ما ظهر في كفه الشريف صلى الله عليه و سلم من الآيات :
عن أبي زيد بن أخطب رضي الله عنه قال : "مسح رسول الله صلى الله عليه و سلم على وجهي و دعا لي ".
قال عزرة أنَّه عاش مئة و عشرين سنة وليس في رأسه إلا شعيرات بيض، رواه الترمذي وحسنه الحاكم و وافقه الذهبي.
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يمسح خده ومنهم من يمسح خديه فمررت به فمسح خدي فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر"، أخرجه الطبراني وأصله في صحيح مسلم.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات .

ولله در الشيخ جمال الدين أبو زكريا يحى بن يوسف الصرصري حيث قال في قصيدة له
لئن سبحت صـم لجبال مجيبــه لداود أو لان الحديد المصفـح
فإن الصخور الصُـــمَّ لانت بكفه و إن الحصا في كفـه ليسبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء من العصـا فمن كفه قد أصبح الماء يطفـح

· ما جاء في صوته صلى الله عليه وسلم من الآيات :
عن عبد الرحمن بن معاذ رضي الله عنه قال :"خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن بمنى، فَفُتِحَت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول و نحن في منازلنا و كنا جموع قريب من مئة ألف "، أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد ..

· تلبية عِرق شجرة لنداء النبي صلى الله عليه و سلم و إقباله عليه :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :"جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و عنده نخل و شجر، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عِرقاً منها، فأقبل إليه و هو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي عليه الصلاة و السلام قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل : و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا !" .

· ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم :
عن أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين . قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. قال تعالى :{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] .

و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اشهدوا " .

· ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال : و اللات و العزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و بينه خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة ‍‍‍!!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} [العلق: 6] إلى آخر السورة .

· إضاءة المدينة المنورة لقدومه عليه الصلاة و السلام و ظلامها لموته :
عن أنس رضي الله عنه قال : " لمَّا كان اليوم الذي قَدِم فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة، أضاء منها كل شيء، فلمَّا كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء . و قال : ما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الأيدي حتى أنكرْنا قلوبنا "، (أي فقدنا أنوار قلوبنا التي كنا نشعر بها، ورسول الله صلى الله عليه و سلم فينا) .

· اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم :
هل سمع أحدنا أنَّ الجماد أحبّ ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب !!. يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه و سهله سبعون من خيار الصحابة، و ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد و معه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي . و بينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل و يقول : اثبت. لِما اهتز الجبل يا ترى و لِما ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل .
لا تلوموا اُحداً لاضطراب إذ علاه فالوجد داءُ
أُحد لا يلام فهـو محبٌ ولكم أطرب المحب لقاءُ

· حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟ .
__________________
أبو سعيد
  #43  
قديم 15-03-2004, 09:42 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم التي حصلت في حياته ورواها أصحبه الكرام رضوان الله عليهم: منقول بنصه من موقع:

http://www.islampedia.com/MIE2/awsaf/awsaf1.html#shaar


ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء
ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم
ما ظهر في كفه الشريف صلى الله عليه و سلم من الآيات
ما جاء في صوته صلى الله عليه و سلم من الآيات
تلبية عِرق شجرة لنداء النبي صلى الله عليه و سلم و إقباله عليه
ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم
ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه
إضاءة المدينة المنورة لقدومه عليه الصلاة و السلام و ظلامها لموته
اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم
حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم
مخاطبته صلى الله عليه و سلم لقتلى بدر
سماعه صلى الله عليه و سلم لأهل القبور يتعذبون
رميه صلى الله عليه و سلم الحصى في وجوه المشركين
طيب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من الآيات
ما ظهر من الآيات في شعره صلى الله عليه وسلم
عرقه صلى الله عليه وسلم وطيب رائحته وما فيهما من الآيات


المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهر على يد مدَّعي النبوة موافقاً لدعواه، على وجه يعجِز المنكِرين الإتيان بمِثلِه. والحكمة في إظهار المعجزة على أيدي الأنبياء الدلالة على صدقهم فيما ادَّعوه، إذ كل دعوى لم تقترن بدليل فهي غير مسموعة، والتمييز بينهم (أي بين الأنبياء) وبين من يدَّعي النبوّة كاذباً ؛ وهي قائمة مقام قول الله تعالى: "صدَق عبدي فيما يدَّعي ".

وفي ما يلي أبرز المعجزات التي أيَّد الله سبحانه وتعالى رسوله المصطفى المختار صلوات الله وسلامه عليه:

ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء:
عن عبد الله بن مسعود قال: " كنا نَعُد الآيات بَركة، و أنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل "، رواه البخاري.

ما جاء في سلام حَجَر عليه صلى الله عليه و سلم:
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كان يُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن "، قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي.
وقال عبد الله بن مسعود: " كنت أمشي في مكة فأرى حجراً أعرفه ما مرَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة إلا وسمعته بأذني يقول السلام عليك يا رسول الله ".

ما ظهر في كفه الشريف صلى الله عليه و سلم من الآيات :
عن أبي زيد بن أخطب رضي الله عنه قال : "مسح رسول الله صلى الله عليه و سلم على وجهي و دعا لي ".
قال عزرة أنَّه عاش مئة و عشرين سنة وليس في رأسه إلا شعيرات بيض، رواه الترمذي وحسنه الحاكم و وافقه الذهبي.
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يمسح خده ومنهم من يمسح خديه فمررت به فمسح خدي فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر"، أخرجه الطبراني وأصله في صحيح مسلم.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات .

ولله در الشيخ جمال الدين أبو زكريا يحى بن يوسف الصرصري حيث قال في قصيدة له
لئن سبحت صـم لجبال مجيبــه لداود أو لان الحديد المصفـح
فإن الصخور الصُـــمَّ لانت بكفه و إن الحصا في كفـه ليسبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء من العصـا فمن كفه قد أصبح الماء يطفـح

· ما جاء في صوته صلى الله عليه وسلم من الآيات :
عن عبد الرحمن بن معاذ رضي الله عنه قال :"خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن بمنى، فَفُتِحَت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول و نحن في منازلنا و كنا جموع قريب من مئة ألف "، أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد ..

· تلبية عِرق شجرة لنداء النبي صلى الله عليه و سلم و إقباله عليه :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :"جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و عنده نخل و شجر، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عِرقاً منها، فأقبل إليه و هو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي عليه الصلاة و السلام قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل : و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا !" .

· ما جاء في انشقاق القمر له صلى الله عليه و سلم :
عن أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين . قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء و ذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. قال تعالى :{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] .

و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اشهدوا " .

· ما جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي هل يصلي جهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال : و اللات و العزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و بينه خندقاً من نار و هَولاً و أجنحة ‍‍‍!!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} [العلق: 6] إلى آخر السورة .

· إضاءة المدينة المنورة لقدومه عليه الصلاة و السلام و ظلامها لموته :
عن أنس رضي الله عنه قال : " لمَّا كان اليوم الذي قَدِم فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة، أضاء منها كل شيء، فلمَّا كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء . و قال : ما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الأيدي حتى أنكرْنا قلوبنا "، (أي فقدنا أنوار قلوبنا التي كنا نشعر بها، ورسول الله صلى الله عليه و سلم فينا) .

· اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم :
هل سمع أحدنا أنَّ الجماد أحبّ ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب !!. يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه و سهله سبعون من خيار الصحابة، و ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد و معه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي . و بينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل و يقول : اثبت. لِما اهتز الجبل يا ترى و لِما ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل .
لا تلوموا اُحداً لاضطراب إذ علاه فالوجد داءُ
أُحد لا يلام فهـو محبٌ ولكم أطرب المحب لقاءُ

· حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟ .
__________________
أبو سعيد
  #44  
قديم 15-03-2004, 09:42 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي تابع معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

· مخاطبته صلى الله عليه و سلم لقتلى بدر :
عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليلة بدر : " هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً و وضع يده على الأرض، هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً و وضع يده على الأرض، فوالذي بعثه بالحق ما أخطأوا تلك الحدود، جعلوا يُصرعون عليها، ثم أُلقوا في القليب و جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد الله حقاً ؟ قالوا :يا رسول الله تكلم أجساداً لا أرواح فيها ؟! فقال : ما أنتم بأسمع منهم و لكنهم لا يستطيعون أن يردوا عليّ " .

فائدة : سُئل السبكي عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه و سلم مع أنّ جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه (لقد أُهلِكت مدائن لوط بريشة من جناح جبريل)، فأجاب بأنّ ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و تكون الملائكة مدداً على عادة مدد الجيوش و دعاية لصورة الأسباب و سُنّتها التي أجراها الله في عباده .

· سماعه صلى الله عليه و سلم لأهل القبور يتعذبون :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يمشيان بالبقيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال تسمع ما أسمع ؟ قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه قال : ألا تسمع أهل القبور يعذبون "، أخرجه الحاكم وقال ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي .

· رميه صلى الله عليه و سلم الحصى في وجوه المشركين :
عن إياس بن سلمة حدثني أبي قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حُنَيناً ( إلى أن قال ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ثم قبض قبضة من تراب من الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال : شاهدت الوجوه فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة فولوا مدبرين "، أخرجه مسلم .

عن حكيم بن حزام قال : لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء فاستقبلنا به فرمانا بها وقال : " شاهت الوجوه " فانهزمنا، فأنزل الله عز وجل: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17]، أخرجه الطبراني في الكبير وقال الهيثمي في المجمع اسناد حسن .

· طيب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من الآيات :
قال الزيال : لقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول : بسم الله موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم .

عن أم موسى قالت: سمعت علياً يقول : " ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية "، أخرجه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثهما مستقيم .

عن يزيد بن أبي عبيد قال : " رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة ... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة "، أخرجه البخاري .

وروى عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال : " أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه "، أخرجه البخاري .

· ما ظهر من الآيات في شعره صلى الله عليه وسلم :
عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال : قال خالد بن الوليد : " اعتمرنا مع النبي صلى عليه وسلم في عمرة اعتمرها فحلق شعره فاستبق الناس إلى شعره فسبقت إلى الناصية فجعلتها في مقدم هذه القلنسوة فلم أشهد قتالاً وهي معي إلا رزقت النصر"، أخرجه أبو يعلى والحاكم وقال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح .

عن عبد الله بن وهب قال : " أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قُصة فيها شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسان عن أو شيء بعث إليها مخضبة، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حُمر "، أخرجه البخاري في صحيحه قال الحافظ في الفتح : المراد أنه كان من أشتكى أرسل أناء إلى أم سلمة فتجعل فيه تلك الشعرات تغسلها فيه وتعيده فيشربه صاحب الإناء أو يغتسل به استشفاء بها فتحصل له بركتها .

ويوجد بعض شعرات النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الكبير في طرابلس في لبنان عُهد بها لرجل فاضل من آل الميقاتي يخرجها في آخر يوم جمعة من رمضان في كل سنة بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الجمعة .

· عرقه صلى الله عليه وسلم وطيب رائحته وما فيهما من الآيات :
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه مثل اللؤلؤ أطيب من المسك الأذفر، وكان كفه كف عطار طيباً مسها بطيب أو لم يمسها يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه "، أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه و أخرجه أبو يعلى والبزار وذكره الحافظ في الفتح وقال اسناده صحيح .

عن ليلى مولاة عائشة رضي الله عنها قالت : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته، فدخلت ولم أر شيئاً ووجدت ريح المسك، فقلت يا رسول الله لم أر شيئاً !فقال : إن الأرض أمرت أن تكفيه منا معاشر الأنبياء "، أخرجه الحاكم في المستدرك بلفظه والطبراني في الأوسط وفي مجمع البحرين بنحوه وابن سعد في الطبقات وذكره السيوطي في الخصائص الكبرى ونسبه إلى البيهقي وأبو نعيم والحاكم والدارقنطي في الأفراد وقال هذا الطريق أقوى طرق الحديث قال ابن دحية في الخصائص بعد ايراده : هذا سند ثابت .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " مات النبي صلى الله عليه وسلم فلما خرجت نفسه ما شممت رائحة قط أطيب منها "، أخرجه البزار وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح .

و عن علي رضي الله عنه قال : " غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئاً وكان طيباً حياً وميتاً صلى الله عليه وسلم "، أخرجه الحاكم وقال ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي .
__________________
أبو سعيد
  #45  
قديم 27-03-2004, 07:32 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي من معجزاته صلى الله عليه وسلم

معجزات في هجرته صلى الله عليه وسلم:
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث >> -29- كتاب الهجرة
4274/18- حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي بالكوفة، حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز، حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن بشار الخزاعي، حدثنا أخي أيوب بن الحكم وسالم بن محمد الخزاعي جميعا، عن حزام بن هشام، عن أبيه هشام بن حبيش بن خويلد صاحب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة، وأبو بكر -رضي الله تعالى عنه-، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط.
مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة، ثم تسقي وتطعم.
فسألوها لحما، وتمرا، ليشتروا منها، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى شاة في كسر الخيمة، فقالما هذه الشاة يا أم معبد؟).
قالت:شاة خلفها الجهد عن الغنم.
قالهل بها من لبن؟).
قالت:هي أجهد من ذلك.
قالأتأذنين لي أن أحلبها؟).
قالت: بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلبا، فاحلبها.
فدعا بها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فمسح بيده ضرعها، وسمى الله تعالى، ودعا لها في شاتها، فتفاجت عليه ودرت، فاجترت.
فدعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم حتى أراضوا، ثم حلب فيه الثانية على هدة حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، ثم بايعها وارتحلوا عنها.
فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد، ليسوق أعنزا عجافا، يتساوكن هزالا مخهن قليل.
فلما رأى أبو معبد اللبن، أعجبه، قال:
من أين لك هذا يا أم معبد، والشاء عازب حائل، ولا حلوب في البيت؟
قالت:لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال:
صفيه لي يا أم معبد، قالت:
رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزريه صعلة، وسيم، قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج، أقرن. (ج/ص: 3/11)
إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس، وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فصلا لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة، لا تشنأه من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به، إن قال سمعوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفند،
قال أبو معبد:
هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا، وأصبح صوت بمكة عاليا، يسمعون الصوت، ولا يدرون من صاحبه، وهو يقول:

جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيال قصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجازى وسودد
ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد
وليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا ضرة الشاة مزبد
فغادره رهنا لديها لحالب يرددها في مصدر بعد مورد

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
ويستدل على صحته وصدق رواته بدلائل، فمنها:
نزول المصطفى -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالخيمتين متواترا في أخبار صحيحة ذوات عدد.
ومنها:
أن الذين ساقوا الحديث على وجهه، أهل الخيمتين من الأعاريب الذين لا يتهمون بوضع الحديث، والزيادة، والنقصان، وقد أخذوه لفظا بعد لفظ، عن أبي معبد وأم معبد.
ومنها:
أن له أسانيد، كالأخذ باليد أخذ الولد عن أبيه، والأب عن جده، لا إرسال، ولا وهن في الرواة.
ومنها:
أن الحر بن الصباح النخعي أخذه، عن أبي معبد كما أخذه ولده عنه، فأما الإسناد الذي رويناه بسياقة الحديث عن الكعبيين فإنه إسناد صحيح، عال للعرب الأعاربة، وقد علونا في حديث الحر بن الصباح. (ج/ص: 3/12)
__________________
أبو سعيد
  #46  
قديم 02-04-2004, 10:10 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتب أهل الكتاب السابقة

البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم من العهد القديم والعهد الجديد من الكتاب الذي بين يدي النصارى، ويسمونه "الكتاب المقدس"..
http://www.islam-for-everyone.com/Ar...datan5.htm.htm
منقول بنصه:
محمد بشارة موسى وعيسى
توالت في العهد القديم والعهد الجديد عبارات وإشارات وعلامات تتحدث عن النبي الخاتم الذي سيأتي بعد موسى وبعد عيسى عليهما السلام؛ لا تنطبق إلا على خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ تشير إلى نسبه ومكان بعثته وانتشار دعوته، وتصف أمته التي ستمتد إلى كل مكان تشرق عليه الشمس، وتجتمع على مدار التاريخ من كل الأنحاء للحج والعمرة في مكة المكرمة وحرمها الآمن، في نصوص واضحة لا تحتاج إلى كثير من إعمال فكر أو تأويل:
1 – أنه من أبناء إسماعيل :
"أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تثنية 18/18) .
فيدل تعبير "إخوتهم" على أنه من أبناء إسماعيل أخي إسحاق، ولو كان من أبناء بني إسرائيل لقال: "منهم" .
ومثل ذلك ما جاء في إنجيل متى: "قال لهم يسوع: أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا، لذلك أقول لكم بان ملكوت الله ينـزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره" (متى 21/ 42-43).
بإشارة إلى نزول الرسالة في قوم غير بني إسرائيل، وأنها ستنزل في بلاد نبذها الناس في الماضي وأبعد إليها – بأمر الله - سيدنا إسماعيل، وهي مكة المكرمة بأرضها القاحلة ورمصائها وفقر مواردها (الحجر الذي رفضه البناءون)، والذي سيصير بعد مجيء الإسلام كعبة الملايين "رأس الزاوية" .
2 – أنه سيظهر في بلاد العرب :
"وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين" (أشعياء 21/ 13) .
و: "وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته فقال: جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران" (تثنية 33/ 1-2) .
فيذكر النص الأول بلاد العرب صراحة كمنـزل للوحي القادم، ويحدد مقر تلألؤه واكتماله في "فاران" وهي المنطقة التي تقع بين جبال: أبو قبيس وقيعان ود بمكة المكرمة، ويؤكد ذلك ما جاء بسفر التكوين عن ذهاب سيدنا إبراهيم بولده إسماعيل إلى فاران: "فبكَّر إبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربة ماء وأعطى لها جَر واضعا إياهما على كتفها والولد وصرفها... وكان الله مع الغلام فكبر، وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس، وسكن في برية فاران" (تكوين 21/ 14، 20-21).
وانظر أيضا ما سيأتي من تحديد لهذه المنطقة من بلاد العرب في موضوع "الحج" (رقم 17) وجاء أيضا ذكر "مكة" بالاسم (بكة) في مزامير داود :
"عابرين في وادي البكاء (بكة) يصيرونه ينبوعا" (مزمور 84/6) .
والمعروف أن "مكة" و"بكة" مترادفان في لغة العرب وقد جاء ذكر كل منهما في القرآن الكريم:
)وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا( [الفتح: 24] .
)أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ( [آل عمران : 96] .
ومن المدهش أيضا أن كلمة "ينبوعا" (في مزمور 84/6) تشير إلى نبع "زمزم" الذي تفجر في هذا الوادي القاحل في تلك البقعة المباركة ليظل يروي الحجيج بلا انقطاع حتى قيام الساعة .
3 – أنه مثل موسى :
فعبارة سفر التثنية : "أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك" (تثنية 18/18) تحدد أن النبي المشار إليه مثل موسى عليه السلام، والتماثل هنا لا ينطبق على نبي إلا على محمد e فلا ينطبق على عيسى عليه السلام .
* فموسى ومحمد ولدا من أبوين بلا معجزة خلافا لعيسى .
* وكلاهما مات ودفن بعد إتمام الرسالة - خلافا لعيسى الذي رفعه الله إليه .
* وكلاهما تزوج وأنجب – خلاف عيسى .
* وكلاهما كوّن في زمانه أمة من الأتباع المؤمنين – خلافا لعيسى الذي انفض عنه أقرب تلاميذه .
* وكلاهما أتى بتشريع جديد – خلافا لعيسى الذي جاء ليؤكد شريعة موسى .
* وكلاهما مارس الحكم والتشريع والقضاء – وما كان هذا شأن عيسى .
أما كون موسى وعيسى كلاهما من بني إسرائيل فكذلك كان العديد من أنبياء بني إسرائيل غير عيسى كسليمان وداود وأشعياء وإيليا وهوشع ويحيى وزكريا وغيرهم .
4 – أنه سيأتي بعد المسيح :
جاء على لسان المسيح في الأناجيل :
"لكني أقول لكم الحق وأنه خير لكم أن أنطلق؛ لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" (يوحنا 16/7) .
و: "أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه" (يوحنا 3/28) .
و: "هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه" (يوحنا 1/27) .
و: "فأما المعزي (الروح القدس) الذي سيرله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 14/26).
وكلها عبارات تؤكد أن ذلك النبي سيد المرسلين إنما سيأتي بعد رحيل المسيح عليه السلام .
5 – أنه خاتم النبيين :
كما جاء في إنجيل يوحنا : "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزِّياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد" (يوحنا 14/16) ، أي لتبقى رسالته إلى آخر الزمان، كما أشار إنجيل متى إلى كونه "الأصغر في ملكوت السموات" لأنه الأخير زمنيا في رهط الأنبياء: "الحق أقول لكم: إنه لم يظهر بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه" (متى 11/1) .
6 – أنه سيصحح صورة المسيح :
"ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب؛ روح الحق الذي هو من عند الآب، ينبثق فهو يشهد لي" (يوحنا 15/26) .
وقد صحح القرآن الكريم صورة المسيح، ونزهه عما نسب إليه من صفات وحرفت به دعوته، كما وصفها أعظم الأوصاف .
7 – أنه سيتمم رسالات السماء :
كما جاء في عبارة: "يعلمكم كل شيء" (يوحنا 14/26 – انظر رقم 4- أعلاه)، وكذلك:
"وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه..." (يوحنا 16/ 13) .
8 – أنه سيجيء حين تغمر العالم ظلمة الجاهلية :
جاء في نبوءة أشعياء: "ها إن الظلمة تغمر الأرض، والظلام الدامس يكتنف الشعوب، ولكن الرب يشرق عليك ويتجلى مجده حولك" (أشعياء 60/2) .
ومثلها : "لتفتح عيون العُمي وتطلق سراح المأسورين في السجن وتحرر الجالسين في ظلمة الحبس" (أشعياء 42/7).
وقد كانت بعثة محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد ساد الظلم والطغيان وظلام الجهل كل الأمم، فأنار العقول والقلوب بدعوة التوحيد، وحرر شعوب الأرض من ربقة الطغاة .

9 – عالمية رسالته :
"فتقبل الأمم إلى نورك، وتتوافد الملوك إلى إشراق ضيائك" (أشعياء 60/3)، وقد فتح الله بالإسلام كل ربوع الأرض ودخل الناس فيه أفواجا، بما فيهم أعظم ممالك الأرض في ذلك الزمان الفرس والرومان.
10 – سمو مكانته بين الأنبياء :
"الحق أقول لكم: إنه لم يظهر بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه" (متى 11/11)، ولم تسجل البشرية سيرة أعظم من سيرته (صلى الله عليه وسلم) ولا مكانة أعظم من مكانته ومكانة رسالته وأمته.
11 – أن اسمه "المستوجب للحمد" أحمد ومحمد ومحمود :
جاءت تسمية النبي القادم في الأناجيل المترجمة عن اليونانية عن العبرية عن الآرامية بلفظ "المعزى" كما ذكرنا أعلاه في عبارات : (يوحنا 16/7) و(يوحنا 14/26) و(يوحنا 14/16). و"المعزى" ترجمة للفظ اليوناني Paracletos أي المحامي أو المؤيد أو الشفيع وأصله اللفظ العبري "بيرقليط" ويتشابه في الإملاء مع الكلمة العبرية "بارقليط" التي تعني المستوجب للحمد أي المحمود أو محمد أو أحمد. وقد تبين أن الكتابة العبرية؛ والتي اشتقت منها العديد من الألفاظ والمصطلحات في الترجمة اليونانية؛ لم يدخل عليها الضبط بالشكل (التشكيل) إلا في القرن الخامس الميلادي، وبالتالي فإن النص العبري قرئ وترجم على أنه بيرقليط بدلا من بارقليط، والأخير هو الأصح خاصة في ضوء كل الشواهد الأخرى .
وفي بحث لغوي لتحقيق نص عبارة: "الحمد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لوقا 2/14) بأصلها باللغة السيريانية كانت الترجمة الدقيقة هي : "الحمد لله في الأعالي، أوشك أن يجيء الإسلام للأرض يقدمه للناس أحمد" .
12 – أمِّيَّته:
جاء في نبوءة أشعياء : "أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له أقرأ هذا فيقول: لا أعرف الكتابة" (أشعياء 29/12)، وهو وصف لا ينطبق إلا على النبي الأمي محمد (صلى الله عليه وسلم) وليس موسى أو عيسى؛ فكلاهما تلقيا قدرا وافرا من التعليم قبل بعثتهما، كما يتطابق سرد النبوءة بصورة مدهشة مع حديث بدء الوحي. "حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ. فقال: ما أنا بقارئ. قال: فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: ) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ( فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرجف فؤاده.." (رواه البخاري).
13 – ترديده الوحي كما نزل :
استمر نـزول القرآن على النبي (صلى الله عليه وسلم) في شتى المناسبات طوال بعثته، فكان يتلقى الوحي من الملك جبريل فيردد ما يسمع بلا تردد تماما كما جاء في نبوءة أشعياء السابقة، وكما جاء في عبارة سفر التثنية: "أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تثنية 18/18)، فتأمل عبارة "وأجعل كلامي في فمه"، وكذلك عبارة إنجيل يوحنا: "وأما متى ما جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 16/ 13) .
وتأمل أيضا كيف تتطابق هذه المعاني مع ما جاء في القرآن:
)وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ( [العنكبوت : 48] .
)وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللهُ إلاَّ وَحْيًا أَوْمِن وَرَآي حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ إِنَّهُ عَليٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ رُوحًا مِن أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ وَلاَ الإيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ( [الشورى: 51 – 52] .
)إن هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى * ذوُ مِرَّةٍ فَاسْتَوَى* وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَو أَدْنَى * فَأَوْحَى إلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى( [النجم : 4 – 10] .
)لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ * فَإَذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِع قُرْءَانَهُ * ثُمَّ إنَّ عَلَينَا ببَيَانَهُ( [القيامة: 16- 19].
__________________
أبو سعيد
  #47  
قديم 02-04-2004, 10:12 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي تابع البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم

14 – هجرته إلى المدينة :
"فاحملوا يا أهل تيماء الماء للعطشان واستقبلوا الهاربين بالخبز" (أشعياء 21/14) .
وهي إشارة لأهل المدينة المنورة الذين آووا النبي وصحبه من المهاجرين ، وآخى كل واحد منهم وافدا من المهاجرين يشاركه الطعام والشراب، و"المدينة" اسمها قبل الهجرة "يثرب" أو "طَيْبَة"، ولاحظ الشبه بين الاسم الأخير و"تَيْماء". وقد كانت الهجرة بإذن الله؛ عندما أعلم رسوله بما أجمع عليه الكفار أن يضربوه بسيوفهم ضربة رجل واحد ليتفرق دمه بين القبائل، فتأمل ما جاء في نفس النبوءة : "لأنهم قد فروا من السيف المسلول، والقوس المتوتر ومن وطيس المعركة" (أشعياء 21/15) .
15 – جهاده المشركين وانتصار الدعوة :
كانت حياته (صلى الله عليه وسلم) جهادا في معارك متصلة ضد المشركين والمتآمرين عليه من اليهود والمنافقين، طبقا لما جاء في نبوءة أشعياء :
"لا يكل ولا تثبط له همة حتى يرسخ العدل في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته" (أشعياء 42/4)
كما أشارت نبوءة أشعياء إلى هزيمة المشركين في موقعة بدر الفاصلة التي كانت فاتحة نصر المسلمين واندحار كفار قريش: "لأنه هذا ما قاله لي الرب: في غضون سنة مماثلة لسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار" (أشعياء 21/16)، وقيدار هو جد قريش من أبناء إسماعيل:
"وهذه أسماء أبناء إسماعيل: نبايوت بكر إسمايل، وقيدار و..." (تكوين 25/13).
16 – الفتح وانتشار دولة الإسلام :
بشرت نبوءة أشعياء بانتشار نور الإسلام في الأرض ودخول الناس فيه أفواجًا:
"فتقبل الأمم إلى نورك، وتتوافد الملوك إلى إشراق ضيائك" (أشعياء 60/3).
كما أشارت إلى توحد قبائل العرب ثم العجم في دولة واحدة تحت لواء الإسلام:
"تأملي حولك وانظري، فهاهم جميعا قد اجتمعوا، وأتوا إليك. يجيء أبناؤك من بعيد وتحمل بناتك على الأذرع" (أشعياء 60/4).
وتصل أمة الإسلام إلى أوجها: "عندئذ تنظرين وتتهللين وتطغى الإثارة على قلبك وتمتلئين فرحا لأن ثروات البحر تتحول إليك وغنى الأمم يتدفق عليك" (أشعياء 60/5) .
17 – الحج إلى بيت الله الحرام :
تشير نبوءة أشعياء إشارات دقيقة إلى وفود الحجيج من كل بلاد العالم لأداء شعائر الحج ملبين لله تعالى:
"أيها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها، لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار، لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا، ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر" (أشعياء 42/ 10-12).
فالتسبيح والتلبية هنا على رؤوس الجبال ينطبق على تجمع الحجاج على جبال عرفة والمزدلفة ومنى، في أكبر تجمع بشري يشهده العالم عاما بعد عام:
"تكتظ أرضك بكثرة الإبل، من أرض مِديان وعيفة تغشاك بُكْرانٌ، تتقاطر إليك من شَبَا محملة بالذهب واللبان وتذيع تسبيح الرب" (أشعياء 60/6).
وينحر الحجاج الهدي من الغنم التي أتوا بها شكرا لله تعالى: "جميع قطعان قيدار تجتمع إليك، وكباش نبايوت تخدمك، تقدم قرابين مقبولة على مذبحي، وأمجد بيتي البهي" (أشعياء 60/7) .
وبيت الله الحرام الذي يؤمه الحجاج والمعتمرون ليلا ونهارا على مدار العام هو البيت الوحيد الذي لا يوصد أبدا ليلا ولا نهارا منذ طهره محمد (صلى الله عليه وسلم) من الأوثان يوم فتح مكة، فتأمل النبوءة:
"تفتح أبوابك دائما ولا توصد ليل نهار، ليحمل إليك الناس ثروة الأمم، وفي موكب يساق إليك ملوكهم" (أشعياء 60/11).
__________________
أبو سعيد
  #48  
قديم 02-04-2004, 10:14 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم من إنجيل برنابا

منقول بنصه من الموقع السابق:

18 – بشارة إنجيل برنابا :
في هذا الإنجيل بَشَّر عيسى عليه السلام بمقدم محمد e بعبارات جلية واضحة، لا مجال فيها لتفصيل وتحليل ولا لشرح وتعليق.
1 – "ولكن بعدي سيأتي رسول وولي من أولياء الله الطاهرين، يغطي سناه جميع من سبقه من الرسل، ويشتت نوره جميع المعميات التي قالها الرسل من قبله، لأنه هو رسول الله" (برنابا 17) .
2 – وقفز آدم على قدميه ورأى في الفضاء كتابة في سطوع الشمس تقول: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ثم فتح آدم فمه وقال: شكرًا لك يا رب لأنك خلقتني، ولكن قل لي سبحانك ما معنى عبارة الرسالة التي تحمل هذه الكلمات "محمد رسول الله" هل كان من قبلي رجال؟" (برنابا 39) .
3 – "فقال عيسى: ما أنا إلا صوت أصبح فوق بطاح يهودا، وممهدًا الطريق لرسول الله كما هو مكتوب في أشعياء، فقالوا إذا لم تكن المسيح أو إيليا أو أي رسول فلماذا تبشر بدين جديد، ولماذا تجعل لنفسك أهمية أكثر من المسيح؟ فأجاب عيسى: إن المعجزات التي يأتيها الله على يدي تدل على أنني أتكلم ما أتكلمه بمشيئة الله، والواقع أنني لا أجعل من نفسي على قدر ذلك الذي تتكلمون عنه، فأنا لا أستحق أن أحل أربطة جواربه، أو أربطة حذاء رسول الله الذي تنادونه بالمسيح والذي صنعه الله قبلي، والذي سيأتي بعدي، ولسوف يأتي بكلمات الحق ولن تكون لدينه نهاية" (برنابا 42) .
4 – "والحق أقول لكم إن كل نبي يأتي، إنما يأتي لأمة من الأمم رحمة من الله ولا تنصرف كلماته إلا للشعب الذي أرسل إليه، ولكن عندما يأتي رسول الله فإنه يأتي، وقد تلقى منه سبحانه وتعالى خاتم يده يأتي رسولاً ومخلصًا ورحمة لشعوب العالم أجمع التي تتلقى رسالته ولسوف يكون له سلطة وسلطان على كل من يكفر ويضل، ولسوف يدمر الأوثان والأصنام حتى يجعل إبليس يلزم حدوده، كما وعد الله سبحانه وتعالى إبراهيم عندما قال: ولتعلم إنني من ذريتك أبارك جميع قبائل الأرض وكما تحطم الأوثان إلى قطع صغيرة ستفعل ذريتك نفس الشيء يا إبراهيم" (برنابا 43) .
5 – "وعلى ذلك أقول لكم أن رسول الله هو النور الذي يضفي سناه على كل ما خلق الله فقد أنعم الله عليه بالفهم والمشورة الحسنة وبالحكمة والقوة، بالخوف والحب، وبالفطنة والعفة، وبالاعتدال وضبط النفس، أنعم عليه الله بالرغبة في الإحسان والرحمة، وبالعدل والشفقة والرأفة، والصبر والاحتمال، لقد أنعم الله عليه بكل ذلك ثلاثة أضعاف ما أنعم به على كل مخلوقاته، وبارك الله ذلك الزمن الذي يأتي فيه إلى هذا العالم، وصدقوني عندما أقول لكم إني رأيته وقدمت له كل احترام وإجلال، كما رآه كل نبي، وقد أنعم الله عليه بالنبوة لمكارم أخلاقه، وعندما رأيته امتلأت روحي بالرضا والارتياح، وقلت يامحمد الله معك، وياليت الله يجعلني أستأهل فك رباط نعلك، وهو شرف إذا حصلت عليه أكون نبيًّا عظيمًا، وأكون وليا من أولياء الله، ولما قال ذلك أخذ عيسى يشكر ربه" (برنابا 44) .
6 – "وأخذ كاتب هذا الإنجيل يذرف الدمع على عيسى ويقول له: يا معلم قل لي من الذي سيخونك؟ فأجاب عيسى قائلاً: يا برنابا لم تحن الساعة التي تعرف فيها الخائن، ولكن سوف يكشف عن نفسه قريبا جدا، فقد حان موعد رحيلي من هذا العالم، فبكى التلاميذ قائلين: يا معلم هل ستهجرنا؟ الأفضل لنا أن نموت على أن تهجرنا، فأجاب عيسى: لا داعي لأن تضطرب قلوبكم أو تخافوا لأني لم أخلقكم، ولكن الله خالقنا هو الذي خلقكم ولسوف يحميكم، أما أنا فقد أتيت إلى هذا العالم لأعد الطريق لرسول الله، فهو الذي يحمل خلاص العالم، واحترسوا من أن تخدعوا فلسوف يأتيكم رسل عديدون كلهم كاذبون ويستعيرون كلماتي ويبشرون بإنجيلي فقال أندراوس: يا معلم هل ذكرت لنا بعض العلامات حتى نعرفه إذا ما جاء؟ فأجاب عيسى: لن يأتي في وقتكم، بل سيأتي بعدكم بسنوات عديدة عندما يصبح إنجيلي وكأنه لا شيء، وفي ذلك الوقت لن يكون هناك في العالم إلا عدد قليل من المؤمنين قد لا يتجاوز الثلاثين، ولسوف تنـزل رحمة الله عندئذ على العالم فيرسل رسوله الذي إذا ما سار أظلته غمامة بيضاء، ولسوف يعرف بأنه المصطفى، ولسوف يكون الله بجانبه، عندما يظهر للعالم سيأتي بسلطان عظيم ضد الكفرة، ولسوف يدمر الأوثان والوثنية من على سطح الأرض، وإني لأفرح كل الفرح لأن الناس جميعًا سيعرفون الله سبحانه وتعالى عن طريقه، وسوف يمجدونه ولسوف يدرك الناس أن الله حقيقة، وسوف ينتقم من هؤلاء الذين يصفونني بأنني أعظم من الله، والحق أقول لكم إن القمر سوف يسهر عليه في طفولته ويرعاه حتى ينام، ولسوف يمسك به من يديه عندما يكبر، وأحرى بالعالم أن يستقبله لا أن يطرده لأنه سوف يقضي على عبدة الأوثان، وفي أعداد تربو على تلك التي قضى عليها موسى خادم الله ويوشع الذي لم يبق على المدن التي حرقوها وأطفالها، إن الجرح القديم يحتاج إلى الكي بالنار، سيأتي الرسول بحقائق أوضح مما أتى بها الرسل جميعًا ، ولسوف يؤنب هؤلاء الناس الذين يستفيدون من العالم بطريق الخطأ، ولسوف تحيي أبراج مدينة آبائنا الواحد منها الآخرين فرحة، وعندما تسقط الأصنام على الأرض معترفة بأني إنسان كغيري من البشر، الحق أقول لكم، إن رسول الله سيأتي حتماً" (برنابا 72) .
7 – "ولكن صدقيني أن قلت إن الوقت قد حان لأن تنـزل رحمة الله بمدينة أخرى، وإن الإنسان يستطيع أن يعبد الله في أي مكان شاء، فالله في كل مكان يتقبل العبادة الصادقة. فأجابت المرأة: نحن ننتظر نزول المسيح، فهو عندما يأتي سيعلمنا، فأجاب عيسى: هل تعرفين يا امرأة أن المسيح سيأتي؟ فأجابت المرأة: نعم يا سيدي. ابتهج عيسى وقال: بقدر ما أعلم يا امرأة إنك مؤمنة صالحة، واعلمي أن كل فرد في شريعة المسيح سيخلصه الله ما دام قد اختاره، وعلى ذلك كان من الضروري أن تعلمي متى يأتي المسيح، قالت المرأة: يا سيد ألست أنت المسيح؟ أجاب عيسى: لقد أرسلني الله إلى بني إسرائيل كرسول مخلص، ولكن سيأتي بعدي المسيح الذي يرسله الله إلى جميع أنحاء العالم..." (برنابا 82).
8 – "أجاب عيسى: بالله الحي القيوم الذي تقف روحي في حضرته، لست أنا المسيح الذي تنتظره جميع قبائل الأرض وكما وعد الله أبانا إبراهيم إذ قال: وفي ذريتك سأبارك الأرض، ولكن عندما يأخذني الله بعيدًا عن العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة، ويجعل الملحدين الكفرة يعتقدون أني الله أو ابن الله، وبالتالي سوف تدنس كلماتي وتعاليمي حتى لا يبقى على وجه الأرض أكثر من ثلاثين شخصًا مؤمناً، وعندئذ سينزل الله رحمته على العالم، ويرسل رسوله الذي صنع الأشياء من أجله وسيأتي الرسول من الجنوب مستندًا إلى القوة، وسوف يدمر الأوثان والوثنيين، ولسوف ينزع من أياديهم السلطة التي فرضوها على بني البشر، وسوف يأتي الرسول معه برحمة من الله لإنقاذ بني البشر وخلاصهم، بارك الله هؤلاء الذين سيعتقدون فيه ويؤمنون به وبكلماته" (برنابا 96) .
9 – "فأجاب أندراوس: وكيف نتبين الحقيقة، أجاب عيسى: الحقيقة هي التي تتفق مع صحف موسى، والتي نتلقاها باعتبارها حقيقة مدركين أن الله واحد، وأن الحق واحد، ومن هذا نرى أن المذهب واحد، ومعنى المذهب واحد أن الإيمان واحد، والحق أقول لكم إن الحقيقة إذا ما محيت من كتاب موسى، لما أعطاها الله لداود أبينا الثاني، وإذا ما كان كتاب داود قد شابه الشك لما أعطاني الله الإنجيل ، واعلموا أن الله عز وجل لا يتغير، وأن رسالته واحدة للجميع، وعندما يأتي رسول الله يفضح جميع ما نسبه الكفار لكتابي..." (برنابا 124) .
10 – "وعندئذ يقول رسول الله : ياربي من بين المؤمنين من بقي في النار سبعين ألف سنة، رحمتك يا إلهي أتوسل إليك يا ربي أن تعفو عنهم، وعندئذ يأمر الله سبحانه وتعالى ملائكته المقربين الأربعة أن يذهبوا إلى جهنم ويحرروا كل من اعتنق دين الإسلام وينقلوه إلى نعيم الخلد، وهذا ما سوف يعملون" (برنابا 137) .
11 – "فأجاب تلاميذ المسيح: ومن سيكون هذا الرجل الذي تتحدث عنه، والذي سيأتي إلى هذا العالم وكأنه المطر الذي يجعل الأرض تثمر برغم أنها لم تتلق الماء مدة طويلة، والذي سيقوم بعمل الخير بفضل رحمته الواسعة وكأنه غمامة بيضاء بها رحمة الله تنزل منها الرحمة كالمطر يصيب المؤمنين؟ أجاب يسوع بابتهاج إنه محمد رسول الله ومتى جاء إلى هذا العالم فسيكون ذريعة للأعمال الصالحة بين البشر عن طريق ما يأتي به من رحمة..." (برنابا 163).
12 – "... وبرغم أن الناس أطلقوا عليَّ اسم الله أحيانا وابن الله أحيانًا أخرى، وحتى لا يستهزئ بي الشياطين في يوم الحساب، فقد أمر الله سبحانه وتعالى أن أكون محط سخرية الناس في هذا العالم عن طريق موت يهوذا وجعل الجميع يعتقدون بأني مت على الصليب ولسوف يستمر الناس في سخريتهم حتى يأتي محمد رسول الله الذي سوف يزيل هذا الخطأ عندما يأتي لهؤلاء الذين يعتقدون في الله وشرعه..." . (برنابا 220) .
13 – "وإني لا أستأهل أن أحل رباط نعليه، فقد أولاني الله نعمته ورحمته، وجعلني أراه" وأجاب الكاهن ومعه الوالي والملك : لا تحزن يا عيسى يا ولي الله، فهذه الفتنة لن تستمر طويلاً، ولسوف نكتب إلى مجلس الشيوخ في روما ليصدر فرمانًا إمبراطوريًّا، يحرم أن يناديك أحد بإلهنا أو ابن إلهنا.
ثم قال عيسى: "لقد أرحتموني بكلماتكم، فنحن عندما نأمل في النور ينسدل ستار الظلام، وكل ما يرضيني، ويعزيني هو مجيء الرسول، فهو الذي سيقوم بتقويم كل فكر خاطيء عني، ولسوف ينتشر دينه حتى يعم أنحاء العالم، وهذا هو ما وعد الله إبراهيم أبانا به، وهذا ما يعزيني وهو أن دينه لن يحده زمن أو حدود وسوف يجعله الله دائمًا مصونًا طاهرًا" .
وسأل الكاهن: وهل بعد أن يأتي رسول الله سيأتي رسل آخرون؟.
فأجاب عيسى: "لن يأتي بعده رسل حقيقيون يبعثهم الله تعالى، ولكن سيأتي عدد كبير من الرسل الكاذبين، وإني حزين لذلك ولسوف يخادنهم إبليس، ولسوف يخفون أنفسهم في ظل إنجيلي مدعين عدالة الله".
وسأل هيرودس: وكيف تسمح عدالة الله بإرسال مثل هؤلاء الكذبة الأشرار؟.
أجاب عيسى: "إن كل من لا يعتقد في الإله الحق وفي خلاصه، يعتقد في كذبة تودي به وعلى ذلك أقول لكم إن العالم دائمًا يحتقر الرسل الحقيقيين، ويقدر الكاذبين، كما حدث في أيام أليشع وأرميا، فالشبيه ينجذب إليه شبيهه".
ثم عاد الكاهن يسأل: وماذا سيطلق على المسيح؟ وما هي علامة قدومه ؟.
أجاب عيسى: "إن اسم المسيح هو محمد، فقد أسماه الله كذلك عندما خلق روحه ووضعها في عليين، لقد قال الله تعالى انتظر يامحمد، فمن أجلك سأخلق الجنة والعالم وحشودًا كبيرة من المخلوقات، ولسوف أهديها إليك، وكل من يثني عليك ويصلي سأباركه، وكل من يلعنك ألعنه، وعندما أرسلك إلى العالم إنما أرسلك كرسول لي، يعمل على خلاص العالم، ولسوف تكون كلمتك صدقًا وحقًّا، فإذا وهنت الأرض ووهنت السماء فلن يهن إيمانك بي اسمك المبارك محمدًا" .
عندئذ رفعت الجموع أصواتها قائلة: "يا رب أرسل إلينا رسولك، يا محمد أسرع إلينا لإنقاذ العالم وخلاصه" (برنابا 97).
__________________
أبو سعيد
  #49  
قديم 02-04-2004, 10:16 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي مراجع البشارات السابقة، من الموقع السابق ذكره..

1 – إبراهيم خليل أحمد – محمد في التوراة والإنجيل والقرآن- دار المنار .
2 – أحمد حجازي السقا – البشارة بنبي الإسلام – دار الجيل.
3 – أحمد ديدات – أساقفة إنجلترا وألوهية المسيح- المختار الإسلامي .
4 – أحمد ديدات – الله في العقيدة المسيحية- المختار الإسلامي.
5 – أحمد ديدات – الله في اليهودية والمسيحية والإسلام- المختار الإسلامي.
6 – أحمد ديدات – محمد e المثال الأسمى (ترجمة محمد مختار) – المختار الإسلامي .
7 – أحمد ديدات – المسيح في الإسلام (ترجمة محمد مختار)- المختار الإسلامي.
8 – أحمد ديدات – محمد e الخليفة الطبيعي للمسيح (ترجمة رمضان الصفناوي)- المختار الإسلامي .
9 – أحمد شلبي- مقارنة الأديان (1) اليهودية (2) المسيحية- النهضة المصرية.
10 – حسن باعقيل- وجادلهم بالتي هي أحسن: حوار بين مسلم ومسيحي (ترجمة نبيل عبد السلام هارون) – دار البشير .
11 – رؤوف شلبي- بشائر النبوة الخاتمة- دار القلم .
12 – سيف الله أحمد فاضل- إنجيل برنابا، ودراسات حول وحدة الدين عند موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام- دار القلم .
13 – عبد الرؤوف شلبي- يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء: دراسة مقارنة للمسيحية- دار ثابت.
14 – عبد الغني عبود – اليهود واليهودية والإسلام- دار الفكر العربي .
15 – عبد الغني عبود – المسيح والمسيحية والإسلام – دار الفكر العربي.
16 – علي الجوهري- المسيح في الإسلام- دار الفضيلة .
17 – علي الجوهري- حقيقة النصرانية من الكتب المقدسة- دار الفضيلة.
18 – محمد عبد الله الشرقاوي- في مقارنة الأديان – مكتبة الزهراء .
19 – محمد عزت الطهطاوي- محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن- مكتبة النور.
20 – محمد وصفي- كل الرسل جاءت بالتوحيد والإسلام، ومحمد e خاتمهم- مطبعة إسكندرية بالقاهرة .
21 – محمد وصفي- المسيح عليه السلام بين الحقائق والأوهام- دار الفضيلة .
22 – ممدوح جاد – القرآن وتصديق التوراة والإنجيل- المطبعة الفنية .
__________________
أبو سعيد
  #50  
قديم 16-04-2004, 11:15 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي اسم ووصف النبي صلى الله عليه وسلم في العهد القديم

صفات النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل من النصوص المذكورة في الكتاب والسنة والعهد القديم:

في سورة الأعراف:{} الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ….}

من الدر المنثور …التخريجات من موقع المحدث:
أخرج ابن سعد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} قال: يجدون نعته وأمره ونبوته مكتوبا عندهم.
وأخرج ابن سعد عن قتادة قال: بلغنا أن نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب محمد رسول الله ليس بفظ ولا غليظ ولا صخوب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، أمته الحمادون على كل حال.


وأخرج الدارمي عن كعب قال: في السطر الأول: محمد رسول الله عبدي المختار، لا فظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام. وفي السطر الثاني: محمد رسول الله أمته الحمادون، يحمدون الله في السراء والضراء، يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف، رعاة الشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها ولو كانوا على رأس كناسة، ويأتزرون على أوساطهم، ويوضئون أطرافهم، وأصواتهم بالليل في جو السماء كأصوات النحل

وأخرج ابن سعد والدارمي وابن عساكر عن أبي فروة عن ابن عباس. إنه سأل كعب الأحبار كيف قد نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال كعب: نجده محمد بن عبد الله، يولد بمكة ويهاجر إلى طابة، ويكون ملكه بالشام، وليس بفاحش ولا سخاب في الأسواق، ولا يكافئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، أمته الحمادون يحمدون الله في كل سراء، ويكبرون الله على كل نجد، ويوضئون أطرافهم، ويأتزرون في أوساطهم، يصفون في صلاتهم كما يصفون في قتالهم، دويهم في مساجدهم كدوي النحل، يسمع مناديهم في جو السماء.
وأخرج أبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن أم الدراداء قالت: قلت لكعب: كيف تجدون صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة؟ قال: نجده موصوفا فيها محمد رسول الله اسمه المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، وأعطي المفاتيح ليبصر الله به أعينا عورا، ويسمع به الله آذانا صما، ويقيم به السنة المعوجة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعين المظلوم ويمنعه من أن يستضعف.


وفي كنز العمال الإصدار 1.43 - للمتقي الهندي
35414- عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام عن جده عبد الله بن سلام أنه لما سمع بمخرج النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خرج فلقيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت ابن عالم أهل يثرب؟ قال: نعم، قال: فناشدتك بالله الذي أنزل التوراة على طور سيناء هل تجد صفتي في الكتاب الذي أنزله الله على موسى؟ قال عبد الله بن سلام: انسب لنا ربك يا محمد! فارتج النبي صلى الله عليه وسلم فقال له جبريل (قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد) فقال ابن سلام: أشهد أنك رسول الله، وأن الله مطهرك ومظهر دينك على الأديان، وإني لأجد صفتك في كتاب الله (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
(كر).

وقصة عمرو بن العاص رضي الله عنه في البخاري، في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
2018 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح: حدثنا هلال، عن عطاء بن يسار قال:
لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: "أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا." من صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري


وفي المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
4242 / 252 - حدثني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، حدثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر، حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه -:
أن يهوديا كان يقال له: جريجرة.
كان له على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دنانير.
فتقاضى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: (يا يهودي ما عندي ما أعطيك).
قال: فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني.
فقال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أجلس معك).
فجلس معه، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة.
وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهددونه ويتوعدونه.
ففطن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ما الذي تصنعون به).
فقالوا: يا رسول الله، يهودي يحبسك.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (منعني ربي أن أظلم معاهدا ولا غيره).
فلما ترحل النهار، قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وقال: شطر مالي في سبيل الله.
أما والله ما فعلت الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة: محمد بن عبد الله، مولده بمكة، ومهاجره بطيبة، وملكه بالشام، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا متزي بالفحش، ولا قول الخنا.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.
هذا مالي، فاحكم فيه بما أراك الله.
وكان اليهودي كثير المال.




فنجد من ألفاظ النصوص السابقة: عبدي، المختار، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق…ولا متزي بالفحش، ولا قول الخنا…ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء..وكل الصفات المذكورة سابقا مذكورة في نص في سفر إشعياء: في الباب الثاني والأربعين من 42-1، إلى 42-7…

وهي تتفق مع الألفاظ التالية الموجودة في الكتاب المقدس من الترجمة العربية وترجمة: The New Living Translation….
- my servant…، خادمي، وهي قريبة من:"عبدي"..لأن العبد خادم سيده.. وفي الترجمة العربية صريحة:"عبدي"..
- "He is my chosen one ." في ترجمة: The New Living Translation…...وفي ترجمة The Douay-Rheims Bible "”mine elect,: وفي الترجمة العربية صريحة:"مختاري"…أو :"والذي اَختَرتُهُ ": وهي تتفق مع "المختار"…
- He will be gentle:..وفي ترجمة The Message " he won't disregard the small and insignificant" : وهي تتفق مع "ليس بفظ ولا غليظ"..وكذلك يمكن أن تكون ترجمة ل:"لا متزي بالفحش، ولا قول الخنا…”، "ولا يجزي بالسيئة السيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح"…فلفظ " be gentle" من معانيها:الشهامة، المروءة، السلوك الحسن،لطيف،وديع،كريم،رقيق..كما في قاموس المورد…
- في ترجمة: The New Living Translatio he will not shout or raise his voice in public”……" ……. وفي ترجمة The Douay-Rheims Bible : " “nor troublesom:وهي تتفق مع: "ولا صخاب "..
- He will not stop until truth and righteousness prevail throughout the earth.: وهي تتفق مع:"ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء".
42: 7- لتفتح عيون العمي:" ويفتح بها أعينا عميا"
- لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة:" وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ…"

و"مختاري"من موقع النادي العربي.. أو "والذي اَختَرتُهُ " من موقع الكلمة: هو اسم النبي صلى الله عليه وسلم "المختار"…وهو صريح لم يحصل له تعديل ولا تحريف ولا تبديل في النسخ السابقة الذكر من الكتاب المقدس إلى الآن.. لأن من أسمائه صلى الله عليه وسلم المشهورة"المختار."..(انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري، في شرح حديث "لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ"..موقع المحدث..)
__________________
أبو سعيد

آخر تعديل بواسطة ahmednou ، 16-04-2004 الساعة 11:26 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م