شريط جديد للظواهرى ينتقد فيه المفهوم الأمريكى المغلوط عن الحرية

[فارس الأندلس]

في خطوة جديدة تؤكد مجددا متابعته لما يجري على المسرح الدولي من أحداث، بثت قناة الجزيرة القطرية شريطا صوتيا للدكتور أيمن الظواهري الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، ، انتقد فيه المفهوم الأمريكى للحرية، القائم على "حرية الفاحشة، وبيع أجساد النساء، والذى يبيح لإسرائيل قتل الشعب الفلسطينى".
وقال الدكتور أيمن الظواهري إن الحرية، ليست هى بحرية بنوك الربا، وحرية الإيدز وصناعة الفاحشة، وإستخدام المرأة كسلعة، والزواج الشواذ .. كما أن الحرية، ليست حرية أجهزة التعذيب، ولا هدم المسجد الأقصى وتهويد فلسطين.
وحدد الظواهرى ثلاثة مفاهيم للحرية والإصلاح، وسماها "حرية التوحيد والأخلاق والعفة والنزاهة والعدالة" أولها : حاكمية الشريعة قائلا إن "حاكمية الشريعة هي المنهج الواجب اتباعه وهي قضية لا يمكن لاي عاقل ان يقف منها موقفا متذبذبا". والحرية الثانية فرع من الأولى وهى "حرية ديار الإسلام، وتحريرها، من كل معتد سارق ناهب ".
أما المفهوم الثالث للحرية فقد حدده الظواهرى، بأنه متفرع من الأول أيضا وهو تحرير الإنسان، وحقه فى إختيار الحاكم والتصدى للقمع والبطش. قائلا قال "يجب ان تنتزع الامة حقها في اختيار الحاكم ومحاسبته ونقده وعزله وأن تتصدى للقمع والبطش والفساد وتوريث الحكم الذي يمارسه حكامنا بدعم من امريكا ومباركتها".
وانتقد الظواهري خطوات التطبيع التي اتخذتها الحكومة المصرية مع الكيان الصهيوني مشيرا إلى "أن الإصلاح لا يمكن أن يتم بالتطبيع مع الدول المعتدية .. مثلما قامت مصر بتوقيع إتفاق الكويز مع إسرائيل".
وفي تعليقه على شريط الظواهري، أكد الاستاذ منتصر الزيات محامي الحركات الإسلامية في مصر أن الشريط يؤكد أن الظواهري استطاع التكيف مع الأوضاع الأمنية المفروضة على القاعدة.
كما نوه الزيات في اتصال مع قناة الجزيرة القطرية إلى أن الشريط الصوتي يثبت أن الظواهري متابع للأحداث وذلك من خلال إشارته إلى خطاب الرئيس الأمريكي حول حالة الاتحاد والاتفاق الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

[{{ التاريخ }}]

ليس لرايه اهمية

لقد تجاوزه الوقت والحدث

ومن درى عنك يالي في الظلام تغمز!!