أن خيانة تجهيل المسلمين !!!أعظم من خيانة تسليم فلسطين

[لست وحدي]

أن خيانة تسليم أي أرض إسلامية ، حتى ولو كانت فلسطين ، أهون من خيانة الاشتراك في تجهيل المسلمين ، والاستمرار في ذاك الأمر واستمرائه ، وفي خطوات متتابعة ، حتى يصل الأمر إلى إشراك بعض من علماء المسلمين ، فكانوا كأداة تستخدم أما بالقيام بدور كدور المغرفة التي تغرف الحرام في أطباق المسلمين ليذهب الصحن الكبير لغيرهم ، أو في تكبيل المسلمين ، بحجة تلافي قيام فتنة ، ويستمر الأخذ من الدين حتى لا تحدث فتنة وفتن تلوح في الأفق يصاحبها ضجة إعلامية خارجية تتبعها أخرى داخلية حتى تستيقن القلوب، بأن النجاة الحقيقة هي في السكوت ، والسكون الفكري والاقتصادي،والمكافأة هي تسلية إعلامية تستخدم جميع السائل ، وتفريغ ما تبقى في مصادمات كلامية لا تنبني على فكر تصحيحي أو تربوي ينعكس على المجتمع الإسلامي ككل بالفائدة ، ولكن تلك الضجة والمصحوبة بتنازلات مجانية هي الوقود لإخماد أي فكر تصحيحي اجتماعي واقتصادي بالدرجة الأولى ، ففي الخطوات الأولى كانت سياسية اقتصادية من طرف الغرب مقابل تنازلات غير واعية للطرف الإسلامي ، فلا تجد دولة إسلامية لها عمق اقتصادي ، ولكنها تكوون امتداد اقتصادي لدول غربية أخرى ، وهذا ملاحظ في الأتي ، فقد تكون لديك بنوك تقوم بدور الجباية، لتمول مشاريع أساسية تشكل العمق الاقتصادي الحقيقي والنوة الاقتصادية التي تستمد منها تلك الدول سيطرتها ، وازدياد نفوذها . وفي الطرف الإسلامي ازدياد الفقر وما يتبعه من مشاكل فكرية واجتماعية ، ويستمر التشتت الدين ولكن مع ازدياد بسب تلافي (( حدوث فتنة إذا اختير الصواب ))، والفتنة الحقيقة هي الخوف من ردت فعل الغرب ضد الفئة المسيطرة المهيأ لها سبل الخوف من شعوبها بواسطة عملاء على شكل أصدقاء مقربين يواصلون نقل الصورة الخاطئة عن الشعب ويسعون إلي تدني الأوضاع الاجتماعية لكي يحدث تذمر يشكل دليل يقدمونه للحكام وتزداد المصداقية ، وتقوم الحكومات : 1- بعمل مضاد خوف من الشعوب 2- عمل أخر وهو تلافي الغضب الغربي ، وتقنع الحكومات بهذا العمل لكي تضرب عصفورين بحجر وذك بالتقرب إلى الغرب ومحاولة إقناع من يقتنع من الشعوب لكي لا تفقد أي شيء ؟ ولكنها في الحقيقة في الطريق لفقد كل شيء ، لان الغرب يريد أكثر شيء ممكن ، أن لم يكن يريد كل شيء فعلاً ،((( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120))) و لكي لا ننسى بعض الدول والتي هي متحسنة اقتصادياً ، نبين أن السبب هو الانفتاح الاقتصادي فقط وليس لديها أي عمق اقتصادي يذكر ، لأنه محرم عليها ، فقط الانفتاح وهو مرحلة فقط لتجنى ثمارها ، وهي اجتثاث الدين من جذوره رويداً رويداً ، وبداً من اجتثاث العقيدة من القلب ، فتطال بعض العلماء قبل عامة المسلمين وبكل أسف ، وهذا الطريق أسو من الأول ، والسبب هو عدم وجود عمق اقتصادي محاطاً بتمسك وعي ديني ، ولسنا ضد الانفتاح الاقتصادي ، ولكن لكل شيء أولويات وأسس ، تبدا بالتصحيح الدين بالتمسك وليس الانحلال ، والتصحيح الاجتماعي ، ثم سنجني الثمار الاقتصادية والسياسية ، الوقت ليس عقبة بل العقبة هي عدم الفهم ، والحاجة للإخلاص الذي هو كإخلاص أبى بكر وتمسكه بالدين ، وفي أصعب فترة وهي ارتداد الجزيرة العربية ما عدا القريتين مكة والمدينة ، و تشتت فكري وديني صاحبه انشقاقا و إدعاء النبوة ، ولكن دانت لأبى بكر رضي الله عنة ، في سنتين واشهر قليلة ، لأنه قيادي ناجح جمع سدادة الرأي والحكمة والقوة في الحق فأتخذ القرارات الحاسمة بعزيمة وصبر و إخلاص ، تربية الرسول صلى الله عليه وسلم وما أحوجنا إليها ، إذاً البعد عن الدين درءا ً للفتن (( التي هي فقط الخوف على الدنيا)) ليس هو الحل يا علماء المسلمين ويا حكام المسلمين ، تحياتي ..............للمخلصين لله ولدينه والله بهم عليم . اللهم أعز دينك ومن حفظه ونصره ، و أذل من حاربه وخذله ، اللهم ألهمني الحمد ، الحمد لله رب العالمين

[السنونو المهاجر]

عنوان موفق وموضوع جدير بالقراءة والتمعن.
ولي عودة

[لست وحدي]

السلام عليكم ورحمة الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبركاته ما خرج من القلب وقر في القلب حفظك الله يا اخي وجميع المسلمين من المكر العظيم