مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2003, 11:59 PM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي حقيقـــة دعـــوة جماعــــة الإخـــوان المسلميـــــن .. حقائـــــــق وأســــــــرار !!

( 1 )

كتاب:

وقفات مع كتاب للدعاة فقط ...

بقلم فضيلة الشيخ الأسير:

محمد بن سيف العجمي

1408 –1988



بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ،

ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من

نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان

عليكم رقيباً} { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله

ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }

أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد  وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل

بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.


وبعد: لا يخفى على كل منصف أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة عالمية كبرى ولها تأثير بالغ على العالم

الإسلامي، .. والاهتمام بأمر هذه الجماعة واجب على كل من يتصدى للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، مناصرة

للخير الذي فيها ودفعاً للأذى والانحراف الذي يلحق بها وذلك من أجل تصحيح مسيرة الأمة الإسلامية واحقاق الحق

فيها وإنكار المنكر .

ولما كان لدعوة الإخوان حسناتها وكذلك سيئاتها وأخطاؤها فإن الواجب على المسلم إذا عرف الحق أن يؤمن به

ويناصره، وإذا وقف على الباطل أن يدفعه ويحاربه ولوكان هذا الباطل والخطأ من أحب الناس إليه، فحبنا للأئمة و

العلماء لا يمنعنا من ترك وهجر أخطائهم و وجود الخطأ والإنحراف لا يمنعنا من مناصرة الحق.

ولا شك بأن كتاب ( للدعاة فقط ) للشيخ جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين من أهم الكتب التي أُلفت في الذب و

الدفاع عن دعوة الإخوان المسلمين، وقد حاول المؤلف الدفاع عن دعوة الإخوان بحجج وبراهين وببعض النقولات

من مؤلفات كبار وثقات الإخوان مثل : الإمام حسن البنا رحمه الله، والاستاذ عمر التلمساني رحمه الله، والاستاذ

سعيد حوى وفتحي يكن وغيرهم، ولكن ما احتج ودافع به لا يبرر الأخطاء التي في منهج الإخوان المسلمين وذلك

لأن هذه الأخطاء واضحة وضوح الشمس لمن تتبعها وعرفها.

و الشيخ جاسم دافع عن دعوة الإخوان في مجال العقيدةوقال :" إن الإخوان يملكون تصوراً عقائدياً صحيحاً" و

الحق خلاف ذلك.. وكذا نفي أن يكون في دعوة الإخوان المسلمين تصوف و صوفية و الحق خلاف ذلك أيضاً..

وكذلك لم ينصف في بعض استشهاداته التي نقلها من بعض كتب مفكري ومنظري الجماعة وخصوصاً فيما نقله

من كتب سعيد حوى حول موضوع الصوفية وهذا سأبينه إن شاء الله تعالى عند الكلام على ( الإخوان و الصوفية ).


وكان لي مع كتاب الشيخ جاسم المهلهل بعض الوقفات، وجعلت في كل وقفة رداً عليه وإثباتاً للشبهة التي حاول

جاهداً تبريرها أو نفيها، وجعلت كل وقفة مقرونة بدليلها وبرهانها من كتب ومؤلفات كبار وثقات ومنظري

الإخوان المسلمين وكذلك بعض البيانات والمنشورات الصادرة عن الجماعة والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين،

وبعض المقالات في المجلات الصادرة باسم جماعة الإخوان المسلمين و التي تعتبر اللسان الناطق لهذه الجماعة،

وكذلك جعلت في آخر الكتاب ملاحق لصور البيانات الصادرة عن الجماعة وبعض المواقف لها.. وكل ذلك فعلته و

الهدف في ذلك هو بيان الخطأ الذي ذاع وانتشر و الذي مازال يشكل فكر الجماعة وعقيدتها، وهذا يعني أن كتابته

ليست للتشهير بل هدفنا هو تصحيح البناء و تصحيح المسار لا سيما وكثير من هذه لأخطاء تدخل في مجال العقيدة

التي يجب أن تُبنى وتؤسس على اليقين ، وقد ابتعدت في موضوعي هذا عن السب و الشتم و المهاترات وذلك اتباعاً

للحق والإنصاف والإسلوب العلمي الرصين وكذلك تحريت في نقولاتي الدقة والأمانة.. وأسأل الله أن يرنا الحق

حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ،{ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ما توفيقي إلا

بالله }.

أبو خالد محمد بن سيف العجمي

عصر يوم الاربعاء 3محرم 1408هـ الموافق : 14/9/1988م .







تفصيل الرد

سيكون الرد إن شاء الله تعالى على النحو التالي :


الوقفة الأولى : موقف الإخوان من مسائل الإيمان و التوحيد.

الوقفة الثانية : الإخوان المسلمون و التصوف .

الوقفة الثالثة : الإخوان المسلمون و التشيع .

الوقفة الرابعة : هل جماعة الإخوان هي (جماعة المسلمين ).

الوقفة الخامسة :المواقف السياسية لدعوة الإخوان المسلمين.

الوقفة السادسة : موقف الإخوان من الجماعات الإسلامية الأخرى .

الوقفة السابعة : الشيخ جاسم المهلهل و عباراته الشديدة .

الوقفة الثامنة : وقفة مع المرشد العام الجديد للإخوان المسلمين .

الوقفة التاسعة : الخاتمة .



الوقفة الأولى :

موقف الإخوان من مسائل الإيمان و التوحيد

يقول الشيخ جاسم مهلهل الياسين في كتابه ( للدعاة فقط ) في ص: 34 " المنهج العقدي و الفقهي عند الإخوان

هو منهج سلفي صرف لا غبار عليه" .

ويقول أيضاً في ص: 94 " دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة وما

ذكره الناقدون لا ينهض على الإستدلال فالشيخ البنا وضع في رسائله كثيراً من الأسس العقائدية الواضحة وهو في

هذا يوجه إلى القرآن و السنة ففيهما حياة القلوب و شفاؤها" أ هـ.

ولنا مع كلام الشيخ جاسم هذه الوقفة فنقول: نعم، الحق إن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً، وكذلك منهج

الإخوان ليس منهجاً سلفياً صرفاً... وقولك بأن دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر

إلى الأدلة..لا يعني عدم وجود الأدلة، بل هذه الأدلة ومن مؤلفات كبار ومنظري وثقات وقادة الإخوان و التي تبين

أن جماعة الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً:

1 – سعيد حوى: وهو من كبار منظري جماعة الإخوان: يقول في كتابه ( جولات في الفقهين الكبير و الأكبر)

الجولة الأولى ص: 22 ما نصه :" إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في

التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي.!!! "

ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص : 66 ما نصه :" وسلّمت الأمة في قضايا العقائد

لاثنين : أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي.!!! ".

وهنا أسأل الشيخ جاسم : هل أصبحت أمة الإسلام في كل عصورها أشعرية و ماتريدية كما يزعم سعيد حوى؟!!

وأين ذهب أهل الحديث كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى و الإمام البخاري و غيرهم من صناديد السلف الذين

دافعوا عن العقيدة السلفية وردوا على أصحاب العقيدة الأشعرية و الماتريدية و غيرها من العقائد المخالفة، ومعلوم

أن العقيدة الأشعرية و الماتريدية عقيدة باطلة زائفة تقوم على تحريف كلام الله تبارك و تعالى و كلام رسوله 

ونفي صفات الله سبحانه و تعالى و تجهيل السلف و عقائدهم.

فكيف نوفق بين كلامك الذي تقول فيه بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة وبين كلام سعيد حوى الذي يدعي فيه

بأن الأمة كانت ( أشعرية و ماتريدية)؟؟!!.

2 – الاستاذ عمر التلمساني رحمه الله : الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتب

كتاباً بعنوان ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة القبور وجواز الاستغاثة بها

و التبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليك

نصوص عباراته في ذلك:

يقول في ص: 225 - 226 ما نصه:" قال البعض إن رسول الله  يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين

سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول  وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد" أ هـ

وهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول  بعد موته وطلب الاستغفار منه!!

ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :" ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله  يستغفر حياً

وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم" .

ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:" فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء

إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء".

ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم" أهـ

وهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات( المرشد العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذا

الحب و الهيام بما يصنع عند القبور من شرك و كفر فإن التلمساني يقول :" فما لنا و للحملة على أولياء الله

وزوارهم و الداعين عند قبورهم ومقاماتهم".

و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وكان

التلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطاف

بها ويطلب منها كل ما يطلب من الله، ومن الأولياء فيها إن كثيراً منهم مجموعة من الزنادقة الملحدين كأمثال

السيد البدوي، الداعية الفاطمي الزنديق الذي لم يحضر صلاة قط!! و الصوفية المحترقين كالشاذلي و الدسوقي و

القناوي، و غيرهم في كل قرية ومدينة!!

فهؤلاء هم الأولياء وهذه قبورهم التي يدعو إليها المرشد العام للإخوان المسلمين الذي يقول أيضاً في ص: 231

ما نصه:" ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهم

ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر

تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد " أ هـ.

فماذا بعد هذا التمييع لأمر التوحيد و العقيدة حتى أصبح دعاء الأموات عند قبورهم في الشدائد أمر تذوق وليس فيه

شرك ولا وثنية كما يزعم المرشد العام للإخوان المسلمين، هل المنهج الإخواني العقدي الذي يخرج أمثال التلمساني

منهج سلفي لا غبار عليه، وهل الجماعة التي تسمح أن يتصدر صفوفها ويكون مرشدها العام يقول هذا الكلام

جماعة سلفية!! تباً لهذه السلفية إن كان هذا هو نتاجها وهؤلاء هم رجالها و مرشدوها وقادتها!!

قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله في كتابه( الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية)

ص : 7 - 8 ما نصه:" وزعمهم أنه لا داعي للتشدد في الإنكار على من يعتقد كرامة الأولياء و اللجوء إليهم

في قبورهم و الدعاء فيها عند الشدائد.. و الجواب أن يقال : أما اللجوء إلى أهل القبور والاستنجاد بهم ودعاؤهم عند

الشدائد فإنه شرك أكبر، وسواء في ذلك الاستنجاد بالنبي  ودعاؤه و اللجوء إلى قبره، والاستنجاد

بغيره من الأموات ودعاؤهم و اللجوء إلى قبورهم فكله من الشرك الأكبر، وقد قال الله تعالى{ إن الله لا يغفر أن

يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً}

وفي ختام الإجابة قال الشيخ التويجري حفظه الله:

" فأي خير يحصل لمن يدعو غير الله ويلجأ إلى الأموات ويستغيث بهم عند الشدائد، لقد خاب و خسر

من فعل ذلك " أهـ .

وهنا أقول للأخ جاسم : كيف نوفق بين كلامك الذي تزعم فيه بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية وبين كلام

مرشدكم العام الذي يجيز الدعاء في الشدائد عند قبور الأولياء؟!!.

أليس هذا من الاضطراب العقدي عند الإخوان وعدم وجود المنهج العقدي الواحد الموحد الذي تتبناه جماعة الإخوان

المسلمين.. وبعد هذا تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية لا غبار عليها!!!
  #2  
قديم 02-08-2003, 12:04 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي

( 2 )

3 – الاستاذ مصطفى السباعي المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا رحمه الله، في مجلة ( حضارة الإسلام)

عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي رحمه الله ص: 562-563(مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) : من

قصيدة نظمها الراحل ( أي مصطفى السباعي) في الروضة الندية قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر

في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها يرحمه الله أمام الحجرةالنبوية قبل الحج و بعده :

يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم ...... و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم

إن كان سعـيـك للمختار نافلــة ........ فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم

يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى ....... أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي

يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي ..... من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم

الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم ...... أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم

قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل ....... و اليوم لا شيء غير القـول و القلم

يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل ........ تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم

وبعد هذه القصيدة التي نظمها وقالها السباعي عند قبر النبي  أقف قليلاً مع الأخ جاسم و أسأله : هل وقوف

السباعي وهو مرشد الإخوان في سوريا أمام قبر النبي  وبث شكواه من مرضه إلى النبي  من دون الله من

منهج الصحابة رضي الله عنهم أو من منهج سلف الأمة رحمهم الله تعالى؟!!.

4 – اسماعيل الشطي : رئيس تحرير مجلة المجتمع ( اللسان الناطق للإخوان المسلمين في الكويت) قال في

مسجد ( العلبان) في إحدى الليالي وهو يتحدث عن العقيدة:" لا أدري كيف أُثبت لله يداً " . بالرغم من إن

اسماعيل الشطي ليس مرشداً للإخوان إلا أنه يتصدر مجلتهم و يتكلم باسمهم .. وهنا أسأل الأخ جاسم وأقول له :

هل إنكار اسماعيل الشطي الذي هو من كبار الإخوان المسلمين في الكويت ( أن يكون لله يد) من العقيدة السلفية في

شيء؟!! .

قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله في كتابه ( الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية) ص: 24

ما نصه :" التاسع: إنكار بعضهم توحيد الأسماء و الصفات وانكاره أن يكون لله يد .. الجواب أن يقال: من انكر

توحيد الأسماء و الصفات فهو جهمي، ومن أنكر أن يكون لله يد أو أنكر غير ذلك من أسماء الله وصفاته فهو

جهمي، وقد صرح كثير من أكابر العلماء في زمان أتباع التابعين ومن بعدهم بتكفير الجهمية واخرجهم من الثنتين

و السبعين فرقة من فرق هذه الأمة و الكلام في تكفيرهم مذكور في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام احمد و غيرها

من كتب السنة، وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في الكافية الشافية :

ولقـد تقلـد كفرهم خمســون في .... عشر من العلماء في البلـــدان

و اللالكائـي الإمام حكـاه عنهــم .... بل حكـاه قبلـه الطبرانــي

فذكر أن خمسمائة من العلماء تقلدوا القول بتكفير الجهمية أ هـ.

وهنا أسأل الأخ جاسماً فأقول له: أليست هذه عقيدة الجهمية فكيف نوفق بين إدعاءك بأن عقيدة الإخوان المسلمين

عقيدة سلفية وبين عقيدة اسماعيل الشطي في انكار بعض صفات الله سبحانه وتعالى، ثم أليس هذا من عدم الوضوح

العقائدي عند منهج الإخوان المسلمين ؟!!!.

5 – الاستاذ عمر التلمساني في كتابه ( بعض ما علمني الإخوان المسلمين) ص: 17 :"ذكر قوله تعالى

{ و السموات مطويات بيمينه} فقال: وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من

طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء" أهـ

وهنا أسأل الأخ جاسماً : أليست هذه عقيدة الأشاعرة في باب أسماء الله جل وعلا وصفاته؟! ثم أليست هذه عقيدة

المرشد العام للإخوان المسلمين.. فكيف تقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية لا غبار عليها واسماعيل

الشطي ينكر بعض صفات الله عز وجل كالجهمية والاستاذ التلمساني المرشد العام للإخوان المسلمين يؤول أسماء

الله وصفاته مثل الأشاعرة .. وبعد ذلك تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة لا غبار عليها؟؟!! .

يتبع - إن شاء الله -
  #3  
قديم 02-09-2003, 01:21 PM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي

( 3 )

6 – الإمام حسن البنا رحمه الله تعالى قال في ( الأصل الخامس

عشر ) : " و الدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله

تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس

من مسائل العقيدة " أهـ

ويقول الاستاذ جاسم المهلهل في كتابه في ص: 109 :

" أنكر على الاستاذ البناء رحمه الله قوله في الأصل

الخامس عشر ( والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد خلقه خلاف

فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل

العقيدة) .. ثم يقول الأخ جاسم لتبرير هذا الكلام :

" هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل يمكن استخلاصه من

كلام الشيخ الألباني عندما قال :... وأما ما عدا هذه الأنواع من

التوسلات ( ففيه خلاف) و الذي نعتقده وندين الله

به أنه غير جائز ولا مشروع لأنه لم يرد به دليل تقوم به الحجة

وقد أنكره العلماء المحققون في العصور الإسلامية

المتعاقبة مع أنه قال ببعضه بعض الأئمة ، فأجاز الإمام أحمد

التوسل بالرسول  وحده، وأجاز غيره كالإمام

الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء و الصالحين" .

ولنا مع كلام الأخ جاسم هذه الوقفة فنقول وبالله التوفيق :

أولاً : إن قولك ( هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل يمكن

استخلاصه من كلام الشيخ الألباني ) قول خاطئ

واستخلاص خاطئ أيضاً، حيث أن قول العلامة الألباني

( ففيه خلاف) لا يعني ذلك أن هذا الأمر ليس من مسائل

الاعتقاد، وكذلك لم يذكر الشيخ الألباني بأن هذا الأمر من

مسائل الفروع .. وهذا لا شك ناشئ من سوء فهمك لكلام

الشيخ الألباني.

ثانياً : ومما يدل على أن هذا الأمر من مسائل العقيدة و التوحيد

وليس من مسائل الفروع ما قال شيخ الإسلام ابن

تيميه رحمه الله في كتابه القيم ( قاعدة جليلة في التوسل

والوسيلة ) ص : 125 :" وكنت وأنا بالديار المصرية

في سنة أحدة عشر وسبعمائة قد استفتيت عن التوسل

بالنبي  فكتبت في ذلك جواباً مبسوطاً وقد أحببت إيراده هنا

لما في ذلك من مزيد الفائدة فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير

التوحيد وحسم مادة الشرك و الغلو- كلما تنوع بيانها

و وضحت عبارتها كان ذلك نوراً على نور" أهـ ، فدل كلام شيخ

الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن هذه المسألة من

مسائل العقيدة و التوحيد وليست من مسائل الفروع أو الكيفيات .

ثالثاً : قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله

في جوابه على رسالة بعثت بها إليه أسأله عن هذه

المسألة .. فأجاب مشكوراً بقوله :" الحمد لله رب العالمين وصلى

الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

أجمعين، أما بعد: فإن التوسل إلى الله تعالى بذوات بعض المخلوقين

أو بجاههم قد ذكره شيخ الإسلام أبو العباس ابن

تيميه رحمه الله تعالى في مواضع كثيرة من كتبه ومن أوسعها

في ذلك كتاب ( التوسل و الوسيلة) وهو مطبوع

مفرداً، وفي الجزء الأول من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه

فليراجع فإنه مهم جداً وقد قال فيه ما ملخصه:

" وأما التوسل بالنبي و التوجه به في كلام الصحابة فيريدون به

التوسل بدعائه وشفاعته، و التوسل به في عرف كثير من

المتاخرين يراد به الإقسام به و السؤال به كما يقسمون بغيره من

الأنبياء و الصالحين ومن يعتقد فيه الصلاح – إلى أن قال – فلفظ

التوسل يراد به ثلاثة معان، أحدها :التوسل بطاعته فهذا فرض

لا يتم الإيمان إلا به، و الثاني : التوسل بدعائه وشفاعته وهذا كان في

حياته ويكون يوم القيامة يتوسلون بشفاعته،

و الثالث : التوسل به بمعنى الإقسام على الله بذاته و السؤال بذاته،

فهذا الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الإستسقاء

ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته لا عند قبره ولا قبر غيره،

ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة، وإنما

ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن

من ليس قوله بحجة، وهذا هو الذي قاله أبو حنيفة

وأصحابه إنه لا يجوز ونهوا عنه حيث قالوا: لا يسأل بمخلوق

ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك، قال أبو حنيفة:

لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به وأكره أن يقول: بمقاعد العز من

عرشك أو بحق خلقك، وهو قول أبي يوسف، قال

أبو يوسف: أكره ان يقول: بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق

البيت الحرام و المشعر الحرام. قال القدوري:

المسالة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق فلا تجوز اتفاقاً،

قال شيخ الإسلام ابن تيميه: وهذا من أبي حنيفة وأبي يوسف

وغيرهما يقتضي المنع أن يسأل الله بغيره. وقال شيخ الإسلام

أيضاً : إن السؤال بمجرد ذوات الأنبياء و الصالحين غير مشروع وقد نهى

عنه غير واحد من العلماء وقالوا : إنه لا يجوز. وذكر شيخ الإسلام

أيضاُ أن قولهم: اسألك بجاه نبينا أو بحقه ليس فيه سنة عن النبي 

بل السنة تدل على النهي عنه. انتهي المقصود من كلامه رحمه الله ،

ثم أردف الشيخ التويجري حفظه الله قائلا: " ويستفاد من قوله أن

السنة تدل على النهي عن التوسل بجاه النبي  وبحقه أن الصحابة

رضي الله عنهم لم يكونوا يتوسلون بذاته لا في حياته ولا بعد مماته أن

التوسل بذاته وجاهه وحقه من المحدثات، وقد حذر النبي  من

المحدثات وقال :" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"

وأمر  برد المحدثاث و الأعمال التي ليس عليها أمره كما في

الصحيحين عن عائشة رضي الله عنه أن

رسول الله  قال :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

وفي رواية لمسلم و البخاري تعليقاً مجزوماً

به "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أي مردود .

و في هذا الحديث و الحديث الذي قبله أبلغ الرد على من

أجاز التوسل بذوات المخلوقين وجاههم .

ثم قال حفظه الله :" وما كان مردوداً بالنص الثابت عن النبي 

فالقول بجوازه قول باطل يمس العقيدة وليس في

الخلاف في الفروع " . وحول قول الإمام أحمد رحمه الله وغيره

بجواز التوسل بالنبي  قال الشيخ التويجري حفظه الله :

" وقد جاء في إحدى الروايتين عن الإمام أحمد انه جوّز التوسل بالنبي 

وجاء مثل ذلك في فتاوى العز ابن عبد السلام، وهذا القول مردود

بحديث عائشة رضي الله عنها الذي تقدم ذكره،

ولا قول لأحد مع رسول الله ، وليست أقوال أحمد ولا غيره من العلماء

حجة، وإنما الحجة فيما جاء في كتاب الله وما ثبت عن رسول الله 

وما أجمع المسلمون عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله

وصحبه " . أ هـ.

رابعاً : قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في

المملكة العربية السعودية في رسالة بعثت

بها إليه أسأله فيها حول هذه المسألة، فأجاب ما نصه وحرفه

مشكوراً :" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

وصلتني رسالتكم التي طلبتم فيها الإجابة عن أسئلة في العقيدة

وهي :

أولاً : هل التوسل بالمخلوقين في الدعاء يعتبر الخلاف في حكمه

خلافاً فرعياً وليس هو من مسائل العقيدة؟

و الجواب عن ذلك : أن التوسل في الدعاء بذوات المخلوقين أو حقهم أو

جاههم يعتبر أمراً مبتدعاً و وسيلة من وسائل الشرك،

و الخلاف فيه يعتبر خلافاً في مسائل العقيدة لا في مسائل الفروع،

لأن الدعاء أعظم أنواع العبادة ولا يجوز فيه إلا ما ورد في الكتاب و

السنة، ولم يرد في الكتاب و السنة السؤال بالمخلوقين أو حقهم أو

جاههم وإنما ورد الأمر بدعاء الله مباشرة من غير توسط بأحد من

خلقه {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}{فادعوا الله

مخلصين له الدين} وإذا انضاف إلى التوسل بالمخلوق التقرب إليه

بشيء من القربات كالذبح له و النذر له فهذا

شرك أكبر كما قال تعالى{ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم

ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } ولما

كان الدعاء أعظم أنواع العبادة، والعبادة توقيفية فإنه لا يجوز

أن يدعى الله سبحانه وتعالى إلا بالكيفية الواردة في

الكتاب و السنة، وليس في تلك الكيفية التوسل بالمخلوقين

أو حقهم أو جاههم في الدعاء فيكون بدعة وكل بدعة

ضلالة والله أعلم .

ثانياً : هل ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله جواز التوسل بالنبي لله

وكذلك العز بن عبد السلام رحمه الله ؟

الجواب :

أ – ذكر شيح الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن أحمد أجاز ذلك بالنبي

خاصة قال : ولكن قد يخرج على

إحدى الروايتين عنه جواز الحلف به.

ب – وذكر أيضاً الشيخ أن في فتاوى الفقيه أبي محمد بن عبد السلام

أنه أفتى لا يقسم على الله بأحد من الملائكة و الأنبياء لكن ذكر له أنه

روي عن النبي  حديث الإقسام به فقال : إن صح الحديث كان خاصاً به

و الحديث المذكور لا يدل على الإقسام به وإنما يدل على التوسل

بدعائه . انتهى مجموع الفتاوى (1/140, 347).

ثم قال الشيخ الفوزان حفظه الله :

وحتى لو ثبت عنهما القول بجواز ذلك فكل أحد يؤخذ من قوله

ويرد عليه إلا رسول الله  والله أعلم

و السلام عليكم رحمة الله وبركاته " أهـ

خامساً : إضافة لما تفضل به الشيخان التويجري و الفوزان من بيان

عدم جواز التوسل بالنبي  ولا غيره من

المخلوقين وأن الخلاف في هذا الأمر ليس خلافاً فرعياً بل هو من

الخلاف في مسائل العقيدة، أذكر ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميه

رحمه الله في كتابه القيم ( قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة)

ص: 21 ما نصه:" ولو قدر أنه نازع في ذلك عالم مجتهد لكان مخصوماً

بما عليه السنة المتواترة وباتفاق الأئمة قبله" أهـ.

وفي الختام أقول للأخ جاسم : بعد بيان ما تقدم يظهر واضحاً جلياً بأن

هذه المسألة (التوسل في الدعاء بأحد من المخلوقين) مسألة من

مسائل العقيدة وليست من مسائل الفروع و الخلاف فيها يعتبر من

الخلاف في العقيدة لا في الفروع أو الكيفيات، والقول بأنها من الخلاف

في الفروع قول يساعد على تمييع العقيدة وعدم حمايتها من البدع و

الضلالات.
  #4  
قديم 02-09-2003, 01:22 PM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي

( 4 )

7– يقول الشيخ جاسم في كتابه ص: 94 ما نصه:

" و الشيخ حسن البنا يدرك الفارق بين مذهب السلف و

الخلف جيداً ولكنه بحس الداعية الذي يريد أن يقارب بين

وجهات النظر يحاول أن يبين أن الفارق بين السلف

و الخلف ليس كبيراً"أ هـ.

وهنا أقول للأخ جاسم: إن الفرق بين السلف و الخلف فرق كبير

ونرد على تبريرك لمحاولة حسن البنا التقريب بين

مذهب السلف و الخلف بما قاله فضيلة الدكتور الشيخ عمر سليمان

الأشقر حفظه الله في كتابه القيم ( العقيدة في الله ) ص: 201

في الهامش ما نصه:" حاول بعض المعاصرين كالشيخ حسن البنا و

الشيخ حسن أيوب وغيرهما أن يهونوا من خطيئة هؤلاء الذين عرفوا

باسم ( الخلف) وأن يقربوا بين وجهة نظر السلف والخلف ولكن

الحقيقة التي يجب أن تظهر وتدرك ان مذهب الخلف الزاعمين أن

ظاهر الصفات غير مراد المؤولين لها، مذهب بعيد عن الصواب ولا لقاء

بينه وبين مذهب السلف، ولا يشفع لهم حسن نيتهم فحسن النية لا

يجعل الباطل حقاً "أ هـ.

وهكذا يظهر واضحاً جلياً بأن تبرير الأخ جاسم تبرير ليس في محله،

وفي ختام هذه الوقفة أقول: سعيد حوى وهو

من منظري وثقات الإخوان المسلمين يقول:

بأن الأمة سلّمت في قضايا العقائد لأبي الحسن الأشعري وأبي

منصور الماتريدي، وحسن البنا المرشد العام و مؤسس حركة الإخوان

المسلمين يقول : بأن التوسل في الدعاء إلى الله بأحد من خلقه

ليس من مسائل العقيدة بل هو خلاف فرعي في الكيفية،

واسماعيل الشطي رئيس تحرير مجلة المجتمع الكويتية اللسان الناطق

للإخوان المسلمين لا يدري كيف يثبت لله يداً، وعمر التلمساني المرشد

العام للإخوان المسلمين يرى جواز وعدم الإنكار على اللاجئين إلى قبور

الأولياء في الشدائد و الداعين عندها ويرى بأن هذا الفعل

ليس فيه شرك ولا وثنية إنما غاية ما في الأمر أنه أمر تذوق!!!

ومصطفى السباعي يشكو برحه وسقمه إلى رسول الله  في قبره من

دون الله عز وجل ، و الأخ جاسم يقول: بأن عقيدة الإخوان المسلمين

سلفية صرفة..

فكيف التوفيق بين كلام الأخ جاسم وبين ما يعتقده قادة الإخوان

وثقاتهم؟

وهل قادة الإخوان إلا هؤلاء؟

وهذه هي عقائدهم؟

وهنا أسأل جاسماً:

أليس الرسل جميعاً قد بعثوا بالتوحيد و النهي عن الشرك،

واعظم الشرك شرك الألوهية وعبادة غير الله و الغلو في الصالحين،

فهل يوجد للإخوان المسلمين كتاب لأحد قادتهم ينهون فيه

عن هذا الشرك؟

لقد ملئوا الدنيا كتباً في السياسة و الحركة فهلا توجهوا إلى

عموم المسلمين بل ومثقفيهم الغارقين في الشرك الأكبر

و العاكفين حول القبور الداعين لها من دون الله و الناذرين لها،

هلا توجهوا بجزء من دعوتهم إلى هؤلاء يخرجونهم من النار

إلى الجنة ومن الضلال إلى الهدى؟

هلا جعل الإخوان المسلمين جزءاً من دعوتهم لتعليم الناس

الإيمان الصحيح بالله وكيفية اثبات صفاته

وكيفية عبادته وحده لا شريك له ..

أم أن هذا ليس من الدين ؟ !!!

فهل هذه هي عقيدة الإخوان المسلمين السلفية الصرفة

التي لاغبار عليها ؟؟ !!! .

يتبع - إن شاء الله -
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م