فضيحة بيع الجثث ودفنها في كربلاء والنجف مع أوراق رسمية مزورة وبأسماء لعشائر شيعية..؟

[البغدادي73]

فضيحة بيع الجثث ودفنها في كربلاء والنجف مع أوراق رسمية مزورة وبأسماء لعشائر شيعية..؟

2007-02-07 :: جمال العاني ::
عدد القراء 208




التظلم الطائفي والاستفاده الماديه

جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة اليوم الأحد 4/2/2007 م بالرقم (368)، وقالت فيه إن عدد جثث هؤلاء الضحايا (المجهولي الهوية)! يفوق كثيراً الأعداد المعلنة رسمياً من الحكومة، فهو يتراوح - حسب ما يصل إلى الهيئة من معلومات - ما بين 100 إلى 300 يومياً، فيما تعلن الحكومة الحالية كل يوم عن العثور على 40 أو 50 جثة (مجهولة الهوية)! أو أكثر من ذلك مرماة على قارعة الطريق أو في المياه الآسنة أو في الساحات العامة في أسوأ صورة يشهدها العراق في ظل هذه الحكومات الطائفية التي تشهدها المرحلة.

وأضافت الهيئة \"أن معظم هذه الجثث من أهل السنة الأبرياء الذين يعتقلون من الطرقات على الهوية أو الطائفة أو المدينة أو العشيرة، وهي مزيج من معتقلين في سجون الحكومة والميليشيات يعذبون أشد أنواع العذاب على أيدي أناس شاذين سلوكاً وفكراً ثم يقتلون وترمى جثثهم بعد أن يجردوا من أية هوية تدل عليهم\".

وأوضحت الهيئة الدور الخبيث لعدد من المستشفيات والعاملين فيها مما يسيطر عليه المليشيات وجهات مشبوهة \"هناك عدد ليس بالقليل منهم - أي المعتقلين تحت التعذيب - يحال إلى المستشفيات بعد أن يبلغ به الإعياء حداً كبيراً من شدة التعذيب، وفي المستشفى يعمد منتسبون مأجورون لا يملكون شرف المهنة ولا أخلاقية الإنسان إلى زرقهم بإبر قاتلة ثم يطلق عليهم النار ليتوهم من يقف عليهم أنهم قتلوا رمياً بالرصاص\"؟!!.

وبينت الهيئة ما تقوم به هذه الجهات والحكومات الطائفية المرتبطة بها من تسخير إمكانات الدولة ومدينتي كربلاء والنجف لهذا الغرض غير الأخلاقي \"منذ أمد ليس بالقصير تقوم جهات - بعلم من الحكومات الطائفية المتعاقبة تارة وبأوامر منها تارة أخرى - بدفن هذه الجثث على نحو متواصل في مدينتي كربلاء والنجف، وأحياناً تسهل لهم طائرات لنقل المغدورين\".

ووصمت الهيئة هذه الممارسات بأنها \"خطوة ليس لها مثيل في الخبث وفقدان الضمير ظاهرها فعل الخير وحقيقتها استغلال هؤلاء الموتى لتزوير التاريخ والتظلم بهتاناًَ من خلال الزعم بأن هؤلاء ضحايا من الشيعة قتلهم سنة متطرفون بينما - في الغالب - العكس هو الصحيح\"؟!!.

وأكدت الهيئة \"أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن القصاص عبر وسائل العدل سيطال كل مجرم عاث في الأرض فساداً وكل من أعان على هذه الجرائم وأمثالها\".

واستدلت الهيئة على تعمد هذه الجهات والحكومات الطائفية على استغلال هذه الجرائم البشعة لصالحها قائلة \"لقد كان بمقدور الحكومة - لو لم تكن طائفية - أن تضع حرساً خاصاً أمام الطب العدلي ليتسنى لذوي الضحايا استلام جثث ضحاياهم أو أن تُخصِّص لهؤلاء الضحايا أرضاً في بغداد يدفنون فيها ليكونوا شاهد عدل على حقبة زمنية بائسة أراد من ورائها المجرمون دفع البلد إلى الاحتراب الداخلي، لكن المولى عز وجل كان لهم بالمرصاد، وظل الشعب العراقي متسامياً على جراحاته\".

وحذرت الهيئة من التمادي في هذا الأمر القبيح \"إذا كانت هذه الحكومة تتغاضى عن هذه الجرائم المنكرة ولا تكلف نفسها عناء فتح ملفات تحقيق أو اتخاذ أية إجراءات احترازية - لأسباب فاضحة لم تعد تخفى على أحد - فليعلم هؤلاء أن الشعب العراقي بكل مكوناته ليس بغافل عما يعمل الظالمون\".

وخلصت الهيئة في ختام بيانها إلى \"أن ظلم الناس عند الله عظيم، وأن قصاص الظالم غالباً ما يكون معجلاً غير مؤجل، فهذه سنة الله في الحياة. وفي التاريخ عبرة لمن اعتبر\"!!!

وهنا نعلق على بيان هيئة علماء المسلمين الموقره ان هذه الحاله موجوده منذ اول يوم للاحتلال حيث استطعنا استرجاع جثث البعض من النجف وكربلاء عن طريق دفع اموال وربما لا نستطيع ذلك مستقبلا وبسبب محاذير النشر ومن الجثث التي استرجعناها هي جثة الشهيد محمد الجبوري والذي اختطف وقتل على يد مغاوير الداخليه من شارع 14رمضان من داخل المطعم الذي يعود له .

وقد دفعنا مبلغ 1500دولار امريكي وعندما اعادوه من مقبرة النجف وجدناه يحمل في جيبه هويه عائده لمنظمة الامم المتحده باسمه وصورته ورسميه على اساس انه موظف لديهم وكل الذين دفنوا هم يحملون هويات حقيقيه ولكن باسماء شيعيه وعشائر شيعيه حيث انهم زوروها لاغراض بيع الجثث لذويهم وبعلم الحكومه الصفويه وان الاموال تذهب الى الاحزاب والميليشيات.وشكرا لك

الرابطة العراقية

الرجاء نقل ونشر الخبر لتوضيح الحقيقة..بارك الله فيكم

[أحمد ياسين]