مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-07-2006, 06:23 PM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي الداعية محسن العواجي وحزب الله.

العواجي يخرج عن صمته: اللهم انصر المقاومين

الرياض- أحمد عبد السلام- إسلام أون لاين.نت





الدكتور محسن العواجي

خرج الداعية السعودي الدكتور محسن العواجي عن صمته، وأعلن موقفه بعد 13 يومًا من العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا تأييده لحزب الله ولمقاومته البطولية، وداعيًا إلى مناصرته بكل وسيلة مشروعة.

وقال د.العواجي في مقال بثه موقعه الإلكتروني الإثنين 24-7-2006: "مهما كان الخلاف التاريخي بيننا (سنة وشيعة) فإنه لا يليق بالمسلم أن يقف موقف المتفرج أو المحايد مما يجري من عدوان صارخ على لبنان".

وأعرب عن اعتقاده بأنه لا يوجد تعارض بين من يرى وجود مخالفات للشيعة فيما يتعلق بالعقائد والعبادات ومناصرة المقاومة المسلحة لحزب الله في لبنان بكل وسيلة مشروعة.

العدو المشترك

ورغم إقرار د.العواجي "بأن المعركة ليست محصورة بين طرفي الصراع المباشرين وحدهم، وأنها بداية ونهاية منازلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودوافعها أكبر من لبنان وسوريا"، فإنه يؤكد أن "الحياد في هذه الأزمة يبقى مرفوضًا مهما كانت مبرراته؛ إذ لا سواء بين الفئتين".

ويشدد في المقال الذي يحمل عنوان "اللهم انصر المقاومين الأبطال، واشدد وطأتك على المعتدين الأنذال" على أنه "من السذاجة النظر إلى حزب الله في هذه الأزمة تحديدًا نظرة طائفية مجردة، ولا سيما أنه تحت قيادة حسن نصر الله الداهية سياسيًّا والشجاع ميدانيًّا مهما اختلفنا معه، رجل السياسة أكثر منه رجل الدين".

واستطرد د.العواجي قائلاً: "الحقيقة التي لا مناص منها هي أن حزب الله في لبنان اليوم في عين الشارع الإسلامي شكّل رأس حربة فعّالة تثخن العدو وتقاوم زحفه ببسالة، وهذا العدو الذي أجمع المنصفون في العالم بأنه عدو مغتصب محتل، لا يراعي عهدًا ولا ذمة".

وشدّد على أن "كل مقاوم لهذا الاحتلال هو بحكم الواقع بطل مقدام سيسجل له التاريخ ذلك، وأقل حق له علينا مناصرته بكل وسيلة مشروعة؛ لأنه صاحب حق مشروع بكل المعايير والأعراف، ويدفع ظلمًا عن نفسه وعن أهله وأرضه".

وفي تعليقه على الموقف السعودي الرسمي من هذه المواجهة قال د.العواجي: "لا أريد أن أتوقف عند الانتهازية الإعلامية لتوظيف ما صرح به المصدر المسئول السعودي، فكل مسئول عما يقول ويفعل، فلنتجاوزهما إلى الحديث عن ترتيبات مستقبل المنطقة".

وكانت الرياض قد انتقدت ضمنيًّا عملية حزب الله التي أُسر فيها جنديان إسرائيليان، وقتل 8 آخرون، في غارة على الحدود يوم 12 يوليو الماضي، واعتبرتها "مغامرة غير محسوبة" تسببت في العدوان الإسرائيلي.

شرق أوسط جديد

وعلق د.العواجي على تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندليزا رايس بأن وقف إطلاق النار في لبنان لم يحن بعد؛ لأننا في مرحلة مخاض لشرق أوسط جديد، قائلاً: "كيف ينام عاقل والغنيمة تُنتهب، ولا أقول تقتسم خلال أيام قلائل".

ومضى محذرًا من أن "الترتيبات التي ظهرت فجأة لشرق أوسط تُسحق فيه حركة حماس الفلسطينية الناجحة فكريًّا وشعبيًّا، وتُقلم فيه أظافر إيران الأخطبوطية في المنطقة، ليست أمرا من السهولة تحقيقه مهما كانت قوة الترسانة الأمريكية، بل يكاد يكون ضربا من الجنون الذي قد يجر على المنطقة، إن لم يكن على العالم، حرباً إقليمية".

وهذا هو أول مقال يكتبه د.العواجي بعد المقال الذي حمل فيه بشدة على ما وصفه "بالتوجهات التغريبية والتحررية" لوزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي، وتم اعتقاله على خلفيته نحو أسبوعين في مارس 2006.

المقاومة البطولية

ولم يكن د.العواجي هو فقط من خرج عن صمته، حيث بدأ عدد من العلماء السعوديين يعلنون عن مواقفهم من العدوان الإسرائيلي، داعين الله أن ينصر حزب الله على "الصهاينة المجرمين".

فقد أعلن الشيخ محمد بن يحيى النجيمي، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض، تأييده الكامل لحزب الله ولمقاومته البطولية.

وقال خلال حديث بثته قناة "المستقلة" السبت 22-7-2006: إنه لولا حزب الله لما كانت بيروت إلا نسخة مصغرة من مستوطنات إسرائيلية كما هو الحال في الجولان والضفة الغربية المحتلة.

وبين الشيخ النجيمي أن ما تقوم به إيران من دعم سياسي لحزب الله هو واجب على كل مسلم. وقال: "إن إيران ربما تدعم حزب الله سياسيا وهذا واجب على كل مسلم، لكنها لا تدعمه لا بالسلاح ولا بالمال".

وبدوره دعا الشيخ موسى القرني رئيس قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية سابقاً، خلال حديثه على قناة "اقرأ" إلى نصرة حزب الله، مشددا على أنه "يجب على المسلمين نصرة حزب الله لأنه يجاهد الصهاينة المجرمين".

تأجيل الخلافات

الشيخ سلمان العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، دعا بدوره إلى توحد الصف أمام إسرائيل.

وقال في حلقة الجمعة الماضية من برنامج "الحياة كلمة" التي تبثه قناة "إم بي سي": "إن حق الأزمة أن نؤجل خلافاتنا لوقت آخر".

ومضى قائلاً: "إننا نختلف مع حزب الله، وهو خلاف جوهري وعميق كما هو خلافنا مع الشيعة الذي لا يمكن أن يلغى، لكن هذا الوقت ليس وقت الخلاف والشقاق، فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمين الذين لم يفرقوا في عدوانهم حتى بين الأطفال والمحاربين".

كما استنكر إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس خلال خطبة الجمعة الماضية صمت العالم إزاء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، الذي اعتبر أنه قد يجر المنطقة برمتها إلى شفير بركان ثائر يقضي على الأخضر واليابس.

بعد صمت

وكان التزام العلماء السعوديين الصمت وامتناعهم عن إعلان مواقفهم تجاه العدوان الإسرائيلي مثارا للتساؤلات داخل أوساط طلبة العلم السعوديين.

وأرجع أحد المتابعين لواقع الأوساط العلمية السعودية ذلك إلى تجربة بعض الدعاة في تسعينيات القرن الماضي بعد أن أعربوا عن رفضهم للموقف السعودي الرسمي الذي سمح بدخول قوات أمريكية للأراضي السعودية من أجل المشاركة في إنهاء الاحتلال العراقي للكويت، حيث تعرض العديد منهم للاعتقال.

كما عزا هذا الصمت إلى أن حزب الله ذا الاتجاه الشيعي ليس محبذًا كثيرًا ولا يحظى بجماهيرية كبيرة بين الدعاة السعوديين الذين تربوا على المنهج السلفي.
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
  #2  
قديم 24-07-2006, 06:41 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

درر في درر

مشكور يا عصام الدين على هذا النقل المبارك .... ومبارك علينا هذه الصحوة

إقتباس:
فإنه يؤكد أن "الحياد في هذه الأزمة يبقى مرفوضًا مهما كانت مبرراته؛ إذ لا سواء بين الفئتين".

إقتباس:
ويشدد في المقال الذي يحمل عنوان "اللهم انصر المقاومين الأبطال، واشدد وطأتك على المعتدين الأنذال" على أنه "من السذاجة النظر إلى حزب الله في هذه الأزمة تحديدًا نظرة طائفية مجردة، ولا سيما أنه تحت قيادة حسن نصر الله الداهية سياسيًّا والشجاع ميدانيًّا مهما اختلفنا معه، رجل السياسة أكثر منه رجل الدين".


إقتباس:
وأقل حق له علينا مناصرته بكل وسيلة مشروعة؛



إقتباس:
ولم يكن د.العواجي هو فقط من خرج عن صمته، حيث بدأ عدد من العلماء السعوديين يعلنون عن مواقفهم من العدوان الإسرائيلي، داعين الله أن ينصر حزب الله على "الصهاينة المجرمين".



فقد أعلن الشيخ محمد بن يحيى النجيمي، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض، تأييده الكامل لحزب الله ولمقاومته البطولية.


وقال خلال حديث بثته قناة "المستقلة" السبت 22-7-2006: إنه لولا حزب الله لما كانت بيروت إلا نسخة مصغرة من مستوطنات إسرائيلية كما هو الحال في الجولان والضفة الغربية المحتلة.
إقتباس:

وبدوره دعا الشيخ موسى القرني رئيس قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية سابقاً، خلال حديثه على قناة "اقرأ" إلى نصرة حزب الله، مشددا على أنه "يجب على المسلمين نصرة حزب الله لأنه يجاهد الصهاينة المجرمين".


إقتباس:
الشيخ سلمان العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، دعا بدوره إلى توحد الصف أمام إسرائيل.

وقال في حلقة الجمعة الماضية من برنامج "الحياة كلمة" التي تبثه قناة "إم بي سي": "إن حق الأزمة أن نؤجل خلافاتنا لوقت آخر".
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #3  
قديم 24-07-2006, 06:45 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

بارك الله فيك اخي عصام الدين ...
وهذا هو الكلام المشرف .. البعيد عن الطائفية او ماشابه ذلك
__________________
  #4  
قديم 24-07-2006, 07:41 PM
بشارات بشارات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 180
إفتراضي

صباحك سكر صمت الكلام وعصام الدين وجميع الاخوة والاخوة وما بنسى الاخت اوركيدا
  #5  
قديم 25-07-2006, 12:43 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي



د. سعد البريك
أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا...

بداية لا بد أن نشير وبقوة إلى أن هناك مفارقة كبيرة بين المقاومة الفلسطينية و مقاومة حزب الله في الاستراتيجيات والأهداف وطبيعة التحالفات والرهانات، بل والعقيدة والفكر، وبرغم أن كلاً من حزب الله وحماس تدعمهما كل من سوريا وإيران، إلا أن نوع الدعم والتوجه، وأحادية الرهان تختلف بين المقاومتين، فحماس تربطها علاقات قوية بالدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بمواقفها التاريخية، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وحماس لها تنسيق دائم أو يكاد يكون كذلك مع تلك الدول، وتسعى جهدها أن توفق بين إستراتيجيتها في المقاومة وبين إستراتيجية الدول الداعمة، باعتبار القضية الفلسطينية شأنًا عامًا، وباعتبار الدول الداعمة شريكة في الربح والخسارة!! ..أما حزب الله فارتباطه بسوريا وإيران واضح، وإستراتيجيته لا تقيم لبقية دول المنطقة اعتبارًا في الرأي والقرار !! ومن الإجحاف أن يحتكر قرار إعلان الحرب حزب منفرد وحده، فإذا فاز فيها كان له الفوز وحده، وإن خسر فيها أشرك الأمة في الخسارة !! ثم أسند إلى الفضائيات ( المؤدلجة ) مهمة تنظيم احتفالات النواح والتأبين لتوظيف غضب الشارع العربي بمشاهد القتل والدمار في تحقيق أدوار تلك الفضائيات في المنطقة، والتي من أبرزها تأجيج العداوة بين الشعوب وحكوماتها، والحكومات وجيرانها.

وإن كان حزب الله أيضًا يمثل جبهة استنزاف للعدو الإسرائيلي تستفيد منها الدول العربية بشكل نوعي مهما اختلفت الاستراتيجيات ! ، إلا أن الموقف من المقاومتين غير متفق بالتأكيد .

ومعلوم أن حماس حكومة منتخبة، وقرارها يمثل شعبًا انتخبها بأغلبية واضحة، إلا أن الحال مختلف في تفرد حزب الله بقراره، حيث لا يمثل الشعب اللبناني بأكمله، بل نفت الحكومة اللبنانية علمها بالعملية، ومع ذلك فإننا على يقين بأن كل عمل يسهم في دفع العدوان الإسرائيلي، وتحرير الأرض والأسرى يظل عملاً مشكورًا ، ما لم يفقد أصول وقواعد اتخاذ القرار، والتي أدناها قراءة المشهد بأكمله، والنظر في مآلات الأمور ولو بالتنبؤ وغلبة الظن، إذ لا سبيل لأحد أن يقطع بالغيب في العواقب والنتائج، وعليه فلن نكره تحقيق مقاصدنا وفقًا لما سبق، ولو كان على يد الخمير الحمر أو البوليساريو أوالباسك أو الجيش الأحمر الأيرلندي، فضلاً عن أن يتحقق الهدف على يد من مصلحتنا ومصلحته مشتركة، مع تباين في حسابات المعطيات والاستراتيجيات والنتائج، فلسنا ضد الحزب في مقاصده المتعلقة بتحرير الأرض والأسرى، ولكننا لا ولن نتفق معه في تحرير شبر يفضي إلى اجتياح بلد بأكمله، أو خطف جندي يفضي إلى قتل المئات من الأبرياء.

الحديث عن ما يحدث اليوم في لبنان، وعن الهجوم الهمجي للآلة العسكرية الإسرائيلية التي خرقت كل العقود والعهود .. لا يمكن تناوله بمعزل عن سياقاته السياسية، وتداخلات محاوره مع المعطيات التي تشكل النسيج العام لما يحدث، بدءاً بأضيق حارة في بيت جبيل في الجنوب وشوارع بيروت، ومرورًا بغزة والقطاع، وانتهاء بطهران وأزمتها النووية !.

وبناء على ذلك لا يمكن الحديث عن هذه الأزمة وقراءة المشهد قراءة صحيحة بمعزل عن أزمة إيران النووية، وتداعيات الاحتلال في العراق، والتي من أبرزها عمليات الإبادة والتهجير المنظم للسنّة العراقيين خصوصًا، والقتل والتدمير العشوائي الذي طال فئات الشعب العراقي بمختلف طوائفه، حتى رئيس الوزراء العراقي المالكي (ولست أنا) بالأمس أعلن (بالفصيح) أن فرق الموت التي تذبح في أهل السنَّة (من زمان) بأساليب فاقت النازية ووصف (الوحشية) .. مدعومة ممن لا يخفى !!

هذا كله في كفة، ويقابله المشروع الأمريكي الكبير في المنطقة، والذي من أبرز مراحله وأهدافه تأمين حدود إسرائيل، ونزع كل سلاح يمثل خطرًا عليها، لاسيما إذا كان في يد دولة لا تسيطر على من يحمله، ولذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية - وليست إسرائيل وحدها - لن تفوّت فرصة كهذه لتدكّ ما تتوهمه، فضلاً عما تراه خطرًا على إسرائيل في المنطقة، ولو ذهب في سبيله أرواح ودمّرت مدن . هذا المشهد يدركه ويقرؤه المتابع العادي فضلاً عن السياسي المسلح على خط التماس. لكن المغامرة في تنفيذ القرار وتحقيق المصلحة للفاعل بالأصالة ولغيره بالتبع يجب أن لا يغيب عنه تربص العدو بالفرص، أو الاستدراج إليها في وقت يعرف العدو فيه ضعف الأمة وفرقتها وقوته وقوة صلته بحلفائه.

أما حزب الله فمتشبث بأنها حرب تحرير، وأن شرعيتها مستمدة من السماء، فهناك أرض مغتصبة وأسرى مسجونون!! وفلسطينيون في غزة والقطاع محاصرون !!

وعلى الأمة شعوبًا وقبائل وقيادات أن تسلم بالزعامة لحزب الله، ولا يجوز لها أن تنظر إلى حسابات المصالح والنتائج التي تتعدى تحرير الأرض والأسرى ولو كانت على حساب التوازنات الإستراتيجية في المنطقة، فضلاً عن احتمالات الحرب بالوكالة على ملعب بعيد عن أرض المتحاربين.

احتكار قرار إعلان الحرب ومبادرة العدو يعدّ في التحالفات خطيئة عسكرية تبيح للحليف -الذي تم تجاهل رأيه- الانسحاب.. مهما كانت إيجابية القرار!!

فحزب الله حين نفذ عمليته، لم ينفذها بمعزل عن الساحة، فإذا كان لا يدرك أن تبعات عمليته ستجر الويلات على الساحة فهو قاصر النظر في التخطيط الحربي!!

وإذا كان يدرك وأقدم على ذلك فهو قاصر النظر في فهم المصلحة !!

وإذا كان مترددًا في الأمر فهو مغامر.. وهنا كان عليه أن يحسب الحساب للمسألة ليعد لها العدة مع أطراف الساحة كلهم حتى تكون المغامرة محسوبة!! وهو ما أشار إليه وزير الخارجية السعودي !!

المملكة وهي تناقش موضوع القضية الفلسطينية، وقرارات حزب الله بمنطق النضج وضرورة التخطيط والتنسيق لا تعني بذلك التخلي عن لبنان !! فهي أعلنت في بيانها الرسمي أنها مع المقاومة ، كانت ولا زالت وستظل .. وهذا قرار استراتيجي .. وكما هي مع المقاومة فلا بد للمقاومة أن تكون أيضًا معها على مستوى الأجندة العامة والتنسيق !! وإذا أردنا أن نتحدث عن دور المملكة في استقرار لبنان ، فإننا لا نتوقف عند الكلام عن جمع شمله وفرقائه حتى اتفاق الطائف بل عن إعماره، والمساهمة بالنهوض به سياسيًا واقتصاديًا في وقت وجيز !! ودولة كان هذا دورها مع لبنان واستقراره وبنائه، لا يمكن وهي تنتقد احتكار قرار إعلان الحرب من بعض أطرافه إلا أن تكون مهتمة اليوم مثل الأمس باستقرار هذا البلد وتحرير أراضيه وإعماره .

ولنا أن نسأل سؤالاً مباشرًا لأولئك الذين يهددون بالتدخل إذا ما هاجمت إسرائيل سوريا ، لِمَ لا يتدخلون وإسرائيل تهاجم لبنان الآن ؟ ما الفرق ؟!!

ونسأل حزب الله :

إذا كان التدخل العسكري للدول الإسلامية جمعاء اتباعًا لقراركم بالحرب واجبًا ، أفليس واجبًا عليكم إخبار هذه الدول قبل اتخاذ قرار الحرب نفسه ؟ أليس من حقهم أن يشاركوا في قرار استراتيجي ربما يودي بحياة ملايين من الناس، ويشعل فتيل حرب طويلة الأمد؟

والسؤال الثالث موجه لنا :

إلى متى سنظل نتهرب من الجواب على السؤال المطروح - ليس أمام هذه الأزمة في غزة ولبنان - لا.. هو مطروح بعد أزماتنا في 48 م و 67 م ودير ياسين وتل الزعتر ومجزرة قانا والخليل وجنين وما فعله شارون قبل أولمرت : إلى متى سنظل متفرقين لا نجمع على قرار، وعاجزين لا نفكر في المواجهة ؟ وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" ، وقال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ".




رابط المقال
  #6  
قديم 25-07-2006, 08:01 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
خرج الداعية السعودي الدكتور محسن العواجي عن صمته، وأعلن موقفه بعد 13 يومًا من العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا تأييده لحزب الله ولمقاومته البطولية، وداعيًا إلى مناصرته بكل وسيلة مشروعة.
وأخيرا خرج لنا أخينا الغالي عصام الدين عن صمته ناقلا لنا موضوع بقمة الروعة،
بارك الله فيك يا الغالي ولاحرمنا منك ومن عقلك المتزن،،
دمت بألـ1000ـــف خير...

إقتباس:
صباحك سكر صمت الكلام وعصام الدين وجميع الاخوة والاخوة وما بنسى الاخت اوركيدا
صباح الخير عزيزي ولو كنت نسيتني كنت رح اعمل مشكلة هههههه
دمت بألف خير أخي الغالي
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #7  
قديم 25-07-2006, 09:12 AM
بشارات بشارات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 180
إفتراضي

حياك الله اختي اوركيدا انا مستحيل انساك
  #8  
قديم 25-07-2006, 09:20 AM
قمرالخيام قمرالخيام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 81
إفتراضي

لا لا لا
اني استغرب ذلك
فالمعروف عنهم ان التنديد والبطولات والشعارات والمساندة
تكون بعد سقوط الهدف !00
فقد استعجلوا بماقالوه ، لان لبنان بعدها صامدة في وجه الصهاينة 00
وقد خالفوا ولاة امرهم وأئمة زمانهم بذلك !00
فحسب قوانين الجهاد عندهم انهم خرجوا على أئمة زمانهم 0
وكان الاجدر بهم ان ينتظروا الى ان يسقط الهدف 00
وينتظرون تصريحات ولاة امرهم 00
ومن بعدها يهتفوا ببطولاتهم ومساندتهم !00
13 يوم ، واليهود لارادع لها الا شعب لبنان !00
13 يوم ، والضوء الاخضر لاسرائيل تعبث بلبنان !00
13 يوم ، افهل الشريعة عندهم تقول ان الجهاد لايكون الا بعد 13 يوم ؟!00
13 يوم ، لك الله يا لبنان !00 وسيبقى الحال كما هو عليه الآن !00
وماهذه الا اوراق على الرفوف لحفظ ماء الوجه !00
لك الله يا شعب لبنان 00

إقتباس:
بقلم زومبي
ونسأل حزب الله :
إذا كان التدخل العسكري للدول الإسلامية جمعاء اتباعًا لقراركم بالحرب واجبًا ، أفليس واجبًا عليكم إخبار هذه الدول قبل اتخاذ قرار الحرب نفسه ؟ أليس من حقهم أن يشاركوا في قرار استراتيجي ربما يودي بحياة ملايين من الناس، ويشعل فتيل حرب طويلة الأمد؟

لا ادري من هو الشريف منهم لكي يسأله حزب الله !00
افهل يسأل من يده تصافح يد امريكا ؟؟
ام يسأل من يستنكر القتال مع اليهود ؟؟
ام يسأل من افواج السواح في منتجعاته ؟؟
ام يسال ويسأل ويسأل !00

تحياتي وحبي لكم
قمر الخيام
__________________
لا اله الا الله
محمد رسول الله
اللهم وحد شمل المسلمين
  #9  
قديم 25-07-2006, 12:10 PM
mirag mirag غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

شكرا ياعصام الدين تستحق التقدير
باين عليك انسان مثقف وتدري اشلون يصير
  #10  
قديم 30-07-2006, 04:44 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي القرضاوي يفتي بدعم الجهاد في لبنان وفلسطين

غرفة الأخبار / مصر العربية

Saturday 29 July 2006 الساعة 0 PM


أصدر الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمناسبة مرور أسبوعين من المعارك البطولية التي يخوضها جند الله في فلسطين ولبنان في مواجهة أعداء الله الصهاينة، بياناً دعا فيه إلى دعم الجهاد في لبنان وفلسطين بالنفس والمال واللسان والقلم، واستنكر كل أساليب التخذيل والتعويق والانتقاد.

وحذّر من خطورة الانزلاق مع بعض الدعاوى الخبيثة التي تثير الفتنة بين المسلمين، وتشيع اتهام بعضهم لبعض بالضلال أو الفسوق أو الكفر، وخصوصاً ما يطلقه المغرضون أو المغرر بهم من حملات الفتنة بين السنة والشيعة. وهم جميعاً من أهل القبلة.

ودعا المسلمين جميعاً أن يحافظوا على مقتضيات الأخوّة وان يكونوا كالبنيان يشدّ بعضهم بعضاً، ليتمكنوا من الصمود أمام العدوان الصهيوني الذي يحتمي بقوى الهيمنة والاستكبار، ويستفيد من الصمت العربي والدولي المشبوه .
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م