مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2005, 06:00 AM
د.فهر حياتي د.فهر حياتي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 30
Thumbs up ليخفف ألم البلاء عليك علمك بانه سبحانه هو المبلي لك

قال الشيخ الإمام المحقق أبو الفضل تاج الدين أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله السكندري من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل اراداتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية وارادتك الأسباب من الشهوة الخفية. وارادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار أرح نفسك من التدبير. فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك. دليل على انطماس البصيرة منك لا يكون تأخر أمد الأعطاء مع الإلحاح في الدعاء موجباً ليأسك. فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك. وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود وأن تعين زمنه لئلا يكون ذلك قدحاً في بصيرتك واخماداً لنور سريرتك إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها أن قل عملك. فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك والأعمال فأنت مهديها إليه مما هو مورده عليك مورده عليك تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال الأعمال أنت مهديها إليهن وأين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها ادفن وجودك في أرض الخمول. فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه ما نفع القلب شئ مثل عزله يدخل بها ميدان فكرة كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته. أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته. أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ولم يتطهر من جنابه غفلاته. أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته. الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه. فمن رأى الكون ولم يشهده فيه أو عنده أو قبله أو بعده فقد أعوزه وجود الأنوار. وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار. مما يدلك على وجود قهره سبحانه أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الذي أظهر كل شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الذي ظهر بكل شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الذي أظهر كل شئ وكيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الذي ظهر لكل شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الواحد الذي ليس معه شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو أقرب إليك من كل شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو الواحد الذي ليس معه شئ كيف يتصور أن يحجبه شئ وهو أقرب إليك من كل شئ وكيف يتصور أن يحجبه شئ ولولاه ما كان وجود كل شئ يا عجباً كيف يظهر الوجود في العدم. أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم ما ترك من الجهل شيأ من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه. إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس. لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها. فلو أراد لاستعملك من غير إخراج. ما أرادت همة سالك أن تقف عندما كشف لها إلا ونادته هو اتف الحقيقة الذي تطلب أمامك. ولا تبرجت ظواهر المكونات إلا ونادتك حقائقها إنما نحن فتنة فلا تكفر طلبك منه اتهام له. وطلبك له غيبة منك عنه. وطلبك لغيره لقلة حيائك منه. وطلبك من غيره لوجود بعدك عنه. ما من نفس تبديه إلا وله قدر فيك يمضيه لا تترقب فروع الأغيار فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما مقيمك فيه. لا تستغرب وقوع الأكدار. ما دمت في هذه الدار. فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها. ما توقف مطلب أنت طالبه بربك. ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك. من علامات النجح في النهايات. الرجوع إلى الله في البدايات. من أشرقت بدايته. أشرقت نهايته، ما استودع في غيب السرائر. ظهر في شهادة الظواهر. شتان بين من يستدل به أو يستدل عليه يستدل عليه. ومتى بعد حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه لينفق ذو سعة من سعته الواصلون إليه. ومن قدر عليه رزقه السائرون إليه اهتدى الراحلون إليه بأنوار التوجه والواصلون لهم أنوار المواجهة. فالأولون للأنوار وهؤلاء الأنوار لهم لأنهم لله لا لشئ دونه قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون تشوفك على ما بطن فيك من العيوب. خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب الحق ليس بمحجوب. وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه اذ لو حجبه شئ لستره ماحجبه ولو كان له ساتر لكان لوجوده حاصراً وكل محاصر لشئ فهو له قاهر وهو القاهر فوق عباده اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك لتكون لنداء الحق مجيباً ومن حضرته قريباً أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس. وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها. ولأن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأي علم لعالم يرضى عن نفسه وأي جاهل لجاهل لا يرضى عن نفسه شعاع البصيرة يشهدك قربه منك. وعين البصيرة يشهدك عدمك لوجوده. وحق البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك كان الله ولا شئ معه وهو الآن على ما عليه كان. لا تتعد نية همتك إلى غيره فالكريم لا تتخاطاه الآمال لا ترفعن إلى غيره حاجة هو موردها عليك. فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعاً. من لا يستطيع أن يرفع حاجة عن نفسه. فكيف يستطيع أن يكون لها عن غيره رافعاً أن لم تحسن ظنك به لأجل حسن وصفه فحسن ظنك به لوجود معاملته معك. فهل عودك إلا حسناً وهل أسدى إليك الامننا العجب كل العجب ممن يهرب ممن انفكاك له عنه ويطلب مالا بقاء له معه. فإنها لا تعمى الأبصار الآية لا ترحل من كون إلى كون فتكون كحمار الرحا يسير المكان الذي ارتحل إليه هو الذي ارتحل منه. ولكن ارحل من الأكوان إلى المكون وأن إلى ربك المنتهى. وانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه فافهم قوله عليه الصلاة والسلام وتأمل هذا الأمر أن كنت ذافهم لا تصحب من لا ينهضك حاله. ولا يدلك على الله مقاله ربما كنت مسيأ فأراك الإحسان منك صحبتك إلى من هو أسوأ حالاً منك ما قل عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب راغب حسن الأعمال نتائج حسن الأحوال وحسن الأحوال من التحقيق في مقامات الأنزال لا تترك الذكر العدم الذكر لعدم حضورك مع الله فيه للأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره. فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور وما ذلك على الله بعزيز من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات. وترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى فإن من عرف ربه. استصغر في جنب كرمه ذنبه لا صغيرة إذا قابلك عدله. ولا كبيرة إذا واجهك فضله لا عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده إنما أورد عليك الوارد لتكون به عليه وارداً أورد عليك الوارد ليتسلمك من يد الأغيار. وليحررك من رق الآثار أورد عليك الوارد ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك. الأنوار مطايا القلوب والأسرار النور جند القلب كما أن الظلمة جند النفس. فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمده بجنود الأنوار وقطع عنه مدد الظلم والأغيار النور له الكشف. والبصيرة لها الحكم. والقلب له الإقبال والإدبار لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافرح بها لأنها برزت من الله إليك. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قطع السائرين له والواصلين إليه عن رؤية أعمالهم وشهود أحوالهم. أما السائرون فلأنهم لم يتحققوا الصدق مع الله فيها وأما الواصلون فلانه غيبهم بشهوده عنها ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع ما قادك شئ مثل الوهم أنت حر مما أنت عنه آيس. وعبد لما أنت له طامع من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان قيد إليه بسلاسل الإمتحان من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها فقد قيدها بعقالها خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك سنستدرجهم من حيث لا يعلمون من جهل المريد أن يسئ الأدب فتؤخر العقوبة عنه فيقول لو كان هذا اسوء أدب لقطع الأمداد وأوجب الأبعاد. فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر ولو لم يكن إلا منع المزيد. وقد يقام مقام البعد وهو لا يدري. ولو لم يكن إلا إن يخليك وما تريد. إذا رأيت عبداً أقامه الله تعالى بوجود الأوراد وأدامه عليها مع طول الأمداد. فلا تستحقرن ما منحه مولاه لأنك لم تر عليه سيما العارفين ولا بهجة المحبين. فلولا وارد ما كان ورد. قوم أقامهم الحق لخدمته وقوم اختصهم بمحبته كلا نمد هؤلاء. وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً. قلما تكون الواردات الإلهية إلا بغتة لئلا يدعيها العباد بوجود الاستعداد. من رأتيه مجيباً عن كل ما سئل ومعبراً عن كل ما شهد وذاكراً كل ما علم. فاستدل بذلك على وجود جهله. إنما جعل الدار الآخرة محلاً لجزاء عباده المؤمنين لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم. ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها من وجد ثمرة عمله عاجلاً فهو دليل علوى وجود القبول آجلاً. إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر فيماذا يقيمك متى رزقك الطاعة والغنى به عنها. فاعلم أنه قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة خير ما تطلب منه ما هو طالبه منك الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار ما العارف من إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من اشارته. بل العارف من لا إشارة له لفنائه في وجوده وانطوائه في شهوده الرجاء ما قارنه عمل. وإلا فهو أمنية مطلب العارفين من الله تعالى الصدق في العبودية. والقيام بحقوق الربوبية بسطك كي لا يبقيك مع القبض. وقبضك كي لا يتركك مع البسط. وأخرك عنهما كي لا تكون لشئ دونه. العارفون إذا بسطوا أخوف منهم إذا قبضوا. ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل البسط تأخذ النفس مه حطها بوجود الفرح والقبض لاحظ للنفس فيه ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك متى فتح لك باب الفم في المنع عاد المنع عين العطاءه الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة. فالنفس تنظر إلي ظاهر غرتها. والقلب ينظر إلى باطن عبرتها أن أردت أن يكون لك عز لا يفنى فلا تستعزن بعز يفنى الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك حتى ترى الاخرة أقرب إليك منك. العطاء من الخلق حرمان. والمنع من الله إحسان. جل ربنا أن يعامله العبد نقداً فيجازيه نسيئه. كفى من جزائه إياك على الطاعة أن رضيك لها أهلاً. كفى العاملين جزاء ما هو فاتحه على قلوبهم في طاته. وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته. من عبده لشئ يرجوه منه أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه. فما قام بحق أوصافه. متى أطاعك أشهدك بره. ومتي منعك أشهدك قهره. فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك. إنما يؤلمك المنع لعدم لعدم فهمك عن الله فيه. ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول. وربما قضى عليك بالذنب فكان سببان في الوصول معصية أورثت ذلاً وافتقاراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً. نعمتان ما خرج موجود عنهما ولا بد لكل مكون منهما. نعمة الإيجاد ونعمة الإمداد. أنعم عليك أولاً بالإيجاد وثانياً بتولي الإمداد. فاقتك لك ذاتية وورود الأسباب مذكرات لك بما خفى عليك منها والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض. خير أوقاتك وقت تشهد فيه وجود فاقتك. وترد فيه إلى وجود ذلتك. متى أوحشك من خلقه. فاعلمم أن يريد أن يفتح لك باب الإنس به متى أطلق السانك بالطلب فاعلم انه يريد أن يعطيك. العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره. أثار الظواهر بانوار آثار. وأنار السرائر بانوار أوصافه لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ولذلك قيل أن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب
ليخفف ألم البلاء عليك علمك بانه سبحانه هو المبلي لك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م