مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #4  
قديم 10-06-2006, 10:28 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

كلما رأيت اسم الزرقاوي في موضوع , أقرأه ولكني... لم أشبع !

أخوكم اليوم غريب

أشعث أغبر

أسير في صدره , ينظر إليكم من شطآن عينيه الغارقتين

...

أسألكم

هل رحل ؟

لا تقولوا نعم

إن شئتم قولوا : ربما

أو اصمتوا , فالصمت حُكم

أو ربما رحل لحين , أو أغمض عينيه لساعة

...


لا تقولوا ....لن يعد


فأبو مصعب الزرقاوي
...


سيعود ...

أقسم بالله أنه لم يمت ,


أقسم بالله الذي رفع السماء بلاعمد أن الزرقاوي

...

لم يمت

اضحكوا علي

..

و سأضحك عليكم

فهذا و الله ليس بوجه ميت

انظروا , أليس هذا الوجه.. أجمل وجه رأيتموه

..

أليس فيه نور مشرق سرمدي ؟

هو نائم , في سنة , و سيستيقظ

هو يرتاح , و سينهض


انتظروا


أبو مصعب الزرقاوي سيعود


فهو حي , حي , حي


الشهداء لا يموتون
...


انتظروا منتدى البيانات في المنتديات الجهادية

سترون " حمل كلمة جديدة لأبي مصعب الزرقاوي " !

ارتقبوا .... سيكمل حديثه " هل أتاك حديث الرافضة " !

أبو مصعب الزرقاوي لم يرحل

أما جسده الشريف

فربما

أما روحه التي زرعها في آلاف من إخوته

فلا والله

أما صوته , ذلك الصوت القادم من زمن الصحابة الأول

فمازال صداه يتردد في قمم العزائم

أبو مصعب الزرقاوي قادم

أما اسمه , فلا أدري , قد يكون

..

أبو محمد العنزي... أبو هاجر القرني... أبو قتادة البلوي ... لست متأكدا أبو قدامة , أبو ...

لا أدري , فأنا لم أحب الزرقاوي من أجل اسمه

بل لجهاده

..

أبو مصعب الزرقاوي قادم يا إخوتي

...

أما من أين , لا أدري , من الزرقاء ؟ من خوست ؟ ...ممكن , من قندهار ؟ من الرمادي ؟ من مقديشو ؟ لا أدري

ولا يهمني , فأنا لم أحب الزرقاوي من أجل " مكان قدومه "

بل لجهاده

..

أبو مصعب الزرقاوي في طريقه

سيعود أبو مصعب

بل أكاد أسمع دبيب أقدامه , يعناق أبراج السماء بهدير كالرعد

أما لون رايته

فهذا ما أزعم معرفته

أما شجاعته و بطولته

فوالله هذا ما خبرناه

هي نفس الراية السوداء , و قد رقم عليها :" لا إله إلا الله , محمد رسول الله"

لم تلوثها " خواصر الفاجرات " , أو أقدام "لاعبي كرة القدم "

راية نقية , عزيزة

لا شرقية ولا غربية

..

حنفية

..

شريفة

أبية

بكر

لم يهنها من قبل إنس ولا جان

أين أنت يا أبا مصعب الزرقاوي ؟

هيا تعال , فنحن ننتظرك

لقد كان من قبلك زرقاويين

أبو أنس الشامي , عمر حديد , أبو عزام العراقي , أبو رجب العيساوي , و أخيرا وليس آخرا ...

أبو مصعب الزرقاوي





لن نضع خلف اسمك الطاهر نقطة " توقف " ,

بل فاصلة ,

فالزرقاوي "التالي" قادم ,

السلسلة طويلة ,

و القادمون أكثر من الماضون ...

بدأت بأم عمار و خبيب و مصعب و سيد الشهداء , حمزة , إلى عز الدين القسام و عبدالله العزام و أحمد ياسين , إلى ....الزرقاوي , و بعده زرقاويين ...

فوالله هذه الأمة لم تعقم ,

و لم يكن مولود الحاجة المباركة " مدللة" -رحمها الله- أبي مصعب ,

آخر بطل تلده النساء ,

عندما رزئت بمصيبة مقتله ,

قلت " إنا لله و إنا إليه لراجعون , اللهم أجرنا في مصيبتنا ...

ثم سكت هنيهة ,

فلقد قلت في نفسي ,

من خير من أبي مصعب الزرقاوي ؟

من خير من ذلك الصنديد التقي , العابد العامل المجاهد ,

من خير من أبي مصعب ؟

فلقد نظرت في الماضي , فوجدت محمد الفاتح و نور الدين زنكي و صلاح الدين الأيوبي , و ليس فيهم من هو "خير " من الزرقاوي ,

هكذا أزعم ,

بل هكذا أشهد ,

أبو مصعب الزرقاوي , يسمع صوت إمرأة فلوجية تصرخ و تستغيث , بعد أن اعتدى عليها كلاب الصليب و الرافضة , فيرسل 30 استشهادي إلى بغداد حتى يسير المجاهد فلا يجد ما يفجره لكثرة المقتلة فيهم , و لانكسار جموعهم ..و هروب فلولهم ..





لقد كان للمعتصم جيش ودولة و حكم , وعندما سمع إمرأة تقول : وا معتصماه , أرسل جيشا أوله عنده و آخره عند أقدام الموحدة ,

فبقينا دهورا نقول : وا معتصماه ..

نصرخ وا معتصماه ,

إلى أن جاء سيف الله المسلول : أبو معصب ,

ليسمع صوت استغاثة من مسلمة من مسلمات الفلوجة ,

و الله لم تقل : وا زرقاوي ,

لم تناده ,

فأبو مصعب الزرقاوي لا ينتظر نداءا , بل هو من ينادي فينا و يستنهض هممنا ,

فهب لها الزرقاوي و رجاله الأشاوس , حتى جعلوا الأمريكان و الروافض " جيفا تأكلها الكلاب في شوارع بغداد "

عذرا يا معتصم ,

فسنقول من اليوم و صاعدا :

وا زرقاوي ,

وا زرقاوي ,

كان حيا , أم ميتا ...

رضي الله عنك , و تقبل روحك في الخالدين ,

أعود إلى ما كنت أتحدث عنه ,

سكت هنيهة , قلت :

من خير من الزرقاوي ؟



لكني تذكرت قصة أم سلمة رضي الله عنها حين مات زوجها , فقالت : من خير من أبي سلمة , لكنها دعت بالدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قال :

( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) .

فأبدلها الله بأبي سلمة رسولَ الله صلى الله عليه و سلم ,

فأكملت و قلت : و اخلف لنا خيرا منها ...


هنيئا لك يا زرقاوي ,

هنيئا لك يا فارس الإسلام ,

اليوم في السماء أفراح ,

و في الأرض أتراح ,

فمرحا لأهل السماء بذلك القادم ,

و وا أسفاه لأهل الأرض لذلك الراحل ...

هنيئا لك هذه الميتة ,

فكأنها نهاية , أنت اخترتها , و فصلتها كما تشتهي ,


هنيئا لك هذه الشهادة ,


تقبلك الله ,

و ألحقنا بك يا سيد الأبطال




يا لها من نهاية ,


ولا أروع منها من نهاية,

وكانها بداية ,

بل هي كذلك ,


أحاطوا بك من الجو و البر ,

بطائرات , و مدرعات و دبابات ,

وآلاف من الذكور و لا نقول رجالا ,

لم يقربوك ,

لم يواجهوك ...

فلقد خافوا أن تزلزلهم بزأرة من صوتك الهادر ,

أو تدمرهم بشعاع يطرف من عينيك اللامعتين بسنى اليقين ..

بل لعلهم خافوا على نحورهم ,

فهناك , بين الرجال ,

في بعقوبة ..

كان أمير الذباحين ,

"أبو مصعب الزرقاوي"



فكانت رمية "وحشية" اخترقت أحشاء سيد شهداء زمانه ,

طعنة حقيرة في ظهر أسد الإسلام ,

حرمتنا منه ,

لا ضير , فأبو مصعب الزرقاوي قادم ,


"أبو مصعب الزرقاوي "

لا نقول وداعا يا زرقاوي

بل إلى اللقاء

فنحن في الإنتظار

...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م