اليك ايها الحاضر الغائب....كحل عيني يبكيك

[العنود النبطيه]

اخوتي واصدقائي...... ما رأيكم في هذه الكلمات



.....................كحل عيني يبكيك

لشيء في نفسي لا أكثر أحاول أن الكتفي بالصمت ، مع علمي بالذي يدور ..............

وأعرف ان الزمن ظالم ويخدعني سراب الوقت، كما أعرف أن الطريق الذي بدأناه سوياً أصبح طريقين..

لا أنا ما شعبت الطريق ولا كان بالخاطر السير بعيداً عنك ، ولكنك اخترت البديل فهنيئاً لك بديلي فأنا رضيت بأقداري وأحزاني .. رضيت بفراقك وصبرت…

كحل عيني يبكيك وقوارير العطر تفتقدك وحروف القصيد ويداي ترتجفان طمعاً في معانقة يديك.. ........

ولكني تعلمت ان اختار الكرسي الاخير في مسرحك أنتظر مارة علي الثواني سنين..

ولكن ماذا افعل وقد علمتني أن انتظر كلماتك، قراراتك كما تنتظر الصحراء المطر ؛ ولو ان كل كلمه سكين يجترح من القلب قطعه وكل نظره تنتزع من الفؤاد عمره… ...

قتلتني وتقتلني كل يوم مئة مره ، أمتني فأصبحت جثة تمشي طالبة الخلاص الخير..........

فيا لساني الجاف تكلم فالحزن في القلب علم ، قل للصاحب الخائن أن كل أنة من أعماق المهجه تقول لن أنساك وان لم أمت سوف أعيش على ذكراك وكل نظره من العين تقسم أني لن أكرهك ......

فكن مطمئناً مهما تفعل سيبقى اسمك محفوراً في القلب .. ....

كن مطمئناً فاني ما عرفت ولن اعرف غيرك فأنت ماضٍ وحاضر وغدٍ الذي لا اعرف عنه شيء سوى أني احبك وسأبقى احبك رغم عندك ......

رغم تجبرك وكبريائك اللامعقول سأبقى أحبــــك.