مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-09-2006, 08:28 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

ت253هـ، سهل بن عبد الله التستري ت273هـ، معروف الكرخي أبو محفوظ 200هـ، وقد أتى من بعدهم ممن سار على طريقتهم مثل: أبي عبد الرحمن السلمي 412هـ محمد بن الحسين الأزدي السلمي، محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس أبويعلى البصري الصوفي 368هـ شيخ الخطيب البغدادي.

ـ ومن أهم السمات الأخرى لهذه الطبقة: بداية التمييز عن جمهور المسلمين والعلماء، وظهور مصطلحات (*) تدل على ذلك بشكل مهَّد لظهور الطرق من بعد، مثل قول بعضهم: علمُنا، مذهبنا (*)، طريقنا، قال الجنيد: (علمنا مشتبك مع حديث رسول (*) الله صلى الله عليه وسلم) وهو انتساب محرم شرعاً حيث يفضي إلى البدعة (*) والمعصية بل وإلى الشرك أيضاً، وقد اشترطوا على من يريد السير معهم في طريقتهم أن يَخرُجَ من ماله، وأن يُقلَّ من غذائه وأن يترك الزواج مادام في سلوكه.

ـ كثر الاهتمام بالوعظ والقصص مع قلة العلم والفقه والتحذير من تحصيلهما في الوقت الذي اقتدى أكثرهم بسلوكيات رهبان (*) ونُسَّاك أهل الكتاب حيث حدث الالتقاء ببعضهم، مما زاد في البعد عن سمت الصحابة وأئمة التابعين. ونتج عن ذلك اتخاذ دور للعبادة غير المساجد، يلتقون فيها للاستماع للقصائد الزهدية أو قصائد ظاهرها الغزل بقصد مدح النبي (*) صلى الله عليه وسلم مما سبَّب العداء الشديد بينهم وبين الفقهاء، كما ظهرت فيهم ادعاءات الكشف (*) والخوارق وبعض المقولات الكلامية. وفي هذه الفترة ظهرت لهم تصانيف كثيرة في مثل: كتب أبو طالب المكي قوت القلوب وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني، وكتب الحارث المحاسبي. وقد حذر العلماء الأوائل من هذه الكتب لاشتمالها على الأحاديث الموضوعة والمنكرة، واشتمالها على الإسرائيليات وأقوال أهل الكتاب. سئل الإمام أبو زرعة عن هذه الكتب فقيل له: في هذه عبرة ؟ قال: من لم يكن له في كتاب الله عز وجل عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة.

• ومن أهم هذه السمات المميزة لمذاهب (*) التصوف والقاسم المشترك للمنهج (*) المميز بينهم في تناول العبادة وغيرها ما يسمونه (الذوق)، والذي أدى إلى اتساع الخرق عليهم، فلم يستطيعوا أن يحموا نهجهم الصوفي من الاندماج أو التأثر بعقائد وفلسفات (*) غير إسلامية، مما سهَّل على اندثار هذه الطبقة وزيادة انتشار الطبقة الثانية التي زاد غلوها (*) وانحرافها.

• الطبقة الثانية: خلطت الزهد بعبارات الباطنية (*)، وانتقل فيها الزهد من الممارسة العملية والسلوك التطبيقي إلى مستوى التأمل التجريدي والكلام النظري، ولذلك ظهر في كلامهم مصطلحات: الوحدة، والفناء (*)، والاتحاد (*)، والحلول (*)، والسكر (*)، والصحو (*)، والكشف (*)، والبقاء، والمريد، والعارف، والأحوال، والمقامات، وشاع بينهم التفرقة بين الشريعة والحقيقة، وتسمية أنفسهم أرباب الحقائق وأهل الباطن، وسموا غيرهم من الفقهاء أهل الظاهر والرسوم مما زاد العداء بينهما، وغير ذلك مما كان غير معروف عند السلف الصالح من أصحاب القرون المفضلة ولا عند الطبقة الأولى من المنتسبين إلى الصوفية، مما زاد في انحرافها، فكانت بحق تمثل البداية الفعلية لما صار عليه تيار التصوف حتى الآن.

• •ومن أهم أعلام هذه الطبقة: أبو اليزيد البسطامي ت263هـ، ذوالنون المصري ت245هـ، الحلاج ت309هـ، أبوسعيد الخزار 277ـ 286هـ، الحكيم الترمذي ت320هـ، أبو بكر الشبلي 334 هـ وسنكتفي هنا بالترجمة لمن كان له أثره البالغ فيمن جاء بعده إلى اليوم مثل:

ـ ذو النون المصري: وهو أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم، قبطي (*) الأصل من أهل النوبة، من قرية أخميم بصعيد مصر، توفي سنة 245 هـ أخذ التصوف عن شقران العابد أو إسرائيل المغربي على حسب رواية ابن خلكان وعبد الرحمن الجامي. ويؤكد الشيعة (*) في كتبهم ويوافقهم ابن النديم في الفهرست أنه أخذ علم الكيمياء عن جابر بن حيان، ويذكر ابن خلكان أنه كان من الملامتية (*) الذين يخفون تقواهم عن الناس ويظهرون استهزاءهم بالشريعة (*)، وذلك مع اشتهاره بالحكمة والفصاحة.

ويعدُّه كُتَّاب الصوفية المؤسسَ الحقيقي لطريقتهم في المحبة والمعرفة، وأول من تكلم عن المقامات والأحوال في مصر، وقال بالكشف (*) وأن للشريعة (*) ظاهراً وباطناً. ويذكر القشيري في رسالته أنه أول من عرَّف التوحيد بالمعنى الصوفي، وأول من وضع تعريفات للوجد والسماع، وأنه أول من استعمل الرمز في التعبير عن حاله، وقد تأثر بعقائد الإسماعيلية الباطنية (*) وإخوان الصفا (*) بسبب صِلاته القوية بهم، حيث تزامن مع فترة نشاطهم في الدعوة إلى مذاهبهم (*) الباطلة، فظهرت له أقوال في علم الباطن، والعلم اللدني، والاتحاد (*)، وإرجاع أصل الخلق إلى النور المحمدي، وكان لعلمه باللغة القبطية (*) أثره على حل النقوش والرموز المرسومة على الآثار القبطية في قريته مما مكَّنه من تعلم فنون التنجيم (*) والسحر والطلاسم الذي اشتغل بهم. ويعد ذو النون أول من وقف من المتصوفة على الثقافة اليونانية، ومذهب (*) الأفلاطونية الجديدة، وبخاصة ثيولوجيا أرسطو في الإلهيات، ولذلك كان له مذهبه الخاص في المعرفة والفناء (*) متأثراً بالغنوصية (*).

ـ أبو يزيد البسطامي: طيفور بن عيسى بن آدم بن شروسان، ولد في بسطام من أصل مجوسي (*)، وقد نسبت إليه من الأقوال الشنيعة ؛ مثل قوله: (خرجت من الحق إلى الحق حتى صاح فيّ: يا من أنت أنا، فقد تحققت بمقام الفناء في الله)، (سبحاني ما أعظم شأني) ، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعده من أصحاب هذه الطبقة ويشكك في صدق نسبتها إليه حيث كانت له أقوال تدل على تمسكه بالسنة، ومن علماء أهل السنة والجماعة (*) من يضعه مع الحلاج والسهروردي في طبقة واحدة.

ـ الحكيم الترمذي: أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الترمذي المتوفى سنة 320ه‍ أول من تكلم في ختم الولاية وألف كتاباً في هذا أسماه ختم الولاية كان سبباً لاتهامه بالكفر وإخراجه من بلده ترمذ، يقول عنه شيخ الإسلام ابن تيمية: "تكلم طائفة من الصوفية في "خاتم الأولياء" وعظَّموا أمره كالحكيم الترمذي، وهو من غلطاته، فإن الغالب على كلامه الصحة بخلاف ابن عربي فإنه كثير التخليط). [ مجموع الفتاوى [1/363] وينسب إليه أنه
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #2  
قديم 27-09-2006, 08:29 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

قال: "للأولياء (*) خاتم كما أن للأنبياء (*) خاتماً"، مما مهد الطريق أمام فلاسفة الصوفية أمثال ابن عربي وابن سبعين وابن هود والتلمساني للقول بخاتم الأولياء (*)، وأن مقامه يفضل مقام خاتم الأنبياء (*).

• الطبقة الثالثة:
وفيها اختلط التصوف بالفلسفة (*) اليونانية، وظهرت أفكار الحلول (*) والاتحاد (*) ووحدة الوجود، على أن الموجود الحق هو الله وما عداه فإنها صور زائفة وأوهام وخيالات موافقة لقول الفلاسفة، كما أثرت في ظهور نظريات الفيض (*) والإشراق (*) على يد الغزالي والسهروردي. وبذلك تعد هذه الطبقة من أخطر الطبقات والمراحل التي مر بها التصوف والتي تعدت به مرحلة البدع العملية إلى البدع العلمية التي بها يخرج التصوف عن الإسلام بالكلية. ومن أشهر رموز هذه الطبقة: الحلاج ت309هـ، السهروردي 587هـ، ابن عربي ت638هـ، ابن الفارض 632هـ، ابن سبعين ت 667 هـ.

ـ الحـلاَّج: أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج 244 ـ 309هـ ولد بفارس حفيداً لرجل زرادشتي، ونشأ في واسط بالعراق، وهو أشهر الحلوليين والاتحاديين، رمي بالكفر (*) وقتل مصلوباً لتهم أربع وُجِّهت إليه:
1ـ اتصاله بالقرامطة.
2ـ قوله "أنا الحق".
3ـ اعتقاد أتباعه ألوهيته.
4ـ قوله في الحج، حيث يرى أن الحج إلى البيت الحرام ليس من الفرائض الواجب أداؤها.

كانت في شخصيته كثير من الغموض، فضلاً عن كونه متشدداً وعنيداً ومغالياً، له كتاب الطواسين الذي أخرجه وحققه المستشرق الفرنسي ماسنيون.

• يرى بعض الباحثين أن أفراد الطائفة في القرن الثالث الهجري كانوا على علم باطني واحد، منهم من كتمه ويشمل أهل الطبقة الأولى بالإضافة إلى الشبلي القائل: (كنت أنا والحسين بن منصور ـ الحلاج ـ شيئاً واحداً إلا أنه أظهر وكتمت)، ومنهم من أذاع وباح به ويشمل الحلاج وطبقته فأذاقهم الله طعم الحديد، على ما صرَّحت به المرأة وقت صلبه بأمر من الجنيد حسب رواية المستشرق الفرنسي ماسنيون.

• ظهور الفرق:
وضع أبو سعيد محمد أحمد الميهمي الصوفي الإيراني 357 ـ 430 هـ تلميذ أبي عبد الرحمن السلمي أوّل هيكل تنظيمي للطرق الصوفية بجعله متسلسلاً عن طريق الوراثة.

• يعتبر القرن الخامس امتداداً لأفكار القرون السابقة، التي راجت من خلال مصنفات أبي عبد الرحمن السلمي، المتوفى 412هـ والتي يصفها ابن تيمية بقوله: (يوجد في كتبه من الآثار الصحيحة والكلام المنقول ما ينتفع به في الدين (*)، ويوجد فيه من الآثار السقيمة والكلام المردود ما يضر من لا خيرة له، وبعض الناس توقف في روايته) [ مجموع الفتاوى 1/ 578 ]، فقد كان يضع الأحاديث لصالح الصوفية.

• • ما بين النصف الثاني من القرن الخامس وبداية السادس في زمن أبي حامد الغزالي الملقَّب بحجَّة الإسلام ت505هـ أخذ التصوف مكانه عند من حسبوا على أهل السنة (*). وبذلك انتهت مرحلة الرواد الأوائل أصحاب الأصول غير الإسلامية، ومن أعلام هذه المرحلة التي تمتد إلى يومنا هذا:

ـ أبو حامد الغزالي: محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي 450 ـ 505هـ ولد بطوس من إقليم خراسان، نشأ في بيئة كثرت فيها الآراء والمذاهب (*) مثل: علم الكلام (*) والفلسفة (*)، والباطنية (*)، والتصوف، مما أورثه ذلك حيرة وشكًّا دفعه للتقلُّب بين هذه المذاهب الأربعة السابقة أثناء إقامته في بغداد، رحل إلى جرجان ونيسابور، ولازم نظام الملك، درس في المدرسة النظامية ببغداد، واعتكف في منارة مسجد دمشق، ورحل إلى القدس ومنها إلى الحجاز ثم عاد إلى موطنه. وقد ألف عدداً من الكتب منها: تهافُت الفلاسفة، والمنقذ من الضلال، وأهمها إحياء علوم الدين. ويعد الغزالي رئيس مدرسة الكشف (*) في المعرفة، التي تسلمت راية التصوف من أصحاب الأصول الفارسية إلى أصحاب الأصول السنية، ومن جليل أعماله هدمُه للفلسفة اليونانية وكشفه لفضائح الباطنية في كتابه المستظهري أو فضائح الباطنية. ويحكي تلميذه عبد الغافر الفارسي آخرَ مراحل حياته، بعدما عاد إلى بلده طوس، قائلاً: (وكانت خاتمة أمره إقباله على حديث المصطفى ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ اللذين هما حجة الإسلام) ا. هـ. وذلك بعد أن صحب أهل الحديث في بلده من أمثال: أبي سهيل محمد بن عبد الله الحفصي الذي قرأ عليه صحيح البخاري، والقاضي أبي الفتح الحاكمي الطوسي الذي سمع عليه سنن أبي داود [طبقات السبكي 4 / 110].

ـ وفي هذه المرحلة ألف كتابه إلجام العوام عن علم الكلام الذي ذم فيه علم الكلام (*) وطريقته، وانتصر لمذهب (*) السلف ومنهجهم (*) فقال: (الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة (*)، والبدعة مذمومة وضلالة، والخوض من جهة العوام في التأويل (*) والخوض بهم من جهة العلماء بدعة مذمومة، وكان نقيضه هو الكف عن ذلك سنة محمودة) ص[96].

ـ وفيه أيضاً رجع عن القول بالكشف (*) وإدراك خصائص النبوة (*) وقواها، والاعتماد في التأويل (*) أو الإثبات على الكشف الذي كان يراه من قبل غاية العوام.

• يمثل القرن السادس الهجري البداية الفعلية للطرق الصوفية وانتشارها حيث انتقلت من إيران إلى المشرق الإسلامي، فظهرت الطريقة القادرية المنسوبة لعبد القادر الجيلاني، المتوفى سنة 561ه‍ ، وقد رزق بتسعة وأربعين ولداً، حمل أحد عشر منهم تعاليمه ونشروها في العالم الإسلامي، ويزعم أتباعه أنه أخذ الخرقة والتصوف عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بن
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #3  
قديم 27-09-2006, 08:30 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

من أشهر رموز القرون التأخرة:
ـ عبد الغني النابلسي 1050-1143ه‍.
ـ أبو السعود البكري المتوفى 1812م أول من عرف بشيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر بشكل غير رسمي.
ـ أبو الهدى الصيادي الرفاعي 1220-1287هـ.‍
ـ عمر الفوتي الطوري السنغالي الأزهري التيجاني ت 1281ه‍، ومما يحسن ذكره له أنه اهتم بنشر الإسلام بين الوثنيين (*)، وكوَّن لذلك جيشاً، وخاض به حروباً مع الوثنيين، واستولى على مملكة سيغو وعلى بلاد ماسينه. ومن مؤلفاته: سيوف السعيد، سفينة السعادة، رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم.
ـ محمد عثمان الميرغني ت1268ه‍. ستأتي ترجمة له في مبحث الختمية.
ـ أبو الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني، فقيه متفلسف، من أهل فاس بالمغرب، أسس الطريقة الكتانية 1290-1327ه‍، انتقد عليه علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى فساد الاعتقاد. ومن كتبه: حياة الأنبياء، لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية.
ـ أحمد التيجاني ت1230ه‍. ستأتي ترجمة له في مبحث التيجانية.
ـ حسن رضوان 1239-1310ه‍ صاحب أرجوزة روض القلوب المستطاب في التصوف.
ـ صالح بن محمد بن صالح الجعفري الصادقي 1328-1399ه‍ انتسب إلى الطريقة الأحمدية الإدريسية بعد ما سافر إلى مصر والتحق بالأزهر، وأخذ الطريقة عن الشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ حبيب الله الشنقيطي، والشيخ يوسف الدجوي، ومن كتبه: الإلهام النافع لكل قاصد، القصيدة التائية، الصلوات الجعفرية.




الأفكار والمعتقدات:

• مصادر التلقي:

ـ الكشف (*): ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف، بل تحقيق غاية عبادتهم، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور الشرعية والكونية منها:

1ـ النبي (*) صلى الله عليه وسلم: ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً.

2ـ الخضر عليه الصلاة السلام: قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب.

3ـ الإلهام: سواء كان من الله تعالى مباشرة، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي (*) يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى حيث أخذه الملك الذي يوحي (*) به إلى النبي (*) أو الرسول (*).

4ـ الفراسة: التي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها.

5ـ الهواتف: من سماع الخطاب من الله تعالى، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء (*)، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.

6ـ الإسراءات والمعاريج: ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والإتيان منها بشتى العلوم والأسرار.

7ـ الكشف الحسي: بالكشف (*) عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر.

8 ـ الرؤى والمنامات: وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقَّون فيها عن الله تعالى، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.

ـ الذوق: وله إطلاقان:

1 ـ الذوق العام الذي ينظم جميع الأحوال والمقامات، ويرى الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال إمكان السالك أن يتذوَّق حقيقة النبوة، وأن يدرك خاصيتها بالمنازلة.

2ـ أما الذوق الخاص فتتفاوت درجاته بينهم حيث يبدأ بالذوق ثم الشرب.

ـ الوجد: وله ثلاثة مراتب:
1 ـ التواجد.
2 ـ الوجد.
3 ـ الوجود.

ـ التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين.

• تتشابه عقائد الصوفية وأفكارهم وتتعدد بتعدد مدارسهم وطرقهم ويمكن إجمالها فيما يلي:
ـ يعتقد المتصوفة في الله تعالى عقائد شتى، منها الحلول (*) كما هو مذهب (*) الحلاج، ومنها وحدة الوجود حيث عدم الانفصال بين الخالق والمخلوق، ومنهم من يعتقد بعقيدة الأشاعرة والماتريدية في ذات الله تعالى وأسمائه وصفاته.
ـ والغلاة (*) منهم يعتقدون في الرسول (*) صلى الله عليه وسلم أيضاً عقائد شتى، فمنهم من يزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصل إلى مرتبتهم وحالهم، وأنه كان جاهلاً بعلوم رجال التصوف كما قال البسطامي: "خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله". ومنهم من يعتقد أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو قبة الكون، وهو الله المستوي على العرش وأن السماوات والأرض والعرش والكرسي وكل الكائنات خُلقت من نوره، وأنه أول موجود ؛ وهذه عقيدة ابن عربي ومن تبعه. ومنهم من لا يعتقد بذلك بل يرده ويعتقد ببشريته ورسالته ولكنهم مع ذلك يستشفعون ويتوسلون به صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى على وجه يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة (*).
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #4  
قديم 27-09-2006, 11:10 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي


نبذة مختصرة عن جماعة التبليغ الصوفية :-

يمتاز دعاتها بالزهد الصوفي، ويعتقدون أن التصوف (بمفهومه القائم) هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان. ومن أبرز شخصيات هذه الجماعة مؤسسها الأول هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي 1303 - 1364ه ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأولي فيها، ثم انتقل إلى دلهي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية وقد تأسس عام 1283ه-1867م.

- تلقى تعليمه الأولي على أخيه الذي يكبره سناً وهو الشيخ محمد يحيى الذي كان مدرساً في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور.

- الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي 1829 -1905م وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة الديوبندية سنة 1315ه.- جدد البيعة على الشيخ خليل احمد السهارنفوري احد ائمة الديوبندية.

- اتصل بالشيخ عبدالرحيم الرائي فوري واستفاد من علمه وتربيته الصوفية.

- أخذ بعض علومه على الشيخ أشرف علي التهانوي 1280 - 1364ه 1863 - 1943م، وهو الملقب لديهم ب(حكيم الأمة).

- أخذ عن الشيخ محمود حسن (1268 - 1339ه) (1851 -1920م) وهو من كبار علماء مدرسة ديوبند ومشايخ جماعة التبليغ.

وهذه الجماعة لها أفكارومعتقدات من أبرزها:

- أنهم لا يهتمون ببيان ونشرعقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم؛ بل يكتفون بالعموميات التي لا تغني في دين الله شيئاً. كذلك لا ينكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين؛ لاسيما منشأ الجماعة.

- لا يتعرضون إلى شعيرة النهي عن المنكر معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفر الناس منهم.

- يرون بأن التقليد في المذاهب واجب ويمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان. وهذا منهم خديعة ومكر إذ إنهم يرون التقليد لمذهب واحد وهو المذهب الحنفي ويلزمون الناس بجزئياته مثال ذلك الجمع بين الصلاتين فإنهم لا يجيزونها ولا الصلاة في الطائرة ولا الجمع والقصر في عرفة ومزدلفة. والله المستعان.

فإنهم يخالفون مبدأهم في عدم التعرض المسائل الخلاف ثم يجدهم يخوضون فيها ويشقون عصا المسلمين ويدعون الألفة والاجتماع ولا عجب إذ أنهم يقصدون بذلك الاجتماع حول جماعتهم والانضمام إلى أحبابهم.

- تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند، وعليه فإنه تنطبق عليهم جملة من الأمور التي يتصف بها المتصوفة من مثل:

- لابد لكل مريد من شيخ يبايعه، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. وكثيراً ما تتم البيعة للشيخ في مكان عام تنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي، ويفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.

وهذا الذي أشرت إليه في المقدمة بأن جماعة التبليغ جماعة تنظيمية تقوم على أساس البيعة والتي لا تكون في ديننا إلا لولي الأمر الذي يقوم بمبايعة العلماء وأولوا الحل والعقد وإذا تبين هذا فإن جماعة التبليغ جماعة خارجية لأن من مبدأ الخروج على الحاكم المسلم هو رفع ولايته فلا بيعة له ولا سمع ولا طاعة له إلا لمن بايعته هذه الجماعة وينزلون الأحاديث الواردة في البيعة في مشايخهم. إذن هذه الجماعة هي المحطة الأولى لجماعة التكفير والخروج ثم القيام بالتفجيرات ولا يغتر المسلم بزهدهم الكاذب وتعبدهم المزيف فالخوارج كانوا أعبد الناس ولكنهم كلاب أهل النار وشر الخلق تحت أديم السماء فانظر مثلاِ إلى ما قاله العلماء في ابن يحيى قال الإمام أحمد: (لا نرضى مذهبه، وسفيان أحب إلينا منه، وقد كان ابن حي قعد عن الجمعة، وكان يرى السيف، وقد فتن الناس بسكونه وروعه، لقد ذكر رجلاً فلطم فم نفسه، وقال: ما أردت أن أذكره.

- ذكر صاحب كتاب (جماعة التبليغ في شبه القار الهندية) أنهم يقولون في كلمة التوحيد ما معناه أن الأصنام ولاسيما في عصرنا هذا تبلغ خمسة:

1- يرون أن التكسب والترزق ولو عن طريق الحلال من الوظائف والدكاكين أنها أصنام تلهي الإنسان عن واجباته الدينية وعن ربه وعبادته.

2- ومن الأصنام: المباحات فقد جعلوها من الشرك الأكبر.

3- ومنها: النفس الأمارة بالسوء التي تأمر بعدم الخروج مع جماعة التبليغ.

4- ومنها: الهوى الذي يمنع من الخروج مع هذه الجماعة.

5- ومنها: الشيطان وهو صنم الذي يمنع من الخروج مع جماعة التبليغ.

فهكذا رؤيتهم للأصنام فكل شيء يقف في طريقهم فهو صنم والعياذ بالله.

وهذا هو عين التكفير فالذي يتخذ الأصنام لا يكون مؤمناً البته.

- الغلو في حب الشيخ والمغالاة كذلك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

- إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون هذه المنامات قاعدة تبنى عليها أمور تترك أثرها على مسيرة الدعوة.

- المراقبة الجشتية: أن يجلس عند القبر نصف ساعة من كل اسبوع؛ بتغطية الرأس، والذكر لهذه العبارة: (الله حاضري؛ الله ناظري). قال الشيخ النجمي وهذه العبارة؛ أو هذا العمل؛ إذا كان لله، فهو بدعة وإن كان الخضوع لصاعب القبر، فهو شرك بالله، والأخير هو الظاهر.

- يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.

- ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل السهروردي، وأبو منصور الماتريدي ت 332ه، وجلال الدين الرومي المولود عام 604ه صاحب كتاب المثنوي.

- تقوم طريقتهم على الترغيب والترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعو ان يجذبوا الى رحاب دعوتهم كثيراً من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحولوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة ولكن على منهجهم الصوفي الفاسد.

- يؤولون أحاديث الجهاد على «الخروج» مما يكاد ينسي الجهاد في سبيل الله، كما يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة مع الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.

وأخيراً بعد هذا العرض الموجز عن هذه الجماعة الضالة أقول إن التحذير من هذه الجماعة سواء من كان داخل هذه البلاد أو من كان بخارجها فهم سواء بسواء لا فرق بينهما لا كما يدعيه بعضهم أن الذين هم متواجدون داخل المملكة على عقيدة سليمة لا شرك عندهم ولا بدعة لديهم ولا خرافات ولا شركيات وهذه الدعوة باطلة من وجوه فالذين بداخل المملكة من جماعة التبليغ يلحظ أنهم لا يرون غضاضة في شد الرحال إلى مراكز التبليغ الرئيسية في العالم، كمركزهم في قطر، وباكستان، ودلهي ويشاركون التبليغيين هناك في جميع الأنشطة التي يقيمونها، وهذا الأمر باعتراف التبليغيين في السعودية، وهو أمر لا ينكرونه بل يفخرون به، وأنهم خرجوا في سبيل الله لهذه المراكز، وهم يحضرون معهم في مساجدهم التي فيها أضرحة وقبور ويصلون فيها، ويوضح هذا حال أحد من خرج معهم فسئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - هذا السؤال:

خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت ان الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن.

فأجاب سماحة الشيخ - رحمه الله تعالى -: بسم الله والحمدلله، أما بعد: فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة حتى يرشدوهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصح والواجب عليك إعادة ما صليت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. (فتوى بتاريخ 2/11/1414ه).

كما أن التبليغيين في السعودية يستقبلون التبليغيين من خارج المملكة، ويكرمونهم، ويقيمون لهم المجالس في المخيمات والاستراحات، لعقد حلق الذكر - كما يقولون -: وبعد ان كانت الرحلة في طلب العلم والسنن النبوية، أصبحت الرحلة في سبيل الدعاية لهذه الجماعة الضالة - نسأل الله السلامة والعافية. وأذكر هنا بعض أسماء العلماء الذين حذروا منها ومن الخروج معها وعلى ر أسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قال عنهم (عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم).

المحدث محمد ناصر الألباني رحمه الله قال عنهم (صوفية عصرية) وفتواه مسجلة في شريط، تحذير من جماعة التبليغ.

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين قال عنهم (ان هذه الدعوة قاصرة) نشرت فتواه في كتابه الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات.

فضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد قال عنهم (والمؤسسون له هم من أهل البدع ومن أهل الطرق الصوفية ومن المنحرفين في العقيدة) في شريط تحذير من جماعة التبليغ وكذلك الشيخ الفوزان قال عنهم (فإذا سمعوا الدعوة إلى التوحيد خرجوا من المسجد) في نفس الشريط.

وفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله قال عنهم (ثم هذه حالها لا تدعو إلى التوحيد ولا تحارب الشرك) في نفس الشريط.

مع العلم ان هذ الشريط من إعداد تسجيلات منهاج السنة بالرياض وكذلك أرشد المسلمين إلى قراءة كتاب (القول البليغ) الشيخ التويجري وكتاب (كشف الستار) لشيخ محمد العريني وأخيراً أسأل الله عز وجل ان يحفظ علينا ديننا وعقيدتنا ومنهجنا أنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #5  
قديم 27-09-2006, 02:08 PM
رضوان الجزائري رضوان الجزائري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزائر الاحرار
المشاركات: 234
إرسال رسالة عبر MSN إلى رضوان الجزائري إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى رضوان الجزائري
إفتراضي

من المفروض ان يكون العنوان فتاوي جماعة السعودية على التبليغيين مش اهل السنة
لان جماعة التبليع برغم بعض اخطائها جماعة سنية تدافع عن الاسلام وكان لها دور كبير في هداية الكثير من الوثنيين خاصة في افريقيا واسيا للاسلام
اما كونها جماعة سياسية فعلى العكس تماما فهي في ابجدياتها لا تولي اي اهتمام بالسياسة
لكن الشئ المحير فعلا لماذا تثار هذه المواضيع في اوقات محددة ومعينة تخدم طرفا جليا
__________________
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
  #6  
قديم 27-09-2006, 02:55 PM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي

رضوان الجزائري

علماء السنه ليسو فقط في السعوديه فهناك الألباني و ابي عبدالرحمن الوادعي وغيرهم من علماء السنه
__________________
اللهم ارحم بلاد المسلمين من الخوارج
  #7  
قديم 27-09-2006, 03:51 PM
رضوان الجزائري رضوان الجزائري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزائر الاحرار
المشاركات: 234
إرسال رسالة عبر MSN إلى رضوان الجزائري إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى رضوان الجزائري
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
رضوان الجزائري

علماء السنه ليسو فقط في السعوديه فهناك الألباني و ابي عبدالرحمن الوادعي وغيرهم من علماء السنه
علماء السعودية ليسو سعوديين فقط بل من تشبع فكرهم بالفكر الحنبلي السعودي
وعندنا في الجزائر علماء جزائريون بثوب سعودي
__________________
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
  #8  
قديم 27-09-2006, 02:58 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

ماشاء الله أخي زومبي،
شرح وافي تماما، ولكن لي تعليق حول أن الصوفين تأثروا بالصوفية الهندية،
الصحيح انهم تأثرو ببعض المعتقدات البوذية وليس الصوفية واتخذوها منهجا لهم وطقوسا يمارسونها حتى أنهم غالوا بها...
وأيضا انت قلت:
إقتباس:

أتمنى بعد هذا الشرح المفصل أن يأتي من يدعي أن الصوفية حزب سياسي وليسوا كفرة فجرة .
أجل هم فكر سياسي الان انطلق بفعالية ونشاط منذ سنة 1998،
فكر معي لماذا كل هذه الخزعبلات؟؟ تفيد من هذه الطلاسم والمعتقدات؟؟ من يمول الصوفيين في العالم؟؟ ولماذا يتم تمويلهم دون غيرهم؟؟؟ بإجابتك على هذه الأسئلة يمكنك التأكد انهم فكر دخيل خطير جدا هدفه الاساسي نشر المعتقدات والأفكار التي يريدها المستعمر الاجنبي،ومحاولة طمس الاسلام الحقيقي...
دمت بخير أخي زومبي وبارك الله فيك
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #9  
قديم 28-09-2006, 04:36 AM
الاثري الاثري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 147
إفتراضي

من المفروض ان يكون العنوان فتاوي جماعة السعودية على التبليغيين مش اهل السنة
وعلماء السعوديه ليسو من اهل السنة
هتي ما عندك وبين لي العلماء الذين عندك يـ(( رضوان الجزائري ))
بارك الله فيك أخي ابو المقدم السلفــــــــــــــــــــــــي
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
  #10  
قديم 28-09-2006, 10:48 AM
رضوان الجزائري رضوان الجزائري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزائر الاحرار
المشاركات: 234
إرسال رسالة عبر MSN إلى رضوان الجزائري إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى رضوان الجزائري
إفتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
انا لم اقل علماء السعودية ليسو بالسنة
لكن انتم بفكركم الرجعي جعلتم السنة حكرا على علماء نجد والغيتم كل من خالفهم النهج من دائرة السنية
هناك الكثير الكثير من العلماء السنة في الشام ومصر والمغرب العربي واسيا الوسطى ممن يخالفون نهج السعوديين
__________________
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م