مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-05-2007, 02:19 AM
turki abdelghan turki abdelghan غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 22
إفتراضي حالة - تركي عبدالغني


.
.

وفي كل حالة ****
.
.
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
.

.

شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
.

.

أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
مني عليه (رضا) ومنه عَلَيَّا
.
.


[ الحالة ما بعد الأخيرة ***
.
.


لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ

.

إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ

.

وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ

.

حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

.

مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

.

[ وتستمر الحالة *****
.

القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

.

إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ

.

وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

.
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
.
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
.

[ الحالة ما قبل الأولى ***

.

مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.

وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ

.

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ

.

العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

.

حال لحالة ***
.

كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
.

لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
.
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
.

يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
.

فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ

.
.
.
[
للبقية حالة

*
*
*

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 22-05-2007 الساعة 03:44 PM.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م