مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-01-2003, 11:55 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من / على المحجة البيضاء

وقد اعتبر الدين الحنيف هذه الأخلاق الفاضلة , روح المجتمع وتدفق الحياة السليمة السوية في عروقه , ليحيا بها حياة أقرب إلى الكمال والفضيلة والتي ترضي الله تعالى , لذلك ركز الإسلام الحنيف على العلم والتربية الحسنة والتحلي بها والتقيد بخلق الإسلام الكريم الطيب المعطاء , ليكن حاملاً متحلياً بالأخلاق الحميدة الفاضلة ابتداءً من أصغر الأمور حتى أجلها ,
كما نهى وزجر عن سائر الأخلاق المنحرفة البذيئة التي تضر بالمجتمع والفرد وتغضب الرب تعالى , وجعل سبحان وتعالى كل ذلك مرتبط بميزان الآخرة وما ينتظر الإنسان من حساب وسؤال في القبر أولاً ثم يوم القيامة . فالإنسان عليه حفظة شاهدين يدونون الصغيرة والكبيرة ليصعد لله تعالى الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه قوله تعالى:

( سورة فاطر الآيه 10)
ووصف الكلمة الصالحة التي تؤدي للعمل الصالح كالشجرة الطيبة قوله تعالى :

( سورة إبراهيم الآيه 24)
ووصف جل وعلا الكلمة الخبيثة بقوله عز وجل :
(سورة إبراهيم الآيه 26)

لأن الإنسان المسلم إذا علم أن كلمة جهل ودسيسة وفتنة وتفريق بين المسلمين يقولها عن قصد أو غير قصد , بعلم أو دون علم , سيكون تدوينها واحتسابها عليه مباشرة دون وسائل ناقلة وبدون تأخير , فإن دم المسلم وكرامته عند الله تعالى غالية , فكيف لك أن تزهقها وتدمرها بكلمة دس وفتنة وتفريق كلمة , فليراقب كل مسلم قوله وفعله ويقارنه بالتقوى التي أمر الله تعالى , وينطبق ما أسلفنا في هذه الأيام على كل من يجعل ميزان علاقاته مع غيره من أفراد المجتمع مرهون بمبادئ العصبية والقومية أو القبلية أو الحزبية الهدامة المجزئة لوحدة صف الأمة المحمدية ,
فقد حذرنا الله تعالى في كتابه العزيز وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة , نهانا وحذرنا اشد التحذير من هذه العصبيات , والقوميات في الكيان الإسلامي , لآتها سبب هلكته وضعفه وهوانه , وإن أعداء الأمة الإسلامية, يستعملون سلاح الفتنة والوقيعة مابين المسلمين حسداً من عند أنفسهم منذ أول يوم تكونت به عصبة الأمة الأولى , ولتكن خيرات بلاد المسلمين فريسة سمينة جزيلة سهلة المنال ويكونوا هم اليهود الحاكمين في الأرض , وأمة الحق المبين متخبطة تائهة محكومة بالأنامل الخفية الماسونية المكشوفة والمفضوحة للجاهل قبل العالم والصغير قبل الكبير فلن تكونوا الأعلون أبداً يا أذناب أخوة القردة والخنازير ولن تكون أمة الإسلام لقمة سائغة ولو سيرتم أساطيل الضلال لحسابكم , ولو سارت جبال الذهب خلف دجالكم , ولو كثر عددكم والعدد وضاقت على عباد الله تعالى الأرض فلابد أن المؤمن مبتلى ومختبر , ليمحص الخبيث من الطيب وينقى الطيب ليكن له الدور والوعد وعد الحق سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد , فقد صدق وعده وهزم الأحزاب وحده , إنه معكم يسمع ويرى ولا يريد منكم إلا العودة عبادا له طائعين راغبين بما عنده ليكن سيفكم الذي به تحاربون العدا , كما كان فينا سيفا لا يهزم أبداً حين كنا عٌبََّداً رُكّعاً سُجّدّاً قائمين الليل ذاكرين ولشرعه جل وعلا مطبقين ,

إن الفضل كله بيد الله تعالى الذي خلق ورزق , له الأمر من قبل ومن بعد , فصَّلَ وشرع وسن لنا من خلال قول وفعل وإشارة سيدنا ونبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم , فلماذا ؟ لماذا مع علمنا بسبب ضعفنا وعلمنا الأكيد بمصدر قوتنا ونصرنا وعودتنا هداة مهديين حملة راية الرسالة المحمدية أعزاء بالله تعالى وأجيالنا المؤتمنين عليهم وعلى نشأتهم ونوعها ومسلكها إلى الجنة أم النار , الهدى أم الظلال , النور أم الظلمات , العزة بالله وكتابه المبين وسنة نبيه الأمين أم الذل على بلاط الملوك والأباطرة المستعبدين من شياطين الإنس والجن ظناً منهم وحباً, ليدوم لهم كرسي الرياسة , لتوهمهم أن دوام الملك والرياسة والعز بيد طواغيت الأرض , فكان أكبر حمق يرتكبونه , لأن المعز والمذل والمحيي والمميت هو الله عز وجل وأمره سبحانه وتعالى بين الكاف والنون ؟, لماذا إذاً مع كل هذا العلم والتيقن بأن الله تعالى ينصر عباده المؤمنين , لما لا نعد لسر عزتنا وقوتنا مهرولين فقد جربت الأمة كل السبل واستعانت بكل هالات الخدع الشيطانية ووقعت بكل الكمائن الماسونية الصليبية التي نصبت , فإلى متى ولحساب من يمرر ويسمح بكل هذا الذل والهوان والخنوع وعدم النهوض حتى لإحصاء الخسائر ومعرفة فاعل العجائب وصاحب الحراب المغروسة في خاصرة الأمة وصميم قلبها , من يضيق الخناق على أفراد الأمة وشعوبها ويلهيهم حتى عن التفكير , من وراء اللاجاهزية للأمة مع وفرة الخامات المادية والفكرية والبيئية , من يسلم الراية , وقد نسي أن الراية مازالت بيد خليفة الأمة الأخير يسلمها للذي يليه مباشرة , فلا تسلم لمارق متسلل , ليسلم رقبة الأمة لجزاريها ,
إن راية الأمة مازالت بيد خليفتها السلطان الذي لم يبع ذرة من تراب فلسطين وضحى بالجاه والسلطان لرضى الرحمان , وما كان من الظالمين لنفسه وأمته , فقد بقيت الراية معلقة في رقبته حتى يشاء الله تعالى أن تسلم لخليفته , فقد ملئت الأرض جوراً وظلماً وانطبقت أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم على كثير مما نجد كل حين ونرى ,
فلنعد ياعباد الله تعالى لديننا الإسلام الحنيف إذا كنا حقاً نريد أن نكون حقاً من أصحاب اليمين , ولأوطاننا وأعراضنا وذرارينا وحضارتنا صائنين ولجنات خلد عرضها السماوات والأرض مشتاقون .

لقد علم خليفة المسلمين أنه في موقعه الذي أنزله الله تعالى إياه إنما هو قدوة للمسلمين يقتدون به , ليكن لهم منارة علم وهدى , ليكن المنارة التي تهديهم في ظلمات الفتن , فكان الإيمان بالله تعالى أول قواعد حياته , وعلاقته مع خالقه عز وجل ومع رعيته التي هي أمانة في عنقه سيسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان , فقد فطر الله تعالى الناس على الإيمان لقوله تعالى:

(سورة الروم من آلآيه 26--31)

لقد فصلت هذه الآية علاقة الإنسان بخالقه عز وجل واعتبارها فطرته التي عليها أسس وانشئ , وقد حذر الله تعالى خلقه من الإشراك به كرب واحد لا معبود غيره ولا يحمد غيره حيث اعتبر الشرك بالله تعالى أم الكبائر لقوله تعالى :

(سورة النساء الآيه 116)


(سورة المائدة الآيه 92)

فقد حارب الإسلام وهدم كل ما به شرك بالله عز وجل وما يؤدي لها ,
وأولها مقامات الأولياء التي بها الجهلاء يتبركون ولها يدعون وبأصحابها يتشفعون ويستعينون من دون الله تعالى , لقضاء حاجة من حوائج هذه الدنيا الزائلة , تركوا الواحد القهار القادر مجيب دعوة الداعي إذا دعا ليخالفوا أمره ويشركوا به تعالى ,
لقد فتك سلطاننا رعاه الله تعالى وسدد خطاه بكل ساحر مشرك , فقد علم أن من أول أبواب الشرك هو السحر , فقد اقترنت أم الكبائر الأولى وهي الشرك بالله تعالى بالسحر والشعوذة , فما تهاون بأمر الله تعالى بل حزم الأمر وعزم ووضح في خطب الجمع وعلى يد القائمين على أمر دولة الخلافة من الولاة والعلماء ., أن الشرك لا يغتفر أبداً لما ورد بقوله تعالى :

(سورة النساء آلآيه48 )
لقد أخذ على يد كل من أدعى نبوة أو مهدية أو تسمية لفرقة جديدة تفرق كلمة الأمة وتأتي بما يخالف شرع الله تعالى والدين الصريح الواضح وضوح الشمس , أو تحاول التمييع فيه أو التشكيك أو الزعزعة لمفاهيمه , فقد كان صارماً في هذا, لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) الموطأ للإمام مالك بن أنس
فقد علم الحاكم , خليفة المسلمين بالعدل وما أمر الله تعالى أن الإيمان هو بالله تعالى ووحدانيته وملائكته خلق الله تعالى وكتبه التي أنزلها على رسله من قبل وآخرها القرآن الكريم قول الله تعالى , واليوم الآخر يوم ا لحشر , يوم يخرج الناس من قبورهم للحساب , فمنهم إلى الجنة ومنهم إلى النار , وآمن بقضاء الله وقدره خيره وشره , المسجل عنده باللوح المحفوظ بغيبه عز وجل , وأن من أول أركان الإيمان بالله تعالى , التوحيد حيث أنه المحور الأساسي للهدف من وجود الإنسان على وجه الأرض وعلاقته مع الواحد الأحد , خالقه تعالى وكل ما وجد في الكون من خلق الله تعالى ليكن أمثل مجتمع , يؤمن برب واحد لا شريك له , أحل وحرم وشرع وبين بقول واحد ثابت لا تبديل ولا تغيير فيه , صريح صحيح لا يأتيه الباطل أو يحويه محفوظ من رب العالمين إلى يوم الدين , ليكن منهاج راسخ لحياة الأمة المسلمة وحضارتها التي ما أشرقت على وجه الأرض بعدها ونور علمها بعده ولا قبلها حضارة ,
فلا تعددية ولا ثالوثية أو غيرها , تربك المجتمعات وتفسدها وتشعب مساراتها , وبالتالي تعدد المواقف فقد أوضح الله تعالى ذلك بقوله تعالى


( سورة الأنبياء الآيه 22 )
فقد أعلمنا الله تعالى أن فساد الخلق يرتبط بتعدد الآلهة , حيث ينقسم المعتقدون من الخلق كل بمن يعجبه ويواليه , وبالتالي يتقاتل كل اله وجمعه المعجبين الموالين مع الإله الآخر ومواليه ليحل الدمار والفساد للكون , فيبين الله عز وجل للإنسان أن التفكير في هذا الطرح مدمر وقاعدة غير صحيحة لاتخاذها والتقيد بها , لقوله تعالى

(سورة المؤمنون آلآيه91 )
فكيف سيكون الكون على ما هو عليه من وجود لهذا الإبداع في الخلق إلا لواحد فرد صمد , فالإيمان بالله تعالى وحده لا حدود له ليدفع الإنسان واستشعاره لقوة الله تعالى فيتم القيام بواجباته الدينية على أكمل وجه , (شهادة أن لا إله لواحد فرد صمد , فالإيمان بالله تعالى وحده لا حدود له ليدفع الإنسان واستشعاره لقوة الله تعالى فيتم القيام بواجباته الدينية على أكمل وجه , (شهادة أن لا إله لا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا , وما علم المسلمين من فقه وتقوى لله تعالى والتوكل عليه عز وجل وحده لا شريك له والتواصي بالحق والإنفاق في سبيل الله تعالى والتفقه بالدين والجهاد في سبيل الله تعالى والتواصي بالحق والصبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,
فيعلم الإنسان ماله وما عليه ويعلم أن الله الواحد عز وجل الذي وضع القانون والشرع للخليقة نفسه الواحد الصمد الذي يكافئ من صلح عمله وتقيد ونفذ تعاليم ربه تعالى والواحد نفسه من يعاقب من عصى وتولى , فتكون العدالة والمساواة بين الخلق , أما الواحد خالقهم وقد حدد الله تعالى مقام من أشرك به , بقوله تعالى :

(سورة لقمان الآيه 13)

( سورة المائدة الآيه 72)

(سورة الحج الآيه 31 )

وقد أوضح القرآن الكريم للناس كافة التوحيد لله تعالى بقوله تعالى
(سورة النحل الآيه 51)

(سورة إبراهيم الآيه 52)

(سورة النحل الآيه 22)

العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م