"
...
وأما ما اشيع أن الأخ الأستشهادي قام بتفجير نفسه فى صالة للأعراس وسط الحضور
فهذا كله كذب وتلفيق من أجهزة الشر الأردنية , فالذى خدع الناس طيلة هذه السنين الطوال لأنه عدو لبني صهيون قادر على ان يقلب الحقائق ويلبس السذج من الناس
وأما من قتل من المسلمين فى هذه العملية فنسأل الله ان يرحمهم وان يغفر لهم
فوالله لم يكن هم المستهدفين ولم ولن نفكر لحظة واحدة فى استهدافهم حتى وان
كانوا اصحاب فسق وفجور هذا على فرض أن الانفجار وقع بالقرب منهم لأن الاخوة
الإستشهاديين كانوا قد استهدفوا الصالات الذى ضمت اجتماعاً لضباط المخابرات
لبعض دول الكفر الصليبى وأوليائه وما نال المقتولين من اذا بفعل سقوط جزء
من السقف الثانوي عليهم بفعل قوة الانفجار ولا يخفى ان هذا الامر وقع تبعاً
لا قصدا ولم يكن بالحسبان
فقد ذكر شقيق العريس كما اوردت القدس برس انه يستبعد ان يكون الانفجار سببه عملية انتحارية لأن الوضع كما وصفه كان طبيعياً من البداية فلم تكن هناك
ايا دلائل او اشارات بوجود شئ ما , واضاف ان السقف سقط بكامله الديكور والأسمنت مع الحديد كما ان الغبار والأتربة كانت تغطى المكان مما يشيروا إلى ان العملية سببها كما يعتقد قنبلة مزروعة بالسقف فلم يكن هناك نار او حريق..."
من بيان "ذق إنك أنت العزيز الكريم"
|