مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-08-2004, 06:28 PM
talebi talebi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 38
Lightbulb جيش السرية الآمريكية و علماء الديني المرتزق العربي(صورة مرفقة)- 1


صورة؛ جيش السرية ـ قوات عمليات خاصة فى قرية نظيره، افغانستان،
22 آب سنة 2002.



الصراع مع العدو الصهيونى ـ الآمريكي صراع وجود و ليس صراع حدود و
ان القوة هى المنطق الوحيد الذى تفهمه الصهيونية و آمريكا.
منذ قبل اندلاع الحرب افغانستان و العراق كان جسرا جويا يقوم بنقل
اعداد من المرتزقة الافارقة للعمل مستقلا أو فى صفوف جيش الاحتلال الآمريكي فى بلدين المذكور.
و قدمت طائرات فوق اراضيها معسكرات تضم عشرات آلالاف من المرتزقة من
دول عدد، هؤلاء قدموا الى افغانستان والعراق بطائرات خاصة و يتم
توزيعهم على بعض الاماكن الخطر ، فى بلدين خاصة العاصمتين والمناطق
حساس منهما.
و تم نشر إعلانات صغيرة فى صفحات الإعلان بجرائد العربية كما الأهرام و
الجمهورية المصرى تحت عنوان مطلوب للعراق و الكويت، تشير لاعتزام شركات التوظيف بإرسال من اسمتهم علنا، و قالت:
إنها تطلبهم من العسكرين المصرين السابقين فى الجيش والشرطة المصرية
و ذلك للعمل فى العراق و الكويت.
و قد حدد الإعلان رواتب هذه الخدمة بما يتراوح بين 500 إلى 2000 دولار
فيما تردد أن الشركة التى تقوم بتوظيف هؤلاء المتقاعدين ستحصل على
عمولة 1000 جنيه عن كل، و علم ان هذه الشركات المصربة كانت وسيطا
لشركة الخليج الدولية الكويتيه لتسفير العمالة و هذه الاخيرة وسيط
لشركة منتاك الآمريكية.
و موظفى الشركةاحتجزوا فتيات بوسنيات قاصرات خلال حرب البوسنة و
استخدموهن لأغراض الدعارة، وتاجروا بهن كقطع أثاث إحدى الفتيات
تم بيعها بمبلغ 1000 دولار و كانت الشركة تعلم بتصرفات موظفيها، و
لكنها تتغاضى عن تلك التصرفات.
فقد تظهر 20000 جيش السرية الامريكية تحت قيادات جماعة الكردية و
علماء الشيعة فى حقول و المنشآت النفط و مطارات العرقية لحفظ و حراسها ضد
تخريبات و تحريقات متزامن مع اندلاع الحرب.
وكذلك هؤلاء ألاف المحاربين المرتزقة الذين يأتون من كل صوب وحدب للحصول علي الأموال والمشاركة ولاتحصي أجسادهم في ضحايا الحرب الأمريكيين لأنهم لايلبسون الزي العسكري، ولايخضعون لقانون أو قواعد الجيش الأمريكي، انها قوة بلا ضابط ولامبدأ لايحركها الا العائد المادي.
وظاهرة المرتزقة التي تغور عميقا في التاريخ، كانت تعتبر بديلا عن الجيوش الوطنية،درجت عليها دول وإمبراطوريات. تقوم بتدريبهم، وتمونهم شركات في الغرب بسرعة فلكية لترسلهم الى الجبهات الساخنة، وهم على درجة عالية من التأهيل العسكري والميداني،
يصبح القتل عنده شرعيا، مع ان ما يقوم به غير شرعي ولا تعترف به منظمة الأمم المتحدة ولا أي دولة بالعالم، ويتحول القتل عنده الى مهنة حين يستهدف أفرادا أو مجموعات من الناس العزل.
ان القوانين الخاصة بوضع المرتزقة و استخدامهم من قبل الأطراف المتحاربة ضبابية بسبب المناخ السياسى المتغير الذى جندوا فيه.
ربما كانت الارتزاقية ثاني أقدم مهنة. ففى أيام دول المدينة الإيطاليا تعاقد حتى البابا مع قادة المرتزقة ليستأجر جنودا أجانب
للدفاع.
يشترط بالمرتزق ان تكون له خبرة في القتال
وان يكون متدربا على حماية المخطوفين، وممارسة القتال في المواقع القريبة، معرفة جمع الأسرار والمعلومات، وملما بشروط عمليات التدخل السريع
ليكون ثاني قوة عسكرية بعد القوات الاميركية.
ويقومون بنقل المعدات والماء والناس، ويحمون أنابيب وآبار ومنشآت النفط وخزانات المياه، يمتلكون مهارات متعددة في التكنولوجيا الحديثة
و الآن يوجد 80 الفا مرتزق من شركات الحراسات الخاصة و يتقاضون اجور خيالية و مرتفعة جدا بين 800 و 1000 دولار يوميا للفرد الواحد
و باتوا يشكلون ثاني اكبر جيش فى العراق و الخطر فى هذه الشركات أنها
لاتخضع لاى نظام أو مسألة له قانونيا حتى لو ارتكبت جرائم حرب أو ضد
الانسانية.
قال رامسفلد وزير دفاع الآمريكية فى لجنةالأمن بنطاجون:
تضمنت لجنة المسلحة السنات(البرلمان) ان لايوجد تحديات جديدا على عمليات خاصة و سرية.
وكشف ضابط المرتزقة عن أن وزارة الدفاع الأمريكية تدفع مبالغ مالية ضخمة لمقاولي المرتزقة وأنهم جمعوا الملايين من هذه التجارة مؤكدًا وجود اتفاقية خاصة سرية مع المرتزقة تحظر عليهم الحديث عن طبيعة مهماتهم وأعمالهم بعد انتهائها والعودة إلى بلدانهم وأن كل من يخالف بنود هذه الاتفاقية تتم معاقبته، مشيرًا إلى أنه يتحدث ويكشف بعض الأسرار لأنه ليس هناك أمامه ما يخسره بعد أن أصبح معاقًا لا يستطيع الحركة
من هنا فالجيش تحول الي آلة قتل الربح والعائد. والفقراء والأقليات والمهاجرون الجدد يدفعون الثمن من أرواحهم وهذه سوسة أخري في بنية المجتمع الأمريكي.
وينقل التقرير عن أحد قادة المرتزق وقد فقد المرتزق
المذكور رجله اليسرى وعينه اليمنى وتم نقله إلى أحد المستشفيات الأمريكية العسكرية
قبل أن يغادره متجهًا إلى مسقط رأسه وعائلته في إحدى الدول الإفريقية وطلب منه المحافظة على السرية التامة.
ووصف هذا المرتزق
كثيرون يعملون في مقاولات أمنية خاصة لحساب
الولايات المتحدة بشكل خاص ودول أوروبية أخرى
مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من أفراد الفرقة التي يقودها قتل
في الهجمات التي استهدفت مواقع ومعسكرات حساسة ودوريات متحركة كانوا يقومون بحمايتها.
وهذه الشركات لاتعمل فقط في الولايات المتحدة بل ينتــــشر نشاطــــها علي مستوي العالم تجدها في اسرائيل في السعودية تقوم بعمليات في الكونغو وفي كل الشرق الأوسط ففي اسرائيل مثلا شركة ليفدان Levdan التي نشطت في الكونغو ـ وشركة segu ltd التي عملت في دولة أنغولا وشركة silver shadows التي عملت في كولومبيا.... وفي السعودية حيث تدير هذه الشركات في الواقع الحرس الوطني وتوفر خدمات مختلفة مثل حراسة المواقع الاستراتيجية الهامة حيث يوجد حوالي 1400 من جنود القوات الخاصة الأمريكيين السابقين يعملون لهذه الشركات في المملكة في ادارة المعاهد العسكرية وحماية العائلة المالكة وتدريب القوات الخاصة وكذلك في الكويت
توجد مرتزق الاجنبي و مرتزق العربى:
كشف التحقيق أيضا أن هناك شبكة واسعة من مكاتب الارتزاق في بغداد تقوم بتسويق وتجنيّد مرتزقة عراقيين وأجانب حسب الطلب. أغلب المرتزقة الأجانب من الأمريكان والبريطانيين وجنوب أفريقيا… أما المرتزقة العراقيين فأغلبهم من البيشمركة والميليشيا الموالية لأحمد
الجلبي.

"نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب(كيلوك براون Kellog Brown) و(روت Root) لتدريب وتأهيل 6500 شخص أغلبهم من البيشمركة لحماية 140 منشأة نفطية عراقية في شمال العراق. فيما يطلق السكان المحليون في المنطقة الشمالية عليهم اسم "جيش النفط."
لقد احتفظ البيشمركة بلباسهم الكردي التقليدي لكنهم يحملون شارات خاصة بشركة (إيرنيس). الشركة أنشأت مركزا للقيادة والسيطرة في ضواحي كركوك يعمل فيه قادة البيشمركة وأنها تقوم بتدريب أفراد البيشمركة على طرق وأساليب الحماية واستخدام السلاح وأجهزة الاتصالات.؛
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م