مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2006, 02:20 PM
الرد الرد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 93
إفتراضي من وصايا الرسول قبل وفاته صلى الله عليه وسلم

من وصايا الرسول قبل وفاته


أقرؤوها حتى النهاية ومن لم يتأثر بشيء عليه مراجعة نفسه



لو سمحت أقرأها كاملة
قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل



( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (

فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله .

وعاد الرسول .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن

( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..

وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : ) أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :

( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (.

وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال

اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :



( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( .

لا أنتم اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول , وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه ، فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) ،
فجمعت الزوجات ، فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في
المسجد اشفاقا علي الرسول فقال النبي ماهذا ؟ ) . فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك فقال : ( احملوني إليهم ) . فأراد أن يقوم فما استطاع ،
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق ... فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :

( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال :

( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبوبكر هو

الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..

فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من
فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال :

( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :

( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .

وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .

تقول السيده عائشه : ثم دخل فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي :

( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري في

اذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المره الأولي يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي

قال يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

تقول السيده عائشه : ثم قال النبي أخرجوا من عندي في البيت ) وقال :

( ادنو مني يا عائشه )

فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول :

( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) .. تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.



دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك فقال النبي ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي :

( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )

ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...

تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي

وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال :

وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.

ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....

ودفن النبي والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول:

يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .

تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟

لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..

رجاء من فضلك وليس امرا

ارسلها لغيرك فان الدال على الخير كفاعلة
لا تنسونا من صالح دعائكم

منقول للفائده
__________________
لو كانو يفقهون
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55357
  #2  
قديم 01-07-2006, 04:45 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

عليه الصلاة والسلام

((الرد))
مشكور على موضوعك الرائع اخى الكريم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
  #3  
قديم 01-07-2006, 06:41 PM
الرد الرد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 93
إفتراضي

بارك الله فيك وجزاك خير على المرور والتعقيب
__________________
لو كانو يفقهون
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55357
  #4  
قديم 01-07-2006, 07:09 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

جزاك الله خيراً أخي الرد وبارك فيك

كم نشتاق إلى من اشتاق إلينا صلوات ربي وسلامه عليه

في كل حين أقرأ عن وفاته عليه الصلاة والسلام أشعر وكأني أسمع خبر وفاته صلى الله عليه وسلم للمرة الأولى...........................

اللهم لاتحرمنا شفاعته وجواره في الجنة
__________________









  #5  
قديم 01-07-2006, 09:08 PM
m-mokhtar m-mokhtar غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 57
إفتراضي

صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ان الله و ملائكته يصلون على النبى ياأيها الذين أمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما
بارك الله فيك وجعلنا جميعا بصحبته عليه الصلاة و السلام ااااااامين
  #6  
قديم 01-07-2006, 10:11 PM
IBN OMAN IBN OMAN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 14
إفتراضي

أبا بكر وعمر بن الخطاب كانا ضمن جيش أسامة.

فقد نقل ابن سعد في ( الطبقات ) : " فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح …" (الطبقات الكبرى - ج1 ص480) .

ونقل الذهبي في ( تاريخ الإسلام ) : " فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة " (تاريخ الإسلام - كتاب المغازي ص714
) ، وقال في الجزء الخاص بتاريخ معاوية : " وفي المغازي أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش منهم أبوبكر " (نفس المصدر السابق - ص176) ، وذكر ذلك ابن الجوزي في ( المنتظم ) (المنتظم - ج2 ص458) وابن الأثير في ( الكامل ) (الكامل - ج2 ص180) .

وقال ابن حجر في ( فتح الباري ) : " وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة …" (فتح الباري - ج8 ص152) .

ثم قال : " وقد أنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر أن يكون أبو بكر وعمر في بعث أسامة … " فرد عليه بذكر المصادر وهي أقوال ابن سعد وابن إسحاق ثم قال : " ذكر ذلك كله ابن الجوزي في المنتظم جازما به وذكر الواقدي وأخرجه ابن عساكر من طريقه " .

بل ابن كثير وهو تلميذ ابن تيمية في التعصب لم يجزم بعدم كون أبي بكر في جيش أسامة قال في ( البداية والنهاية ) : " في تنفيذ جيش أسامة بن زيد الذين كانوا قد أمرهم رسول الله (ص) بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام … وكان بينهم عمر بن الخطاب و أبو بكر.

عن ابن عبّاس قال :
لمَّا حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطَّاب ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
ـ « هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ».
فقال عمر :
ـ إنَّ النبيَّ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم النبيُّ كتاباً لا تضلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قاله عمر ، فلمَّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي ، قال لهم صلى الله عليه وآله وسلم :
ـ « قوموا ، ».
فكان ابن عباس يقول :
ـ إنَّ الرزية كلَّ الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. (صحيح البخاري 7 : 9 ـ كتاب المرض ، ومثله أيضاً 8 : 161 افست دار الفكر على طبعة استانبول)

بداية غاضبة
... لكن ذلك العاصم من الضلال... ضيّعوه...
ذلك الكتاب الذي ودَّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يمليه ، أبَوا عليه أن يخرج إلى النور...
حجبوه...
لكأنما مزّقوه...
فعلى من تقع تبعة هذه الخسارة التي تكبّدتها منذ تلك اللحظة أُمّة الإسلام ، وما زالت إلى اليوم تتكبدّها ، وتدفع ثمنها من دمها وعرقها ونصيبها في الحياتين ، جيلاً بعد جيل ؟..
من المسؤول ؟..
وهل عمر وحده الملوم ؟...
ولأيّ غاية كان هذا السلوك ؟.. (السقيفة والخلافة | عبدالفتاح عبدالمقصود : 240 ، مكتبة غريب مصر ، 1977. )

من هو صاحب الوصية ؟

سنكتفي هنا بذكر الآيات القرآنية الواردة بخصوص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما يتعلّق منها ببحثنا بشكل خاص.
يصف لنا القرآن الكريم شخصية الرسول من جوانب مختلفة ، إلاّ إننا سنلقي نظرة على أُمور معينة منها :
الأمر الأول ـ أنه معصوم من الخطأ ، يقول القرآن الكريم في صدد ذلك : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إنْ هُوَ إلأَ وَحْيٌ يُوحَى )
( يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُمْ )
( مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً )
وهذه آيات محكمات تبيّن أن وظيفة الرسول تحتاج إلى هداية ربانية تمنعه وتحرسه من الخطأ والنسيان والسهو وارتكاب حتىالصغائر ، ليصلح بذلك أن تقتدي به الناس ، وإلاّ انتفى ذلك من الأصل.
الأمر الثاني ـ أنه جاء بالهدى والبينات ودين الحق ، ولنقرأ بشيء من التدقيق هذه الآيات الكريمات :


( هُوَ الَّذِي أرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْن الْحَقّ... )
( لَقَدْ أرْسَلْنَا رُسُلَنا بِالبَيِّنَاتِ.. )
( ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إلى قَومِهِم فَجَاءُوهُمْ بِالبَيِّناتِ... )
( قَالُوا أوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى.. )
( وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالبَيِّناتِ )
الأمر الثالث ـ أنه بشير بالغفران والجنة ، ونذير من العذاب والسخط ، اقرأ هذه الآية : ( إنَّا أرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً... ) فوظيفته صلى الله عليه وآله وسلم أنه يبشر الناس إذا عملوا الصالحات ، ويحذرهم من عمل السيئات.
الأمر الرابع ـ أن طاعته واجبة ، وهذا ما دلّت عليه الآيات التالية :
( وَمَا أرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إلاّ لِيُطَاعَ بِإذْنِ اللهِ )
( قُلْ أطِيعُوا اللهَ وَالْرَّسُولَ )
( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِن الْنَّبِيينَ وَالْصِّدِّيْقِينَ وَالْشُّهَدَاءِ وَالْصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلئِكَ رَفِيْقاً )

( وَأقِيمُوا الصَّلأةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ... )
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )
( أطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلأ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأنْتُمْ تَسْمَعُونَ )
( وَأطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلأ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا.. )
الأمر الخامس ـ أن طاعته طاعة لله سبحانه ، كما يقول سبحانه وتعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ) وقد أكد سبحانه وتعالى على ضرورة طاعة الرسول وربطها بطاعته لكي لا يبقى لمتحجج حجة ، ولا ينبري شخص ويقول : إن من فضل وقوة الشخصية الفلانية أنها تراجع وتجادل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
الأمر السادس ـ عدم جواز عصيانه ومشاقّته ، فلنقرأ الآيات كما جاءت في القرآن الكريم :
( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )

( فَلأ تَتَنَاجَوا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ )
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خَالِداً فِيهَا.. )
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلألاً مُّبِيناً )
وليس معصية الله والرسول تكون فقط في الكفر والشرك والنفاق ، بل إن جحود أو ردّ أي شيء على الرسول وعدم قبوله ، هو معصية بدليل قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ، وقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلأ مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أمْراً أن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أمْرِهِمْ )
الأمر السابع ـ على المؤمن أن يُسلّم لأمر الله ولأمر رسوله ، ويستجيب له نفسياً وروحياً ، اتلُ هذه الآيات :
( أفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لأ تَهْوَى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ )
( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم )
( إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أن يَقُولُوا سَمِعْنا وَأطَعْنَا )

هذه جملة أمور تطلعنا على منزلة الرسول العظيمة ، وتحدّد واجباتنا نحوه ، وتمنعنا من معصيته ومجادلته ، وتأمرنا بطاعته والاستجابة لأوامره ونواهيه.
وما نرجوه أن يتفحص القارىَ الكريم الآيات المذكورة ويحكّم عقله مع آيات الذكر الحكيم ليقترب من حقيقة هذه الشخصية الرائعة وعلو الدرجات التي تسنّمتها لتصل إلى هذا اللطف الإلهي النادر.

منقول للفائده
__________________
××× تم حذف التوقيع من قبل المشرف ×××
  #7  
قديم 02-07-2006, 06:08 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة IBN OMAN
أبا بكر وعمر بن الخطاب كانا ضمن جيش أسامة.

فقد نقل ابن سعد في ( الطبقات ) : " فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح …" (الطبقات الكبرى - ج1 ص480) .

ونقل الذهبي في ( تاريخ الإسلام ) : " فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة " (تاريخ الإسلام - كتاب المغازي ص714
) ، وقال في الجزء الخاص بتاريخ معاوية : " وفي المغازي أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش منهم أبوبكر " (نفس المصدر السابق - ص176) ، وذكر ذلك ابن الجوزي في ( المنتظم ) (المنتظم - ج2 ص458) وابن الأثير في ( الكامل ) (الكامل - ج2 ص180) .

وقال ابن حجر في ( فتح الباري ) : " وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة …" (فتح الباري - ج8 ص152) .

ثم قال : " وقد أنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر أن يكون أبو بكر وعمر في بعث أسامة … " فرد عليه بذكر المصادر وهي أقوال ابن سعد وابن إسحاق ثم قال : " ذكر ذلك كله ابن الجوزي في المنتظم جازما به وذكر الواقدي وأخرجه ابن عساكر من طريقه " .

بل ابن كثير وهو تلميذ ابن تيمية في التعصب لم يجزم بعدم كون أبي بكر في جيش أسامة قال في ( البداية والنهاية ) : " في تنفيذ جيش أسامة بن زيد الذين كانوا قد أمرهم رسول الله (ص) بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام … وكان بينهم عمر بن الخطاب و أبو بكر.

عن ابن عبّاس قال :
لمَّا حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطَّاب ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
ـ « هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ».
فقال عمر :
ـ إنَّ النبيَّ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم النبيُّ كتاباً لا تضلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قاله عمر ، فلمَّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي ، قال لهم صلى الله عليه وآله وسلم :
ـ « قوموا ، ».
فكان ابن عباس يقول :
ـ إنَّ الرزية كلَّ الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. (صحيح البخاري 7 : 9 ـ كتاب المرض ، ومثله أيضاً 8 : 161 افست دار الفكر على طبعة استانبول)

بداية غاضبة
... لكن ذلك العاصم من الضلال... ضيّعوه...
ذلك الكتاب الذي ودَّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يمليه ، أبَوا عليه أن يخرج إلى النور...
حجبوه...
لكأنما مزّقوه...
فعلى من تقع تبعة هذه الخسارة التي تكبّدتها منذ تلك اللحظة أُمّة الإسلام ، وما زالت إلى اليوم تتكبدّها ، وتدفع ثمنها من دمها وعرقها ونصيبها في الحياتين ، جيلاً بعد جيل ؟..
من المسؤول ؟..
وهل عمر وحده الملوم ؟...
ولأيّ غاية كان هذا السلوك ؟.. (السقيفة والخلافة | عبدالفتاح عبدالمقصود : 240 ، مكتبة غريب مصر ، 1977. )

من هو صاحب الوصية ؟

سنكتفي هنا بذكر الآيات القرآنية الواردة بخصوص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما يتعلّق منها ببحثنا بشكل خاص.
يصف لنا القرآن الكريم شخصية الرسول من جوانب مختلفة ، إلاّ إننا سنلقي نظرة على أُمور معينة منها :
الأمر الأول ـ أنه معصوم من الخطأ ، يقول القرآن الكريم في صدد ذلك : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إنْ هُوَ إلأَ وَحْيٌ يُوحَى )
( يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالحَقِّ مِن رَبِّكُمْ )
( مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطَاعَ اللهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً )
وهذه آيات محكمات تبيّن أن وظيفة الرسول تحتاج إلى هداية ربانية تمنعه وتحرسه من الخطأ والنسيان والسهو وارتكاب حتىالصغائر ، ليصلح بذلك أن تقتدي به الناس ، وإلاّ انتفى ذلك من الأصل.
الأمر الثاني ـ أنه جاء بالهدى والبينات ودين الحق ، ولنقرأ بشيء من التدقيق هذه الآيات الكريمات :


( هُوَ الَّذِي أرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْن الْحَقّ... )
( لَقَدْ أرْسَلْنَا رُسُلَنا بِالبَيِّنَاتِ.. )
( ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إلى قَومِهِم فَجَاءُوهُمْ بِالبَيِّناتِ... )
( قَالُوا أوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى.. )
( وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالبَيِّناتِ )
الأمر الثالث ـ أنه بشير بالغفران والجنة ، ونذير من العذاب والسخط ، اقرأ هذه الآية : ( إنَّا أرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً... ) فوظيفته صلى الله عليه وآله وسلم أنه يبشر الناس إذا عملوا الصالحات ، ويحذرهم من عمل السيئات.
الأمر الرابع ـ أن طاعته واجبة ، وهذا ما دلّت عليه الآيات التالية :
( وَمَا أرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إلاّ لِيُطَاعَ بِإذْنِ اللهِ )
( قُلْ أطِيعُوا اللهَ وَالْرَّسُولَ )
( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِن الْنَّبِيينَ وَالْصِّدِّيْقِينَ وَالْشُّهَدَاءِ وَالْصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلئِكَ رَفِيْقاً )

( وَأقِيمُوا الصَّلأةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ... )
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )
( أطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلأ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأنْتُمْ تَسْمَعُونَ )
( وَأطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلأ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا.. )
الأمر الخامس ـ أن طاعته طاعة لله سبحانه ، كما يقول سبحانه وتعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ) وقد أكد سبحانه وتعالى على ضرورة طاعة الرسول وربطها بطاعته لكي لا يبقى لمتحجج حجة ، ولا ينبري شخص ويقول : إن من فضل وقوة الشخصية الفلانية أنها تراجع وتجادل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . الأمر السادس ـ عدم جواز عصيانه ومشاقّته ، فلنقرأ الآيات كما جاءت في القرآن الكريم :
( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً )

( فَلأ تَتَنَاجَوا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ )
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خَالِداً فِيهَا.. )
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلألاً مُّبِيناً )
وليس معصية الله والرسول تكون فقط في الكفر والشرك والنفاق ، بل إن جحود أو ردّ أي شيء على الرسول وعدم قبوله ، هو معصية بدليل قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ، وقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلأ مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أمْراً أن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أمْرِهِمْ )
الأمر السابع ـ على المؤمن أن يُسلّم لأمر الله ولأمر رسوله ، ويستجيب له نفسياً وروحياً ، اتلُ هذه الآيات :
( أفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لأ تَهْوَى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ )
( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم )
( إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أن يَقُولُوا سَمِعْنا وَأطَعْنَا )

هذه جملة أمور تطلعنا على منزلة الرسول العظيمة ، وتحدّد واجباتنا نحوه ، وتمنعنا من معصيته ومجادلته ، وتأمرنا بطاعته والاستجابة لأوامره ونواهيه.
وما نرجوه أن يتفحص القارىَ الكريم الآيات المذكورة ويحكّم عقله مع آيات الذكر الحكيم ليقترب من حقيقة هذه الشخصية الرائعة وعلو الدرجات التي تسنّمتها لتصل إلى هذا اللطف الإلهي النادر.

منقول للفائده

هل نفهم من كلامك أنك تتهم عمر رضي الله عنه !!!!!!!


إن كنت فعلاً تؤمن بكل ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فتتبع الأحاديث وقصص السيرة التي عن عمر رضي الله عنه

ألا تعلم أن أبابكر وعمر رضي الله عنهما هما سيدا رجال أهل الجنة!!!!!!!!!! وهي بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ألا تعلم أن الوحي نزل موافق لقول عمر رضي الله عنه!!!!!!!!!!!!

لا أظنك تجهل هذه الأمور ................ ولكن تعصب وجاهلية للرأي.


ثم من هم الوهابية الذين تتحدث عنهم .... هل هو دين جديد ؟ أم اصدروا كتاب غير كتاب الله وتركوا الحديث وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ألا تعلم مصادر التشريع عندهم واعتمادهم على الأئمة الأربعة في الفقه.

سبحان الله

أسأل الله أن يهديك إلى الحق إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

__________________










آخر تعديل بواسطة كونزيت ، 02-07-2006 الساعة 06:16 AM.
  #8  
قديم 04-07-2006, 12:10 AM
IBN OMAN IBN OMAN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 14
إفتراضي

كنتم على شَفَا حُفْرَةٍ من النار، مذقة الشارب ونُهْزَةَ الطامع، وقُبْسَةَ العجلان، وموطئ الأقدام تشربون الطرق، وتقتاتون القد أذلةً خاسئين، تخافون أن يتخطَفَكُم النّاس من حولكم فأنقذكم الله تباركَ وتعالى بمحمد صلى الله عليه وآله، بعد اللتيا والتي، وبعد أن مُنِيَ ببهم الرجال وذئبان العرب، ومردة أهل اَلكتاب.

فلما اختار الله لنبيه (صلى الله عليه وآله) دار أنبيائه، ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حَسْكَةُ النفاق، وسَمَلَ جِلْبَابُ الدِّين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين، وَهَدَرَ فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، واطلَعَ الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفا بكم فألفَاكم لدعوته مستجيبين، ولِلْغِرَّةِ فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خِفَافاً، واحمشكم فألفَاكم غضابا، فوسمتم غير إبلكم، ووردتم غير مشربكم.

هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، اِبْتِداراً زعمتم خوت الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين.

فهيهات منكم، وكيف بكم، وأنى تؤفكون، وكتاب الله بين أظهركم، اموره ظاهرة، واحكامه زاهرة، واعلامه باهرة، وزواجره لايحة، وأوامره واضحة، وقد خلفتموه وراء ظهوركم، أرغبة عنه تريدون ؟ أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدل، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلَن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
__________________
××× تم حذف التوقيع من قبل المشرف ×××
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م