مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #28  
قديم 06-07-2003, 08:54 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



31- عن ابن عباس : لما نزلت : وانذر عشيرتك الأقربين (ورهطك منهم المخلصين). ليس في القرآننا (ورهطك منهم المخلصين ). (الدر المنثور الجزء 5 الصفحة 96) وهذا من أجل كتب التفسير عند أهل السنة .

32- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد

والخلع . راجع (كتاب الاتقان ج1 ص 47)

.33- نقل عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله . قال كاتب النشرة معلقاً على هذه الرواية بأنها لم تصح عن ابن مسعود' ونحن نسأله كيف لم تصح وقد اخرجها كبار علماء اهل السنة ؟ وأي اجماع هذا وصحاح اهل السنة ومسانيدهم ..كلها أخرجت تلك الروايات التي ذكرناها وغيرها وصححت اسانيدها ؟ فأين ذلك الاجماع الذي ذكره كاتب النشرة؟ وأما استشهاده بقول ابن حزم فهو بلا دليل ومستند مدعوم' ونحن وبعد اطلاعنا على كذبه الفاحش نشك بأنه قد افترى على ابن حزم ' وإلاّ كان قد ذكر المصدر .ونلفت انتباه القارئ الكريم بأن هذه الرواية صححها ابن حجر في شرح البخاري وقـال وقـد صـح عن إبن مسعود إنـكار ذلك (يعني :إنــكـار كــون المعوذتـين مـــن القرآن)وذكر هذه الرواية كبار علماء أهل السنة كـ: (السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج6ص416) ' احمد بن حنبل في مسنده وقال :رجاله صحيح وكذا عن (الطبراني في الكبير والاوسط' والهيثمي في المجمع ج7ص149 و150 وروح المعاني ج1ص24 وفتح الباري ج8ص571 وج6ص416 والاتقان ج1ص251 والجامع لأحكام القران ج20 ص251 الخ ..)بعد كل هذه المصادر التي اخرجت وصححت حديث خذف المعوذتين من القران هل يبقى شك باعتقاد التحريف عنـــد أهـل الســنة 'إذا تكلمنـا بنفس منطق كاتب النشرة ؟ لكن أخلاقنا تأبى أن ننجر الى مثل هذا اللغو والتدليس . ولم يقف الأمر على روايات التحريف بل تعداه الى الإسرائيليات التي تخدش عصمة النبي الأكرم (ص) وتمس قدسيته . فمثلاً -أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عــاد ومن دار على نســائه في غسل واحد. ..عــن قـــتـادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال :كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهُنَّ إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أوَكان يُطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ..
ومع هـذا نحن لا نشنع بان السنة يؤمنون بالتحريف برغم
ايمانهم بصحة ماجاء في البخاري ومسلم ونحن لا نرى بصحة الكافي ففيه الصحيح والقوي والضغيف والسقيم والمرسل ولا نحتج به بعد كتاب الله والسنة النبوية الشريفة .

وممن روى أحاديث التحريف من علماء أهل السنة -وصحّحها - هم بأختصار :

1) عبد الرزاق بن همام الصنعاني' أحد أعلامهم' روى عنه أحمد وجماعة روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف في كتابه المصنــف . 2) الفريابي' محمد بن يوسف بن واقد' أحد الأئمة 'روى عنه أحمد والبخاري . 3) الطيالسي' أبو الوليد هشام بن عبد الملك الباهلي' أحد أعلامهم .4) أحمد بن حنبل' صاحب المسند ' روى أحاديث كثيرة في اثبات التحريف . 5) البخاري محمد بن اسماعيل ' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف وصححّها. 6) مسلم بن الحجاج النيسابوري' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة أثبت التحريف . 7) الترمذي' محمد بن عيسى' صاحب (الجامع الصحيح) أخرج وصحّح أحاديث التحريف. 8) ابن ماجة القزويني' أبو عبد الله محمد بن يزيد' صحّح أحاديث التحريف . 9) النسائي' أحمد بن شعيب . 10) أبو يعلى الموصلي. 11) الطبري' أبو جعفر محمد بن جرير أخرج أحاديث التحريف في جُل مصنفاته . 12) القرطبي' محمد بن أحمد الأنصاري' مصنف التفسير المشهور أخرج أحاديث كثيرة تُثبت التحريف . 13) السيوطي' جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر' الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة لاسيما الاتقان والدر المنثور' وفيهما أحاديث كثيرة في اثبات التحريف .




وانه حفاطا على سمعة الاسلام وعدم تشويهه حتى لا ينظر لنا الاخرين
بمدى التخلف الذي يعيشه واقع المسلمين ,
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م