مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2007, 08:19 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي ماهي أبرز ملامح الاعلام الغربي (7), واليهودي : وأساليبه الفكرية وغاياته!



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه وبعد :

الاعلام : هو الاخبار البشري بشتى الطرق والوسائل ويعني بدقة : وصف الاحداث والوقائع بصيغة تخدم اهداف اصحاب الجهاز الاعلامي وتوجيه الافراد والجماعات والشعوب وتشكيل " الراي العام " او " المزاج العام " بادوات اعلامية " فكرية وتقنية " وذلك لدفعهم للقيام باعمال او سلوكيات معينة تجاه حدث ما او فكرة ما في اوقات محددة ( لحظية او بطيئة ) ... نحو الوجهة التي يسعون اليها او ( يرغبون , يطمحون ,يحلمون ) بها !

اما ملامح الاعلام : فنقصد بها ما يلي تقريبا بحث وتوصيف وشرح اهم العناصر المميزة الناجحة و المؤثرة في السلوك الاعلامي للجهة المبحوثة هنا (الجهات الرئيسية الثمانية )(ضمن الموضوع ادناه )

ولتقريب ذلك المفهوم والموضوع المطروح للبحث نضرب مثلا : عندما نقول ان " الاعلام الصوفي " : يقوم على اساس تعطيل العقل لدى المتلقي و يقدم البحث في الماورائيات و " الهلوسات " على ارض الواقع في نشر" الدعوة الصوفية " بين الناس باختلاف مواقعهم واجناسهم واعراقهم واديانهم على سطح الارض ... على سبيل المثال فاننا وصفنا اهم ملامح الاعلام الصوفي !( تنتشر "الصوفية " كمبدأ سلوك اجتماعي " بين المسلمين وغير المسلمين لانها من منبع خارجي" الهند " واصبحت سويسرا اليوم احد قلاعها الاعلامية والفكرية الرئيسية للانتشار في العالم )

وكذلك الامر في توضيح وشرح ملامح " الاعلام التركي " : الذي ينشر الدعاية المؤثرة للعلمانية الماسونية والقومية الطورانية وتقريب وتجذير القيم الغربية ( الغريبة ) في نفوس المسلمين" الاتراك " لتشكيل حاجز فكري وهمي هلامي يمنعهم من استعادة (استئناف ) الخلافة التي كانت عاصمتهم اخر محطاتها السياسية والفكرية .(اطاح اليهود والصيليبيون وازالوها من تاريخ المسلمين والعالم يوم 3/3/1924 )


وهكذا الامر يمكن تكراره في استيعاب وشرح ملامح الاعلام الايطالي و الصيني والهندي والياباني والبرازيلي بل والجنوب افريقي!

اننا لانتحدث في موضوعنا المطروح بين ايديكم عن الوسائل الاعلامية المادية (ادوات الاتصال) ( التقليدية والحديثة ) لانها معروفة ومتطورة باستمرار ومنها مثلا اختراع الانترنت اخيرا وقنوات التلفزيون الانترنتية التي تطل براسها علينا اليوم كاحدث واخر واقوى وسائل الاتصال البشري عامة على سبيل المثال ... لكن ادات الاعلام شيئا اخر عن ملامح الاعلام كون الاداة حيادية بالاصل ولاتحمل فكرا في جوهرا سوى ان الجهة التي اخترعتها تملك حقوق بيعها وصياغتها بالشكل الذي يلبي طموحاتها وما بذلته في انجازها

اضافة الى انفجار الثورة المعلوماتية في العالم بشكل رهيب جدا اصبح خارج طوع المؤسسات الدولية التي اشرفت على صناعته اصلا [ 900 مليار غيغابايت من المواد المعلوماتية ] [يخضع منه ما يقارب 600 مليار لنظم معالجة المعلومات ومؤسساته وعلى راسها مؤسسات البحث التابعة لوزارة الدفاع الامريكية ] فقط .. في الوقت الذي تجري فيه على قدم وساق ومنذ خمس سنوات تقريبا وضع الاسس القانونية / الفكرية / السياسية / العامة للسيطرة عليها وتوجيهها .. تحت رعاية منظمة ( مجتمع المعلوماتية الدولي ) وفروعها الاخرى ....






اما " القواعد الاعلامية " اي المبادئ و العناصر و الاساليب الاعلامية : فهي جزء اساسي ومهم من غاية الموضوع والاسئلة المطروحة لانها قد تتفق او تختلف احيانا بشكل كبير ونوعي وهام جدا ومؤثر بين من ذكرناهم اعلاه في موضوعنا الذي نبحثه معكم .

و لايختلف عاقلين اليوم على ان منبع ومصدر معظم المادة الاعلامية المؤثرة والفاعلة اليوم في العالم " باختلاف اشكالها وغاياتها " (صناعة الاحداث وتوجيهها واستثمارها ) صادرة بشكل رئيسي عن هذه المراكز الكبرى للمادة الاعلامية [امريكا , انجلترة , فرنسا , المانية , روسية , اسبانيا , ايطاليا , يهود ] .
فرغم ان الصين والهند مثلا يشكلان ثلث البشرية او يزيد الا ان المادة الاعلامية لهما في العالم لاتشكل حيزا مناسبا لعدد البشر فيهما ولا لمكانتهم ولموقعهم و دورهم و تاثيرهم في صناعة الاحداث والمستجدات العالمية المؤثرة وما يعود ذلك بطبيعة الحال الا لكون البلدين يقعان في الواقع ضمن البلاد " شبه المستقلة " عمليا فهما كبلدين يعتبران رغم الكثافة السكانية لهما يتحركان ضمن المنظومة الغربية هذه للاعلام والفكر والسياسة في العالم .

ولذلك فان من البديهي هنا ان نشير ونهتم في هذه الحال لاعلام الدول الفاعلة " المستقلة " او الحرة " او السيدة : وهذه لايمكن ان يوصف بها بشكل واقعي وحقيقي اليوم الا [ امريكا ] فيما تعتبر روسيا الان عمليا عبارة عن : ملحق" بجمع المذكر السالم" التابع لها او الدائر في فلكها او في ظلها وكذلك فان الالمان مثلا (مايزالون واقعين تحت الاحتلال العسكري المباشر ويحتضنون كلايطالين ايضا وغيرهم في اوربا اكبر القواعد العسكرية الامركية في اوربا منذ الاطاحة بنظام هتلر وتوجد في اراضيها ايضا قوات فرنسية الغرب / وبريطانية في الشمال ) رغم انهم اكبر المخترعين للوسائل المادية الحديثة في شتى فروع العلوم التطبيقية والفكرية فانهم يعتبرن " حصان طروادة امريكي " يجر القارة الاوربية " الاتحاد الاوربي " اليوم وراءه مباشر .... وحركة الانجليز والفرنسيين ( عضوية الفيتو النووية في مجلس الغدر الدولي) في الواقع لاتخرج عن المسارات المسموح لهم بها امريكيا رغم انهم دول نووية الا انهم بمجموعهم لايشكلون اي خطر جدي على التوجهات السياسية الامريكية في العالم لانهم محاصرون بشكل جيد ولان البراغماتية الامريكية تمكنهم من بعض الفتات لبقائهم ظلا يسمح له بالتمدد بالكيفية التي تساهم في نجاح المخططات الامريكية في العالم ضمن المدى المنظور حاليا في الساحة العالمية . (الامر نفسه ينطبق هنا ايضا على ايطاليا واسبانيا وباقي دول الاتحاد الاوربي الناشئ ثم كندا واستراليا التابعين مباشرة للنظام الملكي في لندن والدائرين في فلك الكومنولث ) و اليابان في اسيا : لا عاقة وامتصاص وتحجيم القوة الصينية وضبط حركتها في المحيط والعالم )

كما انه من البديهي ان نشير بوضوح لان " السيادة " بمفهومها الحقيقي على الارض ( سياسيا ) هي لاصحاب المحطات الفضائية العائمة حول الارض والمشاركين فيها بادوار علمية تقنية متقدمة ولمرتادي الفضاء فقط ولا دور حقيقي مؤثر فعلا على الارض لمن لا يملك قاعدة فضائية مستقلة او على الاقل مسبار كوني في السماء. ( هذه اهم واوضح ملامح القوة المادية " للمنظومات البشرية " اليوم في الارض وليس لعضوية مجلس الامن او لحق الفيتو " السياسي" باية حال ) !

وبناء عليه فاننا نعتبر ان الاعلام المؤثر والفاعل والمتحرك في هذه الحال : هو الاعلام الصادر عن هذه" المنظومات " او القوى المادية / السياسية / التي تملك ادواته وتسخره لفرض السيطرة الشاملة او دوامها على البشر جميعا في الكوكب الارضي واستنزاف خيراته لمصلحة " الكينونات العظمى " التي تخضع لها وتنفذ مشاريعها هذه بشريا وفكريا :

1_ الامريكي : ملامح الاعلام الامريكي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الامريكية لهذا العالم وغاياتها

2_ الانجليزي : ملامح الاعلام الانجليزي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية البريطانية لهذا العالم وغاياتها

3_ الفرنسي : ملامح الاعلام الفرنسي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الفرنسية لهذا العالم وغاياتها

4_ الالماني : ملامح الاعلام الالماني واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الالمانية لهذا العالم وغاياتها

5_ الروسي :ملامح الاعلام الروسي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الروسية لهذا العالم وغاياتها

6_ الاسباني : ملامح الاعلام الاسباني واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الاسبانية لهذا العالم وغاياتها


7_ الايطالي : ملامح الاعلام الايطالي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية الايطالية لهذا العالم وغاياتها


8_ اليهودي : ملامح الاعلام اليهودي واساليبه الفكرية ضمن الرؤية السياسية اليهودية لهذا العالم وغاياتها


***

شرح مفصل وتبسيط لفكرة الموضوع :

تقوم دول الغرب هذه نفسها سنويا بارسال ( حاويات و سفن عملاقة ) محملة بملايين اطنان " النفايات لمواد غير عضوية , مصنعة " زبالة حقيقة . وذلك لاسباب عديدة منها على سبيل المثال توفير تكاليف اعادة تصنيعها في بلد المصدر ( اليد العاملة , طاقة , حماية البيئة , صحة الانسان , الحيوان , النبات , ,,, ) الى الصين والهند وغيرها من بلاد العالم الاخر ! في الشرق الادنى والاوسط لتوفر اليد العاملة والطاقة الرخيصة ولغياب القوانين التي تقنن او تقيد ذلك في بلد المصدر وانعدام شبه جذري لمفاهيم حماية البيئة فيها , حقوق " الحيوان " (لانتحدث عن الانسان هنا لانه بضاعة رقيمة في ذلك الواقع المأساوي ) ولكون صحة الانسان على سبيل المثال في بلاد لايبلغ دخل الفرد فيها اقل من 2 $ يوميا مسالة ترفية ايضا في قوانينها وتشريعاتها (اضافة لما تعلمونه جميعا من تبيعة هذه الجهات لمنتجي الزبالة الصناعية هؤلاء بشكل مباشر ) !

الامر في معرفة النفايات هذه واين تتجه السفن المحملة بالمواد البلاستيكية الالمانية مثلا ! والي اي ميناء او دولة ولماذا ! فان معرفة ذلك تحصل و تسهل ويمكن الوصول اليها بدقة متناهية حين تعلم مثلا ان " معالجة " او " اعادة تدوير " أو " دفن " النفايات البلاستيكية تحتاج معامل خاصة متوفر في ميناء " بومباي " او شنغهاي او " دار السلام " على سبيل المثال !!! وان معالجة النفايات لمواد اخرى مختلفة في طبيعتها غير العضوية ... ( بقايا اجهزة وادوات معدنية غير صالحة للاستهلاك والاستخدام البشري , سفن , سيارات , ادوات منزلية , خشب , ورق , نفايات ومخلفات مصانع كيماوية , مخلفات نووية ,,,,, الخ ) متوفرة في دولة كذا او كذا من بقاع الشرق الادني او افريقيا او امريكا الجنوبية مثلا .... وبالتالي فانك تستطيع ان ترسم الخط البياني لحركة البضاعة هذه و معرفة توجه السفن العملاقة هذه للميناء الاخير لها ... بمجرد معرفتك لطبيعة النفايات غير العضوية هذه و ربط المواد المحملة بوجود معامل الدوير او التصنيع او الدفن احيانا بعلاقة الدولة " الشرقية " بمصدري النفايات واتفاقياتهم الثنائية المبرمة بهذا الخصوص او بمعرفة تطورات الامر في هذا الخصوص أوباخبار لها علاقة بذلك يمكن مخلالها مطالعة اخر المستجدات في هذا الشان كتوجه المانية مثلا لانشاء " مصنع تكرير نفايات " في جزيرة سومطرة , او زيمبابوي او مدينة نواذيبو ... على سبيل المثال للتخلص من بعض نفاياتها الصناعية هذه !

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 10-03-2007 الساعة 08:54 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م