لقد لمّـعوا "أتاتورك " أفلا يلمـّعون " أتى شرك " ؟!

[لوح زينكو]

اليونان..
الإغريق ..

أصل العرق الغربي
أو إن شئت
الجد الأوربي العجوز

رغم أن دول المحور في الحرب العالمية الأولى كانت تخسر
إلا أن مصطفى أتاتورك
كان ينتصرفي معاركه التي خاضها في غرب أوروربا

فقد استطاع أن يهزم اليونان
بل و الإنجليز و الفرنسيين في معارك عدة

مثل معارك صاري قاميش و قارس عام1920م
و جوكوروفا عام 1919م

و المعركة التي نبغ فيها و بزغ اسمه
كانت معركة " جانغالا " عام 1915م
عندما كان قائد فيلق
وهو الذي قاد هذه المعركة ضد كل من فرنسا و بريطانيا
حيث قدم الجيش التركي يومها أكثر من 200 ألف قتيل
و له في هذه المعركة قصيدة شهيرة بعنوان
" لا يمكن دخول جانغالا "

و معاركه الشهيرة مثل انونو و سكاريا عام1921 م


فأصبح القائد العظيم الذي أعطي لقب " غازي "
و هو من أعلى الأوسمة في تركيا
ثم أطلق عليه لقب أتاتورك أي" أبوالأتراك "

لو قلت لك وقتها أنه مجرد عميل و كل هذا الذي يحدث
مجرد تلميع لهدف كبير و عظيم للأعداء ألا و هو اسقاط الخلافة
و قتل الرجل المريض و تقسيم كعكة الخلافة العثمانية
و لا يهم في سبيل ذلك لو أعطي العميل عدة انتصارات حقيقية
لكنها غير مؤثرة بل و لا تكاد تذكر في المعركة الكبرى

لو قلت لك ذلك وقتها لما صدّقتني و ربما رميتني بالسوء
كيف لا و أمير الشعراء و قتها أحمد شوقي و هو من هو إذ
كان في طليعة مثقفي الأمة إلا أنه " شرب المقلب " كما شربه
بدوي في الصحراء الكبرى أو حتى الربع الخالي
فشوقي هو من أطلق على أتاتورك لقب " خالد الترك" تشبيهاً
بخالد بن الوليد رضي الله عنه و أرضاه و أجار اسمه من كل سوء

لقد حقق أتاتورك كل هذا الزخم من الإنتصارات
ليعتلي بعد ذلك هرم السلطة
و ليوقع بيده النجسة قرار إلغاء الخلافة في 1 نوفمبر 1922م

و وقع على أول حكم دستوري في الأمة
و هو الدستور الطاغوتي المدني السويسري عام 1922
بعد أن ألغى وزارتي الأوقاف و المحاكم الاسلامية

و في 3 مارس 1924م
الموافق 27 رجب عام 1342 هـ
كان يوماً تاريخياً مؤلماً
و واحدة من أعظم بلايا الأمة
إذ نفذ أتاتورك لعنه الله قرار اسقاط الخلافة الإسلامية
و قام يومها بطرد الخليفة و أسرته

وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية
وأعلن أن تركيا دولة علمانية
وأغلق كثيرًا من المساجد
وحوّل مسجد "آيا صوفيا" الشهير إلى كنيسة
وجعل الأذان باللغة التركية
و " فسّخ " المرأة المسلمة حفيدة الصحابة
واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية
بدلاً من الأبجدية العربية

و حارب كل الثورات الإسلامية التي أرادت إعادة الخلافة
و سجن و عذب الأئمة و الغيارى من أبناء الأمة

و صدّر إلينا " ساطع الحصري" مؤسس القومية العربية
ليُكمل هو و من جاء بعده على الأمة و لا أقول يُجهز ..

ليُعلق الهالك " موشى دايان " ضاحكاً
بعد احدى اجتماعات القوميين في مجلسهم المسمى القمة العربية
" العرب كلاب حراسة لإسرائيل .."

فانظر إلى نتائج تلميع"أتاتورك"

أفلا يلمعونك يا
" أتى شرك " ؟!

( نرجو نشره لتعم الفائدة و لتحذر الأمة )
من
أتاحسانوك




ـــــــــــــــــــــــ