مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 05-04-2003, 02:28 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي


الإخوة و الأخوات الأكارم
رد الأستاذ عاقد الحاجبين على الموضوع في أحد المنتديات فأرتأيت أن أورد لكم رده و ردي عليه:
==============================
رد الأستاذ عاقد الحاجبين:

اشكرك اخي الكريم . ولكنني لا اؤيد نظرتك فيما طرحت في بداية ردك حول جعل المسألة دنيوة بحتة فيما بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قالفيهم(اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم).
المسألة ليست صراعا محتدما على السلطة بقدر ماهو صراع في افضل الطرق لاستمرار نهج الرسول في عهد الخلفاء الراشدين.
وحروب الردة تنسب لمن انشأوها ولايمكن ان تكون هنالك طريقة افضل من التي تعامل بهاسيدنا ابوبكر الصديق.
اما تعبيرك بانه اراد لعمر ان (يشغل)المسلمين بالفتوحات فهذا تفسير يبرر من فكرة استشراقية ولكنه لا يبرر من فهم عميق لمجريات الامور واتخاذ القرارات في تلك الايام ومبررات القتال في مفهوم الجيل الاول. واظنك تعلم ان الدعوة الى الله من اهم واجبات الخليفة ووصول كلمته الى اقاصي الدنيا هو امر يسأل عنه يوم الحساب.وتبسيط المسألة بهذا الشكل فيه الكثير من الاحجاف بحق قوم قال احدهم (لو عثرت دابة على دجلة لخشيت ان يسألني الله عنها لم لم تعبد لها الطريق).

ولن اخوض اكثر من ذلك في موضوع قلت بنفسك انه يحتاج الى مجلدات وربما لن نوفيه ما يستحق من بحث . وكل يرى رأيا مختلفا في مسالة الصراع بعد الخلافة الراشدة وانتهاء عصر الصحابة. ولكن ارى ان سرد التاريخ يكون سردا امينا اذا ذكرت الاحداث دون تبريرها كما يتفق ووجهة نظر السارد بعد اكثر من الف عام.. لا سيما انه مجتمع فتي ناشئ اخذت تستجد عليه الامور بشكل مضطرد لم يعهده في تاريخه. ولذلك فالقتل والاختلاف امر غير مستبعد . وهو موجود في كل الامم التي كانت تنتخب قائدها. فقد وجد في الفراعنة والاغريق واليونانيين وكان على نطاق اوسع بكثير من المسلمين ولعل مقولة عدلت فامنت فنمت اكبر دليل.

مسالة العقل العربي داء مزمن . وكنت محقا من وجهة نظري في اننا نربط الافكار باصحابها .. وهذا لا يمكن نسبته بحال من الاحوال الى بداية جيل الاسلام الاول . بل هو مما استجد بعدهم والحوادث تدل على انهم كانوا يمتلكون ادبا في فن الاختلاف يصعب ان تجده في اي جيل اخر.. ولكن الفتن من منافقين وذوي المصالح هي ما يدمر كل شئ في نهاية الامر.

تحية لجهدك وحضورك. وشكرا لك.
================
و كان ردي:
أخي الكريم أتفق معكم و أختلف في آن واحد فيما يتعلق بنهج الصحابة رضي الله عنهم أجمعين! كيف؟
أولا: إن قول النبي صلى الله عليه وسلم " أصحابي كالنجوم..الخ " هو نبوءة و تهيئة للخلاف القادم بين الصحابة رضي الله عنهم. فأنا معكم في الإتباع و أختلف معكم في أن أي واحد منهم يملك حصانة أو قدسية دون غيره. فالمسألة دينية بحته فيما أنزل على الشارع و دنيوية بحتة فيما عداه و قد قال صلى الله عليه وسلم " أنتم أعلم بأمور دنياكم". أخي الكريم إن جعل الخلاف بين الصحابة أمر ديني يقودنا إلى تكفير بعض الصحابة أو الأخذ الجارح عليهم بينما النظر إلى الأمر كما هو على أساس أنه اختلاف مباح في الإجتهاد في المصالح المشرعة يخرجنا من تخطئة الصحابة و تكفيرهم على أسس دينية.
ثانيا: و مما سبق نستخلص أن المعصوم هو محمد صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالوحي المنزل عليه أما أصحابه فهم مجتهدون من أصاب في اجتهاده فله أجران و من أخطأ فله أجر واحد على ما أتفق عليه أغلب أهل المذهب السني و المذاهب الأخرى مما لا يكفرون بعض الصحابة.
ثالثا: أنا على رأي إمام دار الهجرة مالك بن أنس في قوله: " كلكم يؤخذ منه و يرد عليه إلا صاحب هذا المنبر. و أشار إلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم" و هذا يعني أن كل الصحابة يؤخذ منهم و يرد عليهم في اجتهادا تهم الشخصية التي تمت إلى الرأي الشخصي فيما يخص المصالح العامة مما لم يرد فيه نص قاطع. و لذلك فينبغي أن نحصر القدسية التشريعية في من كان ينزل عليه الوحي و على ما أنزل عليه. ثم إن محمدا صلى الله عليه منزه فيما يتعلق بالوحي و ما عداه فغير منزه فيه مثل الاجتهاد في أمور الناس و أحيل في هذا الأمر إلى سؤال سلمان الفارسي قبل غزوة الخندق هل كان رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر الإعداد للحرب منزل أم إجتهاد فلما أجاب الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه إجتهاد منه أشار سلمان الفارسي بحفر الخندق. و أحيل أيضا إلى موضوع تحديد المهور و رد المرأة على عمر و قوله رضي الله عنه الشهير: " أخطأ عمر و أصابت إمراة " أو كما قال.

أما اعتراضكم أخي الكريم حول ما ورد عن رأي عمر في إشغال البعض من العرب بأمر الفتح فإنني شخصيا أعتقد أنه من عبقريات عمر مع ملاحظة ما يلي:
أولا: أمر الفتوحات كان بدأ ببدء محمد صلى الله عليه وسلم تجهيز جيش العسرة. فمحمد صلى الله عليه وسلم هو المحرك الأول للفتوحات الإسلامية و ليس غيره.
ثانيا: إن توجيه العرب حديثي الإسلام إلى الفتوحات توجه إستراتيجي بارع من عدة أوجه. التوجه الأول أن العمود الفقري لجيش الفتوحات من قيادة و جند موكل إلى رجال تأسسوا في المدرسة النبوية في المدينة فلا خوف إذا من تأثير سلبي للمسلمين الجدد على توجهات الجيش الفاتح.
ثانيا: التوجه الثاني أن العبقري عمر بن الخطاب رضي الله عنه فطن إلى ضرر البطالة من ناحية و الجبهات الداخلية المعوقة و الطاقات المعطلة فأشار بتوجيه المسلمين الجدد إلى الفتوحات للقضاء على البطالة و الجبهات الداخلية و ليتأثر المسلمون الجدد بالقدوة التي سوف يجدونها أمامهم في القادة و الجند العريقين في الإسلام. إن هذه البراعة من عمر بن الخطاب سوف تحتاجها كافة المجتمعات الإسلامية الحالية التي تشتكي من فقر و بطالة متزايدة. أنا لا اقترح توجهات عسكرية أو حربية و لكنني أحذر من الإنعكاسات السلبية القادمة لجيل متزايد من الشباب الفقير العاطل. لا بد إذا من عبقري جديد يجد لنا كيف نستغل هذه الطاقات المعطلة و التي إذا لم يتم يحل وضعها سوف تتسبب في زلازل إجتماعية كبرى. و إذا كان بعض المستشرقين أساء فهم توجهات هذا الصحابي الجليل فقد أوضحت هنا بعد نظرته الإصلاحية الفذة.

أما ما أوردتم من ضرورة النظر إلى التاريخ من منطلقات حقائق و إمكانيات العصر الذي وقع فيه الحدث فهذا لا خلاف عليه و أشكركم على التتويه إليه. لقد كان الأوائل يجتهدون و يصيبون و يخطئون وبذلك حققوا إنجازات عظيمة و لعل أكبر كارثة حلت بنا هي قفل باب الإجتهاد تحقيقا لأهواء بعض الحكام في عصور الإنحطاط.

و خلاصة ما أردت الذهاب إاليه في هذا الخصوص هو أن الصحابة رضي الله عنهم غير معصومين. هم مجتهدون مخلصون يثاب المصيب بأجرين و المخطئ بأجر واحد. كما أن أمر الحكم أمر متروك للناس و لا يخفى عليكم أنه لو كان هناك تشريع في أمر الحكم لما اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة. إن ذلك الإختلاف في حد ذاته برهان أن أمر الحكم متروك للناس و بذلك ابتدع الصحابة فكرة الخلافة و التي هي بدعة حسنة جزاهم الله عنها خيرا و لقد كانت الحل الأنسب في ذلك الوقت لحقيق المصالح المشرعة.
و ختاما فنحن في هذا العصر في أمس الحاجة إلى التقارب ورأب الصدع و ألا يطالب بعضنا البعض في أمر الإختلاف إلا بأركان الإسلام الخمسة. من إتفق معنا فيها فهو منا و نترك خلافتنا الأخرى يحاسب بها الله من يشاء يوم القيامة فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ". أما الإختلاف فهو من سنن الله في كونه " و لن تجد لسنة الله تبديلا". إن أهم ما نحتاج إليه هو إستيعاب هذا الإختلاف و قبوله كحقيقة واقعة و أن يعذر بعضنا بعضا فيما نختلف عليه فلعل لطرف تأويل يخفى على الطرف الآخر و ألا نسارع في التسفيه و التضليل و التكفير.
هذا و يلزمني التنويه بأنني لست مختصا لا بالتاريخ و لا بقضايا الشرع و لكنني أستجيب لأمر الله في تدبر خلق الله و شئون خلقه و النظر حسب إمكاني فيما يصلح من شأننا.
أشكركم أخي الكريم و ما أردت إلا الإصلاح و بالله التوفيق
============
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 06-04-2003, 12:15 AM
ريان الشققي ريان الشققي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2002
المشاركات: 63
إفتراضي

من قصيدة (حضارة وكمال):
:::
::::
ولّى زمان حضارة وتشتتت
أرجاؤه فتعاقبت أهوالُ

والركب مال إلى السفوح تهاويا
تدفعه قسرا طغمة أنذالُ

وبه سنون قد تألق وجهها
ومآلها مثل الغثاء زوال

يا أمة نسيت حضارة مجدها
حرنت فطاح الخيل والخيال

وتعاقبت حقب على أرجائها
وطئت معالم دربها الأنعال

بات التفاخر بالحضارة مغنم
لكأنه دون الاريجة هال

اليوم نبني والبناء مضعضع
دون القواعد لا تُشد حبال

:::
:::
فكرٌ فما جاء الزمان بمثله
من نهلةٍ رشف العباد فنالوا .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م