مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-11-2006, 05:17 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي خـــــــــــ وتعليق ــــــــــــــــــبر



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين وبعد :

قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) (البقرة: من الآية251 )

وقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:40-41)

نعيش اليوم جميعا في عالم اقترب عدد سكانه من 6 مليار انسان يتوزرعون في قارات خمس في ظل تجمعات وانظمة سياسية مختلفة وفي كتل كبيرة ضخمة كالصين والهند وامريكا او في كتل صغيرة جدا على النمط القبلي او البدائي في ادغال القارات هذه او على اطرافها . وبلغ عدد المسلمين فيهم ما تعداده مليار ونصف تقريبا وفي زيادة متنامية مطردة في جميع بقاع العالم عن باقي المجتمعات البشرية غير الاسلامية .

ودفع الله للناس بعضهم ببعض اية من ايات خلقه وحمكته ورحمته وعدله واسباب خلقه لعباده الذين هداهم النجدين (حب الخير والشر ) في سلوكهم فيما بينهم في الحياة الدنيا وبالتالي طاعتهم له فيما ارسل من رسل وبينات باقية الى قيام الساعة او مخالفتهم وعصيانهم لها و استحقاقهم بذلك دارالبوار في الدنيا والاخرة .

وتلاحظون جميعا ان العالم العظيم هذا وهذه الكتل البشرية المختلفة المبثوثة في اصقاع المعمورة يجمعها في الواقع بطبيعة الحال انظمة وافكار تتحكم بها بشكل من الاشكال فهي اما تكون نابعة من قرارة نفسها ( الشعوب الاسلامية تحمل الاسلام وافكاره وتدافع عنه ) والشعوب الغربية تحمل رغبة او رهبة قيم الراسمالية التي اصبحت في طورها الاخير المتوحش المسمى ب " العولمة " ومظهرها الاخير " الديمقراطية " الخادع للبشرية وقناعها الانساني الكاذب الذي تمتص به خيرات الشعوب والامم اجمع بما فيها " الشعوب التي تحكمها " وهما العقيديتن المتصارعتين اليوم على قيادة العالم والتحكم بمصيره العيدة الاسلامية عقيدة سماوية لانها خاتم الرسالات الالهية للبشر ولانها النظام الوحيد في العالم الذي يحقق للانسانية كلها الهداية والعدل والخير والسعادة في الدنيا والاخرة . والعقيدة الرأسمالية ومظهرها الاخير " الديمقراطية " وما نجم عنها من مقترحات تلفيقية ترقيعية بين الفينة والفينة لايلبث ان يكشف زيفه وعواره وشره بنفسه امام اعين البشر في العالم اجمع .

اما بقية النظم الاجتماعية القديمة والحديثة والعقائد البشرية الاخرى فهي ليست اكثر من شركات حقيقية تسغل غريزة التدين في الانسان العادي وتستثمرها بالشكل الذي يعود على من يديرها باكبر الثروات اللازمة لبقاءها . فالهندوسية او البوذية مثلا ليست عقيدة وانما طقوس متوارثة للانسان وسط غياب حقيقي للعقل والفطرة والشيوعية التي فرضت نفسها بداية القرن الماضي وانقرضت او تكاد لم تجب على كل الاسئلة التي تطرحها الفطرة الانسانية وانما عالجت الجانب المادي منه وطرحت طرقا لاشباع غرائزه الطبيعة ما زاد من مشكلات هذا الانسان تعقيدا واطاحت بانسانتيه كلها عندما فرضت انماط وحلولا لاتخلتف عن الانماط السائدة في عالم الحيوان وهدمت في داخله حقيقة الانسان واسباب وجوده في هذا العالم والايمان بالله واليوم الاخر وكون الانسان محاسبا على اعماله ونتيجتها وان يوم القيامة ينتظره بما قدم شرا كان او خيرا . والامر نفسه بالنسبة للديانات السماوية التي نعتقد نحن المسلمون بانه تم تحريفها ولدينا الادلة الشرعية والعقلية على ذلك وان ما تبقى من شرائع سيدنا موسى وعيسى ما هي في واقع الامر اليوم الا طقوسا شذت كثيرا عن صفاء وصدق الرسالى التي ارسل بها الانبياء سلام الله عليهم للبشر في ايامهم وان الكتب التي بين ايدي القساوسة والخاخامات اليوم ما هي في حقيقتها الا تحريفات كتبت بعد زمن طويل من وفاة سيدنا موسى ( كتبت التوراة اليوم بعد الاسر البابلي لليهود وبعد وفاة سيدنا موسى بما يزيد عن ثمانية قرون عديدة واندثار الالواح التي جاء بها من عند الله ...وكذلك الامر في نبوة سيدنا عيسى عليه السلام فقد كتب مجمع نيقية المسكوني الاول /تركيا الحالية عام 325 بعد رفعه الى السماء اول ( انجيل ) وبامكان اي عاقل هنا ان يعقل ان ما تم كتابته هو بايدي اناس اخرين بينهم وبين سيدنا المسيح سلام الله عليه عهدا كبيرا واجيالا عديدة تاثرت بما تبقى في اذهانهم وذاكرتهم واهوائهم البشرية عما بعث به السيد المسيح لقومه في تلك الايام .

لقد حاولنا ان نقوم بجولة سريعة على الانماط الفكرية السائدة في العالم اليوم والتي تتحكم في مصيره لتكون مقدمة بسيطة ايضا في موضوعنا الذي بين ايديكم الان :

خــــــــــــــ وتعليق ــــــــــــــبر


لاننا سنتناول فيه باذن الله تعالى ومشيئته معالجة بعض اهم الاحداث الجارية اليوم على الساحة العالمية والمحلية بالطبع فاننا ننطلق في قراءتنا لها من خلال نظرتنا اليها كمسلمين نحمل تفكيرا سياسيا مختلفا جذريا عن تفكير العالم كله في رؤيته المتعلقة بالوقائع والاحداث والاخبار . ومن منطلقات فكرية سياسية اسلامية تتميز في فهمهما ورؤيتها لاحداث العالم عن كافة مدارس الفكر السياسي الحية في هذا العصر ورغم ان التفكير السياسي في الحقيقة من ارقى واصعب انواع التفكير لانه متعلق بفهم الناس وخباياهم وتصرفاتهم واهدافهم وعلاقاتهم وبرغباتهم واهوائهم . لانه ليس تفكيرا متعلقا بنصوص ادبية او فكرية او سياسية نظرية او شرعية فقهية حتى تفهم هذه النصوص بدلالاتها اللغوية فقط . بل لانه اي التفكير السياسي هنا : متعلق بفهم الوقائع , (هذه الاخبار والاحداث التي نقدمها بخبر او بصورة او بهما معا ) ويتطلب في الوقت نفسه سبر اغوار الناس ومعرفة اهدافهم ومراميهم الحقيقية وغاياتهم المنشودة من خلالها لان الناس كثيرا ما يخفون اهدافهم ومراميهم وهم يسعون لتحقيق مصالحهم ويقيمون علاقات فيما بينهم ونحن كمسلمين ايضا نتبع ما يتبع الناس انما بطرق محتلفة ولغايات مختلفة ( استعينوا على اموركم بالكتمان ) كمثل في العمل السياسي الذي يقوم به امير الامة وخليفتها في التعامل مع العالم من وجهة النظر الاسلامية وكيفية معالجتها للشؤون الانسانية والدولية بناء على ما تمليه عليه العقيدة الاسلامية التي يحملها المسلمون للعالم تشريفا وتكليفا ومامورين باداءها على الوجه الاكمل الذي جاء بها خاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه للناس كافة الى قيام الساعة .

وتطلب التفكير السياسي هنا من المعنيين بشان الامة ومصيرها ومستقبلها واقامة دولة الخلافة على انقاض النظم الغربية المتحكمة في شؤونها حاليا وراء عصبة من عملاء الغرب فانها تقتضي من المراقب تتبع الاحداث يوميا (لايمكن لفرد ان يتابع الاحداث لوحده ولا يوجددليل عقلي على امكانية ذلك لذا وجب التكتل على شاب الامة في العمل جماعات منظمة كالبنيان المرصوص لهذه الغاية : اقامة الخلافة التي لايقوم الاسلام ودعوته ولا يعز واهله الا بها قطعا ) ولان تتبع الاحداث في العالم يتطلب مراقبة شاملة ومتكاملة له من زوايا مختلفة ايضا ولان ضياع حلقة من حلقات الحدث هذا يحدث نوعا من سوء الفهم له او يفهم بعكس معناه الحقيقي احيانا الامر الذي يقتضي دوام اليقظة والانتباه حتى لايقع الانسان فريسة للتضليل الذي تمارسه الجهات صانعة الحدث او الخبر ولهذا وغيره وجب الاحاطة هنا بكل ما يحدث في العالم حقيقة ( نجدد ان امكانية حصول ذلك فرديا امر غير حقيقي وينبغي قيام مجموعة او كتل كبيرة به ( حزب , تنظيم , حركة ) .
ثم ان المهم في الامر هنا لهذا الفرد والكتلة ان يكون نظرته الى احداث العالم منطلقة من زاوية معينة ( شاننا بها ونظرتنا لها وتاثرنا وتاثيرنا بها كمسلمين ) حتى يتحقق لديه الوعي السياسي !
فالتفكير السياسي المتعلق بالوقائع والاحداث والاخبار هو الذي يوجد الفهم السياسي ! ويقتضي بطبيعة الحال التحليل السياسي (وهو جزء من مادتنا هنا وعملنا ) لان التحليل السياسي يعتمد على تتبع الاحداث اليومية ومصادرها وربطها واسنادها الى فهم الموقف الدولي ( على اختلاف اشكاله بين الكتل السياسية الكبرى المعروفة للجميع في العالم اليوم ) وربط هذه الاحداث والوقائع بالاوضاع الداخلية لموقع الحدث نفسه ومعرفة حقيقة ارتباطها بالموقف الدولي من عدمها والحكم عليها من هذه الزاوية واستخلاص النتائج الصحيحة او الاقرب للدقة هنا و المرجوة منها والتي تصب في مصلحة المسلمين واعلاء شانهم ورفع راية عقيدتهم لتحل مكانها الصحيح في ادارة شؤون البشرية اجمع بقيادة امير الامة القادم قريبا باذن الله تعالى.

________

يراجع لمن يهمه الامر هنا من اخوتنا ..الموضوعين التاليين :

(1) _ التفكير السياسي

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55502

(2) _ بديهيات في الفكر السياسي

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55501



لدراستها جيدا قبل الشروع في اضافات ( فكرية ) مخالفة للمنهج الذي نعتمده هنا ونشكر كل اضافة خبرية او نصية في جوهر الموضوع ومقدمها سلفا ونسال الله ان يكون له عونا بقدر اخلاصه لله ورسوله ولامتة المسلمين عامتهم وخاصتهم شريطة ان يقدم في خبره ومادته المصدر الاصلي لاضافته ورابطها الصحيح او تسجيل اسم المصدر وموقعه وصاحبه وتاريخه بدقة و يكون محسننا ان اضاف مع ذلك تعليقه ونظرته وفهمه ونبذة عن خبره وكاتبه ومصدره لانه بهذا الامر يوفر على اخوته كثيرا من الجهد في تتبع الخبر ويغنيهم عن ضياع اوقات ثمينة في ذلك ان كان من المخلصين الاتقياء .

والله رب العالمين نسال التوفيق لنا ولكم وان يجمعنا ويهيئ لنا وللامة امير نبايعه على السمع والطاعة في عاصمة حرة سيدة من عواصم المسلمين . انه ولي التوفيق وانه بالاجابة جدير . والحمد لله رب العالمين .



_________

ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
1/11/ 2006
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م