مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-11-2006, 10:49 PM
د.ماهر الصيفي د.ماهر الصيفي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: فلسطين - أرض الرباط
المشاركات: 8
إفتراضي عاجل ....... شرفاء هذه الأمة فقط ..... هل أنت / أنتي منهم ... تفضلوا وشاركوا

يامن تدعون الغيرة على الإسلام ...... متى تغضبوا ؟
يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

يا امة العرب والإسلام .. شيء من الغضب

قوات العدو الصهيوني تغزو بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة

أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب والردحا
أخي بالله اخبرني متى تغضب ؟
إن لله للحرمات قد أستبيحت .. لم تغضب بعد ... متى تغضب ؟
رأيت سور الأقصى يهدم والمساجد تهدم في فلسطين و الأقصى كالاطفال تنتحب ... ولم تغضب
فصارحني بلا خجل لأي امة تُنسب ؟


العدوان الصهيوني المتواصل على شمال غزة يخلف نحو 60 شهيدا
ايها الاحبه
فلسطين تنتحب تحت اقذر خلق الله العصابات الصهيوينه يبيدون اخواننا في فلسطين يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ ويدمرون الارض والشجر والعرب في هرج ومرج ومتابعة شاشات الفضائيات اين من يسمون مجاهدي المسلمين لماذا لا يتركون الاقتتال على ذهب وكراسي وعروش الدول ... ويتجهون لارض الجهاد الحقيقيه فلسطين اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين اين هي من اهتمامات هؤلاء
لماذا لا يتجهون من قتل اخوانهم المسلمين في السعودية وغيرها ويتجهون الى فلسطين ارض الرباط والجهاد لمساعدة المرابطين بها على قتال اشر خلق الله واعداء الله ورسوله
اين العرب مما يحصل من مجازر لم يشهد لها التاريخ مثيل
اين الدول التي تتشدق بحقوق الانسان مثل امريكا وغيرها اينها من انتهاك العصابات الصهيونية لحقوق البشر والشجر والحيوانات
اينكم يا امة العرب يامسلمون أو ... بل بإلأسم مسلمون ؟

الفدائية ميرفت مسعود (18 سنة) قائدة عملية فدائية في بيت حانون
لا زالت العصابات الصهيوينة في فلسطين السليبه ترتكب ابشع المجازر بحق اخواننا الفلسطينيين
في بلدة بيت حانون والتي خلفت أكثر من 61 شهيدا منهم 3 سيدات و5 أطفال إضافة إلى 350 جريحا وتدمير البنى التحتية من طرق ومياه وكهرباء وتدمير مساجد ومنشآت.
فقطاع غزة يختنق نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض من البحر والجو والأرض، حيث وصلت نسبة الفقر إلى 97%، وأصبح وصول المواد الغذائية والدوائية والوقود يعتمد على قرارات العصابات الصهيونية............

اللة المستعان االلهم أنني بلغت فأشهد ......اللهم أنني بلغت فأشهد ......اللهم أنني بلغت فأشهد



التوقيع

ثق أن التغيير هو أحد ثوابت الحياة الثلاثة ، فإذا لم تغير أنت ،سيتغير كل شيء حولك وتبقى أنت" مكانك سر" في عملك وثقافتك وعلاقاتك وفي كل مجال من مجالات حياتك
والسؤال الذي يجب أن يطرح دائمًا ويشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين في زماننا هذا ، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو: لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها، وفشل قادة أمتنا في تحقيق ذلك، بل صار اليهود بعد 88 سنة من اغتصابها أكثر إحكامًالقبضتهم عليها؟

اشتر زمناً بأرض الرباط
__________________
اشتر زمنا في أرض الرباط
بدولار واحد أنت تطيل عمر المؤسسات في فلسطين
الهيئة العالمية للاستشارات والتدريب تقوم بدعم صمود مؤسسات فلسطين واستمرارها والعمل على تطوير القطاعات الأكثر حاجة في مختلف المجالات التطويرية والتنموية ورفع مستوى خدماتها في قطاع التدريب ، التأهيل ، التعليم، الشباب، الصحة، وقطاعات أخرى
في حالة الرغبة في دعم هذه القطاعات وبشكل دوري من خلال برامج الهيئة والمساهمة في المشاريع الخاصة التطويرية


آخر تعديل بواسطة د.ماهر الصيفي ، 08-11-2006 الساعة 10:54 PM.
  #2  
قديم 08-11-2006, 10:50 PM
د.ماهر الصيفي د.ماهر الصيفي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: فلسطين - أرض الرباط
المشاركات: 8
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمد - صلى الله علية وسلم - خاتم الأنبياء والمرسلين , والحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهدي لولا هدانا الله ....
لنقف جميعاً دقيقة صمت ونقرأ الفاتحة على أرواح شهداء مجزرة بيت حانون اليوم وبألأمس .

وبعد ............



تاريخ القمم العربية من نواكشط سنة 1946 لغاية 2006 النتيجة ....
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1648.htm

ألاحظ أن أغلب الوسائل التي تطرح حول هذه القمم العربية والأجنبية مكررة ومتشابهة وغير مؤثرة وتقوم كلها على الأعمال الروحية وكأننا في صدد عمل كهنوتي وليس عمل إسلامي أو واجب وطني على أرض الواقع..


فالدعاء كيف يستجاب من المتخاذلين في نصرة إخوانهم والذين لا تؤثر فيهم مشاهد الدم والعدوان وقتل أخواتهم الفلسطينيات بدم بارد من قبل الصهاينة ..
والمقاطعة الاقتصادية ما جدواها إذا كنا مستوردين حتى للقمة العيش ولا نعمل بشكل تكاملي منظم فيها..
والتبرعات ماذا الذي يمكن أن تفعله وحدها وسط تقاعس حتى عن الدعم بالكلام والتصريحات السياسية.. حقا، وصدقا، وواقعيا،
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا "، وكل أمل إسرائيل أن يضع الفلسطينيون سلاحهم و سلاح العرب للاستعراض والتباهي فقط ..... والجهاد هو فرض عين حتى يعود لنا المسجد الأقصى وحتى يتحرر القدس وما دام هناك أسير في سجون الإسرائيليين من أخواتنا النساء والشباب والمرضى فلا ينبغي أن يتوقف الجهاد أو أن يتوقف العمل المسلح ......
وهنا يطرح سؤال نفسه .....
هل الحروب المتكررة في بلاد المسلمين ابتلاء من الله؟ أم عقاب على تخاذلهم ووهنهم وعمالتهم لأمريكا؟
ولكننا نتذكر بنفس الوقت قول الشاعر العربي ......
من لم يزد عن حوضه بسلاحه يهدم *** ومن لا يظلم الناس يظلم
الله تبارك وتعالى يقول: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.
الذي حدث أن أعداء الأمة استطاعوا أن ينفذوا إلى مصادر القوة فيها فاستطاعوا أن يجمدوا تطور التسليح في جيوشها ويوقفوا مصانع التسليح فيها ويرجعوها إلى الدولة القطرية حيث تصبح كل قطر يعيش وحده.
فتصور لو أنه فُعل نظام الدفاع المشترك بين العرب مثلا واجتمع وزراء الدفاع في الوطن العربي لتفعيل معاهدة الدفاع المشترك، لكن لا حول ولا قوة إلا بالله نحن الآن في مرحلة هي مرحلة إيقاظ الأمة والسير نحو وحدتها وقوتها إن شاء الله.

الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أومن قلة نحن يا رسول الله، قال: لا بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله، قال: حب الدنيا وكراهية الموت".

الحقيقة أنه بعد الحرب العالمية الأولى والثانية استطاع الغرب أن يفرض وجوده على العالم الإسلامي كله الذي يعود بالذاكرة يرى كيف جاهد الجزائريون حتى أخرجوا فرنسا وكيف جاهد الأخوة في مصر حتى أخرجوا الإنجليز.
ما هو سر الوهن والخيبة التي أصابت المسلمين والعرب ؟
أهم شيء بالنسبة للمؤمن أنه على ثغرة من ثغر الإسلام فلا بد أن يبذل كل ما يستطيع...
أما النوع الذي حصل له الوهن والضعف فيجب أن نذكره لعله يعود بنا إلى الطريق الصحيح والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ستكون أمور تعرفون منها وتنكرون قالوا: فما الذي تأمرنا يا رسول الله، قال: أدوا الذي عليكم واسألوا الله الذي لكم"، فينبغي للمسلم أن تكون نفسيته قوية وعزمه قويين ويتقي الله ما استطاع ولا يترك شيئا يستطيع عمله.
وصلني بالبريد سؤال .... هل يمكن أن نجاهد العدو ونحن لسنا في ساحة المعركة؟
فأجبت عليه ولعلها تصل للعامة .... طبعا: قال الله تعالى: أن من في ساحة المعركة وراءه من يمده بطعامه وشرابه وبكل ما يحتاجه من أخرين ومن إعانة فكما يقال" إن الإنسان الموجود في ميدان الجهاد يخدمه سبعة من خلفه".
علينا فعلا أن يؤدي الإنسان حقوق المجاهدين بأن يجمع ويوصل لأهله ما يحتاجونه وينظر إلى الأشياء المطلوبة ويسدها عنهم ، عندنا الآن قضية فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا، والمستشفيات الموجودة في قطاع غزة تحتاج إلى أشياء كثيرة من أمصال وأدوية وأشياء كثيرة فميدان الجهاد ضخم جدا وواسع، والله تبارك وتعالى يتقبل من عبده كل ما يقدمه.
وكذلك وصلني هذا السؤال ..... من أين أتى المقاومون بهذه الطاقة على الصمود وهم يعلمون أن لا أحد سيقف بجوارهم ويساندهم من المسلمين؟ فهل وقوفهم أمام صواريخ العدو يعتبر إلقاء بالنفس في التهلكة؟
ولكننا نقول الأتي :
1- قطعا الإيمان يصنع العجائب وحينما يعود المؤمن إلى تاريخ الإسلام فسيجد أن تاريخ الإيمان فجر في المؤمن قوة لا تضاهيها قوة وإلا فالأخ الذي يذهب ليستشهد وهو يحمل المفرقعات ما الذي حمله على ذلك قطعا هو الإيمان.

فقد قدم إخواننا في فلسطين نموذجا لذلك وكذلك أخواتنا في فلسطين اللائي يقمن بالعمليات الاستشهادية ذلك أن حب الشهادة يهون كل شيء والله تبارك وتعالى يقول: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين}، فهنيئا لهم الشهادة في سبيل الله .
2- هم لا يعلمون أن هناك صواريخ قادمة نحوهم فالطائرات تغير فجأة عليهم ولذلك لا يعتبر وقوفهم هذا إلقاء بالنفس في التهلكة.... والله أعلم
لماذا لا نتحرك أبداً؟ لماذا هذا الصمت المطبق؟ خلال 88 عاماً.. ماذا فعلنا؟ لا شيء! كيف أن كل ما يحدث ليس بإمكانه أن يغير أي عربي أو حاكم عربي أو صاحب عزة ونخوة ؟
أنا وبصدق أتساءل.. ما هي اهتماماتهم وما هو دورهم في هذه الحياة؟ آه، من الممكن أن تخصصهم أصبح خاصاً باللحية وتقصير الثوب فقط ؟ إن مسؤوليتنا ومسئوليتهم أمام الله عظيمة. إلى متى سنبقى نائمين ونحلم بالخلاص.

كيف يمكن لنا أن نخرج بحلول واقعية فاعلة ؟
كيف يمكن لنا أن نخرج بدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان؟
كيف يمكن لنا أن نخرج من وهننا وضعفنا وتخاذلنا وتقاعسنا إذاً ؟




التوقيع

ثق أن التغيير هو أحد ثوابت الحياة الثلاثة ، فإذا لم تغير أنت ،سيتغير كل شيء حولك وتبقى أنت" مكانك سر" في عملك وثقافتك وعلاقاتك وفي كل مجال من مجالات حياتك
والسؤال الذي يجب أن يطرح دائمًا ويشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين في زماننا هذا ، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو: لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها، وفشل قادة أمتنا في تحقيق ذلك، بل صار اليهود بعد 88 سنة من اغتصابها أكثر إحكامًالقبضتهم عليها؟

اشتر زمناً بأرض الرباط
__________________
اشتر زمنا في أرض الرباط
بدولار واحد أنت تطيل عمر المؤسسات في فلسطين
الهيئة العالمية للاستشارات والتدريب تقوم بدعم صمود مؤسسات فلسطين واستمرارها والعمل على تطوير القطاعات الأكثر حاجة في مختلف المجالات التطويرية والتنموية ورفع مستوى خدماتها في قطاع التدريب ، التأهيل ، التعليم، الشباب، الصحة، وقطاعات أخرى
في حالة الرغبة في دعم هذه القطاعات وبشكل دوري من خلال برامج الهيئة والمساهمة في المشاريع الخاصة التطويرية


آخر تعديل بواسطة د.ماهر الصيفي ، 08-11-2006 الساعة 10:56 PM.
  #3  
قديم 08-11-2006, 10:51 PM
د.ماهر الصيفي د.ماهر الصيفي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
الإقامة: فلسطين - أرض الرباط
المشاركات: 8
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
يأبني غزّة كونوا كاللّظى **
فيهودُ الحقد تمضي للفناء كنتُمُ خيرَ أسود حينما **
صنتُمُ القدسَ بعزمٍ وفـداء ليت والله أمسي بينكم **
فحياة الذلّ والموت سـواء لينال المـرءُ مجدا خالداً **



لم تذقْ أطرافُه طعم الدماء لقـد جبن اليهود ، كعادتهم ، أن يواجهوا رجال الجهاد البواسل في غزة ، فلجئوا إلى الخطف ،والقصـف ، وظنّ يهود الحقد والخبث عليهم غضب من الله ، أنّ خططهم ومؤامراتهم الدنيئة ، لتركيع الشعب الفلسطيني الماجد ، ستثمر ما في نفوسهم المريضة من أهداف لعينة ، وأنهم عندما يغتالون ، ويخطفون رجال الإسلام ، حول الأقصى سيهنأ لهم بال ، وهم يغتصبون أرض الإسلام المقدّسة في فلسطين ، ويعيشون على حقنا المسلوب ، هيهــات ! فقـد نسوا ـ كما كانوا دائما ينسون ـ أنهم يقاتلون أمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنّ رجاله هم الأسود التي تلـد الأسود ، أجيالا تتبعها أجيال ، لاتقف أمواجها الهادرة الثائرة ، ما بقي فيها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، يبعثها الوحي بعثــا ، وينفخ فيها الجهاد روح المقاومة فيحثّها على الشهادة حثـّا ، وتحدوها نماذج البطولات التاريخية الماثلة في ذاكرة الأمـّة إلى مزيد من التضحيات وتبث فيها العطاء بثّا بثـّا إنّ هؤلاء الصهاينة الممسوخين من الفطرة الإنسانية ، الذين ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه إلاّ بسبب ما وقع في الأمـّة ، من خيانة الزعماء ، وتسلط الأعداء ، وإبعاد الأمناء ، وتشريد المجاهدين الأتقياء ،، سيتلقون ـ بإذن الله ـ درسا قاسيا ، على يد أبطال الجهاد المبارك في فلسطين ، وسيفتح عليهم باب ، وراءه ألف باب من الصواعق والبلاء ، وأبداً كانت هذه الأمّة أزكى ما تزكو نفوساً ، وأعزّ ما تكون جانباً ، وأعلى ما تعلو رفعةً وسناء ، تحت ظلال السيوف الوارفة بالعــزّ ، المطرّزة بالأمجاد ، و بين خفق القنا ، وطعن البنود ، التي هي أنشودة الحياة العذبـة ، في آذان رجال العزيمــة الصلبة . وقد بلغ السيل الزى ، وجاوز الحزام الطبيين ، فأطفال فلسطين ، وشبابها ، وكهولها ،وشيوخها ، ونساؤها ، منذ قرن من الزمــان ، قدسطــرت دماؤهم منهجا لابديل عنه ، ورسمـت طريقـا لا عوض لـه ، وهو طريق الجهاد المبارك ، وهو إضافة إلى كونه الطريق الذي لايوصل إلى العزّة سواه ، ولا يردّ الحقّ المغتصب غيره ، فإنّه أيضا لم يعد ثمة خيار يلوح إلاّ هــو ، إنه إتجاه واحـد لم يعد ثمة غيره ، فقـد وضح لكلّ ذي عينين ، أنّ اليهود لايسلكون سبيلا يزعمون أنـّه للسلام إلاّ وهم يريدون بــه خداع الأمّة ، وتعليلها بسراب مضــلّل ، ريثمــا يكملوا مخططهم لهدم المسجد الأقصى المبارك ، بعد الإستيلاء على القدس وتهويدها .
والواجب اليوم على أمة الإسلام ،وهي ترى ما يجري على إخوانهم الفلسطينيين في غزة من الكرب العظيم ، وتسلط العدوّ المجرم الأثيم ، أن تثور ثورة الرجال الأحرار ، كلّ بما يقدر عليه ، وعلى العلماء ، والدعاة ، أن يتركوا ما بأيديهم اليوم مما يُشغلهم عن هذا الأمر الجلل، وأن يوجهوا النداء ـ بما يقدرون عليه من وسائل ـ لجماهير الأمة ، للقيام بما فرضه الله عليهم من نصرة المؤمنين ، والدفاع عن دماء وأعراض المسلمين ، في فلسطين ، وأن يقوموا بالحق ، صدعا به ، لتنكشف الزيف ، وتتساقط الأقنعة ، وتنهض الأمـّة ، فإنهم سيقفون غدا بين يدي الله تعالى ، وسيسألهم عن الإسلام الذي ضيعوه بصمتهم ، وتخاذلهم ، فهبطوا بـه من علماء مجده إلى أن ألصقوا أنف شعوبه بالرغام ، وعن المسلمين الذين أسلموهم إلى أعداءهم في حياة البؤس والاستضعاف ، فإلى متى ينتظرون ؟! إلى أن تدقّ النواقيس في شرفات المآذن بدل الأذان ، ألم يروا كيف وطأت نعال الصهاينة مواضع جباه المسلمين في مساجد فلسطين ، وأحذية الصليبين بيوت الله في العراق ،وأفغانستان ؟! فليس أقل من أن دعوة المسلمين اليـوم إلى أن تملأ الشوارع المظاهرات المطالبة : بطرد السفراء الصهاينة ، وقطع العلاقات مـع الكيان الصهيوني . ومقاطعة أمريكا الصهيونية الحامية لجرائم الصهاينة ، وطرد سفراءها . ورفع المقاطعة عن الشعب الفلسطيني . والسماح بالالتحاق بالمجاهـدين دفاعا عن المسجد الأقصى ، وحرمات الأمّة في فلسطين ، ودماء المسلمين أعظم حرماتها والدعوة إلى دعم المقاومة في العراق ، وأفغانستان ، فإنها المعركة ذاتها في فلسطين .. أيها المتخاذلون : لئن ضحكتم اليوم ، فستبكون غدا بمقدار ما ضحكتم ، سرور نهاركم ، لايلبث إن يعقبه حزن ليلكم ، إن بقيتم على هذا التخاذل المريض لقضايا أمتكم ، أفلا تعقلون ،، فاليوم اليوم قوموا لدينكـم ، وإلى الجهاد ياأمــّة الجهاد ، وقد خرّب اليهود وأولياؤهم ، ببنيانٍ بنــوه بالخبث ،والمكر ، وبالبغي ، والعدوان ، كلّ معاني الحقّ ، والعدل ، والرحمة ، والسلام في العالم ، فخرّبوا عليهــم ، يا أبطال الإسلام ، بنيانهم الخبيث ، ليخرّ عليهم سقف الذلّ ، فينهار بنيانهم في نار جهنــم ,, وترتفع راية العز لأمـّـة الإسلام ،،

( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَالْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
__________________
اشتر زمنا في أرض الرباط
بدولار واحد أنت تطيل عمر المؤسسات في فلسطين
الهيئة العالمية للاستشارات والتدريب تقوم بدعم صمود مؤسسات فلسطين واستمرارها والعمل على تطوير القطاعات الأكثر حاجة في مختلف المجالات التطويرية والتنموية ورفع مستوى خدماتها في قطاع التدريب ، التأهيل ، التعليم، الشباب، الصحة، وقطاعات أخرى
في حالة الرغبة في دعم هذه القطاعات وبشكل دوري من خلال برامج الهيئة والمساهمة في المشاريع الخاصة التطويرية


آخر تعديل بواسطة د.ماهر الصيفي ، 08-11-2006 الساعة 10:58 PM.
  #4  
قديم 09-11-2006, 01:52 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي



حسبنا الله ونعم الوكيل

هذا ديدن الصهاينة المحتلين
آلتهم العسكرية لم تساعدهم ليقاتلو وجها لوجه
هم يمارسون رجولتهم على الاطفال
على النساء والمدنيين الابرياء
يغتالون براءة الطفولة في مهدها
ويسرقون الاحلام الوردية

انهم ابناء القردة والخنازير الذين لا يفهمون الا لغة القتل
اليسو هم قتلة الانبياء والرسل من قبل
وهم الان مستمرون في ممارسة مهنتهم في القتل والدمار

هم من احتل الارض وانتهك العرض
واستباح الدم والارواح

تبا لهم
وتبا لعجزنا وضعفنا نحن
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م