مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #3  
قديم 29-03-2001, 08:42 PM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

)) تكفير الإمام أبي حنيفة والحنفية وذمهم وتبديعهم في كتب الحنابلة!!:
يقول الأستاذ حسن المالكي ص106-107:
" ساق عبدالله بن أحمد بن حنبل (ت290هــ) في كتابه السنة جملة من اتهامات وشتائم خصوم أبي حنيفة ، تلك الاتهامات التي تصف أبا حنيفة بأنه: ( كافر ، زنديق ، مات جهمياً ، ينقض الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام أشأم ولا أضر على الأمة منه ، وأنه أبو الخطايا ، وأنه يكيد الدين!! ، وأنه نبطي غير عربي ، وأن الخمارين خير من أتباع أبي حنيفة!! وأن الحنفية أشد على المسلمين من اللصوص!! ، وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد!!
وأن أبا حنيفة سيكبه الله في النار!! وأنه أبو جيفة!! وأن المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه ، وأنه لا يسكن البلد الذي يذكر فيه أبو حنيفة؟! ، وأن استقضاء الحنفية على بلد أشد على الأمة من ظهور الدجال وأنه من المرجئة ، ويرى السيف على الأمة ، وأنه أول من قال القرآن مخلوق ، وأنه ضيع الأصول ، ولو كان خطؤه موزعاً على الأمة لوسعهم خطأً ، وأنه يترك الحديث إلى الرأي ، وأنه يجب اعتزاله كالأجرب المعدي بجربه ، وأنه ترك الدين ، وأن أبا حنيفة وأصحابه شر الطوائف جميعاً ، وأنه لم يؤت الرفق في دينه ، وأنه ما أصاب قط ، وأنه استتيب من الكفر مرتين أو ثلاثاً ، واستتيب من كلام الزنادقة مراراً ، وأن بعض فتاواه تشبه فتاوى اليهود ، وأنه ما ولد أضر على الإسلام من أبي حنيفة ، وأن الله ضرب على قبر أبي حنيفة طاقاً من النار ، وأن بعض العلماء حمدوا الله عندما سمعوا بوفاة أبي حنيفة ، وأنه من الداء العضال ، وأن مذهب الحنفية هو رد أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) ، وأنه يرى إباحة شرب المسكر وأكل لحم الخنزير ، وأنه كان فاسداً ، وأن كثيراً من العلماء على جواز لعن أبي حنيفة ، وأنه كان أجرأ الناس على دين الله ، وأن أبا حنيفة يرى أن إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق واحد ، وأن حماد بن سلمة كان يقول: إني لأرجو أن يدخل الله أبا حنيفة نار جهنم !!) (كتاب السنة /1-184-210 ) ".
فماذا كان تعليق الأستاذ: حسن بن فرحان المالكي على هذا الهراء أعلاه

أقول –والقائل حسن بن فرحان المالكي-:
" هذا نموذج واحد من نماذج سلفنا الصالح!! من غلاة الحنابلة ، وهذا الفكر عند غلاة الحنابلة (لا معتدليهم) هو الذي فرخ لنا اليوم هؤلاء الغوغاء من التيار التبديعي ، الذي يصم الناس بالبدعة والضلالة ، ولعلهم أوقع الناس فيها ، فلذلك لا يستغرب بعض الأخوة إن قام بعض هؤلاء الغلاة ، وشبه الباحثين من طلبة العلم المخالفين له بالمستشرقين أو بفرعون أو إبليس أو سلمان رشدي!!
فالذين يقولون إن الإمام أبا حنيفة رحمه الله أشد على المسلمين من الدجال لا يستغرب من أتباعهم أن يشبهونا –نحن المعاصرين اليوم- بالفراعنة أو المبتدعة أو أتباع المستشرقين ونحو هذا؟! بمعنى أننا لا ننتظر منهم تزكية ، ولا نستغرب منهم هذا التبديع والتكفير فنحن نرحمهم لأننا نعرف من أين أُتــوا!!
أتوا من الجهـــل المسمى علمـــاً ، والظلم المسمى عدلاً ، والبدعــة المسماة سنــة !!
على أية حال: لا يخلو شر من خير في الغالب وعلى هذا فلا يخلوا تكفير هؤلاء لأبي حنيفة من فوائد عظيمة ، لعل أبرزها معرفة طغيان العواطف على العلم عند بعض السلف الذين نصمهم بالصلاح ونصم مخالفيهم بالضلالة !! فهذه الكتب تصلح للدراسة وقياس الإنصاف والظلم عند سلفنا وقياس فهمهم للحجة من عدمها مع قياس العلم والجهل والصدق والكذب عند المتقدمين فهي شاهد على ذلك العصر .
كما أن ظلمنا في تكفير أبي حنيفة وأصحابه رحمهم الله يجعلنا نتوقف في ظلمنا فرقا أخرى كالشيعة والمعتزلة والصوفية والأشاعرة وغيرهم ، لأنه إن سلمنا بأن تكفيرنا لأبي حنيفة كان خاطئا فما الذي يمنع من أن تكفيرنا لهؤلاء كان خاطئا أيضا ؟! ، والعاقل من اتعظ بهذه عن تلك فلا يتسرع في التكفير قبل معرفة حجج الخصم وارتفاع موانع تكفيره ومعرفة شبهه واعتذاره من قوله لا من نقل خصمه فبعض ما نقله عبد الله بن أحمد هنا لا يقره الأحناف بل ينكر الحنفية أن يكون أبو حنيفة يقول بذلك أو يعتقده ( 1 ) ، فمعنى هذا أن عندنا خللا في النقل فنصحح الروايات في تشويه الخصم ولا نتفهم حجة الطرف الآخر ولا نسمع له ونكفر بأشياء ليست مكفرة أو نكفر بإلزمات لا يجوز التكفير بها فلازم القول ليس بقول وهذا أيضا كله مما ينبغي أن يدرس لننقد أنفسنا فبل نقد الآخرين ولنعرف مدى قولنا بالباطل وتصديقنا له ومدى تفهمنا لحجة الطرف الآخر ... الخ.
وقد كفر غلاة الحنابلة معظم فرق المسلمين كالمعتزلة والشيعة والقدرية والمرجئة والجهمية وغيرهم . ( راجع المبحث السادس من هذا الكتاب ) ".
__________________________________________________ ____________
هامش:
( 1 ) مثل قولهم إن مذهب أبي حنيفة رد أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟!! فهذا ظلم وكذب ، فأبو حنيفة لا يرد أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هكذا ردا بالهوى وإنما له ولأصحابه منهج متشدد في قبول الأحاديث وردها يختلف عن منهج المحدثين ، فلا يجوز إتهامه برد أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإنما يجوز تخطئته في المنهج نفسه ، وكذلك الحنابلة عندما قبلوا ذلك وفق وظنوه صحيحاً وفق منهجهم المتساهل .
يتبع قريبا إن شاء الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م