مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-07-2005, 09:18 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي من عجائب لغتنا العربية الجميلة

[color=000000][color=00FF00]من معجم الفروق اللغوية
الفرق بين الاتقاء والخشية: أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف وليس ذلك في الخشية.
الفرق بين الاتقان والاحكام: أن إتقان الشيء إصلاحه وأصله من التقن وهو الترنوق الذي يكون في المسيل أو البئر وهو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس وغيره فيسد خلله ويصلحه فيقال أتقنه إذا طلاه بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه خللا، والاحكام إيجاد الفعل محكما ولهذا قال الله تعالى (كتاب احكمت آياته) أي خلقت محكمة ولم يقل اتقنت لانها لم تخلق وبها خلل ثم سد خللها.وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته قال أبوهلال رحمه الله تعالى: ولا يقال أحكمته إلا إذا ابتدأته محكما.
الفرق بين الاتمام والاكمال قد فرق بينهما بأن الاتمام: لازالة نقصان الاصل.والاكمال: لازالة نقصان العوارض بعد تمام الاصل. قيل: ولذا كان قوله تعالى: تلك عشرة كاملة (أحسن من (تامة).
فإن التام من العدد قد علم، وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها.وقيل: تم: يشعر بحصول نقص قبله.وكمل: لا يشعر بذلك. وقال العسكري: الكمال: اسم لاجتماع أبعاض الموصوف به.والتمام: اسم للجزء الذي يتم به الموصوف.ولهذا يقال: القافية تمام البيت، ولا يقال: كماله.ويقولون: البيت بكماله، أو باجتماعه.(اللغات).
الفرق بين الاتيان بغيره وتبديل الشيء : ان الاتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه، وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والاتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى (إئت بقرآن غير هذا أو بدله) فائدة وفيه كلام كثير أوردناه في تفسير هذه السورة، وقال الفراء يقال بدله إذا غيره وأبدله جاء ببدله .
الفرق بين الاثر والعلامة: أن أثر الشيء يكون بعده، وعلامته تكون قبله تقول الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر.
الفرق بين الاثم والذنب: أن الاثم في أصل اللغة التقصير أثم يأثم إذا قصر ومنه قول الاعشى:
إذا كذب الآثمات الهجيرا جمالية تغتلي بالرداف
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-07-2005, 09:23 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

* القعود والجلوس:

والمتأمل لآي القرآن واستعمال هاتين الكلمتين، يدرك روعة العربية من جهة وإعجاز الكتاب الخالد من جهة ثانية، فالقعود إنما يستعمل لما فيه لبث ومكث، قال تعالى (والقواعد من النساء) (النور:60)، وقيل اقعدوا مع القاعدين (براءة:46)، (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) (القمر:55)، (وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع) (الجن:9)، وهذا يبين حرصهم على استراق السمع.

أما مادة جلوس فلم تأت إلا في قوله تعالى (إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم) (المجادلة: 11). وهذه المجالس عادة لا يطول المكث فيها ومنه الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه قوله عليه السلام (مثل الجليس الصالح وجليس السوء)، والحديث الآخر قوله عليه السلام (إباكم والجلوس على الطرقات).

العقد الذي يستعمل لعقدة النكاح، والعقيدة: وهي قضايا ثابتة. ومن أسرار العربية أن (القاف، والعين، والدال) تدل على اللبث والثبات فمنها مادة: قعد التي تحدثنا عنها من قبل، والدقعاء: للتراب الكثير الدائم الذي يبقى في مسيل الماء، ومنه:

أما (الجيم، واللام، والسين) فعلى العكس من ذلك، ففيها الحركة، ومن: السجل للشيء المتحرك الذي لا يبقى عند صاحبه.

والطريف أنهم ضموا عين المضارع في قولهم: (يقعد) وكسروا في قولهم: (يجلس) والكسرة أخف من الضمة، فاستعملوا الكسرة لما فيه الحركة، واستعملوا الضمة الأثقل لما فيه المكث.

* السنة والعام:

جاءت هاتان الكلمتان في قوله تعالى (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) (العنكبوت: 14). وتأمل في كل من الكلمتين على حده نستنتج أن هناك أكثر من فرق بينهما. فالسنة: تلقي من منطوقها ظلال الشدة والقحط والصعوبة. والعام: على العكس من ذلك، قال تعالى (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون) يوسف: 49).

وفي الأثر ما أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الاستشهاد، باب دعاء النبي: (اجعلها عليهم سنين كسني يوسف) فالسنة تدل على القحط، والعام يدل على الرخاء. وهناك فرق أخر وهو أن السنة تستعمل أكثر ما تستعمل فيه السنة الشمسية، على حين يستعمل العام للقمرية، ونحن نعلم أن بينهما أحد عشر يوما تقريبا، ومن هنا فلاعجب أن تدهشنا روعة التعبير في اختيار الكلمات، حيث ذكرت السنة في ما قضاه نوح عليه السلام، وذكرت كلمة العام بجانب المدة التي استثنيت من ذلك، وفي هذا تصوير لما عاناه عليه السلام من شدة في الأمر، ومقارعة لاعداء الله، وطول أمد، وإذا تدبرنا كتاب الله تعالى فأننا لن نجد كلمة منه تشبه غيرها، فضلا عن أن تسد مسدها.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-07-2005, 11:43 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

الفرق بين الهم والحزن والغم
الهم و الحزن) هما من أمراض الباطن، ولذلك ساغ عطفهما على الوصب.
الغم: بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب.

وقيل في هذه الاشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن أن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.

وقيل: الهم والغم بمعنى واحد.

وقال الكرماني: الغم يشمل جميع أنواع المكروهات لانه إما بسبب ما يعرض للبدن أو النفس، والاول: إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا، والثاني: إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا، وإما أن يظهر فيه الانقباض أو لا، وإما بالنظر إلى الماضي أو لا.


قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-07-2005, 12:58 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أشكرك أخي الكريم على المعلومات المفيدة التي أوردتها بموضوعك ..
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-07-2005, 11:42 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

الفرق بين الزوج والبعل

الزوج: هو الرجل إذا عقد وحلت له المرأة لكنه لم يدخل بها .
أما البعل:: فهو الزوج إذا دخل بامرأته.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 13-07-2005, 04:54 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي



الفرق بين مكة وبكة

قد يستعمل كلمة في موطن ثم يستعملها في موطن آخر مُبدلاً فيها
حرف، وذلك نحو مكّة وبكّة واللاتي زاللائي وبصطة وبسطة ونحوها وكل ذلك لغرض.

فقد قال تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران)

وقال (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) الفتح)

فقال في آية آل عمران (بكّة) وقال في الفتح (مكّة) وسبب إيرادها بالباء في آل عمران أن الآية في سياق الحج (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) فجاء بالاسم (بكّة) من لفظ (البكّ) الدّال على الزحام لأنه في الحج يبكُّ الناس بعضهم بعضاً أي يزحم بعضهم بعضاً، وسُميت (بكّة) لأنهم يزدحمون فيها انظر "مفردات الراغب 57".

وليس السياق كذلك في آية الفتح بالاسم المشهور لها – أعني (مكة) بالميم – فوضع كل لفظ في السياق الذي يقتضيه والله أعلم (التعبير القرآني 156).
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 13-07-2005, 05:01 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

تعاور المفردات: (العاكفين) و (القائمين) (صفحة 136-139)

ومن اختلاف المفردة في الموطنين المتشابهين قوله تعالى (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) البقرة) وقوله (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) الحج) فقال في سورة البقرة (والعاكفين) وقال في سورة الحج (والقائمين). والعاكفون هم أهل البلد الحرام المقيمون، وقيل هم المجاورون له من الغرباء، وهم الذين عكفوا عنده، أي قاموا لا يبرحون، وقيل: هم المعتكفون فيه (انظر البحر المحيط 1/382، الكشاف 1/237، روح المعاني 1/381، تفسير ابن كثير 1/170، فتح القدير 1/121).

والقائمون: هم المصلّون كما يقول المفسّرون فعلى هذا يكون القائمون هم الركّع السجود إلا أنه ذكر أهمّ أركان الصلاة: وهي القيام والركوع والسجود.جاء في البحر المحيط: والقائمون هم المصلّون ذكر من أركانها أعظمها، وهو القيام والركوع والسجود (البحر المحيط 6/364 وانظر فتح القدير 3/434)

وجاء في روح المعاني: ولعلّ التعبير عن الصلاة بأركانها من القيام والركوع والسجود للدلالة على أن كل واحد منها مستقل باقتضاء التطهير أو التّبوئة على ما قيل (روح المعاني 17/143).

والذي يظهر لي والله أعلم أن القيام لا يختص بالقيام في الصلاة وإنما هو يشمل القيام بأمر الدين عموماً والاستمساك به والمحافظة عليه.

فالقائمون: هم المستمسكون بدين الله الثابتون عليه كما قال تعالى (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)آل عمران).

جاء في لسان العرب: "معنى القيام العزم.. ومنه قوله تعالى: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ (19) الجن) أي لمّا عزم، وقوله (إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (14) الكهف). أي عزموا فقالوا...والقائم بالدين المستمسك به الثابت عليه...وعليه قوله تعالى (مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ (113) آل عمران). أي مواظبة على الدّين ثابتة (لسام العرب (قوم) 15/398-403)"

"وكذلك فلانٌ قائم بكذا، إذا كان حافظاً له مستمسكاً به (لسان العرب (قوم) 15/403)".

أما سبب ذكر (العاكفين) في سورة البقرة و(القائمين) في سورة الحج فذلك أمر يقتضيه السياق.

إن معنى (العكوف) الإقامة ولزوم المكان. جاء في "لسان العرب": "عكف على الشيء: أقبل عليه مواظباً لا يصرف وجهه عنه. وقيل: أقام، ومنه قوله تعالى (يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ (138) الاعراف) أي يقيمون. ومنه قوله تعالى (ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا (97) طه) أي مقيماً...ويعكف عكفاً وعكوفاً: لزم المكان. والعكوف: الإقامة في المسجد، قال الله تعالى (وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ (187) البقرة). قال المفسرون وغيرهم من أهل اللغة: عاكفون: مقيمون في المساجد لا يخرجون منها إلا لحاجة الانسان، يصلي فيه ويقرأ القرآن. ويقال لمن لازم المسجد وأقام على العبادة فيه: عاكف ومعتكف(لسان العرب (عكف) 11/161)".

وقد ذكرنا أن العاكفين هم أهل البلد الحرام المقيمون، وقيل: هم المجاورون له من الغرباء. وقد جاءت الآية في سياق ذكر أهل البلد الحرام وسكانه. قال تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ (126) البقرة).

وذكر ذرية ابراهيم واسماعيل فقال (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة).

وسكان البلد الحرام، هم من ذرية ابراهيم واسماعيل. ومن هؤلاء السكان المقيمين في البلد الحرام، بُعث النبي الأمين r الذي دعا به ابراهيم واسماعيل، فناسب ذلك ذكر العاكفين، وهم أهل البلد الحرام المقيمون أو المجاورون وعموم من لَزَم المسجد الحرام.

أما في آية الحج، فقد ذكر (القائمين) ولم يذكر العاكفين، ذلك أنه قال قبل هذه الآية: (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (25) الحج). فجعل العاكف فيه وغيره سواء فليس من المناسب أن يُفرِد العاكفين، فقال (والقائمين). والقائمون قد يكونون من العاكفين وغيرهم.

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، أنه ذكر بعدها فريضة الحج والحجاج الذين يأتونه من كل فج عميق، ولم يذكر أهل البلد الحرام وسكانه، فقال (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) الحج).

ومن هؤلاء المذكورين من سيعود إلى أهليهم بعد قضاء فريضة الحج، فلا يناسب ذلك العكوف والاقامة، وإنما يناسبه القيام. والقيام من معانيه القيام بأمر الدين والاستمساك به كما ذكرنا، ومن ذلك القيام بالصلاة والقائمين وفي سورة الحج. والله أعلم.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 13-07-2005, 05:08 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

الفرق بين القيمة والثمن

في قوله تعالى: (وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلا وإياي فاتقون((39). يرى الطبرسي أن(الثمن والعرض والبدل نظائر، وبينها فروق، فالثمن هو: البدل في البيع من العين أو الورق، وإذا استعمل في غيرهما كان مشبها بهما ومجازاً(40).

والعوض: هو البدل الذي ينتفع به كائناً ما كان(41). والبدل: هو الشيء الذي يجعل مكان غيره(42). وثوب ثمين: كثير الثمن، والثمين: الثمن.

والفرق بين الثمن والقيمة: أن الثمن قد يكون وفقاً، وقد يكون بخساً، وقد يكون زائداً(43). والقيمة لا تكون إلاّ مساوية المقدار للثمن من غير نقصان ولا زيادة
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 13-08-2005, 08:15 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

يـذكـر الألوسي في تفسيره روح المعاني نقلا عن كتاب أسرار البلاغة مراتب الحب والعشق ونشير هنا الى قسم منها: فاول مراحل الحب الهوى ومعناه الميل , ثم العلاقة وهي المحبة الملازمة للقلب , وبعدها الكلف وهـوالـحب الشديد, ثم العشق وبعده الشعف بالعين المهملة اي الحالة التي يحترق القلب فيها من الحب ويحس باللذة من هذه الحالة .. وبعدها اللوعة ثم الشغف وهو المرحلة التي ينفذ العشق فيها الى جميع زوايا القلب , ثم الوله وهو المرحلة التي تخطف عقل الانسان من العشق , وآخر المراحل الهيام وهو المرحلة التي تذهل العاشق وتجره الى كل جهة دون اختياره
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 13-08-2005, 08:28 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

يذكر كتاب فقه اللغة للثعالبي أسماء عديدة للسيف، تتنوّع حسب شكل السيف، وهي كالآتي:

الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ أسْماءِ السُّيُوفِ وصِفَاتِهَا)

إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضاً، فَهُوَ صَفِيحَةٌ
فإذا كَانَ لَطِيفاً، فَهُوَ قَضِيب
فإذا كَانَ صَقِيلاً، فَهُوَ خَشِيب (وهُوَ أيْضاً الّذي بُدِئَ طَبْعُهُ ولم يُحكَمْ عَمَلُهُ)
فَإذا كَانَ رَقِيقاً، فَهُوَ مَهْو
فإذا كَانَ فِيه خُزُوز مُطْمَئنَّة عنَ مَتْنِهِ ، فَهُوَ مُفَقَّر (ومِنْهُ سُمِّيَ ذو الفَقار)
فإذا كَانَ قَطَّاعاً ، فَهُوَ مِقْصَل ، ومِخْضَل ، ومِخْذَم ، وجرَاز، وعَضْب ، وحسام ، وقَاضِبٌ ، و هُذَامٌفإذا كَانَ يَمُرُّ في العِظَام ، فَهُوَ مُصَمِّمٌ
فإذا كَانَ يصِيبً المَفَاصِلَ ، فَهُوَ مُطَبِّقٌ
فإذا كَانَ مَاضِياً في الضَّرِيبًةِ، فَهُوَ رَسُوب
فإذا كَانَ صَارِماً لا يَنْثَني ، فَهُوَ صَمْصَامَة
فَإذا كَان في مَتنِهِ أثْر، فَهُوَ مَأْثُورٌ
فإذا طَالَ عَليْهِ الدَّهْر فتكسَّر حَدُّهُ ، فَهُوَ قَضِمٌ
فإذا كَانَتْ شَفْرَتُهُ حَدِيداً ذَكَراً ومتْنُهُ أنِيثاً ، فَهُوَ مُذَكَر، (والعَرَبُ تَزْعُمُ أنّ ذلكَ مِنْ عَمَلِ الجِنِّ . وقَدْ أحْسَنَ ابْنُ الرُّومِيّ في الجَمْعِ بَيْنَ التّذكِيرِ والتّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ: (من الخفيف):
خَيْرُ مَا استَعْصَمَتْ بِه الكَفُّ عَضْبٌ= ذَكَر حَدُّهُ أنِيثُ المَهَزِّ
<******>doPoem(0)

ولمن يريد نسخة من هذا الكتاب، يمكنه تتبّع الرابط التالي:
http://www.flashyat.com/main/modules...at=10&book=105

فإذا كَانَ نَافِذاً مَاضِياً، فَهُوَ إصْلِيت
فَإذا كَانَ لَهُ بَرِيقٌ ، فَهُوَ إِبْريق ، وُينْشَدُ لابْن أحْمَرَ (من الطويل):
تَقَلَّدْتَ إبْرِيقاً وعلَّقْتَ جَعْبَةً لِتُهْلِكَ حَيًّا ذا زُهاءٍ وَجَامِلِ
فإذا كَانَ قَدْ سُوِّيَ وَطُبعِ بِالهِند، فَهُوَ مُهَنَّد وهِنديّ وهِنْدوانيٌّ
فإذا كَانَ مَعْمُولاً بالمَشَارِفِ (وهي قرًى مِنْ أرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ)، فَهُوَ مَشْرَفِيّ
فَإذا كَانَ في وَسَطِ السَّوْطِ، فَهُوَ مِغْوَلٌ
فَإذا كَانَ قَصِيراً يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فَيًغَطَيهِ بِثَوْبِهِ ، فَهُوَ مشْمَل
فَإذا كَانَ كَلِيلاً لا يَمْضِي ، فَهُوَ كَهَام وَدَدَانٌ
فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ الشَّجرِ، فَهُوَ مِعْضَد
فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ العِظَامِ ، فَهُوَ مِعْضَاد.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م